
لوزة مقشرة
•
تم حفظ سورة يوسف من 23-30

قال ابن الجوزي رحمه الله:
(رأيت الخلق كلهم في صفِّ محاربة، والشياطين يرمونهم بنبل الهوى، ويضربونهم بأسياف اللذة:
فأما المخلطون؛ فصرعى من أول وقت اللقاء.
وأما المتقون؛ ففي جهدٍ جهيد من المجاهدة.
فلا بد - مع طول الوقوف في المحاربة- من جراحٍ، فهم يجرحون ويداوون، إلا أنهم من القتل محفوظون.
بلى، إن الجراحة في الوجه شَيْن ٌ باقٍ، فليحذر ذلك المجاهدون)
(رأيت الخلق كلهم في صفِّ محاربة، والشياطين يرمونهم بنبل الهوى، ويضربونهم بأسياف اللذة:
فأما المخلطون؛ فصرعى من أول وقت اللقاء.
وأما المتقون؛ ففي جهدٍ جهيد من المجاهدة.
فلا بد - مع طول الوقوف في المحاربة- من جراحٍ، فهم يجرحون ويداوون، إلا أنهم من القتل محفوظون.
بلى، إن الجراحة في الوجه شَيْن ٌ باقٍ، فليحذر ذلك المجاهدون)

روي أن وكيع بن الجراح-شيخ الإمام أحمد-أغلظ عليه رجلٌ،
فدخل وكيع بيتاً فعفّر وجهه، ثم خرج للرجل فقال: زد وكيعاً بذنبه! فلولاه ما سُلطت عليه!
ينظر: سير أعلام النبلاء ٩/ ١٥٥
فدخل وكيع بيتاً فعفّر وجهه، ثم خرج للرجل فقال: زد وكيعاً بذنبه! فلولاه ما سُلطت عليه!
ينظر: سير أعلام النبلاء ٩/ ١٥٥

وقع مَرة بيني وبين صديق لي ما قد يقع مثله بين الأصدقاء، فأعرض عني وأعرضتُ عنه، ونأى بجانبه ونأيت بجانبي، ومشى بيننا أولاد الحلال بالصلح، فنقلوا مني إليه ومنه إلي! فحولوا الصديقين ببركة سعيهما إلى عدوين! وانقطع ما كان بيني وبينه، وكان بيننا مودة ثلاثين سنة.
وطالت القطيعة، وثقلت علي، ففكرت يوماً في ساعة رحمانية، وأزمعت أمراً، ذهبت إليه فطرقت بابَه، فلما رأتني زوجه كذَّبت بصرَها، ولما دخلت تنبئه كذَّب سمعَه، وخرج إلي مشدوهاً! فما لبثته حتى حييته بأطيب تحية كنت أحييه أيام الوداد بها، واضطر فحياني بمثلها، ودعاني فدخلت، ولم أَدَعه في حيرته، فقلت له ضاحكاً: لقد جئت أصالحك! وذكرنا ما كان وما صار، وقال وقلت، وعاتبني وعاتبته، ونفضنا بالعتاب الغبار عن مودتنا، فعادت كما كانت، وعدنا إليها كما كنا.
وأنا أعتقد أن ثلاثة أرباع المختلفين لو صنع أحدُهما ما صنعتُ لذهب الخلاف، ورجع الائتلاف، وإن زيارة كريمة قد تمحو عداوة بين أخوين كانت تؤدي بهما إلى المحاكم والسجون.
إنها والله خطوة واحدة تصلون بها إلى أنس الحب، ومتعة الود، وتسترجعون بها الزوجة المهاجرة، والصديق المخالف. فلا تترددوا.
.
وطالت القطيعة، وثقلت علي، ففكرت يوماً في ساعة رحمانية، وأزمعت أمراً، ذهبت إليه فطرقت بابَه، فلما رأتني زوجه كذَّبت بصرَها، ولما دخلت تنبئه كذَّب سمعَه، وخرج إلي مشدوهاً! فما لبثته حتى حييته بأطيب تحية كنت أحييه أيام الوداد بها، واضطر فحياني بمثلها، ودعاني فدخلت، ولم أَدَعه في حيرته، فقلت له ضاحكاً: لقد جئت أصالحك! وذكرنا ما كان وما صار، وقال وقلت، وعاتبني وعاتبته، ونفضنا بالعتاب الغبار عن مودتنا، فعادت كما كانت، وعدنا إليها كما كنا.
وأنا أعتقد أن ثلاثة أرباع المختلفين لو صنع أحدُهما ما صنعتُ لذهب الخلاف، ورجع الائتلاف، وإن زيارة كريمة قد تمحو عداوة بين أخوين كانت تؤدي بهما إلى المحاكم والسجون.
إنها والله خطوة واحدة تصلون بها إلى أنس الحب، ومتعة الود، وتسترجعون بها الزوجة المهاجرة، والصديق المخالف. فلا تترددوا.
.

مرحبا
وِرد امس
الحمدلله والشكرلله
مراجعة صفحتين من سورة المائده 118/119 وواجهت صعوبه جدا في مراجعتها.. اعوذ بالله من الشيطان الرجيم.
مراجعة سورة الانعام من ايه 147 الى 153
فقط..
وِرد امس
الحمدلله والشكرلله
مراجعة صفحتين من سورة المائده 118/119 وواجهت صعوبه جدا في مراجعتها.. اعوذ بالله من الشيطان الرجيم.
مراجعة سورة الانعام من ايه 147 الى 153
فقط..
الصفحة الأخيرة