طبيبتي مسلمه غير محجبه كيف ادعوها للحجاب بطريقه مقنعه

ملتقى الإيمان

العنوان وضح كل شئ بس طريقه الاقناع لايمتلكها كل الناس :44:
علشان كذا ابي تساعدوني كيف اقولها واشرح واقنع المشكله لو كانت مو عربيه ومو مسلمه تصدقون يمكن اهون
لكن عربيه بس عاشت عمرها في فنزويلا واكيد الدراسه والحياه اشغلتها والاكيد مافهمت وش الحجاب في ديننا
ياليت تساعدوني :27:
ولكم جزيل الشكر واتمنى الموضوع يكون مفيد لان في كثير من الناس حواليكم واقرب شئ الخدامه لاجت من برا وحجابها ودينها وعلومها تعبانه
وشكر مقدم لكل من يقدم افادته ولكل من يشرفنا بحظوره
6
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

نفسى البس الننقاب
بصى كلميها بحب وهدوء عن الحجاب ووديها مجالس علم معاكى
وقولليها انتى بتحبى ربنا؟هتقول اه.,
طيب ربنا بيحبك تبقى محجبه وجميله لأن الله عز وجل بيخاف عليكى ن عيون الناس
عذاب الانتظار
مو معقول مافي احد تجاوب مع الموضوع واشكرك اختي نفسي البس النقاب وان شاء الله تتحقق امنيتك
*هبة
*هبة
الدعوة قبل أي شيء هي حب
فالواجب على من يدعوأن يحب
وأن يشفق علي من يدعو
وأن تظهر حرصها وحبها
وقد كان النبي من الأنبياء يصرح بحبه وحرصه
على قومه فيقول لهم:
{وَأَنَا لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِينٌ }
( الأعراف :68)
فحين يرى المدعو خوف الداعية عليه
يترك هذا مردوداً نفسياً فيه
فإن كان غيره يخاف عليه
فكيف لا يخاف هو على نفسه
وإن كان الغير يحب له الخير
فكيف لا يحبه هو لنفسه.

وقد تعجبت فاطمة بنت الخطاب
من أخيها عمر –رضي الله عنها-
قبل أن يسلم ، وقالت له :
كيف يغيب عنك هذا يا ابن الخطاب؟

فلابد من تلمس نقاط الخير في الناس
وإظهار حقيقة أنفسهم أمام أنفسهم
فكم من الناس يرى الإنسان فيه قائداً في الخير
فيجب تنمية هذا الإحساس عنده .


وفي دعوتك الأخت لأختها باللبس الشرعى
أرى أنه لا يكون من باب المباشرة
وإنما تجب الصحبة الطيبة
والمعاشرة الكريمة
والسؤال عنها دائماً
وتفقد أحوالها
حتى يصل الأمر إلى درجة من الحب
وأن تثق فيمن يدعوها
وأن ترى فيها الصاحبة التي تتمناها
فإن وصلت إلى هذا
فقد وصلت إلى درجة الحب بينهما
فتجد الأخت في نفسها قبولاً للكلام
فإذا وجد الحب بين الداعية والمدعو
انتقل الداعية بالمدعو إلى حب الله _سبحانه وتعالى_
وتذكير المدعو بنعمه وفضله وكرمه ومنه عليه
وأن يأخذ من حياة المدعو الشخصية نماذج لكرم الله عليه
وأن يذكره به
حتى يوصل الرابط الذي انقطع بينه وبين الله
وحتى يذكر المدعو بالعبودية بالله _سبحانه وتعالى_ .

فإذا استشعرت الأخت أنها أمة الله
وأن عليها.. طاعة الله _سبحانه وتعالى_
فتكون قد مهدت لأن تتقبل أوامر الله _تعالى_
وأن تعيد ما انقطع من وصال الطاعة بينها وبين الله
وأنها حين تلبسه
فإنما تطبق قوله _تعالى
_ لرسوله _صل الله عليه وسلم_ :
{
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ
وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ
ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ
وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رحيما
}
(الأحزاب :59)


وفي هذا السبيل أيضاً تضرب الأخت الداعية نماذج لأخوات
الذين يرتدةن الملابس الشرعيه
يمثلن قدوة للنساء والفتيات
في التفوق الأخلاقي والعلمي والثقافي والمهاري
فإن الإنسان بطبعه يميل لمن هو خير منه
ومن هو متفوق عليه في كثير من مجالات الحياة
وأن الحجاب لم يكن يوماً مانعاً من التفوق في الحياة
و لا من أن تتمتع الفتاة بحياتها
وفق ما رسم لها القرآن الكريم
لأن كثيراً من الأخوات يرين أن الملابس الشرعية
مانع لهن من ممارسة الحياة العامة
والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية والحياتية
فكان من الواجب
أن تزال الشبهات المثارة حول الحجاب
ولو من طرف خفي دون مباشرة
إلا إذا كانت هناك تساؤلات للأخت
التي لا تلبس الحجاب
فتكون الإجابة لها مباشرة .



كما أنه من الواجب في هذا المقام أن يظهر الحجاب
كما رسمه القرآن الكريم والسنة النبوية
لا كما ترسمه العادات والتقاليد
....
وأن يراعى في هذه الحال التيسير لا التعسير
فتعرف الأخت أن الحجاب في الإسلام
ليس له هيئة واحدة معينة
....
بل الواجب على الفتاة والمرأة المسلمة
أن يتوافر في ثيابها الشروط الشرعية للحجاب

من كونه فضفاضاً واسعاً
لا يصف ما تحته ولا يشفه
وأن يكون ساتراً
وألا يكون ثياب شهرة

وفي هذا نوع من التيسير
لأن الإسلام يراعي أن لكل بيئة ثيابها
وقد لبس النبي _صل الله عليه وسلم_
الجبة اليمانية
ولم يأمر الصحابة أن يكون لهم زي موحد
ولا أمر الصحابيات أن يكن لهن ثياباً واحدة
بل في ذلك سعة
وأن الإسلام لم يأمر بلون واحد
كالسواد
وإن كان هو من أفضل ثياب المرأة
فحسب الثياب أن تستر العورة
وأن تحافظ على هيئة المرأة المسلمة.

ومن وسائل الدعوة إلى الحجاب معرفة حكمته
وأن الله _تعالى_ شرعه ستراً للمرأة المسلمة
وصوناً لها
وإعلاء من شأنها
وألا تكون سلعة رخيصة
تتطاير إليها الأعين والألسن والجوارح

بل تكون محفوظة لزوجها
مصونة في بيتها
فإن خرجت لم ينظر إليها أحد
لما يرى من التزامها بأمر ربها .


وأن تفهم الأخت
أنها إنما تتحجب لله _تعالى_ طاعة لأمره
وأن يصل الأمر إليها أن تفعل ذلك حباً لله _تعالى_
لا قهراً أو كسراً
فإن الطاعة يجب أن تكون بالحب في المقام الأول.

وأن تفهم الداعية لأختها للحجاب مواطن التأثير فيها
فكل إنسان له مواطن يؤتى من قبله
ولا بأس بالهدية الطيبة
ويمكن بعد استشعار الأخت الداعية
أن أختها المدعوة قد اقتنعت بالحجاب أن تهديها حجاباً
تشجيعاً لها أن تلبسه
وتطييباً لخاطرها وقلبها
فالناس أسرى الإحسان .

وقبل كل هذا أن تكون دائمة الصلاة
والدعاء لله تعالى أن يهديها وأن يشرح صدرها
وأن تفهم الأخت الداعية
أن الحجاب ليس نهاية المطاف
ولكنه خطوة في الطريق إلى الله تعالى ..
وكل لبيب بألاشارة يفهم




*هبة
*هبة
السؤال من موقع فتاوى
أنا لا أستطيع أن أقنع النساء في عائلتي بأنهن يجب عليهن ارتداء الحجاب. تقول أمي: إنها سوف ترتديه في المستقبل، وتغضب عندما أصر على ذلك، وأختي لا تريد أن تسمع عن الحجاب أصلا. فماذا أفعل؟ هل أتكلم معهن بقوة، أم أستخدم طريقة أخرى تؤثر عليهن مثل الابتعاد عنهن؟
الجواب الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
اطلعت على تساؤلك: كيف التعامل مع النساء في عائلتي، وأحب أؤكد لك أن ما تقوم به هو عملية بناء وإصلاح، وتختلف كليا عن أي عملية هدم؛ لأن الهدم يتم في فترة سريعة، أما البناء فيحتاج إلى البعد الزمني الكافي.
أخي الكريم، إن تغيير الآخرين ليس بالأمر الهين، ولقد كان لنا في الرسل أسوة حسنة في دعوة أقوامهم إلى الخير والصلاح. ومن أجل تغيير النساء في عائلتك، ومن أجل أن توفق في ذلك، فأقدم لك بعض الخطوات، والتي ربما تساعدك في ذلك وهي:

أولاً: أن تكون لطيفا معهن محبوباً قال تعالى: "وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ" .
ثانياً: نشر الوعي بما تريد أن يتمسكن به كالحجاب مثلا، مستخدما في ذلك عدة وسائل منها الكتب -الأشرطة السمعية- الفتاوى، وأي وسيلة أخرى تتحدث عن الموضوع الهدف قبل أن تطالبهن أن يتمسكن بالقيم التي تسعى لها، وذلك بأسلوب محبب لهن.
ثالثاً: الوعظ وترقيق القلوب، دون التطرق إلى الأشخاص، أو اضرب الأمثلة لذلك، والتركيز على الموضوعات في الرقائق منها (الجنة ونعيمها، النار وعذابها، البعث، الأعمال التي تكون سببا لدخول الجنة، والأعمال التي تكون سببا لدخول النار).
رابعاً: الصبر في الدعوة إلى الله، وعدم الاستعجال، وتأكد أنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء.
خامساً: الدعاء والتضرع إلى الله بأن يهدي الله والدتك وأختك ونساء المسلمين.
سادساً: دع التمسك بقرار ارتداء الحجاب ينبع من داخلهن، دون أن يفرض عليهن فرضا.
والله أسأل لكم التوفيق والسداد.
*هبة
*هبة




اجابه من موقع اخر



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

صديقتي مسلمة لكن مع ذلك ترفض ارتداء الحجاب وقد حاولت اقناعها مرارا لكن دون جدوى، فهي ترفض سماع أي حديث بهذا الشأن! ماذا أفعل؟ ( مع العلم أنها مستقيمة جدا في أخلاقها وتعاملها، كذلك فهي مواظبة على الصلاة والصيام ).

أفيدوني جزاكم الله خيرا.


الإجابــة


بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ دعاء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

فإن هذا الحرص الكريم منك على دعوة صديقتك هو حرص دال بحمد الله تعالى على أنك فتاة مؤمنة موفقة، وأنك قد شرح الله صدرك لطاعة الله، بل والدعوة إليه، وهذا يجعلك بحمده تعالى مندرجة في


قوله تعالى: { كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله }، ولا ريب أن هذا النصح من أعظم التعاون على البر والتقوى كما قال جل شأنه: { وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان }، وقد أخرج مسلم في صحيحه عن النبي صلى الله عليه وسلم ( الدين النصيحة )، وقال صلى الله عليه وسلم: ( والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ) رواهما مسلم في صحيحه.

وأما عن هذه الأخت فهي فتاة بحمد الله تعالى فيها خير كثير، فهي وكما أشرت مستقيمة جدًّا في أخلاقها، وصاحبة حفاظ على صلاتها وصيامها والغالب في مثل هذه الفتاة أن تدلها طاعتها لله على التوبة من هذا الذنب وعلى الرجوع إلى الحق وإن كانت الآن على هذه الحال التي لا ترضي الله تعالى.

وأيضًا فإن الصلاة من أعظم الأسباب التي تنهى عن الفحشاء والمنكر؛ كما قال تعالى: { وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر }.

وأما عن كيفية معاملتها وإقناعها بالرجوع إلى الحق فهذا يكون بخطوات سهلة ميسورة بإذنه تعالى:

1- التوكل على الله تعالى والاستنصار به ودعاؤه والتضرع إليه، فإن قلوب العباد بين أصعبين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء، فادع الله لها واسأليه لها الهداية والسداد.

2- استخدام الأساليب اللطيفة في إقناعها، فمثلاً قد جربت معها النقاش والحوار فلم تجدي آذانًا صاغية، فاستبدلي هذا الأسلوب بأسلوب آخر، وهو أن تهديها شريطًا إسلاميًّا لطيفًا مشوقًا لا يتكلم عن الحجاب وعن فرضه، ولكن يتناول مواضيع تهز النفس وتؤثر في القلب كالحديث عن الجنة والنار وعذاب القبر وعظيم ثواب المؤمنين المطيعين، ونحو هذه المواضيع التي تحرك فيها الباعث لطاعة الله وامتثال أوامره والبعد عن محارمه، ثم بعد ذلك تكررين مثل هذه الهدايا تارة بكتيب لطيف وأخرى بشريط إسلامي دون أن تكون مادته عن الحجاب حتى إذا شعرت بازدياد في إيمانها وتلهف لسماع مثل هذه الأشرطة فحينئذ اختاري لها شريطًا إسلاميًّا يدعو إلى الحجاب ويبين فضيلته ويبين كذلك المفاسد العظيمة التي تترتب على تركه، ثم بعد سماعها مثل هذا الشريط يمكنك أن تتركيها مدة من الزمان دون أن تفتحي معها هذا الموضوع، ولكن يحسن بك مثلاً أن تعوِّديها على السؤال عن رأيها في أي شريط تسمعه، فاسأليها مثلاً: ما رأيك في الشريط والمحاضرة التي سمعتها منه، ثم استثمري كلامها في توجيه الحوار من جديد حول الحجاب الإسلامي وفضيلته، فإذا تمكنت من فتح الحوار معها فنبهيها على هذه الأمور وهي الخطوة الثالثة:

3- (أ) بيان أنك تحترمينها وتقدرينها وتثقين فيها بحيث يظهر لها أنها محل احترام وتقدير لديك.

(ب) الكلام حول فضيلة الحجاب بحيث تبينين لها أن الحجاب الإسلامي هو من شرع الله الذي قال جل وعلا: { فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى }، وقال تعالى: { ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير }، وأن الحجاب فيه عزة المؤمنة وكرامتها وصيانتها نفسها وأنها بذلك تكون قد أعلنت شعار الصالحات المؤمنات؛ فإن الحجاب والتستر شعار كل فتاة مؤمنة عفيفة.

(ج) أنها بحجابها تخرج من الإثم العظيم الذي قال فيه صلى الله عليه وسلم: (ما من امرأة تضع ثيابها في غير بيت زوجها إلا هتكت ما بينها وبين الله من ستر ) رواه أبو داود في السنن.

(د) أن في الحجاب دفعًا للفتنة وأن في ترك الحجاب دعوة إلى الحرام بالأسلوب العملي ولو كانت هي رافضة في نفسها لهذا الحرام، فإن لسان الحال أبلغ من لسان المقال.

(هـ) أنها بذلك تسن سنَّة سيئة في الناس وتعين على مظاهر الحرام وشيوع الفتنة ولو كانت هي رافضة لذلك في الحقيقة.

(و) أن في حجابها دفعًا للأذى عنها وردًّا للطامعين في الحرام، ولذلك قال تعالى: { يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهنَّ من جلابيبهنَّ ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورًا رحيمًا }.

(ز) أن في حجابها فرصة للفوز بالزوج الصالح لأن الصالحين من الناس إنما يسعون فيمن ظهر من حالها الدين والستر والعفاف.

وهذا ليس للحصر وإنما هو للإشارة إلى كثير من المفاسد والمصالح التي تترتب على ترك الحجاب والأخذ به، فاحرصي على دعوتها مبينة لها هذه المعاني.

4- استخدام الرفق والهدوء والأسلوب الحسن، فقد قال صلى الله عليه وسلم: ( ما كان الرفق في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه ) رواه مسلم.

5- احرصي على أن تجعليها تختلط بالأخوات الصالحات المتحجبات؛ فإن الرفقة الصالحة من هؤلاء الأخوات ستعينها إعانة عظيمة على المبادرة إلى الحجاب مع البعد عن الفتيات المتهاونات المفرطات في هذه الأمور.

ونسأل الله عز وجل أن يكتب أجرك وأن يرفع قدرك وأن يثبتكنَّ جميعًا على هذا الدين الذي أكرمنا الله تعالى جميعًا به.
وبالله التوفيق.