طبيب وأستاذ جامعي استخدم المنشار في تقطيع جثة ضحيتة وحرق رأسة لإخفاء معالمها
القاهرة:احمد الصادقتمكنت مباحث القاهرة مؤخرا من القاء القبض علي استاذ جامعي بكلية الطب جامعة عين شمس ويدعي " محمد احمد غريب " ويبلغ من العمر 50 عاما علي خلفية قيامة بقتل تاجر الادوات الكهربائية " محمد مختار حسن " 47 عاما وقد عمد الجاني الي إقناع الضحية بالذهاب الي عيادتة المتواجدة بشارع بغداد بمنطقة مصر الجديدة واستطاع الجاني النجاح في إقناع المجني بالذهاب معة وما أن وصل المجني علية الي العيادة نشب خلافا بينهما أدي بالأستاذ الجامعي الي قتل المجني علية بطريقة تقشعر لها لابدان.
قام بتقطيع الجثة الي قطعا صغيرة بواسطة منشار كهربائي ثم أشعل النيران برأس المجني علية في محاولة منه لتشوية معالمها وعقب ذلك أحضر أكياسا بلاستيكية وضع بها أشلاء الجثة وركب عربتة وأخذ يلقي بأشلاء المجني علية في أكثر من منطقة .
وجاء هذا الرد القاسي من الأستاذ الجامعي ذو المكانة المرموقة التي لم يعد لها وجود بعد هذا الحادث انتقاما من التاجر لقيامة بالنصب علية حيث استطاع أخذ مبلغ 180 الف جنية منه موهما إياة قيامة بإستثمارها لة وإعطائة ربحا شهريا مقابل هذا الاستثمار.
ووفقا لما صرحت بة صحيفة " الجمهورية " تبين أن الجاني اب لطبيب ومهندس كما ان والدي الجاني طبيبين مشهورين . كما يمتلك الجاني ثلاث عيادات طبية واحدة بشارع عبد الخالق ثروت " وسط القاهرة " والثانية " بشارع بغداد " وكانت مسرحا للجريمة , والثالثة بمسجد الدكتور مصطفي محمود بالمهندسين.
واشارت التحريات التي قام به فريقا من رجال مباحث مصر أن الطبيب تعرف علي المجني بواسطة زوجتة التي تعمل موظفة بمستشفي الدمرداش الجامعي ويعمل بهذة المستشفي الطبيب القاتل .
وقامت زوجة المجني علية بتعريف زوجها تاجر الأدوات الكهربائية بالطبيب القاتل وعرف الطبيب انة يعمل في مجال توظيف الأموال ويعطي فوائد شهرية لمن يضع اموالة لدية بغرض توظيفها.
وبعد ان القت المباحث القبض علي الاستاذ الجامعي وباشرت التحقيق معه , اقر الجاني استاذ الطب بفعلتة مؤكدا بوجود صداقة سابقة بينة وبين التاجر أدت بة الي الوثوق به وإعطاءة مبلغ 180 الف جنية بغرض توظيفها في شراء وبيع الأدوات الكهربائية مقابل عائد مادي يلتزم التاجر بإعطاءة للطبيب كل شهر.
ولكن التاجر رفض دفع الفوائد بحسب الإتفاق الذي دار بينهما , فاضطر الطبيب المطالبة بكامل أموالة فلم يعطية التاجر سوي 80 الف جنية فقط ورفض رد المبلغ المتبقي 100 الف جنية , اضطر الطبيب علي إثرها اللجوء الي القضاء وقام برفع دعوي قضائية واصدرت المحكمة حكمها بالسجن علي التاجر ثلاث سنوات .
ولكن التاجر إستأنف الحكم مجددا وطعن في الشيكات التي قدمها استاذ الجامعة بالتزوير.
وعقب معرفة الطبيب بان الجاني قام بالطعن في الحكم انتابة الغضب الشديد وقام بإجراء اتصال هاتفي مع التاجر وطلب منه التفاوض حول الأمر والوصول الي حل ما للحصول علي نقودة مقابل ان يتنازل لة عن القضية.
فذهب التاجر الي عيادة الطبيب حاملا مبلغ 15 الف جنية فقط واحتدم النقاش بين الطرفين الي ان حدثت مشاجرة بالأيدي أدت بالطبيب الي إخراج سلاحة وأطلق النيران علي التاجر ليردية قتيلا امام الممرض المتواجد بالعيادة.
واعترف الاستاذ الجامعي بأنة فكر في حل ما لإخفاء الجريمة فلم يجد سوي تقطيع جثة التاجر بمنشار كهربائي .
كما اتفق مع ممرضة بالتكتم علي ماحدث وقاما الإثنين بحمل أشلاء الجثة الي سطح العمارة واشعلا النيران في تلك الأشلاء ووضع ما تبقي منها في أكياس بلاستيكية وركب الطبيب سيارتة واخذ يلقي بتلك الاشلاء بمصر الجديدة .
والجزء الاخر ويشمل الرأس قام بوضعة علي احدي الكباري بمصر القديمة من أجل ان تأتي إحدي السيارات المارة وتدهس الرأس المحروق بهدف طمس معالمها تماما.
وبمرور أيام قليلة عثرت الشرطة علي تلك الأشلاء وعلمت انها تعود للتاجر المقتول حيث قامت الزوجة بتحرير محضر غياب بقسم شرطة عين شمس اخبرت فية بغياب زوجها.
وعقب فحص الجهات الأمنية لحالات الغياب التي تم الإبلاغ عنها وقيامها بالتحري عن التاجر الذي اشتهر بكثرة مشاكلة وبالتحديد وجود نزاع قضائي بينة وبين استاذ جامعي استطاعت الشرطة كشف الجريمة والقت بالقبض علي الطبيب ليعترف بإرتكابة الحادث واحيل المتهم للنيابة العامة التي قررت حبسة اربعة ايام علي ذمة التحقيق.
المصدر صحيفة الخبر