مجاهدة
مجاهدة
شرع إلهنا هو الصواب فإذا تركناه تهنا..
رائع منقولك أبو أحمد حفظك الله
همسات الورود
همسات الورود
الحمدلله على نعمة الاسلام ....
وجزاك الله خير على النقل الحلو
ABOAHMD
ABOAHMD

مجاهده ـــــــــــــــــــــــــــــ همسات الورود ــــــــــــــــــــــــــ : شكرا لكما

***********************************
حدثتني صديقة المصرية ذات يوم فقالت :

" أنتن ( في السعودية ) في نعمة عظيمة ، إنني أغبطكن على هذا الحجاب الكامل ، فنحن في مصر نعاني بسبب تسلط العلمانيين ، فمن تغطي وجهها تحرم من الوظيفة والجامعة .. الكثيرات يتمنين أن ينعمن بالحرية داخل هذا الحجاب الساتر ..

وأنا هنا أشعر بارتياح نفسي عميق وأنا أغطي وجهي وأرتدي الجوارب والقفازات .."

وأعرف الكثيرات من الأخوات المقيمات اللاتي يرتدين حجاباً كاملاً ، بدون أن يفرض عليهن أحد ذلك ، بل إن فيهن من تدعو السعوديات إلى ارتداء الجوارب والقفازات والمحافظة على نعمة الحجاب ، كي لا يصل الحال بنا ماوصل إليه في دول أخرى ..

ولقد رأينا صور لبعض أخواتنا المسلمات في أقصى شرق الكرة الأرضية يغطين أوجههن ، فهل لعلماء السعودية علاقة بذلك ..!

الأمر ليس خاص بالسعوديات كما يزعم أؤلئك الكتاب ، إنه أمر رباني من فوق سبع سموات لكل من تنطق بالشهادتين ، امتثلته من كان قلبها عامر بالإيمان واليقين .

وليس من يكتب عن وجوب غطاء الوجه هم السعوديون فقط ، بل إن الكثير من الكتب الداعية إلى ذلك كان مصدرها من الخارج ..

لن أعرض هنا الأدلة على حرمة كشف الوجه أو للرد على المبيحين لذلك ، فالأدلة مع تفاسيرها الموثوقة أمام كل موضوعي منصف ..

ودليل عقلي واحد فقط يثبت حرمة الكشف وهو :

هل الشريعة السماوية تأمرني بتغطية ذراعي وتأمرني بكشف وجهي الذي هو أبرز المحاسن ؟!

إنها منزهة عن هذا التناقض ..!

أما من يحومون حول وجه المرأة السعودية ، تتعجب حينما ترى مقالاتهم مليئة بالآيات والأحاديث الشريفة ، فلا تعلم هل هم يغارون على الدين أم يـُغيرون ؟!

لكنهم يلجؤون إلى لي ّ النصوص لتبرير فكرتهم ، وتسخيرها لخدمتهم .. وإلا هل يعقل أن هؤلاء أصحاب الهمز واللمز في علمائنا أعلم من الصحابة والصحابيات الذين تواترت الأخبار عنهم بتغطية الوجه ؟! أم أن الصحابة والصحابيات غفلوا عن فهم النصوص حتى جاء هؤلاء الكتاب الذين انتهت القضايا عندهم إلا قضية وجه المرأة السعودية ففهموها ..!

فحتى من رأى جواز الكشف لم يدعو إليه كهؤلاء ، بل قيده بشرط الأمن من الفتنة والفساق ، وأي فتنة أشد من فتنة زماننا هذا ؟!

هم يعلمون جيداً أن القضية ليست الوجه بحد ذاته ، بل هي سنة التدرج التي سوف تدفعها إلى خلع العذار .. فالأمر برمته لا يعدو كونه " حاجة في نفس يعقوب " ..

تماماً كما فعل قاسم أمين ، في كتابه تحرير المرأة ..!

لو كانوا يريدون الحضارة والتحرر لعرفوا بالاستقراء التاريخي واستقراء الحاضر أيضاً ، أن تبرج النساء أفتك الأمراض التي تنهش الأمم و تفتت كيانها و تقوض بنيانها ..

لكنهم استقرؤوا شهواتهم ؛ ليبحثوا عما يحققها لهم .. فالحجاب الكامل يجعل من المرأة أكثر تعففاً ، وهم يريدون أن يشرخوا ستار العفاف ..

ولو كانوا يريدون الحضارة المادية لما تركوا الأبحاث العلمية ، والمناهج العلمية والاكتشافية ، و أخذوا سبل التفسخ الروحاني ، والانحطاط الخلقي ، والتبرج ، وربطة العنق ، والجينز ..!!


ختاماً أود ان أبلغ كل من يدعو لكشف الوجه أننا لن نتأثر بدعواكم ، وسنبقي على أغطية وجوهنا ، فكفوا أقلامكم عن الكتابة حولنا ، واستغلوا الحبر في الكتابة عن قضايا ترتقي بالأمة .

_______________________________ ( أجنادين )




البروفيسرو ملكر رئيس مركز الأورام بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية:

ارتداء السعوديات للحجاب(غطاء الوجه) سبب انخفاض إصابتهن بسرطان البلعوم الأنفي:


جدة ــ سالم مريشيد: تصوير: محسن سالم.

أعلن الدكتور ملكر البروفيسور الكندي رئيس قسم الأورام في مركز الأميرة نورة للأورام بمدينة الملك عبدالعزيز الطيبة للحرس الوطني بجدة أن إصابة السيدات السعوديات بمرض سرطان البلعوم الأنفي أقل بكثير منها لدى الرجال.. وكذلك لدى النساء مقارنة بمختلف دول العالم.

وجاء إعلان الدكتور ملكر بهذه الحقيقة العلمية في مؤتمر صحفي حقده بهذه المناسبة في مستشفى الملك خالد للحرس الوطني بجدة.. مشيراً إلى أنه توصل لهذا الكشف العلمي الهام بعد دراسة استمرت ثلاث سنوات عمل خلالها على نقص دقيق لجميع الإحصائيات لأكثر من (112) دولة في العالم في كل من أمريكا وأوربا وأفريقيا واستراليا وآسيا.. وتم خلالها حصر نسبة الإصابة بهذا المرض بين النساء والرجال في مختلف دول العالم حيث وجد أن نسبة الإصابة بهذا المرض بين الرجال والنساء متساوية في العديد من دول العالم، وتزيد بين النساء في دول أخرى.. إلا في المملكة فإن نسبة إصابة النساء بهذا المرض لا تكاد تذكر.. ولا تتجاوز 2% من الإصابة.

وبعد البحث والدراسة المستفيضة لانخفاض نسبة الإصابة في النساء السعوديات بهذا المرض لم يجد سبباً علمياً لهذا إلا محافظة السيدات السعوديات على ارتداء الزي الإسلامي الحجاب (غطاء الوجه)، الذي يقيهن بعد قدرة الله من الإصابة بفيروس هذا المرض الذي يطلق عليه (اييستاين بار) وهو يحمل جينات لا تصيب إلا هذه المنطقة من الجسم.

وأكد الدكتور ملكر وهو طبيب ومتخصص في هذا المجال ويحمل الجنسية الكندية ... وهو غير مسلم أنه لم يجد سبباً علمياً آخر لهذا الكشف العلمي.. ولهذا الفرق الشاسع في إصابة النساء السعوديات بهذا المرض غير ابتداء السيدات السعوديات للحجاب ومحافظتهن عليه.. وهو لا يقول هذا بهدف دعاية أو مزايدة أو دعاية لأنه أساساً غير مسلم.. ولكنه يقول لأن هذه هي الحقيقة التي يمكن أن يرجع لها هذه التفاوت الكبير في الإصابة بهذا المرض لدى السيدات السعوديات مقارنة بالدول الأخرى.

وأوضح الدكتور ملكر أن التدخين مسبب رئيسي للسرطان.. ولكن لا علاقة له بأي شكل من الأشكال بهذا النوع من السرطانات التي تصيب الجزء العلوي من الأنف.

وبين الدكتور ملكر أنه قد تم تقديم هذا الكشف وهذه الدراسة في المنظمة العالمية للوقاية من السرطان في مؤتمرها الذي عقد في نيس في فرنسا وتمت مناقشة من جميع الجوانب... وأكد لهم أنه لا يوجد سبب آخر في انخفاض نسبة إصابة السيدات السعوديات بهذا النوع من السرطان غير هذا السبب.

وأكد البروفيسور ملكر أنه لا يوجد سبب آخر لحماية السيدات السعوديات من هذا النوع من السرطانات غير ارتداء الحجاب.. لأن بلاداً تقع بالقرب من المملكة العربية السعودية وفيها نفس الظروف المناخية والغذائية تصل نسبة الإصابة بين النساء فيها إلى 50% مقارنة بالرجال.
وقد أعلن البروفيسور ملكر هذه الدراسة بحضور الدكتور عصام الرميني نائب المدير التنفيذي للخدمات الطبية بالشؤون الصحية بالحرس الوطني الغربي، والأستاذ عبدالرحمن مغربي مدير العلاقات العامة بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بجدة.

الخميس 27 المحرم 1425هـ 18 مارس 2004م العدد 13051 السنة الحادية والأربعون جريدة الرياض .

==============================================

مطر الصباح
مطر الصباح
فعلا الاسلام لاياتي الا بخير
شكرا على النقل
ABOAHMD
ABOAHMD
شكرا لك // شهير نت

××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××

(( صيحات الغربيين وغيرهم في التحذير من خروج المرأة للعمل ))

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:
فقد تكاثرت صيحات الغربيين وغيرهم في التحذير من خروج المرأة للعمل فمن ذلك:
ـ ما بينه الدكتور سوليفان بقوله: (إن السبب الحقيقي في جميع مفاسد أوروبا وفي انحلالها بهذه السرعة هو إهمال النساء للشؤون العائلية المنـزلية، ومزاولتهن الوظائف والأعمال اللائقة بالرجال في المصانع والمعامل والمكاتب جنبا إلى جنب).
ـ وهاهي ذي خبيرة اجتماعية أمريكية ـ الدكتورة إيدا إلين ـ تقول: (إن التجارب أثبتت ضرورة لزوم الأم لبيتها، وإشرافها على تربية أولادها، فإن الفارق الكبير بين المستوى الخلقي لهذا الجيل والمستوى الخلقي للجيل الماضي إنما مرجعه إلى أن الأم هجرت بيتها، وأهملت طفلها وتركته إلى من لا يحسن تربيته..).

ـ وتقول الكاتبة الشهيرة (أنى رورد) في مقالة نشرتها في جريدة (الاسترن ميل) في عدد 10مايوم 1901: (لأن تشتغل بناتنا في البيوت خوادم أو كالخوادم خير وأخف بلاءً من اشتغالهن بالمعامل، حيث تصبح البنت ملوثة بأدران تذهب برونق حياتها إلى الأبد، ألا ليت بلادنا كبلاد المسلمين فيها الحشمة والعفاف والطهارة رداء..نعم إنه لعار على بلاد الإنجليز أن تجعل بناتها مثلا للرذائل بكثرة مخالطة الرجال، فما لنا لا نسعى وراء ما يجعل البنت تعمل بما يوافق فطرتها الطبيعية من القيام في البيت وترك أعمال الرجال للرجال سلامة لشرفها)( )

فانظر إلى كلام هذه المرأة وقد مضى عليه قرن من الزمان كيف وحال المرأة الغربية اليوم أسوء بكثير مما كانت تتحدث عنه؟!!

ـ وتقول أستاذة في إحدى الجامعات في بريطانيا وهي تودع طالباتها بعد أن قدمت استقالتها: (ها أنا قد بلغت سن الستين من عمري، ووصلت فيها إلى أعلى المراكز، نجحت وتقدمت في كل سنة من سنوات عمري..وحققت عملا كبيرا في نظر المجتمع..ولكن..هل أنا سعيدة بعد أن حققت كل هذه الانتصارات؟ لا ؛..إن وظيفة المرأة الوحيدة هي أن تتزوج وتكون أسرة، وأي مجهود تبذله بعد ذلك لا قيمة له في حياتها بالذات؟

إن السبب الحقيقي في جميع مفاسد أوروبا وفي انحلالها بهذه السرعة هو إهمال النساء للشؤون العائلية المنـزلية .

ـ تحت عنوان (عصر المرأة الخارقة ولّى) هذا ما وصفت به الصحف البريطانية ما فعله نساء مشهورات قررن الانحياز إلى الفطرة، وتفضيل الأمومة والأنوثة على الوظائف المجزية التي تدر الملايين، (فبراندا بارنيس) قررت أن تتخلى عن وظيفتها كرئيسة تنفيذية لشركة (بيبسي كولا) وعن راتب سنوي قدره مليونا دولار، وتوصلت إلى قناعة مفادها أن راحة زوجها وأولادها الثلاثة أهم من المنصب ومن ملايين الدولارات، وأن المنزل هو مكانها الطبيعي الأكثر انسجاما مع فطرتها وتكوينها، وقبل رئيسة البيبسي كانت (بيني هاغنيس) رئيسة كوكاكولا المملكة المتحدة قد اتخذت القرار نفسه، لأنها تريد أن تنجب طفلا وتصبح أما، ومثل ذلك فعلت (لنداكيسلي) رئيسة تحرير مجلة (هي) المعروفة بدفاعها عن خروج المرأة للعمل،وكذلك نساء كثيرات يشغلن مناصب مرموقة ويتقاضين أجورا عالية، (براندا بارنيس) أطلقتها صيحة مدوية عندما صرحت (لم أترك العمل بسبب حاجة أبنائي لي بل بسبب حاجتي لهم).


فهل يقرأ بعض نسائنا ممن يحاولن محاكاة الغربيات في سلوكهن هذا الكلام، ويخففن من إصرارهن على العمل وترك بيوتهن، رغم أنهن لسن رئيسات لا لبيبسي كولا ولا لكوكاكولا؟ ( )

ـ وقد كشف استطلاع للرأي أجرته حديثا إحدى المؤسسات الاجتماعية الأكاديمية شمل عينات من الرجال والنساء في عشرين ولاية أمريكية عن أن ثمانين بالمائة من الأمريكيات يفضلن البقاء في البيت لرعاية الأبناء والأسرة..( )

ـ وقد أكدت نتائج الدراسات الاجتماعية لمعهد الأبحاث والإحصاء القومي الأوربي على تفضيل المرأة الإيطالية للقيام بدور ربة البيت عن أي نجاح قد يصادفها في العمل، وأوضحت نتائج الأبحاث التي أجريت في خمس دول أوربية وهي (إيطاليا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وأيضا أسبانيا) بأن الإيطالية أكثر سعادة وتفاؤلا بخدمتها للأسرة أكثر من سعادتها بالتقدم في أي عمل مهني أو الوصول إلى مكانة وزيرة أو سفيرة أو رئيسة بنك كما يفضلن أن يكن أمهات صالحات ولسن عاملات ناجحات، و أشارت الدراسات إلى أن المرأة العاملة في إيطاليا تتخذ من العمل وسيلة للرزق فقط، وترفضه في أول مناسبة اجتماع عائلي أو عندما يتمكن زوجها من الإنفاق على الأسرة، وأوضح نحو 36% من السيدات العاملات في إيطاليا أنهن يؤدين أعمالا أقل من كفاءتهن ولذا يخشين الابتعاد من العمل، بينما لا تتجاوز هذه النسبة الـ19 % من السيدات العاملات في الدول الأوربية الأخرى، وأن 38% منهن يخشين من المعاكسات أثناء العمل..وأن 64% منهن ينتجن بأكثر من نصف الدخل السنوي للزوج في العائلة..بينما أجمع أكثر من 95% من السيدات في إيطاليا على إيمانهن العميق بقيمة الأسرة كأساس حقيقي للسعادة والاستقرار، والتأكيد بأن إصرار عمل المرأة هو هروب من أزمات أسرية ( ).


ـ وكتب (فردناند بروتزمان) في جريدة (الهيرالدتربيون) عن ابتعاد المرأة الألمانية عن العمل في أعمال الرجال..وانصرافها إلى بيتها وأطفالها..فقال: ( الأطفال والمطبخ..هما الوصف التقليدي لمكانة المرأة في المجتمع الألماني، ففي الصفوف العليا من المرفق التجاري الألماني الغربي، وهو مركز القوة الصناعية والمالية في البلاد، يمكن وصف دور المرأة بكلمة واحدة: ليست موجودة…).

ـ ويقول جورغ: ( يضيع قدر كبير من الإمكانات الإدراية الجيدة نتيجة الحقيقة الماثلة في أن النساء يخترن دورا كربة بيت أو أم، وتتردد الشركات في نقل النساء إلى إدارة أعلى لأنهن قد يقررن أن يكون لهن أطفال ويتركن العمل ) ( )


ـ وتقول المحامية الفرنسية كريستين بعد أن زارت بعض بلاد الشرق المسلم: (سبعة أسابيع قضيتها في زيارة كل من بيروت ودمشق وعمان وبغداد وها أنا ذا أعود إلى باريس،فماذا وجدت؟ وجدت رجلا يذهب إلى عمله في الصباح يتعب يشقى، يعمل حتى إذا كان المساء عاد إلى زوجته ومعه خبز، ومع الخبز حُبٌّ وعطف ورعاية لها ولصغارها.
والأنثى في تلك البلاد لا عمل لها إلا تربية جيل، والعناية بالرجل الذي تحب، أو على الأقل بالرجل الذي كان قدرها.

في الشرق تنام المرأة وتحلم، وتحقق ما تريد ؛ فالرجل قد وفر لها خبزا، وحُبّا وراحة ورفاهية.
وفي بلادنا حيث ناضلت المرأة من أجل المساواة، فماذا حققت؟
انظر إلى المرأة في غرب أوربا، فلا ترى أمامك إلا سلعة ؛ فالرجل يقول لها: انهضي لكسب خبزك ؛ فأنت قد طلبت المساواة، وطالما أنا أعمل فلابد أن تشاركيني في العمل ؛ لنكسب خبزنا معاً.
ومع الكد والعمل ؛ لكسب الخبز تنسى المرأة أنوثتها، وينسى الرجل شريكته في الحياة، وتبقى الحياة بلا معنى ولا هدف)( )


وقد عبر عن مدى ما تعانيه المرأة من جراء خروجها من منزلها وحرمانها من نعمة القرار في البيت مع الأولاد ـ عدد من المشهورات في عالم الفن.
فهذه (مارلين مونرو) تلك المرأة التي تعد أشهر ممثلة في الإغراء في وقتها،
ماتت منتحرة، واكتشف المحقق الذي يدرس قضية انتحارها رسالة محفوظة في صندوق الأمانات في مانهاتن بانك في نيويورك،ووجد على غلافها كلمة تطلب عدم فتح الرسالة قبل وفاتها.
ولما فتح المحقق الرسالة وجدها مكتوبة بخط ما لين مونرو بالذات، وهي موجهة إلى فتاة تطلب نصيحة مارلين عن الطريق إلى التمثيل.


قالت مارلين في رسالتها إلى الفتاة، وإلى كل من ترغب بالعمل في السينما: احذري المجد، احذري كل من يخدعك بالأضواء ؛ إني أتعس امرأة على هذه الأرض، لم أستطع أن أكون أما، إني أفضل البيت، الحياة العائلية الشريفة على كل شيء، إن سعادة المرأة الحقيقية في الحياة العائلية الشريفة الطاهرة، بل إن هذه الحياة العائلية هي رمز سعادة المرأة، بل الإنسانية.( )
ـ وقال العلامة الإنجليزي (سامويل سمايلس) وهو من أركان النهضة الإنجليزية: ( إن النظام الذي يقضي بتشغيل المرأة في المعامل، مهما نشأ عنه من الثروة، فإن نتيجته هادمة لبناء الحياة المنزلية، لأنه يهاجم هيكل المنزل، ويقوض أركان الأسرة، ويمزق الروابط الاجتماعية، ويسلب الزوجة من زوجها، والأولاد من أقاربهم، وصار بنوع خاص لا نتيجة لـه إلا تسفيل أخلاق المرأة، إذ وظيفة المرأة الحقيقة، هي القيام بالواجبات المنزلية، مثل ترتيب مسكنها، وتربية أولادها، والاقتصاد في وسائل معيشتها، مع القيام باحتياجاتهم البيتية..ولكن المعامل تسلخها من كل هذه الواجبات، بحيث أصبحت المنازل غير المنازل، وأضحت الأولاد تشب على عدم تربية، وتلقى في زوايا الإهمال، وانطفأت المحبة الزوجية، وخرجت المرأة عن كونها الزوجة الظريفة، والمحبة اللطيفة، وصارت زميلته في العمل والمشاق، وصارت معرض للتأثيرات التي تمحو غالباً التواضع الفكري، والتودد الزوجي، والأخلاق التي عليها مدار حفظ الفضيلة)( )


ـ ونشرت جريدة لاغوس ويكلي ركورد، نقلا عن جريدة لندن ثروت قائلة: (إن البلاء كل البلاء في خروج المرأة عن بيتها إلى التماس أعمال الرجال، وعلى أثرها يكثر الشاردات عن أهلهن، واللقطاء من الأولاد غير الشرعيين، فيصبحون كلا، وعالة وعارا على المجتمع..فإن مزاحمة المرأة للرجال ستحل بنا الدمار..ألم تروا أن حال خلقتها تنادي بأن عليها ما ليس على الرجل، وعليه ما ليس عليها)( )

ـ وأكدت دراسة حديثة معتقدا قديما: الرجل يصبح أكثر سعادة إذا لزمت زوجته المنزل. تقول الدراسة أن الوضع الوظيفي للرجل عامل أكثر أهمية فيما يتعلق بالإصابة بالاكتئاب عما كان معتقدا. كما أن الرجل الذي لا تعمل زوجته يصبح أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب. وخلص فريق من قسم الطب النفسي في كلية الملكة ماري الطبية بلندن إلى أن الرجل المتوسط العمر الذي تعمل زوجته لساعات محدودة أو تلزم المنزل لرعاية الأسرة تقل لديهم احتمالات الإصابة بالاكتئاب مقارنة بمن تعمل زوجاتهن يوم عمل كامل. كما أن الزوجة التي تتخلى عن رعاية أسرتها وتعمل بنظام اليوم الكامل يصبح زوجها أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب. والمشروع جزء من دراسة طويلة لبحث سبب ارتفاع نسب الإصابة بأمراض عقلية لدى الرجال في الدرجات الوظيفية الدنيا مقارنة بزملائهم الذين يشغلون درجات وظيفية أعلى.

ـ وقال البروفيسور ستيفن ستانسفلد قائد الدراسة: (إننا نحاول فهم ما إذا كانت الوظيفة والحياة الاجتماعية تفسر العلاقة بين الدرجات الوظيفية المختلفة والاكتئاب، وتحديد مدى أهمية الأنواع المختلفة من الضغوط والدعم الاجتماعي وعلاقته بالاكتئاب)، وخلص الباحثون إلى أن الشخص الذي يشغل درجة وظيفية عالية سواء كان رجلا أو امرأة، لديه الكثير من الموارد المادية والاجتماعية التي تسهم مباشرة لمستوى الحياة التي يعيشها وتساعده على التغلب على الإحباط والضغوط. ويلعب مدى سيطرة الشخص على عمله والفرص المتاحة أمامه لاستغلال مهاراته وتنوع العمل الذي يقوم به دورا هاما في تفسير سبب ارتفاع إصابة الموظفين في الدرجات الوظيفية الدنيا بالاكتئاب مقارنة بزملائهم في الدرجات الأعلى.


ـ وقالت الدكتورة فيكي كاتيل التي شاركت في الدراسة إن: (الشبكات الاجتماعية مورد هام للغاية، فالزوجة التي تختار عدم العمل وتفضل البقاء في المنزل لها دور كبير في تحمل مسؤولية الأسرة وتطوير الروابط الاجتماعية)، ومن العوامل الأخرى التي تزيد من إصابة أصحاب الدرجات الوظيفية الدنيا بالاكتئاب هي الشعور بالإحباط بسبب عدم الترقي في العمل أو الشعور بزيادة عبء المطالب في الوقت الذي لا يمنحون فيه حرية الاختيار فيما يتعلق بهذه المطالب.


ووجدت الدراسة أيضا أن النساء في الدرجات الوظيفية الدنيا أو المتوسطة واللاتي قلن إنهن لا تتمتعن بسيطرة كافية على البيئة الموجودات فيها سواء في العمل أو المنزل يكن أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب. أما الرجل في الدرجات الوظيفية المتوسطة والذي لا يملك سلطة كافية في العمل ترتفع لديه احتمالات الإصابة بالاكتئاب كذلك الرجل في الدرجات المتوسطة أو العليا الذي يشعر بعدم السيطرة على مجريات الأمور في المنزل.

وقال البروفيسور ستانسفلد: (خلصنا أيضا إلى أن النساء اللاتي يفقد أزواجهن عملهم أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب، في حين لا يتأثرن إذا تقاعد أزواجهم) (بي بي سي).


أقوال واعترافات عربية:

كتب صبحي إسماعيل في جريدة السياسة الكويتية قائلا: (تتمتع بحيوية ونشاط وطموح لا يتمتع به الكثير من الرجال الذين وقف طموحهم عند الحصول على الشهادة الدراسية واستلام وظيفة، أما هي فقد شقت طريقها العلمي بنجاح لتواصله بالماجستير ثم الدكتوراه كما تؤكد (مناهل الصراف) خريجة الفلسفة،لكن المفاجأة هو يقينها بأن المرأة بطبيعتها ليست مهيأة للعمل السياسي ؛ لأن وجودها في البيت أمر ضروري لرعاية الزوج الذي يكون بحاجة إليها بعد عودته من عمله، والأولاد كذلك بحاجة إليها لتربيهم وترعاهم وتعتني بهم، وأنا أذكر دائماً أن الوضع القائم الآن هو وضع خاطئ فليس من المعقول أن تضحي المرأة بأولادها من أجل أي شئ مهما كان، فليست هناك مكاسب تعادل خسارتها لأولادها وبيتها، وإذا كانت المرأة لم تستطع أن تحب مملكتها ورعاياها الذين هم جزء منها فكيف يمكن أن نأمنها على مصالحنا.


وتواصل الصراف: من الممكن أن تحصل المرأة على حق التصويت حتى تزكي من ينوب عنها في الاهتمام بقضاياها ثم تترك تصريف شؤونها للرجل ؛ لأن مجرد وجودها في المجلس بما على النائب من تبعات يفقدها أنوثتها وخصوصيتها حتى وإن لم تكن متزوجة واعتقد أن من تهللن مناديات بحقوق المرأة لسن أكثر من باحثات عن الشهرة، وعليهن أن يسألن أنفسهن قبل الحديث عن الترشيح هل يقدرن على العطاء أم لا؟ وأن يكن صادقات في الإجابة التي لاشك أنها ستكون بالنفي، فالمسؤولية أعظم من أن تقوم بها امرأة، وليس هذا تقليلاً من شأن المرأة ولكن لأن هذا الدور لم تخلق له المرأة، وإنما خلقت لأدوار أعظم، وتضيف الصراف: أنها لو حصلت على حق الانتخاب فلن تعطي صوتها لامرأة مهما كانت، ولكنها ستعطيه لرجل وهذا ليس موقفاً ضد المرأة ولكنه معها ؛ لأني أريدها أن تظل في بيتها، وأرجو أن لا أتهم منهن بأني رجعية أو متخلفة، وأن تتقبل الرأي الآخر، فأنا أريدها زوجة حنوناًً، وأماً عطوفاً، تقوم على رعاية أسرتها، ولتبحث النساء من خلال تنظيماتهن عن حلول لمشكلات المجتمع، وتهمس الصراف في أذن الناشطات السياسيات أن المشوار لا يزال طويلاً وهناك مجالات أهم للمرأة وأدوار أخرى يمكن أن تقوم بها المرأة يجب أن تقوم على البحث عن حلول لها ولا تضيع وقتها في جدل نيابي قد يؤخذ في الاعتبار أو لا ) ( ).


ـ وهاهو ذا الكاتب الروائي الشهير إحسان عبد القدوس الذي أغرق السوق الأدبية برواياته الداعية إلى خروج المرأة من البيت والاختلاط بالرجال ومراقصتهم في الحفلات والنوادي والسهرات، يقول في مقابلة أجرتها معه جريدة الأنباء الكويتية في عددها الصادر بتاريخ 18/1/1989: ( لم أتمن في حياتي مطلقا أن أتزوج امرأة تعمل، فأنا معروف عني ذلك، لأنني أدركت من البداية مسؤولية البيت الخطيرة بالنسبة للمرأة!!) ( )

ـ وتقول ليلى العثمان: (..ولا بأس بعد ذلك أن أكون عاملة أخدم خارج نطاق الأسرة..ولكن ـ ويا رب أشهد ـ بيتي أولاً..ثم بيتي..ثم بيتي..ثم العالم الآخر) ( )

منقول من موقع ( المسلمه ) للشيخ : محمد الهبدان 21/4/1425