حبيباتى بنات حواء لقيت هذا المقال للكاتب سعد الموينع واعجبنى وابنزله لكم على اجزاء
ونبي تعليقاتك على الجزء الاول
ومواقف شبيهه
سعد بن محمد الموينع
لا يكاد يمرّ يوم من الأيام إلا ويمرّ معه موقف طريف في الحياة الزوجية، ومن المواقف التي حدثت:
رأت امرأة أن زوجها في المنام قد تزوّج عليها، وبعدما استيقظت من النوم تكدر خاطرها، وأخذت تطلق نظرات الكراهية لزوجها، وإذا تحدثت معه تحدثت بغلظة، وزوجها مستغرب من هذه التصرفات. وبعد عدة أيام سألها عن سبب تغيّرها؛ فلم تخبره بذلك، لكنه أصرّ عليها أن تخبره؛ فأخبرته بما رأت في المنام؛ فقال لها: عجباً لك.. ترين في المنام أنني قد تزوجت عليك امرأة أخرى، وهي مجرد رؤيا، وتعاملينني بهذه المعاملة؟! سامحك الله.
من الملاحظ أن زوجات كثيرات يقمن بتدمير حياتهن الزوجية بسبب بعض الأوهام والتوقعات والتوجسات التي لا أساس لها في الواقع، ولا شك أن هذا من الحماقة؛ إذ الواجب على الزوجات أن يكنّ متعقلات.
ومن المواقف في هذا الجانب أن رجلاً كبيراً في السن تجاوز الخامسة والستين من عمره، ويهتم بمباريات كرة القدم في الدوري المحلي، وقد اختار فريقاً من الفرق وقام بتشجيعه بكل حماس، وكان له زوجة قارب عمرها الستين، وكان لها اهتمام بالدوري السعودي، لكنها تشجع فريقاً آخر غير الفريق الذي يشجعه زوجها، وكان تشجيعها لفريقها تشجيعاً حماسياً، وإذا التقى فريقها المفضل مع فريق زوجها المفضل، فإن الزوجين يبقيان أمام الشاشة لمتابعة المباراة قبل وقتها بزمن طويل؛ حيث يبدأ الزوج الحديث عن فريقه وعن الخطة التي من المفترض أن يلعب بها المدرب، كما يتحدث عن الأوراق الرابحة في الفريق والخاسرة كذلك، وكانت زوجته تؤدي دور زوجها بل أحسن منه في قضية الحديث عن المباراة وتحليلها وإيضاح الفكر الكروي لفريقها المفضل. وبعد بداية المباراة يبدأ التشجيع من الزوجين وتعلو الصيحات، وإذا فاز فريق الرجل المفضل فإن زوجته تتخذ القرارات التالية:
1- يطرد الزوج من غرفة النوم، وتمتنع عن الحديث معه لمدة أسبوع وتقطع جميع العلاقات.
2- تمتنع عن الطبخ والأكل مع الزوج في هذا الأسبوع.
3- تتهجم هذه العجوز على حكم اللقاء وتصفه بأوصاف كثيرة خارجة عن الأدب وعن الروح الرياضية وتسبّ وتشتم، ولو كانت تقرض الشعر لهجت الحكم ولجنتي الحكام الفرعية والرئيسية - هداها الله -.
أما الزوج فإنه يعيش أحسن أيامه، ويبتهج بفريقه الفائز، ويصف الحكم بالحكم العادل والشجاع والأمين.
إن الزوجين مطالبان بإيجاد الوسائل التي ترفه عنهما وتجدد من حياتهما، وهذه الوسائل لابد أن تكون مناسبة للزوجين جميعاً، كما أن متابعة المباريات للنساء غير مناسب لهن، ولا ينبغي أن يشغلن أوقاتهن بها، وكذلك الواجب على الأزواج ألا يكون للمباريات أو غيرها أثر في سير حياتهم.
ومن المواقف الطريفة التي حصلت أنه ذات يوم أقيمت محاضرة في أحد مساجد مدينة الرياض، وكان المحاضر أحد العلماء الكبار، وكان يوجد مكان مخصص للنساء، ولما جاء دور طرح الأسئلة على الشيخ ورد سؤال يقول السائل فيه للشيخ: أرجو توجيه كلمة للزوجة التي تمتنع عن زوجها إذا دعاها للفراش؛ فتحدث الشيخ عن فضل الزوج، وأهمية طاعته، وأنه يجب على الزوجة طاعته بالمعروف، وأن المرأة لا ينبغي لها أن تعصي زوجها إذا دعاها للفراش. وبعد قليل من كلمة الشيخ للنساء إذا بسؤال يرد من النساء تقول فيه السائلة: أرجو توجيه كلمة مناسبة للرجل الذي تدعوه الزوجة للفراش ويأبى.
إن الرد السريع الذي كان من النساء في هذا السؤال يدل على المتابعة ويدل على فطنة النساء ويدل على الدبلوماسية والدهاء.
ومن المواقف التي حدثت أن رجلاً تأذى من إشغال زوجته له، وكثرة أسئلتها له: (وين رايح وين جاي...؟)، وذات يوم اشتكى لصديق له وضع زوجته معه وإشغالها له؛ فقال له صديقه: سوف أقترح عليك طريقة لو طبقتها فسترتاح من إشغال زوجتك لك؛ فقال الرجل: ما الطريقة؟ فقال له صاحبه: اجعلها تلتحق بحلقات تحفيظ القرآن عصراً، وشجعها على الحفظ بمكافأتها على الحفظ والتلاوة. وفي المغرب قم بتسجيلها في دورة للغة الإنجليزية بجميع المستويات بحيث إذا انتهت من مستوى سجلها في المستوى التالي، حتى تنهي جميع المستويات، وبعد ذلك سجلها في دورة دبلوم الحاسب الآلي لمدة سنتين ونصف (خلها تطقطق على الكمبيوتر لين تقول بس، وإن شاء الله إنك ترتاح منها وغثاها... ترى كل الحريم كذا إذا لم تشغلها أشغلتك)؛ فاستحسن الرجل الفكرة ونفذ خطة صاحبه وسجلها في دورة متقدمة في الحاسب الآلي وشجعها على الاستمرار، وتخلص من إشغال زوجته له، بل إنه قد اشتاق إلى أسئلة زوجته: (وين رايح وين جاي...؟).
ومن الملاحظ على كثير من النساء أنهن يشغلن أزواجهن عن الأعمال المهمة ولا يراعين الأزواج في ذلك. ولا شك أن هذا الأمر يعدّ من مجانبة الصواب ومن الحماقة؛ إذ إن إشغال الزوجة لزوجها عن أعماله يسبب له توتراً نفسياً، ويعكر صفو الحياة الزوجية؛ لذا ننصح النساء بالتنبه إلى ذلك.
ومن المواقف التي حصلت أن رجلاً ذهب بزوجته إلى مطعم من المطاعم العائلية، واجتهد الرجل في طلب ما لذ وطاب من الطعام والشراب؛ فسرّت الزوجة بما صنع زوجها، وأنه حاول كسب رضاها، وقام بوضع لقمة هنيئة بالقرب من فمها، وكان انقضاضها على هذه اللقمة سريعاً جداً؛ فأكلت اللقمة، وما سلم إصبع الزوج من عضة شديدة من أسنانها الحادة (ويبدو أن زاوية الرؤية ما كانت واضحة لها) - وهذه الجملة يعتذر بها حكام كرة القدم إذا وقعوا في أخطاء مؤثرة أثناء التحكيم - فتأمل الزوج المجتهد كثيراً بسبب تلك العضة (ولا ندري هل كانت هذه العضة التي قامت بها الزوجة عفوية أم أنها مقصودة؟ لذا نطلب من الأزواج أخذ الحيطة والحذر في مثل هذه المواقف لكي تحصل لهم السلامة).(إن بعض الأزواج يُشكر على ما يبذله في سبيل الترفيه عن زوجته وأفراد أسرته من الذهاب إلى المتنزهات والاستراحات وأماكن الترفيه، وهذا الأمر من الأمور التي تجعل الحياة الزوجية حياة سعيدة ومتجددة، ولا شك أنهم بذلك يثابون من الله - سبحانه وتعالى -).

SARAB911 @sarab911
محررة فضية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

حواء الجيل
•
مشششششششششششكـــــــــــــــــــــــــــــــورة علـــــــــــــــــــى الطرائــــــــــــــــــــــــــــــف وجزاك الله خيرا




قصة جميلة و مضحكة في نفس الوقت
ولكن عندي ملآحظة و يبدو أنه خطأ طباعيّ .. الشيخ آسمه سعد الموينع :)
.. يعطيكي العافية آختي الكريمة .. و ننتظر التكملة .
ولكن عندي ملآحظة و يبدو أنه خطأ طباعيّ .. الشيخ آسمه سعد الموينع :)
.. يعطيكي العافية آختي الكريمة .. و ننتظر التكملة .
الصفحة الأخيرة