طرائف وذكريات الضياع والقلق والبكاء في المسجد الحرام

الملتقى العام

قرات في احد المواقع بعض المواقف والقصص الطريفة التى حدثت لبعض الحجاج والمعتمرين فاحببت ان تشاركوني قراتها علها ترسم البسمه على شفاتكم وان شاء الله يكون الموضوح حلو خفيف عليكم ....
جبتك يا عبد المعين تعين!!
تقول أم عبد الله:
ذهبت للعمرة مع أهلي وكان معنا أختي وأبناؤها ها فذهبت أنا وابن أختي فهد(14 سنة ) معاً وكان نحيف البنية،
وأثناء الطواف تحت الشمس الحارقة أصيب هو بدوار وفوجئت به يقع على الأرض..!!
يا الله .. ماذا أفعل يا فهيدان؟ هل هذا وقته؟
شعرت بالارتباك.. وأمسكت به بقوة وسحبته.. لكن المشكلة الأخرى.. أن إحرامه بدأ ينكشف ويظهر ما لا يجب أن يظهر!!
يا للإحراج أسرعت أعدل من ربط إحرامه وأنا أسحبه ووالله لا أعرف ماذا أفعل من شدة الإحراج..
حاولت أن أوقظه لكن دون جدوى.. فتركته قرب براد ماء وأسرعت اتصل على أختي لتأخذ مصيبتها (ابنها).. الذي أخذته ليعينني فإذا بي أعينه.

ضاعت عباءتي في الزحام!أمل ع. :
أثناء الزحام الشديد في الطواف ليلة السابع
والعشرين من رمضان فوجئت بفوج قوي يندفع خلفي وأشخاص كثيرون يدوسون على عباءتي فوقعت على الأرض وكدت أداس لولا رحمة الله حيث سحبني زوجي بكل قوة ووقفت ولكن.. بلا عباءة.. لا أعرف أين اختفت تحت الأرض..
والمشكلة أني بسبب الحر الشديد كنت قد ارتديت كماً قصيراً جداً.. فكان شكلي مضحكاً.. طرحة ونقاب.. والذراعان مكشوفان!
كدت أموت من الحرج لولا أن زوجي أسرع، ورمى علي قطعة إحرامه العلوية.. فكنت كأني أرتدي فوطة.. وقطعنا طوافنا حتى أحضر لي زوجي عباءة من السوق..

صورة ابني عطيات!!
تقول نورة:
صلت بجانبي أخت من بدو سيناء.. وكانت على ما يبدو امرأة كبيرة في السن وأمية، نصحتها والدتي ألا تتلفت في الصلاة لكنها لم تستجب، واستمرت تتلفت أثناء صلاتها يمنة ويسرة، بل وتنادي ابنتها بصوت عال أثناء الصلاة!! وبعد
الصلاة التفتت إلي قائلة: يبدو أنكم أناس طيبون وتعرفون الدين.. أنا عندي سؤال يا بنتي.. قلت تفضلي.. فقالت أنا معي صورة ابني (عطيات) وهو ما بيخلفشي ( لا ينجب).. معلش أوري صورته لربنا علشان يديه ولاد؟ وأخذت تريني صورة ابنها.. فجحظت عيناي وكدت أنفجر ضاحكة لولا أني راعيت مشاعرها..
فقلت لها.. كلا يا حاجة هذا خطأ.. فهل ربنا عز وجل يجهل من هو (عطيات)؟؟
فقالت: أنا بس بادعي ربنا.. وعايزاه يشوف ابني..!
فوضحت لها الأمر بهدوء وأنا أدعو لها ولذريتها بالعلم النافع..

ضياع رهوفة
أما منى فتروي قصة ابنة أختها رند..
ذهبنا للعمرة ومعنا أختي وأطفالها.. ( طبعاً كانت أكثر عمرة تعبنا فيها بسببهم).. وبعدما توزعنا.. ووزعنا الأطفال.. شيء مع أمي.. وشيء مع أمهم.. وشيء مع أبوي.. ورهوفة ذات الثلاثة أعوام تركوها معي..
أخدت رهف تبكي ( بلشوني فيها أكثر وحدة تصيح).. وحين رأيت أمي أثناء السعي اشتكيت لها وقررنا اجراء عملية استبدال للبضائع.. لكن أمي أيضاً كانت لا تريدها.. وجرت مفاوضات..
المهم فهمت في النهاية أن أمي ستأأخذ الطفلين.. فهربت بسرعة أكمل السعي..
وكنا قد تواعدنا على الذهاب مباشرة للفندق بعد الانتهاء.. وحين انتهيت وتحللت ذهبت للفندق واغتسلت ونمت.. ولم أصح إلا على صياح أختي وأمي.. أين رهوفة؟.. لا أعرف!..
مع أمي..!
وأمي تقول أنها رفضت أن تأخذها.. وكانت تعتقد أنها معي..
طبعاً أعلنت حالة الطوارئ والكل كان يصرخ علي.. وأنا أبكي..
واستمر البحث عن رهوفة حتى وجدوها في الليل ( بعد 6 ساعات من ضياعها ) في مركز الأمن سليمة معافاة.. بعدما أغمي على أختي مرتين..

تبرررعوا..!!!
كنا في رمضان وأخي عزوز ذو الأعوام الستة كان معنا وقد أصر أن يكمل صومه.. وكان أسمراً جداً وبنيته نحيفة جداً ووجهه بريء ويثير شفقة كل من يراه بسبب شحوب وجهه وجفاف شفتيه خاصة مع تعب العمرة..
وحين بدأنا السعي شعر بتعب شديد، فطلبنا منه الجلوس ريثما نكمل سعينا.. فجلس وحده على الأرض وذهبنا.. وحين عدنا له بعد حوالي نصف ساعة وجدناه ومعه مجموعة من الأوراق المالية.. ما هذا؟ من أين لك يا عزوز؟
فقال وهو يمسح العرق عن وجهه.. أن الناس كلما مروا كانوا يضعون نقوداً في حضنه ويجرون.. خاصة وأنه كان شاحب الوجه.. وعيناه تدمعان بسبب خوفه من تأخرنا..
ضحكنا كثيراً.. لأن منظره كان بالفعل مثيراً للشفقة.. فقد استطاع خلال نصف ساعة جمع 400 ريال ..
وبالطبع أأخذنا المال وتبرعنا به في الحرم..

وفي الختام تمسكوا ببعض جيدا اذا رحتوا الحرم وشدوا الاحزمه :D ولا تنسونا من دعواتكم الحلوه.
3
468

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

Layali*Baghdad
Layali*Baghdad
بارك الله بيج يا أختي..وجزاج الله الف خير..على هالموضوع الحلو..:)
تهلل البهية
تهلل البهية
مواقف رائعة وننتظر المزيد
دندوونه
دندوونه
ههههههههههه مواقف محرجه ومخيفه