
لا تـُخطئها العينان .. في باحة السوق ، فوق بسطة الرصيف ، على مسلك الممشى ، بل و حول فناء الحرم !! ..
بين ضلوعها ( قلب ) لله يستعر ، وعلى وجناتها ( دمع ) لأجله ينهمر ..
ولكننا نخشى أن تحمل ( ذنب ) كل من رآها .. ولتحسب كم من الجمع ِ الغفير طالها نظراته ؟؟ ..
عباءتها ( على الكتفين ) مُسدلة ، أو تمادت وجعلتها ( مـُخصـّرة ) .. تفنـّنت بـ ( اللثام ) و ازدانت ، أو ظهرت بأيّ منظر تـُحرقُ به ( فؤاد ) الغيور ويتأملها عليه ( بصر ) المفتون ..
فما زلنا نكرر ذات الموضوع .. ما دامت آمالنا لم تنقطع ، بـ نفضة من ( الخير ) الذي يملأ وجدانها ..
( ألم يأن ِ للذين آمنوا أن تخشعَ قلوبهم لذكر ِ الله وما نزلَ من الحقّ )

أحضرت لكم هذه النشيدة لمحمد المساعد
كلماتها رائعة تحكي حال بعض شابات هذا الزمن
إستمعوا لها الآن وأحكموا بأنفسكم

http://baao.siteatnet.com/foreign/baao/6arf.rm
رابط الحفظ

وهذه كلمات النشيد
طرفٌ معسولُ الأحـداقِ .. .. .. شبَّ الآلامَ بأعـــماقي
مكحولُ الجفـن تطـلّ به .. .. .. غيـداءُ بساحِ الأســواق ِ
لفَّت بنقابٍ روعــــتَه .. .. .. فأثار عيون العشــــاق ِ
ما كان نقاباً يسترهـــا .. .. .. بل يكشف حسنَ الأحـداق ِ
خرجتْ و أبوها في شغـلٍ .. .. .. يـجري في دنيـا الأوراق ِ
قد أوكلَ أمــــرَ بنيَّتِه .. .. .. و رمـاه بكـفِّ السوَّاق ِ
خرجتْ للسوق معــطرةً .. .. .. تتكــسر في خَطوِ الساق ِ
و على الأكتاف عبــاءتها .. .. .. تُبدي عــن بِيضِ الأعناق ِ
كم تحدُقُ في عيني رجــلٍ .. .. .. يُغضِي مــن ذاكَ الإحداق ِ
خجلتْ عيناه و ما خجلتْ .. .. .. عيناهــا بنتُ الأعراق ِ
هذا ما تكشف ســوءتَه .. .. .. بالغفلــةِ ساحُ الأسواق ِ
بنتُ الإسلامِ و وا أسـفي .. .. .. تجتـــرُّ سمومَ الأطباق ِ
يهديها الغربُ تجارتَـــه .. .. .. فتنوء بأقســـى إملاق ِ
تنساق وراءَ حضـــارتهم .. .. .. وتحـــاكي نهجَ الفُسَّاق ِ
يهدي الإسلام لها بصــراً .. .. .. و تقلِّــدُ عُمْيَ الأحداق ِ
تصغي بصفاءِ براءتِهـــا .. .. .. عبثاً لنعــــيقِ الأبواق ِ
خُلُقُ الإســلامِ يهذُّبهـا .. .. .. فتحنُّ لسوءِ الأخـــلاق ِ
يا بنتَ الإسـلامِ استمعي .. .. .. نغمـاً أشدوه بإشفــاق ِ
صوني بحيائك مملكـــةً .. .. .. من شهـد جمالٍ دفَّــاق ِ
الدرَّةُ أنتِ .. فلا تدعــي .. .. .. كفـّاً تمسـســكِ بلا واق ِ
كم خانَ الحسنُ من امــرأةٍ .. .. .. تتجرَّع كـــأسَ " الحُرَّاق ِ"
و تعض أصابعهـــا ندماً .. .. .. في السـوق جنته يدُ الساقي
كوني بالحشمة شـــامخةً .. .. .. بجمالكِ فوقَ الأعنــــاق ِ
كوني حـــورية جنتِنا .. .. .. في الخـــلد جوارَ الخلاَّق ِ
يا نورَ الليل و بهجتـــه .. .. .. يا بسمــــةَ ثغر ِ المشتاق ِ
ما طاب الحسنُ من امـرأةٍ .. .. .. ترميـــه بوحلِ الأسواق ِ
بل حسنُ المرأةِ حشــمتُها .. .. .. يكـــسوه جمالُ الأخلاق ِ
محمد المقرن

منقول لفتى الصحوة من لها أون لاين
جزاك الله كل خير..اخيتي الغاليه...ام عبدالعزيز
أنشـــوده راااااائعه جداااااً
بارك الله فيكِ وسدد خطاكِ وجعلك مباركه أينما كنتِ
:26: