طرق الشيطان لصرف المريض عن العلاج

نزهة المتفائلين

بعض طرق الشيطان في صرف المرضى عن الرقية :

· التهاون في الصلاة والبعد عن ذكر الله .والشرود الذهني
· السهر ، الأرق ، قلق ، كوابيس مزعجة .
· تعب نفسي وبدني يمنعه من الأكل بانتظام أو أداء عمله بصورة مرضية .
· الإيحاء للمصاب بأنه مصاب بحالة نفسية أو أن الأمر طبيعي .
· توحي له أن الرقية لا تنفع إلا لمن يعاني من الجنون فيخشى أن يذهب لمن يرقيه فيعير ويلقب بالمجنون .
· أن توحي له أن رقيته لنفسه أقوى وأشد من الراقي المتمرس ، ثم تنفرد به حتى تصرفه عن الرقية تماماً .



فينبغي على من يعاني من أعراض المس أو السحر والعين والحسد ، أن يستشفى بكلام الله وبما جاء من أدعية مأثورة واردة عن الرسول صلى الله عليه وسلم ، وعليه أن يستعين بالله ثم بمن له علم و دراية بعلاج هذه الأمراض .

لذا على المرض أن يعتقد بأن الشافي هو الله وأن الرقية من باب الأخذ بالأسباب المشروعة للشفاء وأن الأصل في الرقية هو المقروء ( كلام الله عز وجل ) وليس القاري فلا ينبغي تعليق القلوب بالأشخاص .

ومما يلاحظ أن في بعض الأحيان تأتي الشياطين بالمريض إلى مقر الرقية أو من يرقيه حتى توهم المريض بأنها لا تتأثر من القران وأنها أقوى ولكن ماهي إلا جلسات معدودات ثم تظهر الحقيقة .

أو أن تجعل المريض في حرج وضيق عندما يتحدث إلى الراقي أو أن يذهب إليه فيقع في مماطلات وعدم الصراحة لإجابات أسئلة الراقي التي توجه إليه التي تمس حالته ويستنبط منها نوعية الحالة التي فيها ..

أو أن يستشير المريض بالمس مريضاً أخرفي أمر الرقية فيشير عليه بالتوقف أو بتغير الراقي والأمر قد دبر فيما بين الشيطان الذي مع المريض الأخر .

وفي بعض الأحيان يتشكل للمصاب ويتهدده ويتوعده بالأذى إذا ذهب للقراء ويخاطبه في جوفه بصوت يسمعه المصاب دون غيره وتوسوس ليه بأنها سوف تتكلم على لسانه وتفضحه بالأمور التي لا يريد أن يعلمها عنه أحد غيره وتجعله يخاف من الراقي أو يكره دون سبب وتوحي له بأنه ليس بالقاري المتمرس ..

ولا تزال الشياطين تأتيهم من شتى الطرق حتى تخور قواهم النفسية والإيمانية عندها تحاول أن تتغلب عليه وتملي ما تريده وعند ذلك يكون علاجه في غاية الصعوبة ويطول لمدة أطول .

وحتى لا تسيطر عليه أن يعرض ما تمليه عليه الشياطين من وسوسة على أهل المشورة والرأي والدين حتى يوجهوه التوجيه الصحيح ..

ومن بعض الوصايا في هذا الموضوع ( الإراده ):

ومن المعلوم أن إرادة الإنسان تفوق إرادة الشيطان بفضل الله وأن المسلم يتسم بقوة الإرادة لأنه يعلم أن إرادة الله تفوق إرادة السحر والمردة والعفاريت ، فعليه أن يبحث عن السبل التي تعينه على عدم الاستسلام لإرادتهم .


وهنا قول بديع لابن القيم ( إياك أن تمكن الشيطان من بيت أفكارك وإرادتك فأنه يفسدها عليك فساد يصعب تدراكه ويلقي عليك أنواع الوسواس والأفكار المضرة ويحول بينك وبين الفكر فيما ينفعك وأنت الذي أعنته على نفسك بتمكينه من قلبك وخواطرك فملكها عليك.أهـ )

وكما يذكر صاحب كتاب الطرق الحسان .. أبو المنذر ( خليل ) – أن مرض الوهم إذا أصاب الإنسان كان أخطر عليه من المرض الحقيقي لأن مس الجان يزول بفضل الله أمام الرقية بالقران ، أما مريض الوهم فهو في دوامة لا تنتهي فإذا تملك الوهم بإنسان بأنه به مس من الجن المسحور ، يشوش فكره وتضطرب حياته وتختل وظائف الغدد وتظهر عليه بعض علامات المس أو السحر .. ) فيضيع مابين الأطباء والرقاة فمرة هنا ومرة هناك ..

ويمكن للمصاب أن يقوي إرادته بإتباع الأتي بقدر المستطاع :

· تقوى الله والإكثار من الطاعات والبعد عن المعاصي .
· إعلان التمرد والعصيان ما تفرضه عليه الشياطين من قيود نفسية وعقلية
· عدم تهويل الأمر وأن تشغل نفسه بما يفيد وذلك بقراءة القرآن وحضور المحاضرات وذلك لا يكون إلا بالصبر و مجاهدة وسوسة الشيطان .
· أن يتوجه لله بالدعاء وهو من أقوى الأسلحة والأسباب في دفع المكروه وكذلك إلا يستعجل استجابة الدعاء
· ينبغي أن يتحرى أوقات الإجابة مثل :- الثلث الأخير من الليل ، عند الأذان ، إدبار الصلوات المكتوبة ، أخر ساعة من يوم الجمعة ... و ... .
· الإكثار من الاستغفار وقول ( إنا لله وإليه راجعون – ولا حول ولاقوه إلا بالله – وحسباً الله ونعم الوكيل .. ) والمحافظة على الصلوات في أوقاتها مع الأذكار المقيدة والمطلقة .

وبفضل من الله تعالى ثم متابعة المرض لا سباب الشفاء مع الإرادة تكون هنالك أسباب لانهيار الشيطان وتكون حالة المريض أقرب بإذن الله للشفاء وذلك كالتالي : -

· عندما يكون المصاب على دراية تامة خالية من الشك بأنه مصاب بمس من الشيطان ويريد العلاج .
· عندما يكون محافظاً على الطاعات متوجها إلى الله بالذكر والدعاء وعازماً على إهلاك الشيطان المتسلط عليه بكل السبل والأسباب المتاحة وليس المحرمة ، وباستخدام الطرق المشروعة التي تساعده في العلاج .. مثل شرب أو اغتسال من الماء المقروء عليه القران الكريم والأذكار النبوية والاحوط إن كان من ماء زمزم او أن يدهن الجسم بزيت الزيتون المقروء عليه أيضاً أو ما يذكره المعالج من الأعشاب أو الزيوت المباحة غير المحرمة أو الضارة .



· عندما يكون المصاب يتعالج عند الراقي التقي الورع المحنك الذي لديه دراية في مكر وخداع الشيطان وصرفهم .
· أن يقرا المصاب بيقين وحضور قلب ايات وأدعية الرقية الشريعة يومياً في الصباح والمساء واتباع التعليمات التي تصدر من الراقي المتابع حالته في حدود ما تعنيه الحالة .
لذا فعلى المريض أن يشغل نفسه بالعمل المباح ، من زيارة الأقارب وحضور المحاضرات الدينية والالتقاء بالصالحين والابتعاد عن العزلة والانقراد .

فإن كثرة التفكير في المرض واعتزال المجتمع منفذاً يدخل منه الشيطان .. فعليه عدم اليأس والقنوط مهما طالت المدة ، فكم من مسحور وممسوس طالت مدة علاجهم على سنوات ولكن مع حسن التوكل على الله ومواصلة العلاج رفع الله عنهم البلاء .

وأخيــــراً ....

لا تكن حالتك كحال كثير من المرضى الذين فشلوا في العلاج ...

والسبب في ذلك : الملل ، ضعف الإرادة ، ضعف الهمة ، ضعف العزيمة .

فتجدهم يجتهدون اسبوعاً ثم يتوقفون شهراً .. ويذهبون للقاري فلان ثم القاري فلان وجلسة وجلسات .. ثم يبحثون عن أخر و يستمرون معه فترة من الجلسات ويستخدمون علاجات ثم يملون منها وتطول مدة علاجهم .

فلا هم ينقطعون عن العلاج ولا هم يواصلون العلاج فيصابون بمتكدسات فكرية و وساوس قهرية يصعب الانفكاك عنها ..

الحذر وكل الحذر والحذر ! أن يملي عيلك أحداً بان تقطع العلاج الموثوق منه وأن تتبع طرق السحرة والمشعوذين لاختصار الطريق فتقع فيما لا تحمد عقباه !!.





متمينا الشفاء من الله لكل من ابتلي بتلك الأمراض
وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العاليمن
4
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

حيرة الالم
حيرة الالم
الله يجزااااك خيرا
Am Badr
Am Badr
جزاك الله خير فعلا الشيطان لعب على عقولنا اكثر مايلعب هو التاجيل يقولك بكره لاجاء بكره قال الي بعده لازم العزيمه والاصرار الله معانا
طير الفرح غرد
طير الفرح غرد
جزاك الله خير

صاادقه لاعب علينا

وخوفنا مدمرنا

وسواس وافكار

مادري متى اقوي قلبي وافوق لنفسي

واطلع اللي سكن جسدي بغير حق منه
قلب منكسر
قلب منكسر
جزاك الله خير