طرق العناية بالشفاه

تقشير الشفاه
يُساعد تقشير الشفاه على إزالة طبقات الجلد الميّتة، وإنتاج خلايا جديدة صحّية، ويمكن عمل ذلك من خلال استخدام مستحضرات تقشير طبيعيّة، كمقشر السُّكر، عن طريق فرك الشفتين بالسُّكر، كما يمكن عمل التقشير باستعمال الفازلين، وذلك بتوزيعه على الشفاه، وفركها بقطعة قماش ناعمة مبلّلة بالماء، ثمَّ تدليك الشفاه بحركة دائرية خفيفة؛ لتحفيز إزالة الجلد الميّت عنها.
ترطيب الشفاه
تؤثر العديد من العوامل على صحّة الشفتين، وتجعلها جافّة ومتشققة، فالتقلبات الجويّة، وتتابع الأجواء الباردة والسّاخنة يمكن أن تتسبب في ذلك، ناهيك عن نقص الرعاية والاهتمام بها، لذلك يمكن استخدام مستحضرات التَّرطيب التي تمنح الشفاه طبقة واقية من تلك العوامل، وتعوض الفاقد من العناصر الأساسية التي تحتاجها، وتمنحها الترطيب العميق، ولعل من أبرز تلك المستحضرات الفازلين، الذي يخترق مسام الجلد، ويمنحه الرطوبة اللازمة لعلاج التشقق والجفاف، ولمنح الشفاه اللَّون والترطيب المطلوب، يمكن وضع بعض الأصباغ الطّبيعية للفازلين، لمنحها اللَّون الجذاب، والحماية في آن واحد.
استخدام مستحضر حماية للشفاه
يعتبر التعرض لأشعة الشمس أحد الأسباب الرئيسية لجفاف الشفاه وتشققها، لذلك يجب استخدام كريم واق للشمس على الشفاه يومياً، لتجنيبها الضرر المباشر لأشعة الشمس عليها، ويفضل أن تكون درجة حمايته من أشعة الشمس SPF، والأشعة الفوق البنفسجية 30 أو أكثر.
استخدام مرهم للشفاه
يساهم استخدام مرهم للشفاه بشكل يومي في الحفاظ على صحة الشفاه، ويجعلها حيوية وناعمة، لذلك يجب اختيار المرهم ذو الماركة الجيّدة، الخالٍ من النكهات، والكحول، والعطور، والمواد المهيّجة لها، لأنَّ تلك المكوّنات تتسبب في جفاف الشفاه، وتهيجها، واستبدالها بالمراهم الطَّبيعية الآمنة، التي تحتوي على قدرة عالية على ترطيب الجلد، كاللانولين، وزبدة الشيا، والفازلين، وثنائي الميثيكون، والزيوت الأساسية، وشمع العسل وغيرها.