طرق تنظيم النسل ونسبة نجاحها في منع الحمل
وطريقة تأثيرها ومساوئها مع بعض الملاحظات
أولا : حبوب منع الحمل المزدوجة (أو الثنائية ) :
تحتوي على هرمونين الأستورجين والبروجسترون) هذان يوقفان نزول البويضة من المبيض كل شهر (أي تمنع عملية التبويض )
بالاستعمال الدقيق فإن نسبة الحمل أقل من 1% بالاستعمال غير الدقيق فإن النسبة للحمل تصل إلى 3%
لا تؤثر على عملية الجماع. تقلل من فترة نزول الطمث وآلامها تحمي المبيض من السرطان وبعض الإصابات. مناسبة للمرأة ذات الصحة الجيدة
قد لا تناسب بعض النساء لآثارها الجانبية عليهن ، قد تسبب سرطان الثدي
لا تستخدمها المرضع، تطول فترة الحمل بعد تركها. لا بد من مراجعة الطبيب قبل استخدامها
ثانيا ً : حبوب منع الحمل وحيدة الهرمون ( للمرضعة) :
تحتو على هرمون واحد (البروجسترون) والذي يعمل على تغير مخاط عنق الرحم فيمنع النطف من الوصول وذلك يمنع الإنغراس في بعض النساء ويوقف عملية التبويض
بالاستعمال الدقيق فإن نسبة الحمل تصل إلى 1% وبالاستعمال غير الدقيق تصل نسبة الحمل إلى 4% .
لا تؤثر على عملية الجماع تصلح للنساء اللاتي يرضعن واللاتي لا تصلح لهن الحبوب المزدوجة.
لها آثار جانبية أقل من السابقة. عدم انتظام الدورة . لا تصلح للنساء البدينات أكثر من 70 كيلو
لا تستخدمها أثناء الترجيع. قد تفقد تأثيرها إذا تأخرت ساعات على أخذها تتداخل مع العقاقير الأخرى.
ثالثا ً : حقن موانع الحمل :
الحقنة عبارة عن هرمون البروجسترون تؤثر على فترات بشكل بطيء داخل الجسم والذي يعمل على منع الحمل.
نسبة الحمل أقل من 1%
لا تؤثر على العملية الجنسية. يستمر تأثيرها لشهور. قد تقي من الإصابة بسرطان الرجم.
الدورة الشهرية غير منتظمة أو تتوقف. لا تستطيع التخلص منها متى حقنت. قد لا تناسب بعض النساء لآثارها الجانبية.
لا بد من أخذها عن طريق الطبيب . وأخذ المواعيد للحقن خلال الشهور فيما بعد.
اللولـــب :
عبارة عن آلة بلاستيكية فيها زمبرك توضع داخل تجويف الرحم تعمل على تقلصه فيمنع انغراس البويضة المخصبة في الرحم.
أقل من 1 - 2% نسبة الحمل فيـه .
لا تؤثر على العملية الجنسية . تعمل حال تركيبها داخل الرحم . تصل إلى ما لا يقل عن 5 سنوات
تزداد كمية الطمث وأكثر ألم خلال الدورة . قد تسبب إصابة للرحم . لابد من وضعها عن طريق الطبيب
لا تصلح للنساء الآتي يعانين من آلام الدورة الشهرية . وقد تؤثر على الحمل إذا حصل.
رابعا ً : الكبوت أو الواقي للرجـل :
عبارة عن أنبوبة رقيقة جداً كالبالونة تلبس فوق القضيب (مثل الجورب ) أثناء الجماع فقط تمنع نزول المني داخل فرج الأنثى.
بالاستعمال الدقيق تصل نسبة الحمل 2% وبالاستعمال غير الدقيق تصل نسبة الحمل من 2-15%.
لا تحتاج إلى مراجعة العيادة . متوفرة في معظم الأماكن . تقي من الإصابة بالأمراض الجنسية أو انتقالها. سهلة الاستعمال.
تفقد اللذة الجنسية. قد تنزلق أثناء الجماع، فيلزم إخراج القضيب قبل الإنزال.
لا بد من التأكد من صلاحية الكبوت وحجمه بالنسبة للذكر حتى لا ينزلق ولا يستعمل أكثر من مرة.
خامساً : كبوت للمرأة :
يشبه كبوت الرجل ، عبارة عن أنبوبة رقيقة الجدران جداً، تدفع للداخل لتبطن جدار المهبل يطلى تجويفها من الداخل بالزيت.
قد يكون مثل كبوت الرجل تصل إلى 2% بالاستعمال الدقيق وقد تصل إلى 15% عند الاستعمال غير الدقيق
يمكن وضعه عند وقع الجماع ، تحمي كل الطرفين من انتقال العدوى أو الأمراض التناسلية لا تحتاج استشارة طبية . سهلة الاستخدام.
تقلل اللذة الجنسية، يجب التأكد من الإيلاج داخل تجويف الكبوت وليس داخل المهبل. قد ينزلق. مكلف مادياً نوعا ما.
يستخدم لمرة واحدة ، يجب إزالته بعد الجماع.
سادساً : الحاجب أو الحاجز للمرأة مع المراهم القاتلة للنطف الذكرية :
عبارة عن غطاء مصنوعة من البلاستيك المرن يسد فتحة عنق الرحم داخل المهبل. يستخدم مع مراهم لقتل الحيوانات المنوية نتيجة لحموضتها العالية.
بالاستعمال الدقيق تصل النسبة إلى 2% وبالاستعمال غير الدقيق تصل إلى 15%.
توضع قبيل وقت الجماع. قد تحمي عنق الرحم من السرطان وبعض الأمراض الجنسية . تصلح للمرأة التي ترضع.
قد يؤثر وضعها على العملية الجنسية ، تحتاج إلى مراهم ، يجب تغييرها من فترة لأخرى وقد تسبب التهاب لعنق الرحم عند بعض النساء
يجب عدم إزالة الحاجب بعد ست ساعات من الجماع. عدم تركها لمدة أكثر من 30 ساعة . لابد من التأكد من مقاس الحاجب لسد فتحة عنق الرحم.
سابعاً : الطرق الطبيعية طريقة العد، طريقة العزل :
على المرأة معرفة موعد التبويض لديها بواسطة قياس درجة حرارة الجسم اليومية، وتغيرات مخاط عنق الرحم لكي تتحاشى الأيام الخصبة فتمتـنع عن الجماع خلالها.
بالاستخدام الدقيق تصل نسبة الحمل إلى 2% ، وبالاستعمال غير الدقيق تصل النسبة إلى 20%
ليس لها آثار جانبية ، لا تستخدم أي مواد أدوات ، تحافظ على جسم المرأة ، غير مكلفة، ومتوفرة في أي وقت ومكان. لا تحتاج إلى إعداد مسبق.
قد تجد صعوبة بعض النساء من معرفة موعد التبويض، لا تصلح للنساء اللاتي لديهن دورة غير منتظمة.
تحتاج إلى تسجيل يومي لدرجة حرارة الجسم ومراقبة مخاط عنق الرحم. والامتناع عن الجماع في أيام معينة خلال الدورة .
ثامناً :إسفنجة المهبل : عبارة عن إسفنجة فيها مواد قاتلة للنطف الذكرية توضع داخل تجويف المهبل لتسد فتحة عنق الرحم قبل الجماع.
بالاستخدام الدقيق تصل نسبة الحمل إلى 9% وبالاستخدام غير الدقيق تصل إلى 25%.
تعمل لمدة 24 ساعة منذ وضعها، تناسب النساء التي لديهن خصوبة منخفضة (أي لا تحمل بسرعة) عندما تكون قريبة من سن اليأس أو التي ترضع ، متوفرة بالأسواق
مكلفة الثمن نوعاً ما بعض النساء حساسة للمادة التي فيها ، غير مضمونة بشكل كبير يجب أنْ تبقى لمدة 6 ساعات بعد الجماع.
لا تتركها أكثر من 30 ساعة داخل المهبل ، لا تستخدم أثناء الطمث.
تاسعاً : ربط قنوات البيض(تعقيم المرأة) :
ربط أو قطع قناة البيض(أو قناة فالوب ) بعملية جراحية لمنع وصول النطف لبعض .
نادر الحمل فيها قد تحمل امرأة من 1000 امرأة أُجريت لها عملية ربط. فهي فعالة جداُ.
فعالة جداً لمنع الحمل دائمة لا تحتاج لأي عمل آخر غير عملية واحدة جاهزة مباشرة بعد عملية الربط . تصلح للنساء اللاتي يشكل الحمل خطر على صحتهن.
تسبب العقم لا يمكن إعادة وصلها بسهولة تحتاج لعملية جراحية تحتاج لراحة بعدها ، من النادر أنْ تحمل إذا رغب في الحمل مرة أخرى .
نظراً لأنها تسبب قطع للذرية يرى بعض العلماء حرمتها إذا لم تكن لضرورة شرعية لعملها.
عاشراً :قطع الوعاء الناقل (تعقيم الرجل) :
قطع الوعاء الناقل للنطف الذكرية من الخصية إلى القضيب فلا تصل النطف إلى السائل المنوي عن طريق عملية الجماع.
فعالة جداً قد يحصل الحمل من الرجل مرة واحد من 1000عملية قطع
دائمة وفعالة جداً . جاهزة بعد أيام قليلة من العملية . الأمان وعدم الخوف من الحمل إلا نادراً جداً .
أنها دائمة فهي تسبب العقم وصعوبة إعادة الخصوبة للرجل متى ما رغب في الذرية . تحتاج لعملية جراحية
نظراً لأنها تؤدي إلى العقم وقطع الذرية يحرم بعض العلماء استخدامها.
الحادي عشر : أنيبيبيات تزرع تحت الجلد للمرأة :
فهي عبارة عن أنبوبة مطاطية تطلق هرمون البروجستيرون ويزرعها الطبيب تحت الجلد فتمنع نزول البويضة لمدة خمس سنوات تقريباً.
تصل نسبة الحمل فيها ما بين 1-4% خلال الخمس سنوات.
فعالة إلى درجة ما . طويلة الأمد يمكن نزعها متى رغبت المرأة بالتوقف عن استعمالها جيدة بالنسبة للمرأة التي يؤثر عليها الحمل.
إنها جديدة الاستعمال قد تكون لها آثار جانبية على بعض النساء .قد تطول فترة الحمل بعد إزالتها. لا يمكن وضعها إلا عن طريق الطبيب.مكلفة مادياً نوعاً ما.
تستخدم بشكل أكبر في الدول التي تحد من النسل.
منقول للفائدة
واتمنى من الجميع تحديد الطريقة الأنسب
__________________
ليان الامل @lyan_alaml
محررة فضية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
manal0123
•
جزاك الله خير :26:
الصفحة الأخيرة