رفع للفائده
وجزاكم الله كل خير


معلومه منقوعه عن حمام الحرم وبعض الأحكام بشأنها.
حرمة حمام الحرم عند أهل المدينتين
- في نظر اهل الحرمين ان من اكله شتت الله شمله وفرق بين اهله .
- في الخمس الايام الاولى من شهر ذي الحجة
ياتي الحمام اسراب اسراب لمكة .
وفي الخامس عشر من الشهر نفسه
يعود اسراب اسراب الى المدينة .
- لا يسطو عليه احد من اهل المنازل ولا من اهل البساتين
بالذبح او باخذ بيضه لما تمركز في نفوسهم من فضائلها
أحكام تتعلق بحمام الحمى
- لا يجوز قتل حمام الحرم سواء للمحرم أو غيره .
ومن قتله فعليه فدية .
- مقدار الفدية شاة
وقلنا عليه شاة رغم صغر حجم الحمامة لأمرين :
أ – حكم الصحابة-رضي الله عنهم- على من قتل حمام الحرم
بشاة واحدة وكفاك به دليلاً .
ب- قالوا : لأن شرب الحمامة يشبه شرب الشاة فجعلوها مثلها .
- في كل فرخ من فراخ حمام الحرم
إذا قتل شاة كما قاله مالك رحمه الله
لأن حكمه كحكم أصله .
- إذا أشترك اثنان في قتل حمامة من حمام الحرم
على كل واحد نصف الفدية وعلى هذا فقس .
- لا يجوز تنفير حمام الحرم عن مكانه
لقوله صلى الله عليه وسلم :
(( ولا ينفر صيده ))
حديث صحيح ؛
وإن حصل ونفرها عن مكانها لا فدية فيه ويأتي تفصيله.
- إذا نفرها فماتت عليه الفداء
لأن الموت بسبب التنفير .
- إذا نفرها فطارت ووقعت في مكان آمن ثم طارت وصدمت وماتت فلا شئ عليه .
- لا يجوز إفساد بيض حمام الحرم
وعليه الفداء إذا أفسده .
- لو صدم الحمامة بدابته (سيارته ) ونحوها ولم يقصد وماتت الحمامة فلا شئ عليه ..
- إذا جاء رجل للحرم ووجد زحام شديد ولم يجد مكاناً إلا المكان الذي به الحمام
و كان مضطراً للجلوس فيه فإنه يدفع الحمام بالتي هي أحسن ويجلس فيه
وإن لم يكن مضطراً فيذهب لمكان آخر غير مكان الحمام .
- إذا كان منزلك خارج الحرم فيجوز لك إزالة الحمام عن منزلك وحديقتك بل وصيده أيضاً .
أما إذا كان منزلك داخل حدود الحرم
فإنك تدفعه برفق حتى يذهب عنك
وتضع من الحواجز مايمنع وصوله إليك .
هذه بعض الفوائد والدرر من دروس الشيخ المحدث الفقيه
(( خالد بن عبد العزيز الهويسين )) ..
حرمة حمام الحرم عند أهل المدينتين
- في نظر اهل الحرمين ان من اكله شتت الله شمله وفرق بين اهله .
- في الخمس الايام الاولى من شهر ذي الحجة
ياتي الحمام اسراب اسراب لمكة .
وفي الخامس عشر من الشهر نفسه
يعود اسراب اسراب الى المدينة .
- لا يسطو عليه احد من اهل المنازل ولا من اهل البساتين
بالذبح او باخذ بيضه لما تمركز في نفوسهم من فضائلها
أحكام تتعلق بحمام الحمى
- لا يجوز قتل حمام الحرم سواء للمحرم أو غيره .
ومن قتله فعليه فدية .
- مقدار الفدية شاة
وقلنا عليه شاة رغم صغر حجم الحمامة لأمرين :
أ – حكم الصحابة-رضي الله عنهم- على من قتل حمام الحرم
بشاة واحدة وكفاك به دليلاً .
ب- قالوا : لأن شرب الحمامة يشبه شرب الشاة فجعلوها مثلها .
- في كل فرخ من فراخ حمام الحرم
إذا قتل شاة كما قاله مالك رحمه الله
لأن حكمه كحكم أصله .
- إذا أشترك اثنان في قتل حمامة من حمام الحرم
على كل واحد نصف الفدية وعلى هذا فقس .
- لا يجوز تنفير حمام الحرم عن مكانه
لقوله صلى الله عليه وسلم :
(( ولا ينفر صيده ))
حديث صحيح ؛
وإن حصل ونفرها عن مكانها لا فدية فيه ويأتي تفصيله.
- إذا نفرها فماتت عليه الفداء
لأن الموت بسبب التنفير .
- إذا نفرها فطارت ووقعت في مكان آمن ثم طارت وصدمت وماتت فلا شئ عليه .
- لا يجوز إفساد بيض حمام الحرم
وعليه الفداء إذا أفسده .
- لو صدم الحمامة بدابته (سيارته ) ونحوها ولم يقصد وماتت الحمامة فلا شئ عليه ..
- إذا جاء رجل للحرم ووجد زحام شديد ولم يجد مكاناً إلا المكان الذي به الحمام
و كان مضطراً للجلوس فيه فإنه يدفع الحمام بالتي هي أحسن ويجلس فيه
وإن لم يكن مضطراً فيذهب لمكان آخر غير مكان الحمام .
- إذا كان منزلك خارج الحرم فيجوز لك إزالة الحمام عن منزلك وحديقتك بل وصيده أيضاً .
أما إذا كان منزلك داخل حدود الحرم
فإنك تدفعه برفق حتى يذهب عنك
وتضع من الحواجز مايمنع وصوله إليك .
هذه بعض الفوائد والدرر من دروس الشيخ المحدث الفقيه
(( خالد بن عبد العزيز الهويسين )) ..

الشتاء بستان الطاعة وميدان العبادة
وثبت عن عمر رضي الله عنه أنّه قال: "الشتاء غنيمة العابدين"
وجاء في حديث حسن لغيره : "الشتاء ربيع المؤمن: طال ليله فقامه، و قصر نهاره فصامه".
قال ابن رجب: "إنما كان الشتاء ربيع المؤمن لأنّه يرتع في بساتين الطاعات ويسرح في ميادين العبادات ويُنْزِّه قلبه في رياض الأعمال الميسرة فيه".
وقد أكد السلف على ذلك وعلى رأسهم الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين وكانوا يعتنون بالشتاء ويرحبون بقدومه ويفرحون بذلك ويحثون الناس على اغتنامه .
ولله در الحسن البصري من قائل: "نعم زمان المؤمن الشتاء ليله طويل يقومه، ونهاره قصير يصومه"
وثبت عن عمر رضي الله عنه أنّه قال: "الشتاء غنيمة العابدين"
وجاء في حديث حسن لغيره : "الشتاء ربيع المؤمن: طال ليله فقامه، و قصر نهاره فصامه".
قال ابن رجب: "إنما كان الشتاء ربيع المؤمن لأنّه يرتع في بساتين الطاعات ويسرح في ميادين العبادات ويُنْزِّه قلبه في رياض الأعمال الميسرة فيه".
وقد أكد السلف على ذلك وعلى رأسهم الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين وكانوا يعتنون بالشتاء ويرحبون بقدومه ويفرحون بذلك ويحثون الناس على اغتنامه .
ولله در الحسن البصري من قائل: "نعم زمان المؤمن الشتاء ليله طويل يقومه، ونهاره قصير يصومه"
الصفحة الأخيرة
والله اقتراحات حلوة
كل شباك راجح اجرب حاجة واشوف
تسلمو ياحلوين