بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله والصلاة و والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبة ومن والاه..
لقد ذكر الأخ الفاضل / أبو عبدالله..حفظه الله... طريقة (اختبار) لمن كان يرقي وشفي ويريد أن يتأكد من شفائة وسوف أنقل لكم هذه الطريقة كما كتبت...
أما كيف يعرف المؤمن أنه شفي أم لا زال به شئ من المس أو السحر أو العين ؟
هناك اختبار بسيط وسهل وفعال إن شاء الله يستطيع أي مسلم أن يجريه على إخوانه .. ولكن ينبغي أن يكون في هذا الإختبار شخصان .. ولا يمكن أن يختبر الإنسان نفسه .. ولا خوف منه لأنه لا يحصل منه أي صرع أو تلبس أو تشنج مع حصول الأثر في الغالب .. ولا أعرف له أي دليل شرعي من السنة ولا من فعل السلف .. ولكن تمت تجربته ونجح مع الناس وأنا جربته ونفع في الغالب - أقول في الغالب لأنه أحيانا لا يؤثر وهو في النادر ولا أعرف أسباب ذلك لأن عالم الجن كله غيب مخفي عنا - والطريقة هي :
يقعد المسلم على أريكة بوضع مريح أو يجلس على الأرض ويكون على يمينه مسند أو متكأ يبسط ذراعه عليه وينشر أصابعه على ذلك المسند أو حتى شنطة أو صندوقا إن لم يجد مسندا أو أريكة - الأمر واسع إن شاء الله - ولكن يجب أن يكون متكئا بظهره مسترخيا تماما في هيئة جلوس .. ولا يهم إن مد رجليه أو كانت بالوضع الطبيعي حسب حالة الجلوس .. ثم يجلس أمامه شخص آخر ويقوم بالقرا’ على ظاهر كفه - الذي هو مبسوط على المسند أو طرف الكنب ومنشور الأصابع - يقرأ التالي :
ـــ سورة الفاتحة
ـــ أول عشر آيات من البقرة
ـــ آية الكرسي - ويستحب تكرارها مرتين أو ثلاثا
ـــ آخر البقرة ( آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه ( الآية )
ـــ أول عشر آيات من سورة الصافات .
ـــ آخر آيتين من سورة الحشر .
ـــ سورة الإخلاص والمعوذتين كل واحدة ثلاثا .
الأفضل أن تكون القراءة بصوت ولو كانت بصورة سريعة ولكن يجب استحضار النية والخشوع في القراءة بنية الرقية .. ولا خوف من حصول أي أثر من آثار المس كالتشنج والتلبس .. ويمكن أن تقوم بهذا الإختبار امرأة على أختها دون أي خوف من حصول الآثار إن شاء الله .. الذي يحصل هو التالي :
في حالة المس سيتخدر أو يتنمل ظاهر الكف أو الذراع .. ولو كان العارض ضعيفا سهل العلاج فإن تأثره يكون أسرع بل ربما ارتفع الكف من مكانه - لا شعوريا مع حصول دهشة من الشخص الذي يتلقى الرقية لأنه بلا تحكم من قبله - ويكون ارتفاعه قدر 2 - 5 سنتيمتر في العادة .. وفي حالة السحر ربما صاحب ذلك سخونة واضحة في ظاهر الكف مع حصول باقي العلامات المذكورة آنفا .
أما في حالة العين .. فإن باطن الكف - من أسفل اليد - يبدأ في القرص مع الإستمرار في القراءة - مثل قرص النمل أو قرص الحشرات - .. وكل ذلك يكون بصورة غير متوقعة من الشخص المصاب بشئ من هذا البلاء .. وكما قلت سابقا .. لا يلزم أن يحصل شئ من ذلك .. ولكن في الغالب تحصل هذه الآثار .. ويبقى بعد ذلك البدء في مشروع تلقي العلاج حتى يكتب الله الشفاء ..
ملاحظة :
أكثر طرق العلاج بالرقية الشرعية مما يصنعه رقاة اليوم وبعضهم يتكلف في ذلك أشياء مستغربة بل ومستنكرة - بل بعضهم يزعم أنه سلفي على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم - لا توجد عليها آثار من القرآن والسنة تثبت ذلك العمل .. إلا أن بعض الطرق ليس فيها محذور شرعي ولا بدعة ظاهرة ويكتب الله العلاج بها .. مثل هذه الطريقة التي مرت علينا .. أو مثل خنق الجان أو ذبحهم .. ومثل حبس الجان بجزء من الجسد .. كل ذلك لم يرد ما نستدل عليه من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ولا حتى في سيرة أصحاب رسول الله .. ولكن يحصل به العلاج ومن غير أي مخالفة للقرآن والسنة ولا كهانة ولا استعانة بالجن .. وكل ذلك مشروع ولا بأس به .. كما سمعت بأذني الإمام العلامة عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله يفتي بجوازه وأنه كونه لم يرد في السنة فإن ذلك لا يبطله إن قامت التجربة على أنه ينفع لأن المقصد الشرعي هو حصول العلاج من غير حصول أي محذور شرعي .. فعندئذ يكون مشروعا بل مستحبا إن شاء الله .. ونحو هذا الكلام قاله شيخنا الإمام الفقيه محمد بن عثيمين رضي الله عنهما .. والمشدد فيه هو أن يتجنب الإنسان - الراقي أو متلقي الرقيا - أية وسائل فيها شبهة أو ريبة شرعية تدل على بدعة أو استعانة بالشياطين أو صريح الكهانة .
منقول من لواء السنة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
بنات انا توضيت وجربتها بنفسي لاني ماعندي احد
وكنت خااايفه بس الحمدلله ماصار شيء لكفي
يمكن لازم شخص ثاني يقرأ