طريقة جديدة لحفظ وتثبيت القرآن

بسم الله الرحمن الرحيم

ماهي نيتك من حفظ كتاب الله ؟

حددي على الأقل ثلاثة أهداف مثلا :

دخول الجنه / الوقاية من الفتن / حتى أكون من أهل الله و خاصته / الثواب و رفع الأجر / قراءة القرآن/ تسخير العقل بما يليق بمقامه / علاج أمراض القلوب / استغلال الوقت بما ينفع / الخيريه / لأنه شفاء و رحمة / زيادة الإيمان و الثبات / العصمة من الشيطان .

لتحقيق هذه الأهداف لابد من معلم يهديك للطريق و هذا يشكل 40% من المهمة و 30% جهد عملي محقق منك و 30% من مشرفة يكون عليها المراجعة و التحفيز للمعاونة في تحقيق الهدف أو بمعنى آخر للوصول الى الهدف و هو حفظ القرآن
و لابد أن يتوافر الأتي :
1- هداية للطريق الى الهدف من المعلم مع بذل جهد من الدارسة .
2- اصطفاء يدفع لبذل جهد " يأيها الذين آمنوا اصبروا و صابروا و رابطوا " .
3- تعيين مشرفه للحفظ و للمراجعة لمدة شهر مع الدارسة .
4- ايجابية في طلب التغيير . فالغايات التي نرغب في تحقيقها لا تؤخذ بالتمني .
5- اذا رغبت بالتغيير غيري نظرتك للأمور .
6- لتنجزي ما عزمتي عليه من الحفظ غيري من نفسك بفهمك للدين و تقديرك لقيمة الوقت.
7- لابد و أن تعلمي أن المنافسة في الآخرة درجات في الجنة أما المنافسة في الدنيا فلا شئ.




إذا أردت التعلم احرصي على :
1- الفضول و الإطلاع.
2- الفهم و الاستيعاب.
3- الممارسة و التطبيق.

العقل معجزة :
قال الله تعالى في سورة البقرة " و علم آدم الأسماء كلها "
فعقل الإنسان يستوعب ما في الكون من أسماء لذا يجب تغيير النظرة لقدرة العقل.
من المعروف أن وزن دماغ الإنسان 3 كجم و هذا الدماغ مكوناته كالآتي:
الدماغ
100 مليار خلية
كل خلية تتكون من الآف الخلايا
كل خلية تتكون من آلآف المجسمات
كل مجسم يتكون من آلآف النتوءات
كل خلية في هذه النتوءات سعتها التخزينية 5 مليار ميجا
( في حين ان السعات التخزينية المعروف تصل الى 900ميجا )

و مع إزدياد كم الحفظ يعطي العقل سعة أكبر و لتوضيح ذلك قالوا إذا كان مقدرا لإنسان أن يعيش 1000 سنة قضاها في تخزين معلومات في عقله من وقت مولده إلى يوم مماته فلن يستخدم سوى واحد على مليون من قدرة استيعاب عقله.
كما وجد ان الإنسان الذي نرى أنه عبقري يمتلك مثل ما للشخص العادي من قدرة على الإستيعاب و لكن الفرق بينهما أن الشخص العادي لا يستخدم امكانيات عقله.
و قد وجد أنه عند استخدام إمكانيات العقل تتواصل الخلايا لاحتواء كم الحفظ و عندما تتواصل يصل حجمها إلى ما يعادل واحد و أمامه 10 مليون كم أصفار.
و ظائف العقل :
1- الإستقبال الخارجي عن طريق الحواس .
2- الحفظ و الأرشفة .
3- التحليل .
4- الإرسال .
5- التحكم في المعلومات .

ينقسم العقل إلى :
1- عقل واعي
2- عقل لا واعي
أولا العقل الواعي:
 هو العقل الذي نفكر به و نعي به الأمور .
 طاقته القصوى 4 – 7 معلومة في الثانية و مع التدريب يصل إلى 40 إلى70 معلومة في الثانية.
ثانيا : العقل اللاواعي :
 يتحكم في أجهزة الجسم.
 له قدرة على استيعاب 3 مليار معلومة في الثانية.
و لفهم الفرق بين العقل اللاواعي و العقل الواعي نقول لو أن هناك شاحنة (العقل اللاواعي) وضع فيها صاحبها 10 كجم من البضائع بينما سعتها 1000 كجم فالعيب ليس في الشاحنة.
 يخاطب الله دائما في القرآن أصحاب العقول ( يا أولي الألباب / الا تتفكرون / ألا تعقلون) و لم يفرق في خطابه هذا بين الأذكياء و الأغبياء.
 كل يوم يموت 100.000 خلية و لا يؤثر ذلك في العقل حتى و لو ماتت نصف مليون خلية كل يوم فستحتاج العملية إلى 7000 قرن لتنتهي خلايا الدماغ.
 فاحرص على ما ينفعك و استعن بالله و لا تعجزكما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم.

أدوات الحفظ :
أوهام و حيل تبعدك عن الحفظ :
إذا كان لديك هدف لابد أن يكون عندك همة قوية لإنجاز العمل و إلا ستلجأ لحيلة لتثبيط همة إنجاز هذا العمل أو ما يسمى الميكانزمات فتخدع النفس لفترة تنشأ فيها الحيل التي تمنع تنفيذ الهدف و هذه الطريقة لا تحل المشكلة و لكن تعطي الشخص رضى عن النفس مثال ذلك :
1- التعويض :
بمعنى النجاح في مجال معين لتعويض النفس عن الفشل في المجال المقصود.
2- النكوس :
بمعنى تراجع النفس إلى الوراء و فتور الهمة التي بدأت بها ثم التقاعص و تقليل الجهد.
( كما يحدث للحفظ ) و كما تحدث النفس بترك العمل من أجل الناس رياء.
3- التثبيت :
توقف الدوافع و الرغبات عند حد معين ( أحب الأعمال إلى الله أدومها و إن قل ).
4- التبرير :
تفسير السلوكيات غير الصحيحة بأسباب منطقية.
5- الإسقاط :
بمعنى ان يسقط الفرد حالته النفسية أو أخطاؤه أو عيوبه علي غيره ( كثرة العمل – عدم رضى الزوج – مشاغل البيت و الأولاد ).
فلا تنسى قول الحق سبحانه و تعالى " و الذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ".
بيان أدوات الحفظ :
1- الثقة بأن "الكريم إذا أعطى أدهش"و تذكر أن أي محنه يتبعها منحة و تذكر قول الحق سبحانه و تعالى "ولقد يسرنا القرآن للذكر" .
2- حدد ما تريد حفظه ( أقل شئ 20 صفحة )
3- إجعل أهدافا لحفظ القرآن اقلها ثلاثة أهداف و أكتبهم.
4- ضع تصور داخلي لأهدافك و تخيل كما لو أنها تتحقق.
5- ركز الذهن على ما تريد حفظه و ليس على تفاصيل العمل حتى لا تنصرف عن الهدف و تستنفذ الوقت فيما لا يجدي.
6- فكر في وسيلة أو طريقة لضغط الجدول الزمني لإنجاز الهدف أو المهمة.
7- عش المشاعر و الأحاسيس التي يعيشها حافظ القرآن الكريم.
و السؤال الآن هو لماذا لم تنجح ؟
و الإجابة: لأنك لم تفشل بما فيه الكفاية. لأن الإنسان يتعلم دائما من الفشل.

كيف تتخلص من الفشل :
1- كف عن ترديد كلمة فشل. اعتبره وقفة ستعود بعدها للعمل .
2- لا تنظر الى الأمور بصورة شخصية ( و تردد أنا لا أعرف أو أنا لا أستطيع ) .
3- كن مستعدا بخطة للطوارئ و توقف و اسأل ما هو أسوء ما يمكن أن يحدث و اقنع نفسك أنك مع ذلك لم تفشل.
4- تعلم أن تفشل بذكاء بمعن أن تحول كل فشل الى تجربة قد أعطتك خبرة ما.
5- لا تستسلم أبدا و ابذل الجهد دائما و حول فشلك إلى نجاح.
6- فرغ عقلك ليستوعب الجديد لأن 10% فقط من حياتنا تتوقف على الأحداث المحيطة بنا بينما 90 % يتوقف على رد فعلنا عليها.


ما هو العقل الاواعي
ينقسم العقل الى :
عقل واعي يشكل 7 %.
عقل لا واعي يشكل 93 %.
العقل الواعي ينام عند نوم الشخص بينما العقل اللاواعي لا ينام.
( هناك فرق بين نوم الكسل و نوم الراحة. فنوم الراحة هو الذي أحتاجه بالكاد و يحدث بعد أمر مني للعقل اللاواعي ).
وظيفة العقل اللاواعي :
1- تخزين المعلومات و الذكريات ( لهذا السبب لا داعي لتخزين رسائل سلبية به ) لتخزين رسائل ايجابية بالعقل اللاواعي من المفيد القيام بتجربة يطلق عليها 21/14:
حدد هدف واضح لك و تخيل ما يجب عليك فعله و ترغب في تحقيقه كما لو كان حقيقة و دون بورقة ما تتخيله و رد فعلك عليه أو أول رد فعل يتبادر لذهنك و تكون الكتابة بصيغة الحاضر و بحيث يكون الوصول الذي تتخيله للهدف على مراحل و دون هذه الخطوات و ردود افعالك عليها 21 مرة يوميا لمدة اسبوعين فإذا ما طبقنا هذه الطريقة بهدف حفظ القرآن الكريم كأن نكتب ( أنا باحفظ جزء من القرآن كل )( أنا عالية الهمة) فإذا ما كررت ذلك يوميا لمدة 21 يوما فد أصدرت إشارة لعقلك اللاواعي ليتبرمج على إنجاز هذا العمل و طبعا مع الإستعانة بالله سبحانه و تعالى.
2- العقل اللاواعي معقل للعواطف و الأحاسيس.
3- ينظم الآفعال اللإرادية.
4- ينظم العمليات الإرادية كالعادات و التقاليد و يخزنها بحيث تصبح أمورا فطرية.
5- يتحكم بالطاقة الجسدية و النفسية و يوجهها و يحفز تلك المهمة الدافع الخارجي (ملك الموت / اجتياز اختبار بنجاح ) . فالمبدع عنده حافز و الإنسان العادي ليس عنده حافز .


مواصفات الرسالة التي تعطى للعقل الاواعي :
1- واضحة و محددة و بها قوة ( سأحفظ اليوم جزء ).
2- إيجابية و غير سلبية ( أنا قادرة على الإنجاز و ليس أنا لن أستطيع )
3- تدل على الحاضر و ليس على المستقبل.
4- يصاحب الرسالة مشاعر و أحاسيس و شعور بإمكانية تحقيقها.
5- التكرار التكرار التكرار بمعنى كرر الرسالة ( أنا أحفظ اليوم جزء .... الخ ) و هناك مقولة شهيرة تقول " الإنسان يسمع فينسى و يرى فيتذكر و يمارس عمليا فيتعلم"

متطلبات التغيير :
1- التغيير ليس عملية نمطية و لكن كل تغيير يصاحبه تغييرات اخرى .
2- التغيير مشروط بقناعة أنه ممكن و سألزم نفسي بتحقيقه .
3- الإرادة و حدها لا تكفي لتحقيق تغيير و لكن يجب أن أتعلم كيف أستخدمها .
4- التغيير يتطلب منا كيف نفهم أنفسنا .
5- تحديد الهدف القريب ( حفظ القرآن مثلا ) و البعيد و هو إرضاء الله و تذكر دائما " أن من يصدق الله يصدقه "

تأثير الرسائل السلبية :
 الرسائل السلبية هي السموم التي تدمر العقل وهي الرسائل التي تهدم و لا تبني.
و كمثال يمكن القول ان طفل في عمر 1- 7 سنوات إذا تلقى 100 رسالة سلبية فهي كافية لتدمير عقله.
و السؤال الآن منذ متى يبدا الإنسان في تلقي رسائل سلبية
و الإجابة انه منذ لحظة نفخ الروح فيه يبدء في سماع الأصوات المحيطة بالأم و يتفاعل مع ردود أفعال الأم تجاهها فيسعد مع ما يسعدها و يكره ما يزعجها. لذا قالوا انه من المفيد للأم الحامل ان تسممع الطفل صوت مقرئ معين ترتاح الأم لسماع صوته فيربط الطفل بين حالة أمه - السعيدة حال سماع هذا الصوت و بين الصوت نفسه فيألفه و يعتاد عليه فأفضل طريقة لتحفيظ الطفل القرآن هي أن نبدء هذه المهه قبل ميلاده.
يجب تدريب أنفسنا على استخدام الرسائل الإيجابية مع أولادنا و نكف عن إستخدام الرسائل السلبية.
 تجنب إعطاء رسائل سلبية للغير فتسقط بك و توضع في ميزان حسناتك.
 تعلم ألا تلقي بالا للرسائل السلبية حتى لا تؤثرعليك . و تعلم كيف تمنع العقل اللاواعي من تلقي رسائل سلبية و أفضل طرية لذلك هي أن تبادر بتخيل تمزيق أي رسالة سلبية فيتوقف العقل اللاواعي فورا عن تخزين هذه الرسالة .
مفاتيح النجاح :
الدوافع / مستويات الطاقة / المهارة / الفعل / التوقع / الإلتزام / المرونة / الصبر / الإستمرارية
أولا : الدوافع :
أنواع الدوافع :
1- دافع معيشي عنما يهدد حياتك شئ ما .
2 – دافع خارجي إصلاح مشكلة طارئة .
3 – دافع داخلي الرغبة في تحقيق هدف معين .
كيفية الوصول للهدف الداخلي:
1- التركيز على الهدف .
2 – التنفس الصحيح . ( يستهلك المخ 33% من كمية الأكسيجين التي تدخل الجسم .
3 –الطاقة ( و تنقسم الى طاقة إيمانية و زهنية و عاطفية و جسمانية )
ثانيا : مستويات الطاقة :
1- طاقة مرتفعة إيجابية ( تأتي بعد محفز خارجي مثل سماع خطبة حماسية مثلا )
2- طاقة منخفضة إيجابية ( بعد تأديةالصلاة ) .
3- طاقة مرتفعة سلبية ( محاضرة محبطة او رسائل سلبية ) .
4- طاقة منخفضة سلبية ( لوم النفس ) .
لصوص الطاقة :
الهضم / الغضب / القلق / التفكير السلبي
ثالثا : المهارة :
1- إذا استعملت 3% من مهاراتك ستكون من اقوى 5% علىمستوى العالم .
2- الوسائل البصرية كالتلفزيون و الفديو و الكمبيوتر و القراءة تنمي البصر و تؤدي إلى
إتقان مهارات أخرى .
3- الإبتكارات .
رابعا : الفعل :
الفعل هو الذي يفرق بين الشخص الناجح و الشخص الفاشل و لكن للنجاح لصوص :
- الخوف و القلق من المستقبل و هذا نتيجة الفعل .
- الصورة الذاتية ( نظرتك لنفسك )
- المماطلة ( تأجيل الفعل ) .
خامسا : التوقع :
قيل تفاءلوا بالخير تجدوه
و قد كان الرسول يحب التفاؤل و يكره التشلؤم . فالتمس منابع الخير ( الله – النفس- الزوج)
سادسا : الإلتزام :
أنواع الإلتزام :
1- التزام ديني (انجز لأني متدين ) .
2- التزام صحي ( المحافظة على الصحة ) .
3- التزام شخصي .
4- التزام مهني .
سابعا : المرونة :
تغيير الهدف أو الطريقة أو الطريق للوصول للهدف .
ثامنا : الصبر :
و بشر الصابرين .
تاسعا : الإستمرارية :
أحب الأعمال إلى الله أدومها و إن قل .
مثبطات الحفظ :
1- الشيطان .
2- شياطين الإنس .
3- إعلام خبر الحفظ .
4- التكاسل عن الحفظ .
5 – عدم اليقين بالله أنه هو المعين على الحفظ .
6- عذر الذنوب .
7- الأحاديث الموضوعة و المكذوبة عن الرسول في عقوبة نسيان القرآن . فالحفظ سنة
و ليس فرض فكيف يكون نسيانه ذنبا .
قواعد عامة في حفظ القرآن الكريم :
1- افخلاص سر الفتح فبقدر الثبات و الإخلاص يفتح الله .
2- الحفظ في الصغر كالنقش على الحجر . عند ميلاد الطفل يكون قدرة الحفظ 100% و الفهم 0% و بعد ذلك يقل مستوى الحفظ بينما يرتفع مستوى الفهم و عند سن العشرين يتساوى مستوى الحفظ مع مستوى الفهم و بعد ذلك يبدأ مستوى الفهم في الزيادة بينما يأخذ مستوى احفظ في النقصان ولكن يجب أن نعلم أن حجرات الحفظ في المخ موجودة طوال الوقت و لكن عدم استخدامها يدفعها لعدم العمل و تحتاج بعد سن الخامسة و العشرين إلى الهمة و المحفزات .
3- إختيار وقت الحفظ . فإذا رسمنا خطا بيانيا للدماغ بدايته صفرا ثم يزيد حتى القمة و قت النوم حيث يبدأ العقل اللاواعي في ترتيب أحداث النهار و يرتب أرشيفه طوال الليل حتى وقت الإستيقاظ لذا يكون الحفظ آخر اليوم مرهق و إنجازه ضعيف و على ذلك يكون من المفيد تخصيص وقت للحفظ بعد نوم ولو ربع ساعة فيكون عند ذلك العقل اللاواعي جاهزا للحفظ .
و قد وجد ان افضل وقت للحفظ قبل الفجر بساعة إلى بعد الفجر بساعة .
4- العقل اللاواعي يشكل 97 % من الدماغ( و نمثله بالفيل ) بينما العقل الواعي يشكل 3% من الدماغ ( و نمثله بالهندي ) فالهندي هذا الإنسان الضعيف يتحكم في الفيل هذا الكائن الضخم و يطوعه لإغراضه .
5- إختيار مكان الحفظ مهم جدا ذلك لإن العقل يستقبل المعلومة عن طريق السمع و البصر فإذا تداخل مع القرآن أشياء أخرى كألوان محتويات المكان و موسيقى و أشخاص يتحركون و صوت رنين تليفون مثلا ستتداخل كل هذه الأشياء و تخزن بطريقة عشوائية عندها لن يستطيع العقل اللاواعي استدعاء المعلومة المطلوبه ( القرآن ) من وسط كل هذه الأشياء .
و الطريقة الصحيحة للحفظ تكون بالتركيز الشديد على مانريد حفظه و قراءته ببطئ كما لو كنا نصور ما نرى ثم نغمض العينين و نستعيد ما قرأناه .
6- القراءة المرتلة المنغمة لأن الدماغ يرتاح للإيقاع مع الأخذ في الإعتبار أن تصحيح القراءة
مقدم على الحفظ .
7- الإقتصار على طبعة واحدة من المصحف
8- عملية الربط بين الآيات مقدمة على الحفظ .
و من طرق الربط :
أ- ربط آخر الآية بأول كلمة من الآية التى تليها .
ب- الحفظ اليومي خيرمن الحفظ المتقطع مع ضرورة مكافأة النفس لإضفاء المتعة و البهجة على النغس و لربط إنجاز المهام الصعبة بذلك و لتذوق أثار الإنجاز على النفس لأن استخدام المكافاءات يعمل على تعزيز الهمة كما أنه تعبير للنفس على النجاح و الإنجاز .
10- الحفظ النصي البطئ أفضل من الحفظ السريع المندفع .
11- الخريطة الذهنية و يقصد بها ثبات الصور و الألوان .

الطريقة المثلى للحفظ : ( التاءات الخمس :
1_ التهيئة النفسية .
2- التسخين .
3- التركيز يقوى بالدافع .
4- الترابط ( ربط الآيات ببعضها .
5 – التكرار ( يقصد به تكرار عملية الحفظ و ليس تكرا الآيات اثناء الحفظ ) .
قوانين الدورة :
1- الظن بالله .( أنا عند ظن عبدي ) . فبقدر يقينك بالله يساعدك .
2- استغلال الثانية ( بالتخلص من الشرود الذهني و شغل الذهن بما يرضى الله من ذكر و قراءة قرآن و لكن بشرط بطئ الأداء و التركيز " ألا بذكر الله تطمئن القلوب " و في علم الفراسة قيل من يمش بسرعة هو إنسان يعرف ما يريد ) فاجعل لحياتك إيقاع سريع و تخلص من الخمول . و يمكن عمل تمرين في لذلك بالقيام سريعا ثم الجلوس أو بفتح كف اليد و إطباقها عدة مرات لبعث النشاط بالجسم و إزالة الشرود
3- قانون مهاجمة الوقت بمعنى ألا نسمح للوقت حتى نحقق ما نريد ( من أهمية الوقت فقد أسم الله به في سورة العصر ) . فاغتنم شبابك قبلا هرمك و صحتك قبل مرضك و فراغك قبل شغلك و حياتك قبل موتك . فهاجم الوقت بسرعة إنجاز و استغل الثانية بتحقيق الإنجاز.
5- التصفية و التخلية :
لابد و ان نصفي و ننقي البدن و العقل و القلب
أ‌- التصفية البدنية تتحقق بالإهتمام بالجسم فإذا أكلنا فيكون أكلا صحيا بحيث لا نشبع و نملأ البطن فقد قال الرسول ثلث لطعامك و ثلث لشرابك و ثلث لنفسك فالشبع يثقل البدن و يقسي القلب و يزيل الفطنة و يضعف من قدرة صاحبه عن العبادة .
و النفس القليل يؤثرعلى الدماغ و يقلل كمية الأكسيجين التي تصل إلى الدماغ . كما أن القدرة على الحفظ تقل بعد الأكل , و يجب أن تتجنب المواد الحافظة و السكريات و المشروبات الغازية و القهوة و ااشاي و المنبهات حيث أن هذه الأشياء تمنع الجسم من امتصاص الأملاح . و من المفيد شرب المشروبات التي تعمل على تقوية الذاكرة كمشروب النعناع مع القليل من زيت حبة البركة كما أن شرب الماء يخلص الجسم من السموم و يحافظ على الوظائف الحيوية للجسم و يساعد على حفظ ج\درجة حرارته و ينشط وظائف الكليتين . و الوضوء بالماء البارد يخلص الجسم من السموم و يسقط الذنوب و يضيق مجاري الشيطان .
ب- التصفية العقلية
و تأتي من تصفية الذهن من المشاكل و الصور التي تخزن به من لثرة متابعة التلفزيون و العمل على الكمبيوتر و سماع الصوات العالية .... إلخ
ج – التصفية القلبية
بالبعد عن الذنوب علما بأن الذنوب لا ت}ثر على الحفظ فاكافر و ال}من كلاهما يحفظ و لكن الذنوب تصرف عن الحفظ .
الجدول العملي للحفظ :
1 – المحافظة على أذكار الصباح و المساء .
2 – المشي و لو 100 خطوة يوميا فتسخين الجسم ينشط الدورة الدموية و يرفع من درجة الحفظ
3 – الوضوء لطرد الخمول و تصفية الجسم من الخسموم و تصفية القلب من الذنوب
4 – اذهب بحركة سريعة للمصحف و تناولة بيدك بسرعة لتنبه المخ و لتوقظ العقل الاواعي و امسكه بقوة ثم راجع لمدة 5 دقائق من حفظك السابق غيبا ثم ابدأ بالحفظ الجديد لمدة 40 دقيقة ثم اعطي لنفسك 5 دقائق راحة و يمكن أن تغيري و ضعك لتحافظي على نشاطك .
5 – تخيري أفضل الأوقات المناسبة للحفظ و أفضلها قبل و بعد صلاة الفجر بساعة
6 – الإستعانة بالله و الإتيان بسجدة شكر بعد الحفظ .
7 – شرب الماء باستمرار مع الدعاء ( يارب أحي قلبي و عقلي ) .

تمت المحاضرات بحمد الله و عونه


منقول