أعرف رجلا يتبع طريقة جميلة في تحفيظ أسرته القرآن وتثبيته لديهم ..
يعيشون مُدّةً مع القدْر الذي سيحفظونه (يومين- ثلاثة- أسبوعا- شهرا) بحسب قدر السورة
مثلا: يحفظون سورة إبراهيم
1-يستمعون إليها مرتين على الأقل من شيخ متقن كالحصري/المنشاوي/ عبدالباسط...وهم ينظرون في المصحف
2-ويعملون فيها مقرأة يوميا (في تلك المُدة) ويكررون قراءتها من المصحف كثيرا
3-ويقرأ بهم في كل الصلوات بها، وقيام الليل
4- وتشتغل طوال اليوم في البيت بصوت القارئ الذي يحبه الأبناء
5-ويُسمع السورة هو عليهم
6-ويقرأ عليهم تفسيرها من (المختصر في التفسير)
7-ويجعل الأبناء هم كذلك يصلون كل الفروض و النوافل بها (على أجزاء، كل ركعة صفحة أو اثنان أو السورة كاملة )
8-ويعمل مسابقات فيها (حفظ-معاني كلمات- فوائد من السورة)
بعد المُدّةِ تصبح السورة عندهم مُتقنة بحمد الله
لا تحتاج إلا مراجعة بين وقت وآخر
بالمناسبة ذلك الوالد يعمل عشر ساعات يوميا، لكنه يوفر كل وقت لهذا الهدف..ويقول: إن الله يبارك في الوقت المتبقي
وأجمل الأهداف وأمتعُها ما اشترك فيه البيت كلُّه وأعانَ بعضهم بعضا
جرّبْ أنت ذلك مثلا في سور جزء عمّ كبداية ولمدة شهر ثم انظر
أ. حسين عبد الرزاق

الجيل الجديد . @algyl_algdyd_1
عضوة شرف في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

الصفحة الأخيرة
طريقة رائعة فعلا للأسرة مشاركة في هذا الجو الإيماني
جزاك الله خيراً جيل العطاء الغالية واشتقنا لعطاء روحك الوفية
بوركت ♡