ألف معنى

ألف معنى @alf_maan

محررة ذهبية

طريقة حلول رااائعة للزوجة التي يرتاد زوجها المواقع الإباحية أعاذنا الله وإياكم آمين

الأسرة والمجتمع

بسم الله

اخواتي الكريمات قرأت الإستشارة ووجدت الحلول رااائعة راااقية جد للزوجات

ولحل مشاكل كثيرة وليست فقط المشكلة المطروحة

اتمنى أن تحرصي على قرأتها كلها فحتم بإذن الله ستستفيدين



زوجي ...غاصت قدماه في وحل المواقع الإباحية !!!


السائل : حوري ص ص المستشار : عبد العزيز بن عبد الله بن صالح المقبل



السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
أرجو من الدكتور عبد العزيز المقبل حفظه الله حل مشكلتي. أنا فتاة أبلغ من العمر 21عاما تزوجت منذ سنة وستة أشهر.. أحببت زوجي كثيرا , وهو كذلك فأنا أثق في حبه لي.. عشنا أياما سعيدة لطالما كنت أحلم بها.. كانت أيامنا خالية من المشاكل إلا من المشاكل الصغييييرة التي سرعان ما تزول.. ولكن هناك مشكلة أرجو منكم حلها في أسرع وقت..أريد أن أقول لك يا دكتور كما قلت لك قبل أنني أثق في حب زوجي لي.. فأنا أثق في أنني ملأت قلبه.. ولكني لم أملأ عينه.. نعم يا دكتور لم أكن بتلك المواصفات التي يتمناها زوجي.. فزوجي يحب البيضاء بل ويعشق البشرة البيضاء وأنا لوني حنطي.. ودائما ما يحرجني ويجرحني ذلك.. فإذا رأى فتاة صغيرة امتدح بياضها.. وإذا تكلم عن الجمال فأول ما يقول عن البياض.. ولكني ولله الحمد متميزة في جوانب أخرى..
قبل سنة اكتشفت أن زوجي قد دخل على مقاطع فيديو لنساء يرقصون.. فواجهته بالحقيقة من لحظتها..في ذلك اليوم اضطررت أن أذهب إلى أهلي فأرسل لي رسالة يعتذر فيها ويعترف أنه أخطأ في حق ربه قبل ذلك.. فقبلت منه ذلك وصدقته فأنا أحبه ولا أتوقع منه الكذب..بعد ذلك بعدة شهور اكتشفت أنه دخل مررررة أخرى على مقاطع لصور نساء عاريات ومقاطع رقص..لم أتمالك نفسي لحظتها وواجهته بالحقيقة وذهبت لغرفتي وبكيت وفي وقتها كرهت زوجي وأحسست أنه منافق.. ولكن يا كتور جاءني معتذرا بخطئه ونادما أشد الندم نعم لقد كتب لي رسالة أربع صفحات يعتذر فيها من ربه ويستغفر ويطلب مني أن أنسى ذلك وعاهد الله ثم عاهدني أنه لن يعود لمثل ذلك.. فقبلت منه ذلك ووثقت به وقد أهداني وقتها هدية كنت أتمناها حيث حج بي تلك السنة..صدقته يا دكتور.
قبل يومين دخلت على منتدى هو مسجل فيه ولا يمكن مشاهدة المواضيع إلى بالرد على الموضوع فدخلت المواضيع التي هو دخلها ورد عليها فوجدت من ضمنها صور لنساء عاريااات..انهرررررررررت نعم انهررررت لقد فقدت الثقة بزوجي وبمن كنت أثق فيه أشد الثقة وأحبه أشد الحب..
دكتوري زوجي الآن مسافر وسيرجع بعد يومين.. كيف أواجهه بذلك.. فأنا مستحيل أن أكتم ذلك لقد اتخذت قاعدة في حياتي الزوجية وهي الصرااااااحة..أرجوك يا دكتور رد علي في أقرب وقت فأنا منهارة جدا.. أحسست أني مغفلة وأنه يكذب علي وأنه منافق.. أرجووووووووووك أرجوك ما الحل ؟؟؟؟؟



الاجابة :

الأخت الفاضلة : حوري.. السعودية، وفقها الله .
بنتي الكريمة : مع (تأكيدك) المتكرر لـ(ثقتك) في حب زوجك إياك.. إلا أن هاجساً يلحّ عليّ بأن كلامك صحيح جداً، لكنك أنت ينتابك منه (شك) !!
إنك تحاولين - جداً – (طرد) هذا الشك، لكنك لم تفلحي بعد.. ويبدو أن السرّ وراء ذلك هو وجود قدر من (ضعف) الثقة بالنفس لديك ؛ فأنا ألاحظ أنك وصفت حبك لزوجك بـ(الكثير).. أما بالنسبة له هو، فقد كررتِ ثلاث مرات أنك (تثقين) من حبه لك، وكأن هناك شعوراً داخلياً يشككك في ذلك، وأنت تحاولين دفعه !!
إنك – بنتي الكريمة – تشيرين إلى أنك عشتِ مع زوجك أياماً سعيدة، طالما حلمت بها، وأن أيامك – مع زوجك – كانت خالية، إلا من مشاكل صغيرة، لا تكاد تذكر.. وهذا يصدق على (تأكيدك) عمق الحب بينك وبين زوجك.. فهل ترين – حفظك الله – أن زوجاً يحيا – مع زوجته – بهذه الصورة، يظل التعلق بـ(بياض) البشرة، يحتل مساحة (كبيرة) من ذهنه.. بدرجة تعبرين فيها عن ذلك، بقولك : (أنا أثق في أنني ملأت قلبه.. ولكني لم أملأ عينه) ؟!!.. أما أنا فأظن العين تابعة للقلب، وكم من زوج أحب زوجته حباً عميقاً، وهي بمواصفات (عادية) جداً، فرأى فيها الجمال كله.. ولعل ما أشرتُ إليه – سابقاً – من (ضعف) الثقة بالنفس لديك، جعلك حساسة، بحيث تمثل لك كلمة (البياض) – حين تمرّ على لسان زوجك - عقدة، ولو كان يمتدح بها طفلة صغيرة !!.. ومن هنا عبرت عن حديث زوجك العرضي، وتردد كلمة (البياض) على لسانه، بقولك : (دائما ما يحرجني ويجرحني ذلك)، مع أن زوجك قد لا يكون لديه أي إحساس، بهذا الانحراج والانجراح !!
بنتي الكريمة : إن كلامي السابق لا يعني تنقصك، أو التهوين من شأنك، فأسلوب رسالتك، يدل على مستوى راق، كما أن حرصك على الاستشارة دليل على عقل ناضج . . لكن موضوع (ضعف) الثقة بالنفس هو نتاج أسلوب التربية البيتية من جهة، وعدم تنبه الإنسان إلى مواطن القوة لديه، من جهة أخرى .
ومن الأمور المؤسفة أن (معظم) الزوجات والفتيات يعانين من هذا الداء.. وكنت ولا زلت أعجب من توافر قدر، غير قليل، من الذكاء والثقافة والإمكانات، لدى مثل أولئك الزوجات أو البنات، ومع ذلك لا يستطعن الخروج من (نفق) ضعف الثقة . . ومن ثم تتكوّن عندهن رؤى غير صحيحة، ونظرات غير دقيقة.. ويضعفن - جداً – عن اتخاذ القرار، ولا تعرف الواحدة منهن (قدر) نفسها.. ويمثل ضعف الثقة بالنفس عاملاً كبيراً لعدم القدرة على تجاوز المشكلات، أو سوء التعاطي معها .

بنتي الكريمة : لاشك أن اكتشاف الزوجة دخول زوجها على مقاطع (إباحية)، يمثل صدمة (كبيرة) لها، خاصة حين تكون قد كوّنت عنه نظرة (مثالية)، تمثل الطهر والنظافة، القلبية والسلوكية .
لكن سياقك للمشكلة – بنتي الكريمة – يعطي انطباعاً بأن سبب دخول زوجك للمواقع غير النظيفة هو بسبب عدم (بياض) بشرتك !!.. وهو – في ظني – أمر (بعيد) جداً.. فهناك عدد من الزوجات يشكين من ارتياد أزواجهن للمواقع الإباحية، وقد تكون بعضهن (نموذجاً) في بياض البشرة !!
إن ارتياد الأماكن الإباحية لون من الابتلاء والفتنة ؛ وهو يشبه الوحل، الذي يصعب على من يعبر أرضه التخلص منه إلا بصعوبة.. فهو لون من تضخّم الجانب الجنسي، وتغليب التفكير فيه.. وقد يسقط في مستنقعه فتاة كما يسقط الشاب .
ولكن هناك فرق بين من يستمرئ مثل هذه الأمور ويتطبع بالنظر إليها، إلى درجة (جرّ) زوجته إلى ذلك.. وبين من يشعر أنه (تورط)، وأن تورطه ذاك لون من الضعف، فهو يحاول التخلص، ولكنه لا يلبث أن يضعف .
بنتي الكريمة : لاحظي أن تصرفك – في البداية – كان الذهاب إلى الأهل، وفي المرة الثانية ذهبت إلى غرفتك، ولجأت للبكاء.. وها أنت – في المرة الثالثة حائرة، لا تدرين ماذا تعملين ؟!
إن المسارعة بالذهاب للأهل في أي مشكلة زوجية قد لا يكون هو الحل (الأمثل).. بل إن الذهاب للأهل يفترض أن يكون بعد (استنفاد) الحلول من جهة، وبعد التأكد من (عمق) مكانة الزوجة لدى الزوج، و(خلو) ساحة الزوج من (العناد)، من جهة ثانية !!
ثم لابد من تفهم الوضع، فأنت تشيرين إلى أن (اكتشافك) زوجك، في المرة الأولى كان قبل قرابة سنة، والثانية قبل بضعة أشهر، والثالثة قبل يومين.. وأظن أن هناك فرقاً بين اكتشافك إياه، في أيام أو أوقات متقاربة، وبين اكتشافك إياه على النحو الذي ذكرتِ.. فلو كان الوقت متقارباً لصدق اتهامه بالكذب، إلى حدٍّ ما.. لكن كونه يدخل على الانترنت، ثم يعترض طريقه رابط ينتهي بموقع غير نظيف، فيوافق ذلك منه ضعفاً، فيجيل بصره.. فأظن أن اتهامه بالكذب – فضلاً عن النفاق – فيه مجازفة كبيرة!!
فزوجك هو زوجك، والتعبير بـ(كرهت زوجي) لم يكن – في ظني – موفقاً، وكنت أتمنى أن تعبيرك كان : (كرهت سلوك زوجي) !!
وإذا كنت أعتب عليك في هذا التعبير، فإن عتبي يتضاعف، عند قولك : (أحسست أني مغفلة وأنه يكذب علي وأنه منافق) !!
وها أنت تقولين : (جاءني معتذرا بخطئه ونادما أشد الندم نعم لقد كتب لي رسالة أربع صفحات يعتذر فيها من ربه ويستغفر ويطلب مني أن أنسى ذلك وعاهد الله ثم عاهدني أنه لن يعود لمثل ذلك)..وأظن أن مسحة من الصدق (تلوّن) كلامه هذا.. وهو ما يعني أن (تكراره) ذلك السلوك لون من الضعف .
ولعل حجه كان يقصد منه القرب من الله، والتكفير عما رأى أنه سلف منه . . وصحبته لك لون من الاعتراف بفضلك، في تنبيهه !!
بنتي الكريمة : تعلقين على (اكتشافك) الأخير، بقولك : (انهرررررررررت نعم انهررررت لقد فقدت الثقة بزوجي وبمن كنت أثق فيه أشد الثقة وأحبه أشد الحب).. ومثلك – في علمها وعقلها – تدرك أن مجرد البكاء، والغضب، والمشاعر السلبية، إن سلم صاحبها من أثرها السلبي، لا يمكن أن تحل مشكلة .
إن الصراحة بين الزوجين شيء رائع، لكن بشرط أن يؤدي أحدهما صراحته بأسلوب جدّ مناسب، وأن يضمن أن (طقسه) النفسي – حين تلك المصارحة - مستقر، وخالٍ من العواصف والأعاصير.. ولا تعني الصراحة الشعور بـ(حملٍ) نفسي ثقيل، ثم الضرب به بوجه الطرف الآخر.. بحيث يصبح نوعاً من التنفيس (اللحظي)، الذي قد يترتب عليه مشكلات، قد تنسي المشكلات، التي كانت موضوع ما يسمى بالصراحة !!
وأرى أن الحل، هو بمساعدة الزوج (المبتلى) على التخلص، خاصة حين يكون في مثل مواصفات زوجك، رجل ذو خلق ودين.. وأنت تشيرين إلى أنه يكرر (اعتذاره)، وأنه أخطأ في حق ربه، قبل أن يخطئ في حقك .
لقد مرّ علي مشكلات من جنس مشكلتك، كان الزوج فيها أحمق، وحين أبدت زوجته استنكارها، وبالغت في (ردّ) فعلها، كان ردّ فعل الزوج، هو قوله – ببرود تام - : الباب يطلع جمل !!
وقالت بعض الزوجات إن زوجها (المبتلى) يحرص على أن أذهب لأهلي ليخلو له الجو، ولذا فهو يعرض عليّ – بين حين وآخر – إن كنت سأذهب لأهلي !!.. وأحياناً يبدي أن له ارتباطاً خارج البيت،، ليسهل علي الاستجابة، في الذهاب للأهل.. وحين يوصلني، يرجع للبيت، ليمارس (إدمانه)، على تلك المواقع .
بنتي الكريمة : من المهم أن نعالج الموضوع بطريقة علمية لا عاطفية.. فمجرد الغضب والانفعال والتهديد بالذهب للأهل، قد يقطع (ساق) المشكلة، لكنه سيبقي جذورها، المستعدة للنمو من جديد .
إن البحث عن أسباب المشكلة هو سدّ للمنبع ليجف المصب.. فإذا كان هناك تقصير في العلاقة الخاصة مع الزوج، فلتجتهد الزوجة في الوصول إلى مستوى مرض، وثمة كتب علمية تساعد في ذلك .
وإذا كانت الصراحة مبدأً لديك، فلتحاولي – بأسلوب ذكي – (مصارحته) في البحث عما يطلبه زوجك، ويرتاح له، في علاقاتكما الخاصة، مما هو في دائرة المباح، ولتحاولي تحقيقه معه .
وإن كان ذلك نابعاً من دخول للشبكة دونما هدف، أو إن الزوج – بصورة عامة – لا يمتلك أهدافاً وطموحات، فلتجتهد الزوجة – بذكاء – أن توجد أهدافاً وطموحات مشتركة .


وثمة أمر آخر مهم.. هو أن تحاول الزوجة التواصل البصري مع زوجها، ثم تتكلم بكلام ملون بعاطفة جميلة، بـ(طول) قامة زوجها العقلية والدينية والثقافية والخلقية، مبدية مشاعر الحب العميق، والإعجاب غير المحدود منها نحوه.. لتنتهي بالتأكيد على أنه – بذلك كله – (أرفع) من أن يجيل بصره في (حظيرة) بهائم !!

يمكن للزوجة أن تحادث زوجها، على مثل هذا النحو : يمكن لطفل مراهق أن يشاهد، ويمكن لرجل في ثوب طفل أن يستمتع، ويمكن لرجل لا يمتلك (أياً) من طموحاتك، أن يمرر بصره، ويمكن لرجل اعتاد على هذه المناظر، فهو لا يصبر عنها، أن يتواصل معها، ولو عن طريق الشاشة.. لكن مثلك، في عقله وعلمه وخلقه، وإن غمرته حالة ضعف، لا يمكن – حين يفكر – أن يسمح لنفسه بـ(تلويث) بصره في مثل هذه المستنقعات الآسنة . . أنت – في عيني – (أرفع) من أن تقع في مثل هذا السلوك، فأنا متأكدة أنه لا يناسب من هو في مثل قامتك !
إن هذا الأسلوب الأخير، حين يؤدى بأسلوب مناسب، ويعزف فيه على طرفين ؛ (علو) قامة الزوج، و(انحطاط) تلك المناظر، ومن ثم (عدم) التناسب.. حينذاك يكون له تأثير إيجابي جيد.. لكن متى ما كان الزوج بالفعل (عاقلاً)، وإن بنسبة (معقولة) !!
إننا هنا نوجد كراهية (ذاتية)، تصاحب الزوج، أينما حلّ.. لكن (المطاردة) وراءه تجعله يهفو إلى (غياب) الزوجة / الرقيب، ليقبل على ذلك بعنف، ويجعل (تعففه) عن النظر، من أجلها فقط !!
كتب الله لك التوفيق، وهداك وزوجك الصراط المستقيم.
10
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ألف معنى
ألف معنى
أكيد ارتعتوا من طوله بس ترى والله يجنن الله يجزاه خير المستشار حلولة جدا رااقية

الله ينفعنا جميعا ويعلمنا الخير
الشامخة الخالدي
بارك الله فيك ونفع بك غاليتي
وجعلهم يتوبون مرتادي هالمواقع الاباحية
لــــ م ــــى
لــــ م ــــى
حلو
عفتك من سواياك
اختي الف معنى جزاك الله خير على هالموضوع القيم وحابه اني اعرف رقم او عيادة المستشار او حتى ايميله ومشكوره ياقلبي
ألف معنى
ألف معنى
شكرا جميعا لكم أخياتي بارك الله فيكن


اختي عفتك / المعذرة لا اعرف له عيادة إلا اني نقلت الاستشارة من منتدى لها أون لاين


أتمنى ممن تعرف مساعدة أختنا


وفقتم للخير