طريقة قيام الليل ?

ملتقى الإيمان

اخواتي في الله
ارجو منكم مدي بطريقة قيام الليل وماذا نعني بالثلث الاخير من الليل
8
703

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

منال عماد سعدي
منال عماد سعدي
شكرا لك
منال عماد سعدي
منال عماد سعدي
شكرا لك...
محبة 1122
محبة 1122
الثلث الاخير يعني تقسمين الليل ثلاثة اقسام من المغرب الى الفجر الثلث الاخير هو الثلث الاخير من الليل
محبة 1122
محبة 1122
في أول الليل مشروع، سنة، ومن أعمال الصالحين ومن أعماله -صلى الله عليه وسلم-، قال الله -جل وعلا-: يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ * قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا، يعني النبي -صلى الله عليه وسلم- وقال الله -جل وعلا-: وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ الآية، وقال عن عباد الرحمن في سورة الفرقان: وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَقِيَاماً، وقال في صفات عباد الله المؤمنين: كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ، فقيام الليل سنة مؤكدة، سواء في أوله أو في وسطه أو في آخره، لكن في آخره أفضل، الثلث الأخير أفضل، إلا إذا كان يشق عليه ذلك فإنه يوتر في أول الليل، يوتر بواحدة، بثلاث، بخمس، بسبع، بأكثر، يسلم من كل ثنتين، يصلي ثنتين ثنتين، ويجتهد في ترتيل القراءة، ويوتر بواحدة، وليس هناك شيء محدود، يقرأ ما تيسر، من أول القرآن، من أوسط القرآن، من آخره أو ينظم ختمه، يبدأ من أول القرآن إلى أن يختم ثم يعود، كله طيب، ليس في هذا حد محدود، لكن السنة أن يرتل، كما قال الله -جل وعلا-: وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً، وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- يقرأ قراءةً واضحة يرتلها حتى يستفيد من يسمعها، ويستحب له السؤال عند آية الرحمة، والتعوذ عند آيات الوعيد، والتسبيح عند آيات التسبيح في تهجده، كما كان النبي يفعل -عليه الصلاة والسلام-، والسنة أن يسلم من كل ثنتين، لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (صلاة الليل مثنى مثنى)، يعني ثنتين ثنيتن، فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعةً واحدة توتر له ما قد صلى. يقرأ فيها الحمد وقل هو الله أحد، في الركعة الأخيرة، ويقنت فيها بعد الركوع القنوت الشرعي الذي علمه النبي -صلى الله عليه وسلم- الحسن، وهو المعروف عند أهل العلم، والسنة عدم العجلة، يطمئن في ركوعه، في سجوده، في قراءته، لا يعجل، يطمئن، كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يصلي بطمأنينة وترتيل للقراءة، وخشوع في الركوع والسجود، هكذا المؤمن، لا يعجل، يطمئن في ركوعه وسجوده، يطمئن في قراءته ولا يعجل، يخشع فيها، تأسياً بالنبي -عليه الصلاة والسلام-، وإذا أوتر بواحدة أو بثلاثة أو بخمس أو بأكثر فلا بأس، الأمر واسع، صلاة الليل ما فيها حد محدود، لكن أفضلها إحدى عشرة أو ثلاثة عشرة، تأسياً بالنبي -صلى الله عليه وسلم-، يسلم بين كل ثنتين، ويوتر بواحدة، هذا هو أفضلها، وإن أوتر بأكثر من هذا فلا بأس.
محبة 1122
محبة 1122
في أول الليل مشروع، سنة، ومن أعمال الصالحين ومن أعماله -صلى الله عليه وسلم-، قال الله -جل وعلا-: يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ * قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا[المزمل: 1-2]، يعني النبي -صلى الله عليه وسلم- وقال الله -جل وعلا-: وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ[الإسراء: 79] الآية، وقال عن عباد الرحمن في سورة الفرقان: وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَقِيَاماً[الفرقان: 64]، وقال في صفات عباد الله المؤمنين: كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ[الذاريات: 17-18]، فقيام الليل سنة مؤكدة، سواء في أوله أو في وسطه أو في آخره، لكن في آخره أفضل، الثلث الأخير أفضل، إلا إذا كان يشق عليه ذلك فإنه يوتر في أول الليل، يوتر بواحدة، بثلاث، بخمس، بسبع، بأكثر، يسلم من كل ثنتين، يصلي ثنتين ثنتين، ويجتهد في ترتيل القراءة، ويوتر بواحدة، وليس هناك شيء محدود، يقرأ ما تيسر، من أول القرآن، من أوسط القرآن، من آخره أو ينظم ختمه، يبدأ من أول القرآن إلى أن يختم ثم يعود، كله طيب، ليس في هذا حد محدود، لكن السنة أن يرتل، كما قال الله -جل وعلا-: وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً[المزمل: 4]، وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- يقرأ قراءةً واضحة يرتلها حتى يستفيد من يسمعها، ويستحب له السؤال عند آية الرحمة، والتعوذ عند آيات الوعيد، والتسبيح عند آيات التسبيح في تهجده، كما كان النبي يفعل -عليه الصلاة والسلام-، والسنة أن يسلم من كل ثنتين، لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (صلاة الليل مثنى مثنى)، يعني ثنتين ثنيتن، فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعةً واحدة توتر له ما قد صلى. يقرأ فيها الحمد وقل هو الله أحد، في الركعة الأخيرة، ويقنت فيها بعد الركوع القنوت الشرعي الذي علمه النبي -صلى الله عليه وسلم- الحسن، وهو المعروف عند أهل العلم، والسنة عدم العجلة، يطمئن في ركوعه، في سجوده، في قراءته، لا يعجل، يطمئن، كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يصلي بطمأنينة وترتيل للقراءة، وخشوع في الركوع والسجود، هكذا المؤمن، لا يعجل، يطمئن في ركوعه وسجوده، يطمئن في قراءته ولا يعجل، يخشع فيها، تأسياً بالنبي -عليه الصلاة والسلام-، وإذا أوتر بواحدة أو بثلاثة أو بخمس أو بأكثر فلا بأس، الأمر واسع، صلاة الليل ما فيها حد محدود، لكن أفضلها إحدى عشرة أو ثلاثة عشرة، تأسياً بالنبي -صلى الله عليه وسلم-، يسلم بين كل ثنتين، ويوتر بواحدة، هذا هو أفضلها، وإن أوتر بأكثر من هذا فلا بأس.
في أول الليل مشروع، سنة، ومن أعمال الصالحين ومن أعماله -صلى الله عليه وسلم-، قال الله -جل وعلا-:...
ابن باز