
(وضع اليدين بهذا الشكل أثناء القيام يمثل ارتباط النظام بالإبداع، والتحامهما معاً، من أجل النهوض والبناء .. والقيام)
وكأني أفهم الآن لم توعد إبليس، يوم كان ما كان، أنه سيأتينا عن أيماننا وعن شمائلنا
(ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ ۖ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ)
كأن الوعيد هنا، يشير إلى أن نقطة دخول إبليس تستغل انفصال اليمين عن الشمال، أي عندما تكون المنظومة القيمية خالية من روحية الإبداع، ويكون الإبداع متفلتاً من الضوابط ..
أما عندما يلتحم الاثنان معاً فإن ذلك يشكل سداً، لا أقول: إن إبليس لن يتمكن من إختراقه، ولكنه سيكون بالتأكيد أصعب مما لو كانت اليدين منفصلتين ..
اقتباس من فيزياء المعاني ..