حبيباتى السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
فاجأنى زوجى من فترة
بموضوع غريب قرأه فى احدى المجلات
مضمونه هو كيف نعرف جنس المولود بمعلومية تاريخ ميلاد الأم وتاريخ ميلاد الجدة
وشهر حدوث الحمل
وللحقيقة اعجبنى الموضوع جدا
وقررت أن أعرضه على اخواتى فى المنتدى
ولكن عفوا لم أستطع
حيث اننى بحثت فى النت قبل أن أضيف هذا الموضوع
ووجدت هذه الفتوى
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فلا يجوز اعتماد هذه الطريقة أو غيرها مما يشبهها لمعرفة أمر غيبي كتحديد الجنين أو غيره، والاعتماد على هذه الطريقة من جنس أعمال العرافين والمنجمين الذين يجعلون للأيام والشهور وأسماء الأشخاص تأثيرا في الخلق ووسيلة إلى معرفة أمور الغيب، وهذا من أ عظم المحرمات، لأن ذلك من الشرك القبيح الذي نهى الله عنه. قال تعالى:أَيُشْرِكُونَ مَا لا يَخْلُقُ شَيْئاً وَهُمْ يُخ ْلَقُونَ. . وقال تعالى: أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْر. . وقال تعالى: قُلْ لا يَعْلمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّه. . فالخلق والتدبير ومعرفة الغيب مما يختص الله به، فمن جع ل شيئا منها لغير الله فقد أشرك به. وقد نص أهل العلم على أنه من الشرك أن يعتمد إنسان شيئا من الأمور سببا لشيء إلا ما أذن الله فيه من ذلك شرعا أو حسا، فلا يصح أن تُجعل أشياء موهومة سببا في معرفة الغيب أو سببا مؤثرا في الخلق. قال الشيخ ابن العثيمين -رحمه الله- في كتاب القول المفيد شرح كتاب التوحيد: والقاعدة أن كل إنسان اعتمد على سبب لم يجعله الشرع سببا فإنه مشرك شركا أصغر. وهذه الطريقة تجعل حساب عدد أيام الشهور وعدد أحرف اسم الوالدة والجدة سببا لمعرفة نوع جنس الجنين دون أن يأذن الله في ذلك شرعا أو حسا، فالواجب إنكارها والحذر منها ومن كل ما من شأنه أن يقدح في عقيدة المسلم، لا سيما أن معرفة جنس الجنين قبل ولادته أمر لا فائدة منه وهو عبث ينبغي التنزه عنه. والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
ولذلك فأرجو ان تقبلوا اعتذارى عن عدم ذكر الطريقة
واتمنى ان تكونوا استفدو من الفتوه
محبتكم اميره بكلمتي
اللي ما يعجبها الموضوع تكتب رفع لفائده وبدون فلسفه مع احترامي الشديد لكم حبيباتي وانا تعمدت اكتب عنوان الموضوع هكذااااا من باب التشويق فقط لاغير
وللاماااااااااااااااانه الموضوع منقووووووووووووووووووووول
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

غلا عمري A
•
مشكورة حبيبتي ويعطيكي العافية




الصفحة الأخيرة