طريقه لمن يريد أن يُتقن -حفظ سورة الكهف

والطريقة التي سأكتبها وأسأل الله لي ولكم التوفيق
هي أن يقسمها الى خمسة أجزاء كل قصة يحفظها لوحدها
الجزء الأول من آية 1-24
الجزء الثاني 25-44
الجزء الثالث من 45-59
الجزء الرابع من60-82
الجزء الأخير من83 الى آخر السورة
ويجعل له أحدأً يُسمع عليه الجزء الأول سواء حفظه من يومه أوفي يومين أو أكثر من يومين
حتى إذا كان أخطأ يُنبهه فإذا حفظها ولم يغلط غلطةً واحده فيكررها

خمس مرات متتاليات بعد الفجر أو أي وقت شاء فإذا كان من اليوم الذي يليه كررها خمساً وتستريح يوماً واحداً
فإذا افترضنا أنك حفظتها في يومين فسيكون عرض ماحفظت في اليومين الذين بعدهما وتستريح يوم هذا خمسة أيام لكل جزء

ثم تبدأ بالجزء الذي بعده وبنفس الطريقه وهكذا الذي بعده والذي بعده

فأذا انتهيت أو انتهيتي من السورة كامله فأعد حفظها الى آية 59

فجعل أحداً تُسمع عليه في المره الأولى وفي اليوم الذي يليه كررها الى آية 59
وفي اليوم الذي بعده الى آية 59
ثم استرح يوماً واحداً
وبدأ من آية 60 الى النهاية وبنفس الطريقه
وتسترح يوماً واحداً

الآن وصلنا للمرحله النهائيه وهي العرضه الأخيره

تُسمع السوره كامله وفي المره الأولى وياحبذا أن تجعل شخصاً تُسمعها عليه
وتسترح يوماً
ثم تراجعها كامله يوماً بعد يوم وتفعل ذلك ثلاثا

فبإذن الله لن تضيع آيه واحده من الآيات التي حفظتها أو حفظتيها

فهذة سورة الكهف كامله في صدرك تراجعها متى شئت وتقرأها متى شئت في سفر أو حضر وتستشهد بآياتها إن احتجت لآياتها متى شئت

وهي سهلة الحفظ وبدأوا بها من اليوم وجربوا استعينوا بالله العلي القدير

فياأحبه سلعة الله غاليه ألا إن سلعة الله هي الجنه

ويقول النبي صلى الله عليه وسلم (( من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنه والحسنه بعشر أمثالها لاأقول الم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف)) سنن الترمذي وسنن الدارمي

ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم (( من استمع إلى آيه من كتاب الله تعالى كتب له حسنه مضاعفه ومن تلاها كانت له نوراً يوم القيامه)) مسند الإمام أحمد
هذا الحديث والذي قبله من كتاب دراسات في علوم القرآن لدكتور فهد الرومي

وكلمه لأحبتي من كانت له ملاحظه فأخلاً بمن يعنني على الخير والبر والتقوى
والحمدلله رب العالمين

منقوول:55:

سيفورة........يعطيكِ العافية ..

وجزاكِ الله خير .. وجعل ما كتبتِ في ميزان حسناتك ..

وأعاننا الله على حفظ كتابه انه على كل شيء قدير.

ام عبدالمجيد..