فرحةالعمر
•
{ إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ }صدق الله العظيم
كفار قريش كان يقولون قصائد تذم الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام رضي الله عنهم أجمعين ولم تصل لنا هذه القصائد لأن المسلمين لم يتناقلوها ولم يعيروها أي اهتمام فأندثرت
وعلينا أن نتعامل مع الفيلم المسئ للرسول صلى الله عليه وسلم بنفس الأسلوب وأن لا نعطيه أكبر من حجمه فينتشر أكثر وهذا مايريده المستهزئون
إعملوا بوصية عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
أميتوا الباطل بالسّكوت عنه ولا تثرثروا
فينتبه الشامتون
قيل للشيخ ابن عثيمين رحمه الله عن كتاب يطعن في الله فقال :
لا تنشروه ولا تردو عليه فردكم أحياء له
والنار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله
وهذا والله عين العقل والصواب والحكمة فالعنف وردة الفعل غير المقننة والمبررة غير مفيد بل ضرره أكبر من نفعه لأنه سيسبب احتقانا مقابلا من النصارى ضد المسلمين نحن في غنى عنه
ولا أعتقد أن مقابلة الفيلم بالسب والشتم سيغير من الحال شيئا بل قد يدعو بعض الناس لرؤية الفيلم لمعرفة سبب السباب المتبادل والضجة حول الفيلم وهذا ما يبحث عنه من أخرج مثل هذا الفيلم المسئ عليه من الله ما يستحق
إذن كيف نتعامل مع المستهزئين ؟
الجواب في سورة الحجر قال تعالى :
( فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين، إنا كفيناك المستهزئين الذين يجعلون مع الله إلها آخر فسوف يعلمون ، ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون ، فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين ، واعبد ربك حتى يأتيك اليقين )
يكفي أن الله سبحانه وتعالى تكفل بكفاية وحماية نبيه صلى الله عليه وسلم من من يستهزئ به عليه الصلاة والسلام :
( إنا كفيناك المستهزئين )
وعلاج الضيقة الناتجة عن سماع مثل هذا الإستهزاء بعد الإنكار هو تسبيح الله والإكثار من الصلاة وعبادة الله
إن كنا نحب رسول الله صلى الله عليه وسلم فلنلتزم بسنته ولنتبع هديه ولا نخالفه وهذا هو المنهج الصحيح
وأخيرا وليس آخرا :
لو كل كلب عوى ألقمته حجرا
لأصبح الصخر مثقالا بدينار
اللهم صل وسلم وزد وبارك على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم صلاة وسلاما دائمين إلى يوم الدين
اللهم صل وسلم عليه عدد ماذكره الذاكرون الأبرار وعدد ما اختلف الليل والنهار وعدد ما غرد طائر وطار وسلم تسليما
وعلينا أن نتعامل مع الفيلم المسئ للرسول صلى الله عليه وسلم بنفس الأسلوب وأن لا نعطيه أكبر من حجمه فينتشر أكثر وهذا مايريده المستهزئون
إعملوا بوصية عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
أميتوا الباطل بالسّكوت عنه ولا تثرثروا
فينتبه الشامتون
قيل للشيخ ابن عثيمين رحمه الله عن كتاب يطعن في الله فقال :
لا تنشروه ولا تردو عليه فردكم أحياء له
والنار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله
وهذا والله عين العقل والصواب والحكمة فالعنف وردة الفعل غير المقننة والمبررة غير مفيد بل ضرره أكبر من نفعه لأنه سيسبب احتقانا مقابلا من النصارى ضد المسلمين نحن في غنى عنه
ولا أعتقد أن مقابلة الفيلم بالسب والشتم سيغير من الحال شيئا بل قد يدعو بعض الناس لرؤية الفيلم لمعرفة سبب السباب المتبادل والضجة حول الفيلم وهذا ما يبحث عنه من أخرج مثل هذا الفيلم المسئ عليه من الله ما يستحق
إذن كيف نتعامل مع المستهزئين ؟
الجواب في سورة الحجر قال تعالى :
( فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين، إنا كفيناك المستهزئين الذين يجعلون مع الله إلها آخر فسوف يعلمون ، ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون ، فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين ، واعبد ربك حتى يأتيك اليقين )
يكفي أن الله سبحانه وتعالى تكفل بكفاية وحماية نبيه صلى الله عليه وسلم من من يستهزئ به عليه الصلاة والسلام :
( إنا كفيناك المستهزئين )
وعلاج الضيقة الناتجة عن سماع مثل هذا الإستهزاء بعد الإنكار هو تسبيح الله والإكثار من الصلاة وعبادة الله
إن كنا نحب رسول الله صلى الله عليه وسلم فلنلتزم بسنته ولنتبع هديه ولا نخالفه وهذا هو المنهج الصحيح
وأخيرا وليس آخرا :
لو كل كلب عوى ألقمته حجرا
لأصبح الصخر مثقالا بدينار
اللهم صل وسلم وزد وبارك على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم صلاة وسلاما دائمين إلى يوم الدين
اللهم صل وسلم عليه عدد ماذكره الذاكرون الأبرار وعدد ما اختلف الليل والنهار وعدد ما غرد طائر وطار وسلم تسليما
الصفحة الأخيرة