علمتني أمي منذ صباي فنون الطهو ،، أجدته دون عناء ،،
لم تواجهني مشكلة فذوقي جميل و ( نفسي حلو ) هكذا كانوا يقولون ،،
لكنني كنت دوما أحرق الطعام !!! كنت أذهب إلى كتاب أتسلى به ريثما ينضج الطعام ،، لكنني أكتشف أنني تسليت أكثر من اللازم ،، أو أفتح حاسوبي لألعب لعبة قصيرة لكن اللعبة تنسيني أمر القدر الذي يحترق شوقا إلي
لذا كانت مسؤوليتي تنتهي بوضع القدر على النار أو إدخال الصينية إلى الفرن ،، وتتولى أمي مراقبة الطعام حتى ينضج
كبرت وتزوجت ،، أشاد زوجي ببراعتي في الطهو ،، قدم شكره لوالدتي التي أحسنت إعدادي له !!
لكنني ما زلت أطهو ويحترق طعامي !! تغاضى زوجي مرات ومرات ثم بدأ يتذمر :
ما أروع طعامك حين لايحترق
ما أجمل الطبخة اليوم فهي غير محترقة
طعمه لذيذ لولا أن فيه رائحة احتراق
ماهذا الطعام إنه لايؤكل
أنت لاتصلحين أبدا لإعداد الطعام !!!!
أنت تتعمدين إغاظتي بحرق الطعام !!!!!!!!:eek:
وغرقت في الحزن ،، حاولت كثيرا أن أبقى متنبهة لغدائي حتى يكتمل فنجحت مرات وفشلت أكثر
قررت أن لا أمسك كتابا ولا قلما ولا حاسوبا ولا أي شيء مادام الطعام على النار ،، ولكن كنت أغرق في أفكاري ويحترق الطعام !!
بيتي في خطر ،، وزوجي ناقم علي ،، وأطفالي يأكلون عند أمي ،، وأنا حزينة ،،
لكن طعامي لازال يحترق
أخيرا وجدت الحل ،،، ابنتي تذكرني مرارا : ماما الطعام على النار
ماما الطعام على النار
ماما الطعام على النار
وهكذا لن يحترق الطعام
الحمد لله الأمور تسير على ما يرام
زوجي سعيد جدا
وأنا أقرأ قريرة العين دون وسواس بالغداء
اليوم احترق طعامنا !!!!
لقد كانت ابنتي تقرأ قصة فنسيت أن تذكرني .

بحور 217 @bhor_217
عضوة شرف عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

**مرفأ**
•
رااااااااااااااائعة
ومسلية جداً
راقت لي
أخذتينا إلى عالم جميل وواقعي
شكرا لك يابحور
على الهامش:
انصحك بمنبه الجوال .....
فهو لا ينشغل أبدأً بالأفكار
ومسلية جداً
راقت لي
أخذتينا إلى عالم جميل وواقعي
شكرا لك يابحور
على الهامش:
انصحك بمنبه الجوال .....
فهو لا ينشغل أبدأً بالأفكار


الصفحة الأخيرة
لم أتوقع النهاية قــط ..
يعجبني تعويد الأطفال على القراءة منذ الصغر ..
ما رأيك بفكرة المنبه ؟؟ أظنه لن ينسى أبـــدا ..
دعواتي لكِ ..