طعام الام يحدد جنسية المولود!
دراسة تؤكد ان زيادة نسبة الصوديوم والبوتاسيوم في غذاء الام يزيد من احتمال انجاب ذكر، وزيادة الكالسيوم تزيد من فرص انجاب انثى.
ميدل ايست اونلاين
لندن – من آزاد يونس
يرى الأطباء أن بالإمكان تحديد جنس المولود بوسائل طبيعية تشمل الغذاء، حيث أثبتت الأبحاث العلمية أن لتغذية المرأة تأثير كبير في عملية اختيار جنس المولود، وذلك ممن خلال تأثير الغذاء على المستقبلات التي ترتبط بها الحيوانات المنوية في جدار البويضة، والتي عن طريقها تخترق الجدار ويحدث التلقيح.
وأوضح العلماء أن زيادة نسبة الصوديوم والبوتاسيوم في الغذاء وانخفاض نسبة الكالسيوم والمغنيسيوم يسبب تغييرات على جدار البويضة لجذب الحيوان المنوي الذكري (Y) واستبعاد الحيوان المنوي الأنثوي (X) فتكون نتيجة التلقيح ذكرا. والعكس صحيح، أي إذا زادت نسبة الكالسيوم والمغنيسيوم في الدم، وانخفضت نسبة الصوديوم والبوتاسيوم، ينجذب الحيوان المنوي الحامل للكروموسوم الأنثوي، ويستبعد الحيوان المنوي الحامل للكروموسوم الذكري، وتكون نتيجة التلقيح والحمل أنثى.
ولاتباع هذه الطريقة، ينصح الباحثون السيدات باتباع حمية غذائية لمدة زمنية لا تقل عن الشهرين تدعم بها المخزون الغذائي الذي يشجع الجنس المرغوب به، وأن تتعرف على المصادر الغذائية للكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم والصوديوم، وتزيد تناولها أو تنقصه وفقا للتعليمات مثل ملح الطعام ورقائق الذرة (كورن فليكس) والفواكه الطازجة وأهمها الموز والمشمش والجريب فروت والبطيخ، النكتارين وعصير البرتقال والأجاص والفواكه المجففة والخضراوات الطازجة مثل الفاصولياء الخضراء،والقرنبيط ( الزهرة ) والذرة والبازلاء والبطاطا والبندورة وصدر الدجاج منزوع الجلد والديك الرومي والحبوب المجففة، إضافة إلى البقول وخاصة العدس وخبز النخالة واللوز والكاجو والفول السوداني وحبوب الصويا والسبانخ، وحتى الشوكولاته والحليب ومشتقاته والمكسرات مثل اللوز والبندق والسمسم وسمك السلمون والسردين والمحار فضلا عن الخضراوات وخاصة الورقية منها الخس، والجرجير والبقدوس والسبانخ والجزر والثوم. أما الأغذية المحايدة التي تحتوي على أكثر من مادة غذائية فتشمل اللحوم والأسماك والمأكولات البحرية بكميات قليلة.
أما الطريقة الطبيعية الثانية التي تساعد على اختيار جنس المولود فتتمثل في توقيت الجماع، أي وقت ممارسة الجنس حيث تعتمد على الخصائص الفيزيائية للحيوانات المنوية التي تختلف فيها الذكرية عن الأنثوية. فالمني الذكري خفيف الوزن وسريع الحركة، ولكنه يعيش فترة قصيرة من الزمن في حين أن الحيوان المنوي الأنثوي ثقيل الوزن بطيء الحركة ويعيش لفترة زمنية أطول وبناء على ذلك، فانه يمكن بتحديد موعد الاباضة لدى السيدة التدخل نسبيا بتهيئة التوقيت المناسب للجماع لتكون النتيجة الجنس المرغوب به، فإذا تم خلال 3-5 أيام قبل نزول البويضة الأنثوية الذي يكون عادة في اليوم 13- 14 من الدورة الشهرية، فإن الجنين يكون أنثى على الأغلب, أما إذا جُعل الجماع في يوم نزول البويضة الأنثوية أي اليوم الرابع عشر والخامس عشر، فإن المولود على الأغلب يكون ذكراً.
ويتم في هذه الطريقة رصد الاباضة لدى السيدة وتحديد وقت الجماع المناسب للجنس المرغوب به, فعلى سبيل المثال إذا كان الزوجان يرغبان بإنجاب أنثى يحدد وقت الجماع بـ 24 ساعة قبل الاباضة أما إذا كانت الرغبة بذكر فيحدد الجماع ليكون بعد الاباضة مباشرة مع ارتباط ذلك بالحمية الغذائية المناسبة لتحقيق فرص نجاح عالية.
أما الطرق الأخرى لتحديد جنس الجنين، فتشمل غربلة الحيوانات المنوية وفصلها وعمل الحقن الاصطناعي (IUI)، التي تتم بعد تجهيز جسم المرأة بإعطاء الأدوية المنشطة للمبايض لزيادة عدد البويضات ورفع فرصة الحمل وتحريض الاباضة، ثم القيام بحقن الرحم بالحيوانات المنوية الحاملة للجنس المرغوب به بعد فصلها في المختبر بطريقة الغربلة باستخدام أدوات خاصة، اعتمادا على أن السائل المنوي في الحالة الطبيعية يحتوي بصورة تقريبية على 50 في المائة حيوانات منوية أنثوية و50 في المائة حيوانات منوية ذكرية باستثناء بعض الحالات الشاذة، غير أن هذه الطريقة لا تقوم بعمل فصل تام وناجح مائة في المائة أي أن احتمالية تواجد الحيوانات المنوية للجنس غير المرغوب به واردة وتكون فرص نجاحها محدودة.
والطريقة الأخرى هي الفصل الوراثي أي فصل الحيوانات المنوية بالاعتماد على محتويات المادة الوراثية ( DNA ) وهي أكثر دقة من سابقتها وتعطي نتائج نجاح عالية تصل إلى 90 في المائة إذا حصل الحمل.
أما الطريقة الأكثر انتشارا والأكثر ضمانا، إذا حصل الحمل حيث تصل نسب نجاحها إلى 99 في المائة وهي طريقة مرتبطة بأطفال الأنابيب وفيها يتم دراسة نوع الأجنة بعد تشكلها وانقسامها قبل إرجاعها إلى رحم السيدة بطريقة التشخيص الوراثي قبل انزراع الجنين في الرحم (PGD) وتتمثل في أخذ خزعة من الأجنة لاختيار جنس المولود، حيث يقوم فني المختبر بعمل ثقب في جدار الجنين المتشكل بعد ثلاثة أيام من إجراء التلقيح وعند وصول الجنين لمرحلة 8 خلايا، يتم سحب خلية واحدة من غير أن يؤدي ذلك إلى ضرر أو أذى في الجنين، وتدرس الخلية بطريقة صبغ الكروموسومات ( FISH ) لتحديد جنس الجنين ولا يتم إرجاع إلا الأجنة المرغوب بجنسها كما يتم بهذه الطريقة أيضا دراسة الصفات الوراثية لاستبعاد الكثير من الأمراض والتشوهات. (قدس.برس)
www.middle-east-online.com/pictures/biga/_11735_food-baby-22-1-2003.jpg
منقول
سبحان الله تعالى((هو الذي خلقكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم يخرجكم طفلا ثم لتبلغوا أشدكم ثم لتكونوا شيوخا ومنكم من يتوفى من قبل ولتبلغوا أجلا مسمى ولعلكم تعقلون))
فتاة الخليج @fta_alkhlyg
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
FLOWER888
•
thanks alot my sister about your efortes i hop gad gives us what we want in sha3 alla.:13:
مهى
•
لو كنت قرأت هذا الموضوع قبل عشرين يوماًَ لأمكنني التطبيق ولكن ؟؟؟ ما باليد حيلة على كل حال الله يجيب اللي فيه الخير.
الصفحة الأخيرة