عايزة آخد حق بنتى اللى دمها راح هدر»، بهذه الكلمات بدأت داليا شمس، الكيميائية بمعامل وزارة الصحة المركزية، ووالدة الدكتورة مروة الشربينى، التى راحت ضحية على يد أحد الألمان، حديثها إلى «المصرى اليوم» قائلة: لم يعد لدى رغبة سوى الانتقام لابنتى وحفيدى مصطفى، الذى لم يكمل عامه الرابع، وأصبح يتيم الأم، وحفيدى الثانى الذى كان يعيش فى أحشائها، فابنتى مروة كانت حاملاً فى شهرها الثالث، وكنا جميعًا سعداء بهذا الخبر، ولم نكن نعلم أنه سيأتى اليوم الذى نشاهد فيه صور مروة على صفحات الجرائد كضحية للإرهاب.
وأضافت: أنا أنجبت ولدًا وبنتًا، الابن الأكبر ويدعى طارق، خريج علوم قسم فيزياء بدرجة امتياز، إلا أنه لم يعين معيدًا بالكلية رغم حصوله على المركز الثانى، فقرر ترك الدراسة واتجه إلى مجال التجارة، أما مروة فهى الابنة الصغرى التى تبلغ من العمر ٣٢ عامًا، وتخرجت فى كلية الصيدلة عام ٢٠٠٠، وكانت تعتبر والدها على محمد الشربينى، الكيميائى بوزارة الصحة المركزية المثل الأعلى لها.
وتابعت والدة مروة بصوت مختنق: مروة تعرفت على زوجها بعد تخرجها بعامين وتزوجت عام ٢٠٠٤، وأنجبت ابنها مصطفى فى ٢٠٠٦، وكانت على اتصال دائم بى من ألمانيا.
وفى أحد الاتصالات أخبرتنى بوقوع مشاجرة بينها وبين أحد الألمان الذى «سبها»، وتتوقف الأم لحظات لتتابع قائلة: حاولت مروة طمأنتى وأكدت لى أن الألمان وقفوا بجانبها، وتصدوا لهذا المعتدى وأنها اتجهت إلى القضاء لرد اعتبارها، وأخبرتنى بأنها فى انتظار مولود قادم حتى تضفى البهجة على قلبى، ومن جانبى لم أحاول الضغط عليها للعودة إلى مصر.
وصرخت الأم: لم أكن أعلم أن ابنتى ستضيع من يدى فى لحظة وسيأتى اليوم الذى أنتظر فيه وصول جثمانها بدلا من رؤيتها وأخذها فى حضنى.. ٦ سنوات ضاعت فى الهواء فكان من المفترض أن يناقش زوجها الماجستير الشهر القادم، وهو الآن فى غيبوبة ويرقد فى العناية المركزة، وعن ميعاد وصول جثمان مروة أوضحت والدتها أنها لا تعلم ميعاد وصول الجثمان، إلا أنه منذ حدوث الوفاة سافر على الفور ابنها طارق وإحدى شقيقات زوج مروة لإحضار حفيدها مصطفى وجثمان ابنتها.
وذكرت الأم أن وصول الجثمان قد يتأخر فى ظل الإجازات فى ألمانيا، لكنها قالت إن هم الأسرة الوحيد أن يتم الإسراع فى الإجراءات، وقد سافر شقيقها طارق وشقيقة زوجها إلى ألمانيا لذلك الشأن.
ملحوظه الشهيدة مروة قتلت داخل قاعه المحكمه و زوجها حاول حمايتها و طعن بثلاث طعنات و رجل الشرطه ضرب عليه هو النار فى ساقه و لم يضرب النار على الالمانى المعتدى كل هذا و ابنهم مصطفى 4 سنوات يشاهد ابواة يقتلان و اصيب الطفل بحاله نفسيه فظيعه و تم ارساله للاسرة المانيه حتى يأتى احد من اهله ليستلمه حسبى الله و نعم الوكييل
ارجو الدعاء لاختنا فى الله التى قتلت الانها محجبه و اقول لنا الله لو كانت هذة امرأة المانيه قتلت فى اى بلد عربى الانها مسيحيه كانت الدول من اكبر الوزراء قاموا لعتذروا للالمان
om sarah @om_sarah_1
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
حسبي الله ونعم الوكيل