لاشك أن هذه التسلية قد شاعت في البيوت من خلال القنوات التلفزيونتة ثم ازداد المر اتساعاً منخلال أشرطة الفيديو و توفير مراكز بيعها جميع الأنواع والألوان ،ومن خلال دراسات جادة للآثار التربوية من هذه تلأفلام الكرتونية ظهرت نتائج مؤلمة يتربى عليها الأطفال في غفلة منهم ومن أباهم
وإن هذه الآثار لم تقتصر على خمولهم الجسدي والذهني وتعطيل ذكائهم وابداعهم بل تعدت هذه الآثار السيئة إلى عقيدة أطفال المسامين وأخلاقهم
وفي هذاالمعبى يؤكد العالم الألماني ((مارتن))أن اطفال اليوم ليسوا مشاهدين فقط لهذه الأفلام .... وانما هم شركاء في الأحداث وفي التمثيل ..فهم
يعشون الحدث ويشاركون فيه ويتاثرون بالتجربة تأثراً واقعيا حياً...
إن أفلام الرسوم المتحركة تقوم بعمليا ت غسل لأدمغة أطفالنا وبأسلوب منمق وصور جذابة ومن هذا ما قالًه الطبيب النفسي (ستيفن بانا)إذاكان السجن
هو جامعة الجريمة فإن التلفزيون هو المدرسة الإعداد الأحداث
أما في مجال العقيدة فكم من طفل وطفل اختلف عنده الموازين؟بسبب ما يعرض عليه أليس هؤلاء يرون أن رجلاً يطير في الهواء وينسف الجبال نسفاً
وينشق القمر فيجمعه بيديه ليس هذا وحسب بل يطلق أشعة من عينيه فيعلم السر وأخفى ولقد حدثتني إحدى النساء أن طفلها الصغير جاء إليها وقال
إن لله أعور والعياذ باالله فقللت له ياوإالله ليس هذا الطفل بكل براءة :لا..إنه أعور لقد رأيته في الفلم فوق السحاب جالساً على كرسيه
وهذا قليل من كثير فإن كثيراً من أفلام الرسوم المتحركة تضخ بأعمال السحر وكأن السحر مهارة وذكاء وليس موبقة من الموبقلت ودع عنك مايرفع في
هذه الأفىم من الصلبان وشعارات كفريه
وأما من الناحية الأخلاقية فإن لهذه الأفلام دوراًكبيراًفي تصوير الكذب والخداع والمراوغة أنها مهارة وخفة وشطارة ومعها ينزع الحياء نزعاً من قلوب
الا طفال واما لا؟ وهم يرون أبطال هذه الأفلام يلبسون القصير ويتكلمون بالقبيح ويتعلمون الاحتيال ويشربون الخمور والدخان جهاراًنهاراً والحديث
عن تعلم الاطفال للسبا ب والشتائم من أفلام الرسوم المتحركة حديث يطول لايقف عند حد
وقد يقول قائل دع عنا هذه المبالغة ولاتضخم الأمور !فأقول لهذا والغيره تأمل دراسة قام بها صاحب رسالة ((دور التلفزيون في تعزيز المفاهيم الاسلامية)فلقد قام هذا الباحث بدراسة تحليلية لعدد من أفلام المتحركة وتبين أن في مسلسل يسمى (سنان)ثلاثون مخالفة شرعية منها صور للصليب
وتبرج واختلااط وتقبيل وفي مسلسل(السنافر)) يقول أحدهم لأحد الحيوانات (كما كنت حين صنعتك) وكذب فالخالق هوالله وحده ويزعم هذا أنه
ملك الرياح والعواصف فيقول (حين تصل عاصفتي)وذكرت صاحبة رساله(بصمات على ولدي)أن المسلسل الكرتوني (بوباي)لايمثل شيئا إنما
يجسد صراعا بين جبارين من أجل امراة فيربط الاثنان معها بعلاقة غرامية وهذا يعني تربية اطفالنا على المعاكسات وسلوك طريق الفاحشة
وذكرت ايضاًأن مسلسل (توم وجيري)لايرتكز على قاعدة تربوية سليمة بل هو عبارة عن صراع بين شخصين كل يضمر الحقد ويرغب بالانتقام
من الآخر هذا بعض الدراسات وغيرها كثير وفيها لفت الأنظار إلى الأباء ليتعرفو ا على حقيقة الآثار الخطيرة التي تصب عاى أطفالنا وفي
بيوتنا وبأموالنا!!!!!!!!!!!!!!

درة ثمينه @dr_thmynh
عضوة جديدة
طفالناوالترفيه من كتيب الشيخ عادل بن محمد العبدالعالي أفلام كرتون طفل يرى الله أعور
0
356
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️