الطفلة الفلسطينية هدى غالية (في الوسط) تبكي بحرقة أسرتها أثناء جنازتهم يوم السبت. تصوير: أحمد جاد الله - رويترز.
بيت لاهيا (قطاع غزة) (رويترز) - "لا تتركوني وحدي"... بهذه الكلمات ووسط بحر من الدموع ودعت هدى غالية (سبعة أعوام) والدتها ووالدها واخوتها الثلاثة عندما تحول يوم مشمس على شاطيء غزة الى أكثر الأيام سوادا في حياة هذه الطفلة.
وكان أفراد الأسرة الخمسة بين سبعة فلسطينيين لاقوا حتفهم عندما مزق انفجار الشاطيء في شمال غزة يوم الجمعة عندما قصفت المدفعية الاسرائيلية المنطقة الساحلية.
وكانت هدى تسبح على بعد بضعة أمتار من الشاطيء عندما وقع الانفجار الذي أودى بحياة أفراد أُسرتها.
وصرخت هدى تنتحب وهي راكعة على ركبتيها وراحت تقبل وجه أبيها في المدفن الموحش ببلدة ببيت لاهيا في شمال غزة "أبي..أبي..سامحني."
وفقدت هدى وعيها عدة مرات واضطرت قريباتها الى إفاقتها برش الماء والعطر على وجهها.
وقال رئيس الوزراء اسماعيل هنية انه سيتبنى الطفلة بشكل رمزي وتعهدا بالتكفل بجميع تكاليف معيشتها وتعليمها.
وشارك عشرات من أطفال الحي الذي تسكنه أُسرة هدى في الجنازة.
وقال صبي لآخر فيما كانا واقفين يرقبان جثث أفراد الأسرة التي احضرت الى المنزل لالقاء نظرة الوداع الأخيرة "لا أريد ان أذهب الى الشاطيء."
وتوعد مسلحون بالثأر وهم يطلقون الأعيرة النارية في الهواء.
-----------( هذا الخبر بتصرف، حيث تم إلغاء بعض الكلمات الزائدة، مع تعديل طفيف في العنوان )----------------
كانت هدى، تلك الطفلة الفلسطينية الصغيرة، ذات الــ7سنوات في قمة سعادتها، حيث كانت تلهو ببراءة الأطفال في مياهـ البحر الدافئة على بعد بضعة أمتار أمام أهلها، الذين كانوا يجلسون على هذا البساط على الشاطيء في يوم جميل مشمس، لقضاء يوم سعيد لترفيه الأطفال من عناء الإختبارات وفصل دراسي طويل ومرهق،
قبل ان تـنصدم بموقف حالك السواد وقاسي جداً، مخيف ومرعب، وهي تشاهد القصف يدمر أغلى الناس، يدمر والدها ووالدتها وإخوتها.
في لحظات قصيرة جداً ...
لم يعد لديها أهل ....
أبداً .... أبداً ....
يالها من صدمة قاسية جداً ومرة....
هل تخيلناها .... إن مجرد تخيل ذلك يؤلم ....
فكيف بطفلة صغيرة جداً لا حول لها ولا قوة، تعيش حقيقة هذا الإحساس القاسي المر، وليس مجرد تخيل !!!
طفلة صغيرة كانت في قمة سعادتها فقدت أغلى شيء في هذهـ الدنيا
لم تعد قادرة على قول .... ماما ..... بابا
لأن
لم يعد لديها ... ماما أو ....بابا
آه ... يابنتي الصغيرة .... كم أحس بآلامك وأوجاعك وحرقتك ....
كم هي الصدمة قاسية جداً عليك يا صغيرتي ....
لعنة الله على اليهود وأمريكا وعبيدهم العلمانـيـين، والمنافقين

rose200445 @rose200445
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

rose200445
•
حاولت اطلع الصور ما قدرت ............ المهم المنظر مبكي ويذكرنا بالدره حسبيالله على اليهود والمنافقين يااااااااااااااااا بنات ماتلاحظون ان دم المسلمين رخيص عندهم وبالرغم من ذلك نجد من يسب الشيخ اسااااااااامه وابو مصعب .............من سيأخذ بحق هذه الطفله وماذنبها بان تيتم

rose200445 :
حاولت اطلع الصور ما قدرت ............ المهم المنظر مبكي ويذكرنا بالدره حسبيالله على اليهود والمنافقين يااااااااااااااااا بنات ماتلاحظون ان دم المسلمين رخيص عندهم وبالرغم من ذلك نجد من يسب الشيخ اسااااااااامه وابو مصعب .............من سيأخذ بحق هذه الطفله وماذنبها بان تيتمحاولت اطلع الصور ما قدرت ............ المهم المنظر مبكي ويذكرنا بالدره حسبيالله على اليهود...

الصفحة الأخيرة