طفلةً باكيه"خاطرة"

الأدب النبطي والفصيح


سرتُ فإذا طفلةً تبكي
استوقفني حزنها وتسألي
صغيرتي لِما الدموع
و لِما الحزن والأسى
أسرقت دميتكِ..
أم فقد ثوبكِ الزهري..
نادت بدموعها ساكبه
امتطاني ثوب الهموم
وسرت بسمتي بين النجوم
هدم بيتي.. قتل أبي.. أسر أخي
و غربتُ بأرضي!!
فمضى فرحي.. ونزف قلبي..
يريدون رحيلي..
و تركِ لشمسي وهوائي..
و سفري إلى دنيا الظلام..
و بلاد الأغراب..
وترك بيتي لعدوي.. لمحتلي الحقير..
أأرحل؟!!
و أترك أرضي وسمائي
و أكون غريب.. بلا أماً حانية
و لا شمساً ذهبية ..
ترسل بأشعتها الأمل ليوم جديد..


.
.


تحياتي العطرة

2
889

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

بحور 217
بحور 217
ذهب زمان تبكي فيه الطفولة قطعة حلوى أو ثوب جديد

الطفولة اليوم عرفت طعم الألم

وتفنن الإجرام في تعذيبها

لقد شاخ الزمان وانتهت الطفولة

فاسكبوا الدمع غزيرا في طريقكم إلى غد جدير بأن تعيشه طفولة سعيدة

مرحبا بك يا فتاة الشرق ومرحبا بمشاركتك الجميلة :26:
آنسة مرتبة
آنسة مرتبة
مشاركة جميلة..
تعبر حقيقة عن واقع الاطفال اليوم وللاسف ..
يعطيك العافية اختي..