أم حمودة

أم حمودة @am_hmod_1

عضوة جديدة

طفلتي العنيدة

الأمومة والطفل

أرجو مساعدتي في حل مشكلتي مع طفلتي العنيدة:28: حيث أنها لها شخصية قوية جدا ولاتريد من أحد أن يفرض رأيه عليها وقد مرت بتغيرات كثيرة في تربيتها فمثلا مع أخوها الصغير كانت تعاملة بلطف ولاتضربه لأنها تقول هو أصغر مني :32: ولكنها الآن تعتدي عليه وتأخذ منه كل ألعابه................... وأيضا لاتريد أن تلبس إلاباختاريها ولو كان على حساب أن تلبس نفس الملابس كل يوم ونفس الحذاء ونفس البجامة .............وإذارفعت سماعة الهاتف أعطت المتصل كل شيئ .........وزيادة على ذلك تقول أنا إذا لم أسمع كلام أمي فإن أمي تموت ....وقلبها يألمها.......وعند تمشيط الشعر فلابد من البكاء الذي لاحدله ولانهاية .....لقدجربت طرقا كثيرة جدا فالضرب لم ينفع معها والسلم أيضا لم ينفع معها وكذلك الحرمان مثلا من الخروج من المنزل لم ينفع أيضا وطريقة المكافآة لم تنفع معها .......الرجاء المساعدة :27::
9
6K

هذا الموضوع مغلق.

sultana
sultana
السلام عليكم
ماذكرتي كم عمرها؟

تحياتي
مليحه
مليحه
نفس مشكلتي ياعزيزتي .. ابنتي عمرها اربع سنوات ومشاكلها
متعدده واساسها العناد فهي لمجرد توجيه بسيط على الاكل مثلا كلي باليد
اليمنى فهي ترمي الملعقه من يدها وين ماتجي تجي وتغضب وتقوم من الاكل
وعند اي شي تعاند وتغضب وترمي اي شي من يدها واحترت منها حتى ابوها
موعارف كيف يتصرف معاها وفوق كل هذا فهي وحيده اخوها اصغر منها
لكن هي تبغى اطفال من عمرها وانا في بلد ليس لي فيها قريب او صديق
لكن عندي صديقه بنتها من سنها ويحبون بعض لكن الزيارات غير متاحه
دائما وهي دايما تاخذها لكن استحي اخليها تجلس عند الناس كثير

اسفه على الاطاله ولكن انا ايضا ابحث عن الحل اتمنى النجده
الوردة الصغيرة
السلام عليكم شلونكم طيبين والله ولهت عليكم .........ترى أنا أم حمودة صارت ظروف وصرت الوردة الصغيرة .........وبالنسبة لبنتي عمرها بالضبط 3 سنوات و11شهر بالضبط ....عسى عندكم حل الله يبارك فيكم
أم يحيى
أم يحيى
أخواتي ، هذه مشكله وحلها نقلتها لكم من موقع اسلام أون لاين :



العنوان :
نزهة المشتاق للتخلص من العصبية والعناد
الموضوع :
تربوي



المشكلة :
السلام عليكم ورحمة الله..
بداية أشكركم على هذه الاستشارات المفيدة. لديّ والحمد لله طفلان ولد وبنت، وهى الكبرى وتبلغ من العمر سنتين.
مشكلتي تكمن في ابنتي الكبرى(3.6 ) هي ولله الحمد تتمتع بصحة جيدة، وذكاء، ولكن في نفس الوقت فهي عنيدة جدًّا.

دائمًا تريد أن تفعل ما تريد وهي تريد فرض شخصيتها على ما أعتقد.. أخيرًا بدأت تتعامل مع الكل بطريقة الصراخ، وهو ما يجعل التعامل معها صعبًا جدًّا جدًّا، وهي من النوع الدائم الحركة حتى لو كانت تريد النوم لا تذهب إلى الفراش حتى آخر وقت ممكن أن تستمر فيه باللعب، وهي أيضًا تغار من أخيها الأصغر مع أنها تحبه جدًّا، وأنني في معاملتي لها أوليها الاهتمام أكثر من أخيها، وذلك لصغر سنه، ولكنني حاولت معها بكل الطرق بأن أجعل منها ابنة هادئة ومطيعة حتى بأسلوب ديني، أي أنني أذكِّرها بالله أنه يحب الأطفال المطيعين دون فائدة وبصراحة.

أعترف بأنها توصلني لمرحلة الغضب حتى إنني أضربها، وهذا الشيء الذي يؤلمني، ولكنها لا ترضى حتى أضربها، ولا أعني الضرب المبرح حتى إنني حاولت معها أسلوب الوقت المستقطع دون فائدة الأمور تزيد سوءاً. أرجو من حضرتكم إفادتي فإنني أريد أن أصل معها إلى حل فإنني أحس بابتعادها عني مع أنها تحبني جدًّا، ولكن لعصبيتي لا أتحمل أحيانًا الأشياء الصغيرة التي تصدر منها.
أرجو مساعدتي في إيجاد وسيلة تجعل مني أقل حدة، وهي تكون بأحسن حال.





اسم الخبير : حسين




الحل

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
أختي الغالية، أهلاً ومرحبًا بك وبتحيتك الرقيقة التي هبت عليِّ كنسائم صيف باردة صارت عزيزة مع ارتفاع درجات الحرارة. ومع أمنيات انخفاضها تعلو دعواتنا مرتفعة عند الله تعالى؛ فإن أولادنا هم أعظم مشروع لكسب الأجر والثواب. فهنيئًا لأطفالك بأم حانية مثلك.

أختاه، وأنا أبحث عن مقدمة مناسبة لردي تحيرت كثيرًا، لكن ومع إحساسي المتزايد بقربي من معاناتك، ومن استشعاري لصدق رغبتك في الخلاص من هذا التوتر والنجاة من شبح ابتعاد طفلتك عنك.. قررت أن أرد عليك ونحن نلعب لعبة تخفف من حدة هذا التوتر، ما رأيك لو نتحدث ونحن نسير عبر كلماتك.

لا تغضبي مني إن بدت في كلماتي قسوة، لكنها ليست موجهة لشخصك، ففيك رقة وحنان فطري استشعرتهما وزادتهما أمومتك، لكن إشفاقا عليك أن تضيع نيتك وجهدك بسبب أسلوب الصراخ والغضب الذي ترفضيه، ويكون الحصاد ليس على أحسن ما عشت لأجله.

وقعت عيني على سن طفلتك ووصفك لها بالذكاء فقلت ما شاء الله تعالى، ثم قفزت لتقع على كلمة "عنيدة"، فابتسمت وتذكرت كم الأسئلة التي جاءتنا تشكو من عناد أجمل الكائنات في تلك المرحلة الطبيعية من حياتهم، فطفلتك تخطو أولى خطواتها نحو الاستقلال، فهي على مدار العامين الماضيين ومنذ مولدها لم تعرف غير حضنك، ولم تكن تعرف سوى تنفيذ رغباتك، ثم أدركت في خلال محاولاتها للتعلم قدرتها على الفعل المستقل، فأخذت في تأكيد واختبار هذه القدرة عبر السير عكس تيار رغباتك؛ لأنها ببساطة من السهل عليها أن تدرك ما لا تريد من أن تدرك ما تريد، ثم أنها ومع نجاحها في كل مرة في مخالفتك "وفرض شخصيتها" –على حد تعبيرك- تستشعر الخوف من فقد أمان حضنك فتعود للالتصاق وبشدة طالبة الحماية، فتصطدم بغضبك وتصطدم بنار الغيرة من القادم الجديد الذي ألقى بها في لحظة غادرة من فوق عرش قلبك، بعد أن ظلت لأكثر من عام ملكته الوحيدة والمتوجة على عرش اهتمامكما.

ماذا تفعلين لو دخل عليك زوجك يوما ممسكا بامرأة في غاية الحسن والدلال، وهو يقول لك بلغة رقيقة حانية: إنها زوجتي الجديدة وعليك أن تحبيها، ولن تؤثر على مكانتك"؟
تخيلي إحساسك لتعرفي إحساس طفلتك؛ خصوصا إذا لم يكن قد تم تهيئتها لاستقباله ومع الغضب منها سرقت طفولتها لأجل أخيها تحت ضغط التوتر ودون قصد.

وانتقلت مع كلماتك حتى وصلت إلى ".. حاولت معها بكل الطرق أن أجعل منها ابنة هادئة ومطيعة...".
أختي الحبيبة إن مهمة التربية ليست التشكيل وإنما التوجيه؛ فأطفالنا ليسوا لعبا نمتلكهم، صحيح أنهم جزء منا لكنهم كائنات متفردة في شخصيتها وطباعها؛ فالتربية كما قال الأستاذ عبد الواحد علواني في كتابه "ثقافة التنشئة" "تتبع الواقع لتصححه" بمزيج من الحزم والحنان.

وهنا استوقفني قولك: "بطريقة دينية.." لأستحضر معك قول المصطفى -صلى الله عليه وسلم-: "عراقة الصبي في صغره زيادة في عقله عند كبره" رواه الترمذي.

حبيبتي.. ذكاء طفلتك منحة إلهية يجب أن تستثمر في الاتجاه السليم وإلا حملت بمشاعر الإحباط وتحولت طفلتك من طفلة مبتكرة مبدعة إلى طفلة محبطة تعبر عن إحباطها بمشاعر الغيرة والعدوانية.

ليس هذا فقط، فكما قلت لك أنها تمر بمرحلة طبيعية، تلك المرحلة التي يكتشف الطفل فيها قدراته وتمايزه عن البيئة من حوله، فيحدث لديه لفترة من الزمن وجرَّاء هذا التمايز نوع من الشرخ بينه وبين محيطه، وتضعف بشكل مؤقت قدرته على التجاوب مع هذا المحيط، وحين لا ترعى التربية ذلك ولا تقيم وزنًا لميوله وآرائه، ولا تحترم مبادرته الشخصية وتسعى لقولبته، فإن هذا الطفل ينمو مترعرعًا في الخجل، وعدم الثقة، وعدم الإحساس بهويته منقادًا لتوجيهات الآخرين، فهو مطيع من الخارج، لكنه داخليًّا يحيا في عالم من الفراغ وعدم التوافق.

هذا يا أختاه ما يمكن أن تؤصليه في طفلتك وأنت لا تدرين سوى أنها ".. لا ترضى حتى أضربها.." على حد تعبيرك.

أشعر أني أتعبتك وزدت من سياط جلدك لضميرك فوق إحساسك ".. بابتعاد طفلتك عنك مع حبها لك.."، وكأني أتجاهل رغبتك الصادقة ".. في إيجاد وسيلة تجعل منك أقل حدة؛ لتكون طفلتك بأحسن حال". لا أبدًا، لكن أردت أن نمهد الطريق لما يجب أن تقومي به بفهم طفلتك.

إنني لو كنت مكانك لكنت في عصبيتك وعدم قدرتك على الاحتمال؛ فهذا ما يحدث لو تركنا ما يزعجنا دون أن نحدده ودون أن نوقفه.

وبعد.. دعينا نستريح قليلاً؛ لنتباحث في إيجاد وسيلة تجعل منك أقل حدة، وتكون طفلتك بأحسن حال، ولهذا سأقسم استشارتي إلى شقين، الأول الخاص بك، والثاني الخاص بطفلتك:

- أولاً الشق الخاص بك فأنت الأساس:
اكتبي قائمتين: الأولى:
حدِّدي فيها ما يزعجك من طفلتك والمواقف التي تكونين فيها أقل صبرًا عليها، وعلى جانب الورقة اكتبي مميزات طفلتك.
- راجعي هذه المواقف، وانظري هل كان من الممكن تجنب الصدام مع عنادها أم لا باستخدام أحد مميزاتها، وبالتحلي بالصبر قليلاً عليها.
- حدِّدي هذه المواقف التي كان يمكن تجنب الصدام فيها وكيف؟ لتستعيني بها في المرة التالية.

- حاولي استرجاع هذه المواقف، وحاولي تذكر سبب ضيقك وعدم احتمالك فيها، وقد تجدين (لأنك سهرت لأن طفلك الثاني كان مريضًا، أو لأنك انتهيت توًّا من أعمال المنزل المجهدة، أو لأن عليك كي الملابس، أو لأنك لم تصلي مع زوجك في مناقشة إلى ما يرضيك..).

- وهنا يأتي دور القائمة الثانية، وهي على شكل جدول:
- في الخانة الأولى اكتبي مهامك اليومية والأسبوعية وأمام كل منها الوقت الذي يستغرقه هذا العمل، وفي الخانة الثالثة اكتبي فيها أحب أو لا أحب القيام بهذا العمل والسبب، واتركي الخانة الرابعة فارغة.

- بعد انتهائك من الجدول كله، عودي مرة ثانية لقراءته لتملئي الخانة الفارغة، وهي "يمكن أن أفوض هذا العمل..".
- في هذه الخانة حدِّدي أمام كل عمل يمكن أن تفوضيه لأحد اسم الشخص الذي يمكن تفويض العمل له وكيفية التفويض، مثلاً الملابس سأرسلها لمن يقوم بكيها يومي الخميس والإثنين، البيت سأستعين بمن ينظفه يوم السبت، شراء طلبات البيت مرة واحدة مع زوجي ونحن عائدون من صلاة الجمعة، وهكذا...

- حاولي تفويض أكبر قدر من الأعمال التي تتطلب وقتًا وجهدًا بدنيًّا، وانتبهي للأعمال التي لا يمكن أن يقوم بها غيرك، وحدديها وضعي جدولاً للقيام بها وانظري دور زوجك في معاونتك في القيام بها.

- وبهذا ستخففين مسببات توترك للنصف تقريبًا، والتي تؤثر من حيث لا تشعرين على هدوئك والوقت الممنوح لطفلتك.
- لا تتركي الملل يتسرب إلى نفسك عبر ثبات روتين الحياة، فاسعي دائمًا إلى وجود تجديد في حياتك ولو بشيء بسيط لكن باستمرار برحلة، بوضع نبات في الشرفة، بتغيير أماكن الأثاث… إلخ.

- ونأتي للشق الثاني الخاص بطفلتك نفسها:
- تذكري دائمًا وأنت تعاملين طفلتك تلك الحقيقة التي ذكرها الدكتور طلال المسعد في أحد استشاراته "الطفل بشكل عام ينتقل من مرحلة العناد والتحدي إلى مرحلة الاستقرار النفسي والأخذ والعطاء في الفترة ما بين الرابعة والسادسة، وكلما كان الوالدان على درجة معقولة من الصبر، والعون، والتفاهم لنفسية الطفل ساعداه على اجتياز هذه المرحلة، والعكس صحيح".
وبالتالي فإن الأمر متعلق بطبيعة مرحلة وليس شيئًا متأصلاً في طفلتك، والسؤال كيف نتعامل مع هذا؟

- يجب أن تنطلقي في تعاملك معها من إيجابياتها، فهي ذكية إذن يجب معاملتها بوصفها مخلوقًا مفكرًا، وتذكري هذه المعادلة ذكاء + عنف = عناد وعنف مضاد.

- حاولي تثبيت نمط معاملتك لها، وحددي المسموح وغير المسموح في كل موقف وبهدوء بحيث لا يكون التأديب مرتبطًا بما يأتي على البال؛ فالطفل ذو الوالدين المتقلبين لا يكون متأكدًا من شيء.

- فسِّري قراراتك لطفلتك واستعيني بالقصص وضرب المثل لذلك، مثلاً حان وقت الطعام.. أحضري لعبتها المفضلة، وقولي حان وقت الطعام هيا لنطعم لعبتنا من يأكل يكبر.
- وتذكَّري هنا قيمة القصص وعاملها المهم في التربية، فهي تمرر مضامين التربية إلى عقل الطفل عبر أذن قلبه؛ لتنطبع في خلاياه مكونة أجزاء ضميره وواضعة أساس تحمله للمسئولية، وهنا يأتي دور حكايات المساء، فاخترعي شخصية وثبِّتيها وانسجي حولها القصص مضمون كل منها ما تؤدين قوله لطفلتك، فطوال اليوم تجاوزي عن أكبر قدر من أخطائها طالما أنها ليست بشعة، وانتظري حكاية الليل لتضفي هذه الأخطاء على بطلة القصة مرة بالصفات الحلوة –عكس ما فعلته طفلتك طوال النهار- ومرة نفس الأخطاء على أن تنتهي الحكاية باعتذار البطلة وطلبها لفرصة ثانية، وقول الأم الواثق أعلم أنك ستحاولين أن تكوني الأفضل.

- وأثناء النهار اجعلي لها وقتًا مخصصًا وليكن نصف ساعة، أعلم أنك مشغولة ولا أدعي أني أهل للفتوى، لكن ليكن هذا وقت تسبيحك شاركيها المرح والرسم الحر، أو خذيها في حضنك ظهرها مسند إلى صدرك ووجهها موجه نحو قصة تحيكها لها وأنت تقومين بتقبيلها، والمسح على رأسها، والهمس في أذنها بكلمات التدليل وبأنها أميرتك الوحيدة وأنها أول فرحتك، اجعلي تسبيحك الدعاء لها بالهداية واجعلي هذا الدعاء هو تعبيرك الوحيد اللفظي عن ثورة غضبك.

- وبما أن طفلتك تحب اللعب فاطفي على أوامرك جوا من المرح اجعليها ألعابا تستمتعان بها سويا، فالأوامر التي قد تبدو صغيرة لنا هي ضخمة بالنسبة لعقل الطفل حين يطلب منه تنفيذها، وفطرة أجدادنا أدركت قبل علم النفس أن حب الطفل للكبار ممن في بيئته هو ما يغريه قبل كل شيء لن يحل فلسفتهم محل فلسفته الخاصة (ما أريده الآن)، مثلا استبدلي قولك: "كوني مرتبة وضعي لعبتك في مكانها.." بقولك: "هيا نضع الأميرة في فراشها، أو هيا القطار يدخل المحطة، وأنت تسألينها أن تقلد صوت القطار.." بل إن لذلك أهمية أكبر في إثراء بيئتها اللغوية بمصطلحات أكثر.

- يجب تجنب الوصول معها لمرحلة العناد فإذا شعرت بأنها على وشك الدخول في أحدها فحاولي لفت نظرها إلى شيء محبب لها أو إلى موضوع أخر بخفة، مثلا ترفض لبس فستانها بسرعة اهمسي في أذنها بقصة الأميرة التي كانت تلبس، كانت يجب أن تلبس فستانها الجميل لتقابل أميرها الجميل وتأخذ من حبة الفاكهة والأمير والدها وهي طبعا الأميرة، هذا إن كان والدها حاضر، أو فكرة أخرى.

- أما بخصوص نشاطها، وعدم ذهابها إلى الفراش إلا في آخر لحظة:
- فإنها من حقها ممارسة هذا النشاط فوفري لها مكانا تلعب فيه على حريتها، وفري لها الألعاب التي تستنفذ طاقتها وتفيدها من المكعبات وألعاب الصلصال، وحاول إيجاد صحبة لها من الأطفال سواء يأتون إليها أو تذهب لهم؛ فاختلاطها بأطفال في مثل عمرها يفيد في تهدئة نفسها.

- يمكنك الاشتراك لها في أحد الحضانات بحيث تذهب ثلاثة أيام لبعض الوقت للعب والمرح.
- فرغوا لها وقتا للخروج بها إلى المتنزهات ولتنطلق وتلعب وتشاهد الطبيعة من حولها فسوف يمتص هذا من طاقتها.

- لا بد أن يفرغ لها والدها جزء من الوقت كل يوم يجلس معها ويلاعبها ويلاطفها ويشغلها عنك وعن الانتباه لك وأنت منشغلة بأخيها لتشعر بأن مكانتها لم ولن تهتز أبدا، وليكن مساندك الأساسي في رحلة النوم، وستجدين تفاصيل رحلة النوم في استشارة" وللنوم طقوس أيضا".

أختي الكريمة.. إن ما عرضته عليك من تدابير للتعامل مع عناد طفلتك ليس كل شيء، فستجدين في الاستشارات التالية مزيدا من مهارات، ما طرحته عليك:

أولا: إدارة عناد هؤلاء الصغار واجتياز هذه المرحلة معهم بسلام:
- علاج العند بقوانين الكرة
- كيف يستتب الأمن مع عنادهم؟
- العند.. الحل السحري في القصص
- نعم للتهذيب ولا للتهديد
- التعامل مع الغاضبين الصغار
- الإلحاح الباكي يروضه الحزم الحاني

ثانيا اجتياز العصبية:
- نصائح ذهبية لعلاج العصبية
- الاستمتاع بالأمومة ليس مستحيلاً !!
- مصاحبة الأبناء..متى، كيف و لماذا؟؟

- ولمزيد من العون يمكنك الاطلاع على الموضوعات التالية:
- !!اضربني ولا تصرخ بوجهي
- طفلي الأول.. لن تخرج من جنتي
- عضو جديد في جسد الأسرة
- وللنوم طقوس… أيضًا

وقبل أن أتركك أقرأ معك هذه الكلمات: "إنه أجدى علينا في توجيه أطفالنا أن نظهر أمامهم بسمات الكبار من أن نعاملهم بطرق غير ناضجة شبيهة بطرقهم". هذه السمات هي الصبر والرحمة والحب غير المشروط وتذكر أن هؤلاء الصغار سبب من أسباب دخولنا الجنة.
أم يحيى
أم يحيى
وهذا عنوان الصفحة إذا تحبون ترجعون لإستشارات اكثر :

http://www.islamonline.net/Tarbia/Arabic/display.asp?hquestionID=2973