$el.classList.remove('shaking'), 820))"
x-transition:enter="ease-out duration-300"
x-transition:enter-start="opacity-0 translate-y-4 sm:translate-y-0 sm:scale-95"
x-transition:enter-end="opacity-100 translate-y-0 sm:scale-100"
x-transition:leave="ease-in duration-200"
x-transition:leave-start="opacity-100 translate-y-0 sm:scale-100"
x-transition:leave-end="opacity-0 translate-y-4 sm:translate-y-0 sm:scale-95"
x-bind:class="modalWidth"
class="inline-block w-full align-bottom bg-white dark:bg-neutral-900 rounded-lg text-right overflow-hidden shadow-xl transform transition-all sm:my-8 sm:align-middle sm:w-full"
id="modal-container"
>
فماذا تفعل الأم عند اكتشافها ذلك؟
إن الأم غالباً ما تتصور أن الطفل قد بدأ يدرك الأمور وأنه بدأ يفعل عملاً مشيناً فتخاف وتوبخه وتضربه وقد يصل الأمر إلى تهديده بالإقلاع عن ذلك تماماً وإلا فسوف..
وأغلب الظن أن الطفل دون الخامسة يبدأ بفعل ذلك مدفوعاً كما ذكرنا إلى حب الاستطلاع والتجربة وإلى الفضول لمعرفة المجهول الذي لم يحدثه أحداً عنه ومن المؤكد أنه لم يصل بمداركه إلى ما تقصدينه.. فإذا ترك من غير تخويف أو تهويل وأعطي فرصة بل فرصا قليلة وذلك بالمراقبة من بعيد وذلك لإشباع فضوله في اللعب فلا خوف أن يتحول تصرفه هذا إلى عادة راسخة سيئة في المستقبل.. أما غضب الأبوين الشديد والتخويف والضرب مقروناً بعدم الاهتمام بتنمية قدرات الطفل الذهنية والفكرية قد يحول هذا التصرف البريء إلى عادة سيئة في المستقبل يمارسها عندما يكون ولداً كبيراً في السرية والخفاء على أساس أن كل ممنوع مرغوب وأنا أرى إذا ما لاحظت الأم أن الطفل الصغير يلجأ إلى اللعب بأعضائه التناسلية ألا توبخه أو تعنفه بل تصرفه عن هذا بلباقة بأن تعطيه لعبة للتسلية أو أي لعبة وتطلب منه أن يفكها ويعيد تركيبها حتى تشبع ملكة الاكتشاف ومعرفة المجهول لديه وهكذا وأن تمدحه وتشجعه إذا ما أنجز فك هذه اللعبة وتركيبها فيثق بنفسه وينسى موضوع الإمساك بأعضائه التناسلية؟
وقى الله أطفالنا الأعزاء من كل مكروه وسوء