أسباب الإصابة بالحمى الشوكية لدى الأطفال
اعراض الحمى الشوكية تختلف حسب عمر الطفل ففي الاطفال الأكبر سنا تكون اعراضها اكثر وضوحا وتشمل تصلبا في عضلات الرقبة مع تقيؤ وصداع شديد وعدم القدرة على مواجهة الضوء.
بينما في الرضع قد تظهر باعراض مبهمة تتشابه مع اعراض امراض اخرى كرفض الرضاعة والخمول او العصبية الزائدة مع ارتفاع في الحرارة وتقيؤ مستمر.
ولو تم تشخيصه وعلاجه مبكرا قد يشفى الطفل المصاب والا فانه سيعاني من التشنجات والصمم ونقص معدل الذكاء والشلل النصفي والتأخر اللغوي والاضطرابات السلوكية والاستسقاء الدماغي .
كما ان الانفلونزا البكتيرية تنتقل للانسان عن طريق استنشاق رذاذ الجهاز التنفسي او التعامل المباشر مع المريض.. وفي الغالب انه من 2 ـ 5% من الاطفال في سن المدرسة وما قبله حاملي لهذه الجرثومة في البلعوم وبالتالي فان "أكثر من 90%" هم من الاطفال تحت سن الخامسة والأغلب تحت الثالثة من العمر.
كما ان التطعيمة المعروفة لدينا بتطعيمة "الحمى الشوكية" هي تطعيمه هامة جدا وخاصة في موسم الحج هذه التطعيمة لا تغطي او لا تقي من الاصابة بالحمى الشوكية نتيجة الانفلونزا البكتيرية وانما هي موجهة ضد مكورات عنقودية خاصة أدت حملات التطعيم التي تقوم بها وزارة الصحة الى انحصارها الشديد هذا وتدل الاحصاءات الأخيرة على ان الانفلونزا البكتيرية تأتي في الصدارة كسبب بكتيري اول للحمى الشوكية لدى الاطفال في المملكة ولا تأتي على هيئة وباء.
وعن وقاية الطفل من هذه الجرثومة ان خير وقاية ضد هذه الجرثومة هو تحفيز المناعة الداخلية للجسم ضدها عن طريق التطعيم الذي يؤدي الى انتاج اجسام مضادة.
ومن العوامل المساعدة على الاصابة بها وجود الاطفال في دور الحضانة الصباحية ويزيد في حدوث ذلك قلة الرضاعة الطبيعية وكون احد الوالدين من المدخنين.
كما أن تطعيمة الانفلونزا البكتيرية رغم اهميتها لم تدرج بعد ضمن التطعيمات الاساسية لوزارة الصحة وانما تتوفر في بعض المستشفيات الحكومية ومعظم المراكز الخاصة.
الأسراف في استعمال الحمام اليومي لطفلكِ
النظافة من الإيمان , لكن ما زاد عن حده انقلب ضده . فالماء والصابون لا يزيلان فقط الوسخ من الجلد وإنما يساعدان على إزالة ما يغطي الجلد من المواد الواقيه والمقاومه .
فالجلد هو عضو من اعضاء الجسم الهامة ويعتبر هو خط الدفاع الأول للجسم لما يحتويه من مواد عازله وملينه ومقاومه .
وعندما تقوم الأم بتحميم الطفل يومياً فإن الجلد يفقد تدريجياً تلك المواد المغطيه الواقيه له والتي لا يمكن تعويضها بالمستحضرات المرطبه . فيتعرض للجفاف الزائد وينتهي به الأمر بما يشبه الاكزيما الموضعيه أو العامه . فيعاني الطفل من الحكة وتشقق الجلد وتعرضه للالتهابات .
أما إذا كان جلد الطفل من النوع الجاف أصلاً أو لديه اكزيما أو حساسيه في الجلد فعليك تجنب جميع مستحضرات التنظيف من صابون وشامبو , التي تحتوي على لون أو رائحه . حيث أن هذه المواد الاضافية لمستحضرات التنظيف هي مواد كيميائية قد تثير الحساسية لدى الطفل وتطيل مدتها .
ولكي تحافظي على سلامة جلد طفلك لا تحمميه في الأيام البارده أكثر من مرة في الأسبوع وفي الأيام الحاره أكثر من مرتين في الأسبو
طــفلـك والفـــــيـتـامــينــات
وقد شاع في مجتمعنا في الوقت الحاضر استعمال المركبات الدوائيه للفبتامينات بطريقه تدعو للدهشه والاستغراب ,أي دون حاجه لهذه المركبات الدوائيه .
والفيتامينات هي من الشوارد أي من المواد التي يحتاجها الجسم يوميا ولكن بكميات قليله جدا تتوفر في المواد الغذائية بشكل كافي لسد حاجة الجسم العادي . إلا أن بعض الأطباء للأسف يصرفون هذه المواد للمرضى وبالذات للاطفال في كثير من الحالات المرضيه البسيطة والطارئة كالزكام والتهاب الحلق وارتفاع الحراره المعروف والغير معروف سببها .
بل وتوصف للأطفال حديثي الولادة الاصحاء.
حيث يعتقد الأطباء أن هذه المركبات تقوي مناعة الطفل وهذا بالطبع خطاء علمي وعملي لأنه كما اسلفت إذا هي غير ناقصة في الجسم فيجب عدم اعطائه ايها .
كما أنه لم يثبت علمياً أنه تستهلك بشكل حاد خلال الأمراض العادية مما بستلزم اعطائها كمركبات دوائيه .
حتى قلة الشهية الموقتة المصاحبة للأمراض العابره لاتؤثر على نسبة وجود الفيتامينات في الجسم بشكل يستدعي التدخل .واعطاء هذه المركبات بشكل عشوائي أي دون حاجة حقيقية قد تصيب الجسم باضرار مؤقتة وقد تكون اضرار مزمنة .
باستثناء فيتامين (c) المتوفر بكثره في البرتقال والليمون والذي لا يتسرب في الجسم بل يأخذ منه حاجته والفائض يخرج في وقته , فإن الكثير من الفيتامينات إذا زادت نسبتها في الجسم تحدث ارباكاً غذائياً بل واضرار مؤقتة .
لذا ففي رأيي أنه مالم يثبت نقص لأحد الفيتامينات فإن اعطائه للطفل بدون حاجه أمر لا مبرر له بل ومضر
مخاطر السنة الثانية لطفلك
إن السنة الثانية من عمر صغيرك هي سنة المخاطر والتعرض للحوادث ، فقط أثبتت دراسة بريطانية اعتمدت على أرقام أقسام الطوارئ والحوادث في شرق جنوب بريطانيا أن الصغار في هذا السن يتعرضون إلى الإصابة بالجروح والحروق والتسلخات وهرس الأصابع وخبطات الرأس والسقوط من أماكن مرتفعة . والسبب في ذلك أن السنة الثانية هي التي يتدرب فيها الصغير على التسلق والمشي فقد وجد قدميه أخيرا ويريد أن يعبث في كل مكان . الدراسة أكدت أن ثلثي الصغار يتعرضون للحوادث داخل المنزل وتكون عادة نتيجة للسقوط والوقوع وان الإصابة بالحروق والتسلخات تكون عادة فيما بين العامين الأول والثاني ، بينما تكون الإصابة بالتسمم نتيجة لبلع الأدوية أو المواد الكيماوية فيما بين العامين الثاني والثالث . لذلك راقبي طفلك بدقة في هذا السن ، ولا تتركيه بمفرده في كل الأوقات والأحوال . وربنا يسلم فلذات أكبادنا
حالات التسمم عند الأطفال
إهمال بسيط قد يكون في نظر الأم امر عادي إلا انه قد يسبب كارثة .فأن الطفل فضولي الطبع يسعى لأن يعرف كل ما يحيط به, وابسط أدوات المعرفة لديه هي حاسة التذوق فما أن تقع عيناه على شيء حتى يرفعه إلى فمه وهنا تكمن الخطورة فالبيت لا يخلو من مواد سامة شديدة الخطورة على الاطفال .فالمنظفات وادوات التجميل والمبيدات الحشرية والكيرسون كل هذه المواد سامة .
ولوقاية طفلك من حالات التسمم ننصحك بما يلي :
1- احذري ترك الأدويه قريبة من متناول الأطفال .
2- لا تضعي هذه المواد في علب تلفت نظر الطفل كعلب الحلوى أو علب المشروبات .
3- دائماً تخلصي من المواد القديمة .
أما إذا حدث التسمم وجب سرعة نقل الطفل إلى المسشفى وإذا تأخر عرضه على الطبيب عليكِ بهذه الإسعافات :
1- إذا كان الطفل قد ابتلع نوع من الادويه سواءً حبوب أوشراب يجب ان تساعدي الطفل على التقيؤ وذلك بأعطائه كوباً من الماء مذاب به ثلاث ملاعق ملح الطعام أو كوباً من الماء به بياض بيضة أو كوباً من اللبن ثم أدخلي أصبعك في فمه حتى يستفرغ .
2- أما إذا كان الطفل قد شرب أحد المواد الكيماوية مثل البانزين أو الكلوركس أو غيرها , يجب عليك أن تتجنبي تقيؤ الطفل لأنه سيؤدي إلى التهاب وحرق أغشية البلعوم والمري ء . ويجب اعطاه حليب بارد حتى يكون طبقة واقيه على جدار المعدة والمري ء.
3- كما يمنع من التقيؤ إذا اصيب بأغماء أو تشنج .
استعمال الثلج لتخفيض حرارة الطفل
ارتفاع الحرارة لدى الطفل يعني أن لديه التهاب ويكون أحد اسبابه الفيروسات والجراثيم أو الطفيليات. وارتفاع الحرارة هو أحد محفزات الجسم للمقاومة والدفاع ضد هذه المسببات خصوصاً الفيروسات والجراثيم . فالحرارة الخفيفه لا تؤثر على الجسم فدرجة حرارة الجسم العادي تتراوح ما بين (36.5 إلى 37.5) درجه لكن الحرارة العاليه (39) فأعلى قد تنهك الطفل وتؤثر على صحته فلابد من التدخل لتخفيضها .
أما منافذ خروج الحرارة من الجسم فأهمها الجلد الذي يحتوي على مسام وغدد مفرزة , هذه المسام والغدد تنشط لأخراج الحرارة إذا تراكمت اي زادت داخل الجسم كما يحدث في حالة الالتهاب أو في الصيف . إلا أنها تقفل وتمنع الحرارة من التسرب إلى الخارج إذا كانت درجة حرارة الجو منخفضة جداً مثل الشتاء لكن إذا كانت سرعة انتاج الحرارة داخل الجسم عاليه فإن سرعة اخراج الحرارة الذاتي تكون اقل وبذلك تتراكم الحرارة وترتفع . إذا اصبحت درجة حرارة الجسم عاليه فلابد من التدخل لتخفيضها , في مثل هذه الحالات نتخذ الاجراءت التاليه:
1- تنزع ملابس الطفل ماعدى الخفيف الواسع منها.
2- يوضع الطفل في مكان غير مغلق وقابل للتهوية .
3- يعطى سوائل بكثرة لآن الجسم مع ارتفاع الحرارة يفقد سوائل كثيرة .
4- يعطى الطفل خافض للحرارة كل 8 إلى 4 ساعات خلال الـ24 سبعة اللاحقة حتى ولو لم ترتفع حرارته بعد الجرعة الأولى .
5- احياناً لاتفيد الخطوات السابقة وتبقى الحرارة مرتفعة أو تكون حالة الطفل غير جيده . في مثل هذه الحالة يستعمل الماء لاستخراج الحرارة وذلك بطريقتين :
الأولى : استعمال كمادات الماء وتوضع على الصدر والرأس والبطن أو تلف بها الأطراف كالذراعين والساقين وتغير هذه الكمادات كل 5 دقائق. ومن الخطاء استعمال الثلج أو الماء البارد لأخفاض الحرارة ,لأن الكمادات البارده تجعل الجلد ينكمش مثل ما يحدث في الشتاء فتنغلق المسام المنفذة للحرارة وتقل الافرازات المبردة للجسم .
الثانية : وضع الطفل تحت الدش لمدة 15 دقيقه ما عدا رأسه وبعد ذلك ينشف ويلبس ملابس وسيعة وخفيفة ويجب تجنب التيارات الهوائية وبالذات المكيف

raneem69 @raneem69
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

ام ميرو
•
جزاك اللة خيراااااا

الصفحة الأخيرة