طفلك في خطر ....... أنت ترميه فيه .

هناك تنمية ومساعدة منا لإيجاد الفساد بقلوب وعقول قريبة منا ……….وأين ؟ ………ببيوتنا .

لا تستغربوا ولا تندهشوا …….فكل هذا قد يحصل بتركك أطفالك وصغارك ساعات أمام خطر شاشة التلفزيون ……..وهم يشاهدون الرسوم المتحركة التي تشمل العديد من الحروب والمغامرات والخيال العلمي وقصص الحرمان والضياع .

إن كل هذا وبتلك الساعات الطويلة يجعلهم يغرقون في بحر الأوهام والخيال ……..إن كل هذا وبكل أسف يحصل ويتم ونحن أيضاً غارقون في تفاصيل حياتنا اليومية والعمل …….لا نعلم ماذا يشاهد أطفالنا ولا ماذا يتلقون من هذا الجهاز !!!!

بل إننا قد نجده إغراء لأطفالنا لنستطيع إطعامهم طعامهم فهم بدونه لن يأكلوا ولن يصغوا لنا ……..نحتاج لوقفة من أنفسنا وعقولنا .

اجعلونا نتساءل هل هناك مضار وآثار سلبية لكل هذا ؟؟؟؟؟؟

هذا ما سنوضحه وبوجهات نظر متخصصة من أطباء متخصصين بهذا الشأن ……..إن المختصين يرون أن من أكبر عيوب هذه البرامج أنها بعيدة كل البعد عن واقع الطفل الاجتماعي ومتناقضة تناقضاً كاملاً مع مورثاته وقيمه وعاداته والأهم دينه .
فهي تقدم مشاهد العنف والبطش كتحقيق لسرعة الوصول للهدف ولحل المشاكل كما أنها تقدم حلول غير أخلاقية للمشكلات التي ترتبط بالعلاقة بين الذكر والأنثى ……..وعندما يصحو أطفالنا على واقعه الاجتماعي المختلف عما شاهده بتلك الرسوم فإنهم قد يصابون بحالة من الانفصام الذي يؤدي لحالة من الخلل في التركيب النفسي للطفل .

إن الطفولة هي عمر التلقي ……….والمطلوب إخواني وأخواتي أيها الأباء والأمهات أن لا تحصر مشاهدة أطفالكم في موضوع واحد بل التنوع مهم لأنه يؤدي إلى تنويع المفاهيم وعدم المبالغة وانتقاء المعاني التي تترك أثراً طيباً ……….إنهم دوركم في اختيار ما يفيد أطفالكم ……..فلا تهملوا هذا الدور الحساس والمهم .

وكما أن لكم دوراً فهناك دوراً يخص وزاراتنا المختصة بمنع أي أفلام بها من الألفاظ أو الشتائم أو المعتقدات الدينية الأخرى لما في ذلك من أثار سلبية خطيرة …….

هناك حرب خفية ضدنا فعلى سبيل المثال مسلسل الأطفال المشهور (( باباي )) يصور الشخصية (( بلوتو )) على أنه شخصية شريرة تمتلك اللحية وسمراء اللون أما (( باباي )) فهو بدون لحية وأبيض اللون ………وأما فيلم (( علاء الدين )) ففيه رسائل كثيرة ضد العرب والمسلمين ……..وفيلم (( مولان )) فيه ضرب لثقافة الصين وعاداته وتقاليده ………..إذاً مشكلتنا تتسم في عدم وجود إنتاج محلي يعتني بقواعد ديننا وتعاليمه ولا بتقاليدنا الاجتماعية .

أرجوا أن نعي جميعاً هذا الخطر الذي نرمي به أطفالنا فلذات أكبادنا رجال المستقبل …..وبوادر هذا الوعي موجود ولله الحمد ولكن بقلة …….فهناك أمهات لهن من الذكاء والاهتمام ما يجعلهم يحسن اختيار ما يشاهده أطفالهن من مسلسلات وأفلام تخدم قضاياه الدينية والاجتماعية والأخلاقية .

مع محبتي ,



:confused: :confused: :confused: :confused: :confused: