التبول اللا إرادي في الفراش اثناء النوم حالة موجودة عند كثير من الأطفال وفي اغلب الأحيان هو تعبير عن متاعب نفسية يتعرض لها الطفل في محيط الأسرة مثل أهتمام الوالدين الزائد باحد اخوته عن اهتمامهما به . ويجب علينا ان نهتم بالجانب النفسي في التعامل مع هذه المشكلة وعدم إعطاء العقاقير للطفل والحل لهذه المشكلة يجب اعطاء الطفل ملعقة عسل صغيرة قبل النوم للوقاية من حدوث التبول بالفراش وفي الحقيقة ان العسل لديه من الخواص الطبيعية ما يجعله علاجاً مناسباً لوقف التبول اللآإرادي نظراً لأمتصاصه الماء من الجسم ومنع الإحتفاظ به ولمفعوله المهدئ
للأعصاب وينبغي إلى جانب ذلك الإهتمام بهذه الأمور :
1- تصحيح العامل النفسي وراء حدوث التبول .. بفرض عدم وجود سبب عضوي للتبول
2- يجب تعويد الطفل على الذهاب للحمام قبل النوم ويتجنب شرب السوائل بكثرة في المساء.
3- يجب عدم تانيب الطفل اولومه اوالتقليل من شأنه بسبب تبوله في فراشه اثناء نومه وخاصةامام اخوته او اطفال آخرين لأن ذلك يغضب الطفل ويفقده الثقة في نفسه بل يجب تشجيعه على الإمتناع عن هذه السلوك .
4- يجب تنظيم جدول للطفل كتعويد الطفل للذهاب إلى الحمام في اليوم الأول كل ساعة تقريباً وفي اليوم الثاني كل ساعتين وفي اليوم الثالث كل ثلاث ساعات وفي اليوم الرابع كل اربع ساعات وفي اليوم الخامس كل خمس ساعات وفي اليوم السادس كل ستة ساعات وفي اليوم السابع كل سبعة ساعات يذهب الطفل فيها إلى الحمام لتعويد المثاتة تدريجياً على الأحتفاظ بالبول لوقت اطول من الزمن كوقت نومه بدون ان يتبول
وبهذا التعويد وبالصبر والتشجبع من الوالدين المستمر بدون ملل ممكن للطفل ان يمتنع عن هذا السلوك وهو تبوله في الفراش اثناء نومه :31:

إشراق 55 @ashrak_55
عضوة شرف في عالم حواء
هذا الموضوع مغلق.


تمره
•
كنت قد قرات قبل فترة عن هذا الموضوع في المنتدى وبحثت عنه بعد ذلك ولم اجده وكان مكتوم فيه طرق علاج للتبول اللاارادي بالاعشاب فاتمنى ممن تعرف عن هذا الموضوع تضع لنا الوصلة او عنوان الموضوع
مع جزيل الشكر
مع جزيل الشكر

إشراق 55
•
الأخت تمرة هذه معلومات اخرى عن التبول اللأإرادي عند الأطفال لعلى أكون افدتك :
من النادر جداً وجود هذه الظاهرة خلال النهار (اي يكون الطفل غير نائم )اما التبول الليلي فإن 50 -80 بالمئة من الأطفال المصابين بهذه العادة ، يشفون منها مع بداية السابعة .وعادة فإن هذه العاده لاتحتاج لأي دواء او معالجة نفسية في السنوات الأولى من العمر ....وفي حالة إستمرارها إلى مرحلة تابعة للسابعة فإننا نعتبرها ظاهرة تحتاج لمراجة الطبيب وللعمل المشترك بين الأهل والطبيب ، وجزئياًالطفل ،لتفهم الأسباب ومعالجتها واحياناًقد تحتاج لبعض العقاقير والتي لاتعطي نتائج إيجابية في أكثر من 50 بألمئة من الحالات ولكن من الواجب إعادة العقاقير بين الحين والآخر عن طريق متابعة الطبيب الذي يشرف على علاج الطفل وفي حالة الفشل في العلاج يجب التوقف عن كل شيئ .وفي حلات نادرة يستمر هذا السلوك بالرغم من العلاج الطبي .
وفي هذه الحالة نلجاْ للعلاج النفسي . وفي اغلب الحالات تقريباً99بالمئة يتخلص الطفل من هذا السلوك (عادة التبول أثناء النوم ) عند بلوغه وقد يكون للوراثه دور كبير للطفل أي حالة تبوله وهو نائم اُثناْ الليل تعتبر حالة وراثية من الأهل . وفي هذه الحالات فإن اي معالجة تبقى غير مفيدة والحل السليم لهذه العادة الوراثية هو تخفيف السوائل ما امكن قبل النوم وطول البال والصبر ، وعدم إحراج الطفل او لومه ، لأنه بدون شك يتألم في صباح كل يوم الماً داخلياً يشعر به لأن هذه العادة رغم إرادته لايستطيع ان يتحكم فيها . وهذه الحالة تعتبر حالة وقتيه وتزول عندما يكبر .:30:
من النادر جداً وجود هذه الظاهرة خلال النهار (اي يكون الطفل غير نائم )اما التبول الليلي فإن 50 -80 بالمئة من الأطفال المصابين بهذه العادة ، يشفون منها مع بداية السابعة .وعادة فإن هذه العاده لاتحتاج لأي دواء او معالجة نفسية في السنوات الأولى من العمر ....وفي حالة إستمرارها إلى مرحلة تابعة للسابعة فإننا نعتبرها ظاهرة تحتاج لمراجة الطبيب وللعمل المشترك بين الأهل والطبيب ، وجزئياًالطفل ،لتفهم الأسباب ومعالجتها واحياناًقد تحتاج لبعض العقاقير والتي لاتعطي نتائج إيجابية في أكثر من 50 بألمئة من الحالات ولكن من الواجب إعادة العقاقير بين الحين والآخر عن طريق متابعة الطبيب الذي يشرف على علاج الطفل وفي حالة الفشل في العلاج يجب التوقف عن كل شيئ .وفي حلات نادرة يستمر هذا السلوك بالرغم من العلاج الطبي .
وفي هذه الحالة نلجاْ للعلاج النفسي . وفي اغلب الحالات تقريباً99بالمئة يتخلص الطفل من هذا السلوك (عادة التبول أثناء النوم ) عند بلوغه وقد يكون للوراثه دور كبير للطفل أي حالة تبوله وهو نائم اُثناْ الليل تعتبر حالة وراثية من الأهل . وفي هذه الحالات فإن اي معالجة تبقى غير مفيدة والحل السليم لهذه العادة الوراثية هو تخفيف السوائل ما امكن قبل النوم وطول البال والصبر ، وعدم إحراج الطفل او لومه ، لأنه بدون شك يتألم في صباح كل يوم الماً داخلياً يشعر به لأن هذه العادة رغم إرادته لايستطيع ان يتحكم فيها . وهذه الحالة تعتبر حالة وقتيه وتزول عندما يكبر .:30:

إشراق 55
•
إذا كانت طريقة السيطرة على لتبول نهاراً ممكنة ، فإن الصعوبة هي تجنب التبول اللاإرادي ليلاً.
الأسباب :
1- عامل الوراثة حيث يلعب الدور الأكبر في استمرار التبول إلى ما بعد سن الخامسة لدى بعض الأطفال .
2- الإضطراب النفسي والتوتر الشديد والمشاكل العائلية .
3- لجو الأهل إلى معاقبة الطفل إذا اخفق في التحكم في تبوله ، مما يولد عصبية تسهم في زيادة الحالة عنده
4- محاولة الطفل إثارة الوالدين اللذين يتحكمان في تصرفاته
5- اضطراب عائلي (مولود جديد _غياب احد افراد العائلة ...إلخ . )
6- نسبة ضئيلة جداًبسبب مرض عضوي (التهاب المجاري البولية )
العلاج :
العلاج هنا وقائي قبل كل شيئ ....فالطفل سوف يعتاد التحكم في تبوله كما تحكمنا نحن وتحكم غيرنا ، ولكن لندع هذا للوقت فأي تعجل او عصبية اوإنفعال او عقاب سوف يضر ولا ينفع .
يبداالعلاج بنجنب اللوم ومحاولة فهم الأسباب ..فقد يفشل الأهل فيلجأون إلى البيب طالبين المساعدة ، سائلين عن الدواء وعندما يخبرهم بعدم وجود الدواء يتسألون ما العمل ؟ هل القسوة او التساهل او التجاهل هي الطريقة الناجحة ؟ إذن ما العلاج العلاج هو:
الصبر والصبر ثم الصبر فقط ، مع محاولة تجنب المشاكل النفسية واخلافات والعقاب والقسوة .
2- محاولة تخفيف السوائل مساء ً وذلك بطريقة لبقة لاتدع الكل يشعر معها بأننا ( نحرمه من اي شيئ )
3- التأكد من اخذ الطفل إلى الحمام قبل النوم أما إيقاظ الطفل ليلاً ومرات عديدة فإنها لاتؤدي إلى النتيجة المطلوبة لأن في هذا إزعاجاً وزيادة الإضطراب النفسي .
أما الدواء فنحن ضد تجربة اي دواء قبل نهاية الخامسة من العمر وذلك لمدة قصيرة 4-6 اسابيع ، وفي حال عدم التحسن ، فالتوقف عن الدواء ضروري .
4- العلاج النفسي : نحن لا نوافق على ما يقترحه علماء النفس بوجوب البدء بالمعالجة النفسية للأهل وللطفل معا ً.. وما نقصده بالعلاج النفسي هو تفهم الأهل
بان المشكلة نفسية طرفها الأول الأهل الكثيروالقلق بالإضافة إلى المشاكل النفسية كالقسوة في المعاملة او فقدان العاطفة والعطف والإهتمام بالأضافة غلى كثرة التوبيخ
والتأنيب ، والطرف الثاني الطفل الشديد الحساسية والمرهف الشعور ، فعقدة اللوم تفقده ثقته بنفسه وهطكذا يدخل في حلقة مفرغة لا يقطعها سوى تفهم وتعقل الأهل لهذه الظاهرة وتقبلها اخيراً أكرران افضل علاج لظاهرة التبول الليلى هو إعطاء الطفل ملعقة عسل يومياً صباحاً ومساْءً قبل النوم لأن للعسل من الخواص الطبيعية ما يجعله علاجاً مناسباً لوقف التبول اللآإرادي نظراًلإمتصاصه الماء من الجسم ومنع الإحتفاظ به ولمفعوله المهدى للأعصاب .
(من كتاب اطفالنا نموهم - تغذيتهم - مشكلاتهم )
الأسباب :
1- عامل الوراثة حيث يلعب الدور الأكبر في استمرار التبول إلى ما بعد سن الخامسة لدى بعض الأطفال .
2- الإضطراب النفسي والتوتر الشديد والمشاكل العائلية .
3- لجو الأهل إلى معاقبة الطفل إذا اخفق في التحكم في تبوله ، مما يولد عصبية تسهم في زيادة الحالة عنده
4- محاولة الطفل إثارة الوالدين اللذين يتحكمان في تصرفاته
5- اضطراب عائلي (مولود جديد _غياب احد افراد العائلة ...إلخ . )
6- نسبة ضئيلة جداًبسبب مرض عضوي (التهاب المجاري البولية )
العلاج :
العلاج هنا وقائي قبل كل شيئ ....فالطفل سوف يعتاد التحكم في تبوله كما تحكمنا نحن وتحكم غيرنا ، ولكن لندع هذا للوقت فأي تعجل او عصبية اوإنفعال او عقاب سوف يضر ولا ينفع .
يبداالعلاج بنجنب اللوم ومحاولة فهم الأسباب ..فقد يفشل الأهل فيلجأون إلى البيب طالبين المساعدة ، سائلين عن الدواء وعندما يخبرهم بعدم وجود الدواء يتسألون ما العمل ؟ هل القسوة او التساهل او التجاهل هي الطريقة الناجحة ؟ إذن ما العلاج العلاج هو:
الصبر والصبر ثم الصبر فقط ، مع محاولة تجنب المشاكل النفسية واخلافات والعقاب والقسوة .
2- محاولة تخفيف السوائل مساء ً وذلك بطريقة لبقة لاتدع الكل يشعر معها بأننا ( نحرمه من اي شيئ )
3- التأكد من اخذ الطفل إلى الحمام قبل النوم أما إيقاظ الطفل ليلاً ومرات عديدة فإنها لاتؤدي إلى النتيجة المطلوبة لأن في هذا إزعاجاً وزيادة الإضطراب النفسي .
أما الدواء فنحن ضد تجربة اي دواء قبل نهاية الخامسة من العمر وذلك لمدة قصيرة 4-6 اسابيع ، وفي حال عدم التحسن ، فالتوقف عن الدواء ضروري .
4- العلاج النفسي : نحن لا نوافق على ما يقترحه علماء النفس بوجوب البدء بالمعالجة النفسية للأهل وللطفل معا ً.. وما نقصده بالعلاج النفسي هو تفهم الأهل
بان المشكلة نفسية طرفها الأول الأهل الكثيروالقلق بالإضافة إلى المشاكل النفسية كالقسوة في المعاملة او فقدان العاطفة والعطف والإهتمام بالأضافة غلى كثرة التوبيخ
والتأنيب ، والطرف الثاني الطفل الشديد الحساسية والمرهف الشعور ، فعقدة اللوم تفقده ثقته بنفسه وهطكذا يدخل في حلقة مفرغة لا يقطعها سوى تفهم وتعقل الأهل لهذه الظاهرة وتقبلها اخيراً أكرران افضل علاج لظاهرة التبول الليلى هو إعطاء الطفل ملعقة عسل يومياً صباحاً ومساْءً قبل النوم لأن للعسل من الخواص الطبيعية ما يجعله علاجاً مناسباً لوقف التبول اللآإرادي نظراًلإمتصاصه الماء من الجسم ومنع الإحتفاظ به ولمفعوله المهدى للأعصاب .
(من كتاب اطفالنا نموهم - تغذيتهم - مشكلاتهم )
الصفحة الأخيرة
اولا: شراء بعض الهدايا البسيطة للطفل لمكافاته عند عدم التبول في فراشه
ثانيا: ان تشرح الام للطفل عن التبول ومساوئه وان تفهمه بانها ستاساعده على التوقف عن التبول في ملابسه وان يبقى جافا طوال اليوم وفي كل مرة ستذهب فيها الحمام ساضع لك نجمه وعند حصولك على عشر نجمات ساعطيك هدية
ثالثا: ان تقول له انك كبرت واصبحت قادرا على نظافة ملابسك وفراشك وتعرف ان التبول في الفراش يصدر روائح و غسيلها يكلف وقتا وجها وهذا يسبب لك ضيقا شديدا واذا كنت مستعدا يمكننا ان نبدأ من الان فاذا وافق امنحيه نجمة واحدة مباشرة
خامسا: ان تحد طريقة صرف المكافاة يومية او اسبوعية او شهرية بالاتفاق مع الطفل
سادسا امتداح اي تحسن في سلوكه وان نركز على السلوك الذي نعالجه وهو التبول ولا تتمتدح شخصه مثل لقد اعجبتني قدرتك على الاستيقاظ ليلا , انت تنفد الاتفاق بشكل رائع لقد تحسنت قدرتك على ضبط التبول
سابعا: ان نشجع افراد الاسرة على امتداح سلوكه الجديد وابلاغهم بضرورة الابتعاد عن الاشارة او التحدث عن تبوله عندما يخفق في احد الايام
ثامنا : الاستمرار في تنفيد البرنامج والحزم في متابعته واشعار الطفل بجدية واهمية الموضوع بالنسبة لكل افراد الاسرة
تاسعا : اذا رفض الطفل ان يذهب للحمام فلا ترغميه ولا تغضبي منه ولكن يجب حثه لفظيا واستمرار عملية التدعيم بالشكل السابق
اذا نفع العلاج يشجع الطفل معنويا ويستبدل التشجيع المادي بالمعنوي وفي حال التبول يجب التصرف بشكل طبيعي وتعليمه كيف يذهب للحمام ويستحم :25: :27: