انها مشكلة أزلية.. ستستمر مادامت هناك أمراض وأدوية وأطفال وأمهات.. ولم يحدث إلا
نادرا إن اقبل طفل علي تناول جرعة الدواء بترحاب ودون اثارة دوبعة من الصراخ والرفض
وهي مشكلة تحتاج من الأم إلي تخطيط مسبق وهدوء اعصاب.
ويقول د. حسين المهدي أستشاري الأطفال بمستشفي أحمد ماهر: أن هناك طرقا بسيطة يمكن
من خلالها إعطاء الدواء للأطفال بدون مواجهة مشاكل.. فإذا كان الدواء مذاقه مر يمكن
البحث عن بدائل يكون طعمها أفضل أو يمكن تشجيع الطفل علي تناول الدواء بمنحه قطعة من
الحلوي بعد تناوله مباشرة, كما يمكن خلط الدواء بقليل من المربي أو العسل ليجعل مذاقه
محببا ولا يضطر للبكاء بشرط استشارة الطبيب المختص, ويضيف أنه يمكن الاستعانة بقالب
ثلج يدعك به لسان الطفل ليتم تخدير غدد التذوق لديه, وكذلك ينصح باستخدام الملعقة الخاصة
بالدواء أو القطارة لتسهيل عملية تناوله وضمان عدم سقوطه علي الأرض, كما يجب ان تقوم
الأم بتشجيع طفلها علي تناول الدواء بأن تدفعه مثلا لأن يقوم بتناوله بمفرده, وفي نفس الوقت
تتجنب خداع وإيهام الطفل بأن الدواء مذاقه جميل وليس مرا, فحين يكتشف الحقيقة لن يصدق
كلامها بعد ذلك!
وصلتني بالإيميل
طيف الأحبة @tyf_alahb
عضوة شرف في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️