اغصان 44

اغصان 44 @aghsan_44

عضوة جديدة

طفلك وغيرته من المولود الجديد

الأمومة والطفل

إن بعض العبارات التي قد تقولها الأم للطفل بصراحة وتلقائية يمكنها ان تزيد من حدة غيرته من المولود الجديد وغضبه منه ومنها ،وذلك مثل
* إن هذا الوليد لايبكي كثيراً مثلما كنت تبكي .
* إنه اكثر منك جمالاً
* انت اخوه الكبير ومن واجبك الإعتناء به .
* احضر له بعض من لعبك القديمة .
كما انه من االخطاْ تماماً ان تجعل الأم محبة الطفل للوليد امراًطبيعياًمؤكداً وتلومه على عدم التزامه بذلك.
اما الصواب هو ان تقدري مشاعر طفلك السلبية تجاه الوليد ،ولا تزيدي من غيرته وغضبه .. كأن تقولي له :
- إني أعرف أن هذا الوليد مزعج بعض الشيئ ربما لكثرة بكائه لكنني ساكون حريصة على الايسبب لك إزعاجاً شديداً.
إن هذا الوليد يستقطع مني وقتاُ طويلاً في العناية به لماذا لا تشاركني ذلك كان تساعدني في غسله وتنظيفه حتى يمكنني أن اتفرغ للعناية بك؟
فإن هذا التفهم العميق لمشاعر الطفل وإعطاء ه الفرصة للتعبير عن مشاعره السلبية يعد افضل وسيلة للقضاء على هذه الغيرة الأخوية.
:22: :22:
5
810

هذا الموضوع مغلق.

أم معاذ و جهاد
وأهلا بمشاركاتك التي أسعدني أن تكون أولها في منتدانا ...
أم هاجر2002
أم هاجر2002
صراحة نصائح ثمينة وجديدة وانا حاليا اعانى من هذة المشكلة بجرب طريقتك ومشكورة وذيدينا من هذة المشاركات

:26: :24: :27:
اغصان 44
اغصان 44
أخواتي أم جهاد وأم هاجر أشكركما كثيرا وجزاكما الله خيرا
إشراق 55
إشراق 55
اختي اغصان موضوعك جداً مفيد لإيجادالمحبة والإخوة الطيبة بين الأخوان ومن الضروري للأم ا ن تتفهم نفسية طفلها وإيجادالمحبة والود بينه وبين اخوه الصغير وبارك الله فيك والله يساعد كل ام في تربية اولادها أنه سمبعٌ مجيب .
أم معاذ و جهاد
أرى أختي الغالية أن الغيرة تبدأ من قبل ولادة الطفل الثاني .. ولذلك قد عمدت طوال فترة حملي أن أحدث طفلي البكر عن الطفل القادم وأنه سيكون عونا له في الحياة وأنهما سيحبان بعضهما ويلعبان معا .. وأنه سيكون مصدر للحماية له ......
وكنت كلما اشتريت شيئا للمولود الجديد أشتري معه شيء لأبني البكر وأحفظه في حقيبة المستشفى وقد جمعت له عدد من الأشياء التي كنت أرى أنه يحتاج إليها (كتاب تلوين – ألوان – عدد من السيارات الصغيرة – طقم جديد ) .. وعندما ولدت أخته وضعنا هذه الأشياء بجانبه وقد كان نائما وعندما استيقظ ورأى أخته .. سألني ماما "البيبي ده بتاعنا " قلت له : " نعم هذه أختك" قال : " الله !! وهل هي أحضرت لي كل هذه الهدايا " قلت له : نعم .. صدقيني لقد فرح جدا بأخته وعندما هممنا بترك المستشفى .. قال : "ماما ح نآخد أختي معنا للبيت ؟؟ " .. وكل سؤال كنت أجيبه عليه على الرغم من أنني كنت في غاية التعب ..
هل تصدقون أنه عندما عدنا للبيت جمع ألعابه الصغيرة ومن نفسه وأحضرها لأخته وقال "ماما أنا جايب اللعب دي هدية لأختي" ..
وعندما كنت أحممها كنت أطلب منه أن يحضر ليساعدني ويناولني الشامبو .. الفوطة الحفاض ملابسها .. وكان يسعد جدا بذلك .. وأول ما يرجع من المدرسة وقبل أن يصعد يسأل "هل أختي مستيقظة؟؟ " والحمد لله حتى الآن يحبها جدا على الرغم من أنها دائما تضربه وهو يقول إنها صغيرة ولا تفهم ..




وأهم شيء يجب على الأم والأب ألا ينتقصا من حقوق الطفل الكبير شيء لأجل الصغير .. وكذلك الأهل جميعا يقع عليهم عبء تقوية الروابط وعدم تعزيز الشعور بالغيرة بين الأخوين بإلتفافهم حول الصغير وإهمال الأكبر سنا .. فيعرضوه بذلك لمشاكل صحية كثيرة ...