طفلنا والثقافات الدخيله

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله سيّاج النعم حمداً كثيراً بالفضل والمنن حمداً كثيراًعلى الحواس الخمس الذوق منها والسمع واللمس ربي لك الحمد الكثير لذاتك حمداً وليس لواحدٍ إلاّ كا......
اولا:احببت ان اثير قضية الطفل والثقافات الدخيله وذلك لعدة اسباب من أهمها
1-ان موضوع الطفل والتربيه من اولى اهتماماتي في هذا المضمار ،ولأنني اعتبرأم حديثه
على هذا المجال ,
2- ولأننا في عصر العولمه....وسهولة الحصول على المعلومه بالنسبه للطفل
3-انصراف كثير من الأهل عن أهمية هذا الموضوع ومدى تأثر الطفل بتلك الثقافه.
******************************************
أذا أتجهنا الى الثقافه البيئيه نجدها من اشد الثقافات حضوراً وتأثيراً فالطفل بطبيعة الحال
يتأثر بشكل ملحوظ من والديه واخوته والأقارب الذين يقابلهم بشكل دائم كا الأخوال والأعمام,
فهو يحاول بشكل مستمر تقليد والده بطريقة كلامه واسلوب حياته فإن كان الا ب صالحا
فالحمد لله وان كان غير ذلك فلاحول ولاقوة الاّبالله.
ثم بعد ذلك تبدأ الثقافات الد خيله من أولها واشدها خطوره تلك التي تعد في بعض البيوت المربي الثاني ان لم تكن الأول وهو كما يحلو للبعض أن يسميه العجل الفضي فلا يخفى عليكم
مدى خطورة التلفاز وانه كيف يكون ذا أثر**
أخواتي جزاكنّ الله خيرا وإن قال البعض اني من يتحكم بهذا الجهاز واني لاأدع مجالاً للموسيقى ان تتعالى في منزلي ,حسناً..لكن لن تستطيعي ابدا ان تقولي لطفلتك لاتشاهدي
صورة هذي الفتاة ذات البنطال الضيق او صورة الفتاة التي تخاطب أمها بكل جرئه ومهما فعلتي اختي فلن تستطيعي مراقبتها في جميع الاوقات . فلنراقب الله في جميع امورنا .
اماالثقافه التي تنتج عن طريق السفر فهي تختلف بتفاوت ملحوظ
فاذا كان اهل الطفل من العوائل الكثيرة السفر الى البلاد الاسلاميه
مثل مكه المكرمه:فستجد الطفل ملم بالشعائر الا سلاميه كالميقات ومعنى الطواف وكيفية السعي اما ان كان الطفل كثير السفر مع والديه الى بلاد الكفار ستجده قد الف عاداتهم وسلوكهم وبد ت تظهر بعض الكلمات الأجنبيه على لغته العربيه وكثير من الأحيان قديُعجب ذلك الوالدين . وللحديث بقيه وبعدها سأذكر بعض القصص في هذا المجال