السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من كتاب قراته لخصت ما تعلمته كيف ادرب الطفل على الصيام بشكل تربوي
1-الترغيب والترهيب او التوجيه والارشاد التربوي
2-التشجيع والتعاون او التدريب بالمشاركة
3-المكافأة والثواب او التعزيز اليجابي
الترغيب الترهيب يكون بافهام الطفل ان الصوم فريضه مكتوبه على المسلمين وانه يشرع بالتدريب عليها متى استطاع ذلك
اما التشجيع والتعاون فيكون ب اغراء الصبيان والفتيات بالصوم فاذا اختار يوما للسيام ايقظته الاعئلة للسحور وتشجيعه على الصوم فيكون للنصف حتى يعتاد الامر ثم يكون يوما بعد يوم والحرص ان نشغله باعمال تلهيه عن التفكير بالاكل حتى ينتهى اليوم
وقد ثبت في الحديث ان نساء الصحابة كن يصومن اطفالهن فأذا بكوا من الجوع صنعن لهم اللعب من الصوف يتلهون بها حتى يحيناذان المغرب
المكافاة والثواب تكون بعد صيامة في اليوم الاول او لاول شهر وقد تكون معنويه كاخبار الكبار عن صومه وكذلك الدعاء له على مسمع الجميع
من المفروض ان يقترن الصوم لدى الاطفال باشيئا مفرحة تقاوم الشدة التي وجدها في بدايه صومة
فتنطبع في ذاكرته وتكون ايجابية وذكرى مفرحة
ان السن التي يجب للطفل ان يصوم فيها غير محددة ولكن يمكن تدريبه على ذلك
من الناحية الصحية فلا ضرر على الاطفال من الصيام ايام معدودات بشكل متقطع اذا كان سليم الجسم مع مراعاة
الصوم الجزئي كان يتعود الطفل الامساك الى منتصف النهار االى العصر حتى اذا قوي على ذلك انتقل الى مرحلة تالية
يجنب الطفل الصوم في الايام الشديدة الحر
عدم الافراط في النشاط الحركي والرياضة اثناء صوم الطفل
ايقاظ الطفل لتناول وجبة السحور
في حالة احساسة الشديد بالجوع والعطش ينصح بالافطار وعدم الكابرة
هناك اطفال لا يصومون
1-المصابون بانهاك جسمي من جراء التهابات حادةاو امراض مزمنة
2-المصابون بداء السكري
3-المصابون بكسور او في حالة جراحة لان التئام العظم والجروح يحتاج الى تغذية كاملة وكافية ومتوازنة
4-حالات الصرع عند الاطفال وتظهر نتيجة نقص السكر في الدم عند الصوم
5-جميع حالات التي يحددها الطبيب مثل ذات الكلية والنحافة المفرطة وغيره
والصيام خطوة لامتساب القيم الحضارية لدى الاطفال
فنحن نشكل قدوة الاطفال فما نفعله يفعلونه ويقلدونا فيه
فأذ استغرقنا في مشاهدة التلفاز فمن الطبيعي انهم يقلدونا وبالتاي يصبح وسيلة ترفيهية في المراحل المتقدمة
النوم حتى وقت متأخر يعود اطفالنا على ذلك وم هنا خلق علاقة غير سوية للطفل بالزمن تتسم بالاستخفاف وعدم الاحترام
الانخراط في السلوك الغذائي لبعض الناس في هذا الشهر بشكل مفرط على اسلوب غذائي يضرب بكل قواعد لاصحة عرض لاحائط
ضعف حضور دلالات الشهر الروحية في اوساط بعض الاسر يهدد هذا الشهر يدخل في خانة العادات والتقاليد لدى الاجيال القادمة
واخيرا ان الجو الروحاني الجميل الذي ينبغي ان نطبعه في عقول اولادنا والذي يبقى معهم ما بقوا يجب ان يتسم بالحفاظ على معنى رمضان بحد ذاته فهو شهر للعبادة والعبادة وليس لاكل والشرب والمسلسلات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
للصبرعنوان
•
جزاك الله خير
الصفحة الأخيرة