طفلي والعصبية

طنشوه ولا أحد يكلمه وقتها لا بحلو ولا بسيء .. وقاطعوه كلكم مقاطعة الغاضبين من فعله ..


مرة على مرة سيكف عن هذه العادة .. كان ابني أول ما يغضب يقلب لي غرفته رأسا على عقب فكنت بعد أن يهدأ وبحزم أقول له أعد كل شيء لمكانه .. والآن بعد أن وجد نفسه يتعب في اللخبطة .. ويتعب في الترتيب كف عن هذه العادة ..

هلا نورة.. حالة ولدج مثل حالة أغلب الاولاد في هالايام.. مادري ليش طالعين غير عنا

في أيامنا.. اللي يبونه أوامر.. واللي مايبونه خلاص محد يكلمهم فيه.. بس أحسن

شي سوي مثل ماقالت أم جهاد.. طنشيه اذا عصب .. واذا صاح خليه لا تسويله سالفه

أو تسكتينه بروحه بيمل وبيبطل هالعادة والله يعينج ويعينا على العيال ..

هلا بنت نوره
اقول لك ان معظم الاطفال يمروا بهالمرحله حتى يستطيعوا لفت الانتباه لهم,فربما شعور ابنك انك تهتمين باخوته اكثر منه يجعله يتصرف بعصبيه او ربما لانك تردين على عصبيته بعصبيه تجعل ردة فعله بهذا الشكل
واقول لك لو انك اهملتيه(طنشتيه)ربما يزداد شعوره بانك لا تهتمين لامره وتزداد عصبيته.
ولكن عليك ان تهتمى بامره وتتحدثى اليه بهدوء اكثر لاننا احنا الامهات اذا عصب الطفل نحاول نكون هاديين وبعدين ننفجر وما نعرف كيف نتصرف,لكن لو حاولنا السيطره على اعصابنا ولو انه يبى جهد والتصرف بهدوء راح يهداء الطفل ويستجيب طبعا مو من اول مره بس احسن ما يهمل وقد تكون النتيجه عكسيه والحاله تصبح ملازمه له حتى فىالكبر

اخواتي أم جهاد و um salamy
شكرا لكم على هذه النصائح ولكن صدقوني اذا حاولت اطنش وما ارد عليه يزعل زيادة ويحرق في اعصابه اكثر ويجلس يبكي الين اكلمه وارد عليه وعلشان كذاجسمه نحيل من كثر العصبيه


اخت em mohemed
بالعكس انا ما اهتم باخوته ازيد منه بالعكس هو الاهتمام به اكثر علشان مايعصب ويحرق أعصابه وكمان لأنه هو أصغر واحد فيهم
وشكرا لكن جميعا
اختكم بنت نورة 3

الأخت بنت نورة 3 السلام عليك ورحمة الله وبركاته
هذه الظواهر التي تمر بطفلك ليست مرضية بل تتعلق بأسباب عديدة وهي :
1- الوراثة من الأم ام من الأب
2- الكبت والضغط المستمر على الطفل
3- كثرة الدلال والحرية اللأمحودة بحيث يشعر الطفل بأنه الأمبراطور الصغير الذي يجب أن يأمر وغيره يطيع
4- تنازع البقاء والسيطرة بحيث أنه يظن الطفل ان هذه هي الطريقة الوحيدة للمحافظة على مكاسبها و للسيطرة على الأخرين .
5- عدم تفهم الأهل لوضع اطفالهم والتمييز بينهم من حيث لا يدرون
6- الظروف القاسية التي يعيشها اطفالنا في المدن حيث يفتقدون حرية التحرك والهواء الطلق والمساحات الواسعة ليعشو بين اربعة حيطان وربما بين كومة من الألعاب يظن الأهل أنها تعوض عن الطبيعة والركض والإنطلاق .
والعلاج ياعزيزتي بسيط ولا تخافي وكوني اكيدة ان طفلك سيتخلى تدريجياً وإن لم يكن كلياً عن هذه النرفزة والعصبية وذلك مع بدء المدرسة ونمو قدراته الجسدية والعقلية بحيث يصبح قادراً على السيطرة على نفسه اكثر فأكثر وحيث تنمو عنده الهوايات المختلفة والتي تعوض عن سنه الصغير . ومهما يكن فيجب ان نحاول ان نملاْ اوقات اطفالنا قدر الإمكان وذلك بالخروج معهم خارج المنزل وترتيب زيارات متبادلة بينهم وبين اترابهم .
اما كيف تتفاعلين مع هذه الظاهرة .. فبالتأكيد الرد على العنف بالعنف اوالعصبية والنرفزة بالعصبية والنرفزة ليس هو الحل الأمثل وإن ما فيها رد يريح اعصابك احياناً ولكن ( فشة الخلق ) قد تدخل الطفل في حلقة مفرغة تتحول العصبية فيها عادة وربما عقدة .
قاعدة ( للصبر حدود ) هي سنة الحياة ولكن الحدود هي اشياء نسبية فهي ضيقة عند الأطفال وتكبر مع تقدمه في العمر وكبيرة عند البالغين او هكذا يجب ان تكون وعندما تنطلق الأم من هذه القاعدة يصبح التعامل مع هذه المشكلة اسهل .
اما نرفزة الطفل التي تؤدي لكسر الأشياء او رميها بعيداً فيجب ايضاً ان تحوز على تفهم عميق مع الأهل بحيث لايشعر الطفل ان العقاب هو بسبب حرص اهله على الشيئ المكسور اكثر من حرصهم على شعوره ، بل العكس فإنه يمكننا ان نعاقب الطفل بجعله يشعر أنه إذا كرر عمله فإننا سنأخذ من جيبه مصروفه لتعويض ذلك ومع تكرار العمل فلا مانع من العقاب البسيط .
كذلك الأمر للعصبية التي تصل إلى الإيذا والضرب فيجب ان نكون صارمين في إفهام الطفل ما معنى الضرب وأنه مؤلم وبالطبع العقاب بالضرب عادة يجب تجنبها ولكن في حال إستعمالها فيجب الا تأخذ يدنا عليها بحيث يألفها الطفل نفسه او بحيث تولد عنده الحقد على اهله .. وفي حال الإضطرار للضرب فيجب حصره على الأطراف وتجنب ضرب الراس والبطن والصدر والظهر .
إن شاء الله اكون افدتك وتقبلي تحياتي ( اختك إشراق )
المرجع (اطفالنا):26: :26: