أولاً.. أسأل الله تعالى أن يقر عينك بشفاء ابنك، وأن يؤجرك على تعبك ويعينك على علاجه..
ثانياً.. موضوعك هيج مشاعري>>انسانة شاعرية
ولكن فعلاً لأني عانيت عانيت بما تعنيه الكلمة من الاكزيما ولكن أقول الحمدلله دائما وأبداً وأسأل الله تعالى أن يكتب لنا الأجر ويجعل مانصاب به في الدنيا تخفيف من الذنوب.. خليني أقولك تجربتي خلال أكثر من 20 سنة.. لاتخافين وتقولين يعني بيتعب طول عمره، لأن درجات الاكزيما متفاوتة وأنواعها مختلفة..
أنا يوم كنت صغيرة كنت ساكنة في أبها وطبعاً الجو هناك بارد وجاف جداً ويمكن الأوكسجين أقل من بعض المناطق الثانية.. وطبعاً هالشي كان محفز لانتشار الاكزيما في جسمي، طبعاً ماخلينا طبيب ووصايا الناس وكل الخرابيط الممكنة ولكن كان نهايتها الفشل.. جربت كل أنواع المراهم اللي تتخيلينها ومافيش فايدة..
أتذكر كنت أحب البيض مرة مرة، ولكن انحرمت منه ومن التونة،المانجو،الفراولة،وووو أكيد عارفة القائمة هذي..
أصابع يديني كلها مفتحة زي الجروح وحكة غير طبيعية وصديد.. سيقاني كلها بعد حمراء ومجرحة، وباطن الأقدام كلها مخططة من الجروح ومفتوحة بصديد.. يعني من جد حالة عصيبة.. وماأتذكر اني شلت الشراب من رجليني أبدا إلا وقت النوم..
كانت جدتي الله يحفظها ويخليها لنا تشفق علي وكل يوم تمرر الليمون على رجلي وأنا أبكي من الألم،باعتقادها انه إذا حرق المنطقة يعني نظفها وبيزيلها .. وطبعاً كان غير مساعد لي..
انتقلنا لمدينة جدة.. والجو فيها طبعا رطوبة.. اختفى كل اللي في سيقاني وباطن الأقدام على طول.. ولكن ظلت أصابع الابهام أحيانا وأحيانا تنتقل من اصبع لأخرى مسألة جروح كالخطوط مفتوحة ومؤلمة وتخرج صديد أحياناً، وأتذكر كم كنت أتحرج في المدرسة من الكتابة عشان لحد يشوف اصبعي..
الكلام يطول جداً عن تاريخي في علاج الاكزيما ولكن بقولك الآن خلاصة تجربتي وتكيفي مع الاكزيما..
1- أنصحك بزيارة طبيبين بصراحة ممتازين جداً، وهم دكتور سمير زمو في بناية بن حمران- عيادة ديرما والكشف بـ200 ريال، أو 250 ريال ماأدري بكم صارت، رقمهم 6699999.. وكنت أراجع عنده، لكن ظهر فيني نوع جديد من الاكزيما حول الفم، حير 3 استشايين ولم يحل أمري بعد الله تعالى إلا الطبيب الثاني هو أحمد حسونة (لست متأكدة من الاسم الأول!!ولكن المهم انه حسونة) في بناية نورا-شارع فلسطين-الدور السادس) والكشف أظن انه أيضا200ريال..
2- تأكدت من طبيبي والبحث في الانترنت والتجربة الشخصية انه أنواع الأكل اللي انحرمنا منها غير صحيحة،وانه يعتمد على حساسية الشخص من أكل معين. فأصبحت أأكل ماأريد في حدود المعقول، بدون أي نتيجة عكسية والحمدلله.
3- كما قالت أحد الأخوات، الجفاف عدو الانسان المصاب بالاكزيما.
طريقتي الآن في المعالجة: 1- ملازمة القراءة والدعاء واحتساب الأجر. 2- عندما تبدأ عندي حالة التهيج الاكزيمة(حكة شديدة- وبداية جروح وصديد) الاستحمام وغسل المناطق بملح حجري مطحون (قد تكون غير صحيحة ولكن لايوقفها عندي وأتوقع لايقتل البكتيريا المسببة لهذي الحكة إلا قوة الملح) لايخفى عليك مقدار الألم الذي يسببه الملح!! (أصير أفرفر في الحمام لأن الاكزيما تنتشر في جسمي كله أحياناً ولكن استنتجت انه كلما كان الجسم خالي من البكتيريا كان تأثير الملح أقل).. فاحرصي على تعقيم الجسم إما بالديتول مثلاً. بعد تخفيفه.. ولكن أنا استخدم الملح كما ذكرت. أحيانا كنت أستخدم غسول للجسم وكان رائع جدا جدا وهو "ليو كريم" بالاضافة للخطوة السابقة، كان يوقف التهيج تماما ويلطف الجسم..
وبعد تجفيف الجسم برفق.. أدهن كل جسمي بالفازلين لأني كنت أحط اللوشنات الطبية ولكن جسمي يظل جاف، فأصبحت أضع الفازلين كطبقة أولى وإن أحببت بعدها أضع اللوشن(لوشن طبي لايحتوي على أي عطور أو مكونات مهيجة للبشرة وصفه لي الدكتور) طبعا المناطق المصابة بالاكزيما أدهنها بالمرهم الذي وصفه الدكتور لي ارتحت عليه ولكنه يحتوي على الكورتيزون لذلك أحاول الابتعاد عنه قدر الامكان.
3-بالنسبة للمناطق ذات التلين والصديد، وهذي الحمدلله أكبر نعمة وصلتلها.. هو برمنجات البوتاسيوم، تأتي على شكل بودرة في قارورة مشابهة لقارورة الشراب. ولكن تأتي ذرات قليلة جداً قد تحسبين أن القارورة فاضية.. تعبأ بماء صحة حتى نهاية الورقة الملصقة ثم مرتين في اليوم يربت على أماكن الاكزيما المتلينة، النتيجة خيالية.. خلال يومين تنشف المنطقة ثم تبدأ مرحلة المعالجة بالترطيب..
لأنه خاطئ (من وجهة نظري) وهذا ماكان يثير الاكزيما أكثر وأكثر هو وضع المرطبات كالفازلين وغيرها على منطقة كلها صديد.. شي سيء جداً، ويثيرها ويزيدها أتخيل أنها مرتع للبكتيريا ونحن نزيده بذلك.. لذلك في هذه الحالة يجب التجفيف باستخدام مايشابه البرمنجنات ثم الترطيب. وأعتقد ان البرمنجات بدون وصفة طبيب لاتثير الخوف، لأنها تستخدم كما فهمت (ولكن يجب عليك التأكد) انها كالمطهر وتستخدم حتى في تطهير البانيو .. الخ..
4- الغذاااااااااااااااااااااء الغذااااااااااااااااااااء الصحي.. ربما لانهتم ولانعتبر أنه ليس بذي أهمية.. شرب السوائل بانتظام وأكل الفاكهة والخضروات والماء .. ألاحظ تأثير ذلك على جسمي بشكل واضح، كلما انتظمت في غذائي قلت حساسيتي وحكتي.
5- تعقيم الجسم: أحس أن المصاب بالكزيما أكثر عرضة لاستقبال البكتيريا من غيره.. كما تكلمت في رقم 1.
+++++++++++++++ خلاصة كلامي أني لن أصف نوع المرهم الذي أستخدمه، استخدمت مايقارب الخمسين مرهم ولكل عمله. لذلك أنصحك بعدم استخدام وصفة شخص آخر، لأن الاكزيما أنواع ودرجات.. ولكن اذا طبقتي الكلام السابق + مرهم اللي يصفه الطبيب ولابد أن يحتوي على الكورتيزون للأسف وهي كما لاحظت فترة معينة تتهيج الاكزيما وبعدها أنقطع عن المرهم تماما.. +++++++++++++++
ضعي في بالك أيضا أنه لم يتم اكتشاف علاج يقضي على الاكزيما تماما، والله قدير إذا أراد أن يكون شيئاً أن يقول له كن فيكون. وعلينا بالأسباب،،،
أولاً.. أسأل الله تعالى أن يقر عينك بشفاء ابنك، وأن يؤجرك على تعبك ويعينك على علاجه..
ثانياً.. موضوعك هيج مشاعري>>انسانة شاعرية
ولكن فعلاً لأني عانيت عانيت بما تعنيه الكلمة من الاكزيما ولكن أقول الحمدلله دائما
وأبداً وأسأل الله تعالى أن يكتب لنا الأجر ويجعل مانصاب به في الدنيا تخفيف من الذنوب..
خليني أقولك تجربتي خلال أكثر من 20 سنة..
لاتخافين وتقولين يعني بيتعب طول عمره، لأن درجات الاكزيما متفاوتة وأنواعها مختلفة..
أنا يوم كنت صغيرة كنت ساكنة في أبها وطبعاً الجو هناك بارد وجاف جداً ويمكن الأوكسجين أقل من بعض المناطق الثانية..
وطبعاً هالشي كان محفز لانتشار الاكزيما في جسمي، طبعاً ماخلينا طبيب ووصايا الناس وكل الخرابيط الممكنة ولكن كان نهايتها الفشل..
جربت كل أنواع المراهم اللي تتخيلينها ومافيش فايدة..
أتذكر كنت أحب البيض مرة مرة، ولكن انحرمت منه ومن التونة،المانجو،الفراولة،وووو أكيد عارفة القائمة هذي..
أصابع يديني كلها مفتحة زي الجروح وحكة غير طبيعية وصديد..
سيقاني كلها بعد حمراء ومجرحة،
وباطن الأقدام كلها مخططة من الجروح ومفتوحة بصديد.. يعني من جد حالة عصيبة..
وماأتذكر اني شلت الشراب من رجليني أبدا إلا وقت النوم..
كانت جدتي الله يحفظها ويخليها لنا تشفق علي وكل يوم تمرر الليمون على رجلي وأنا أبكي من الألم،باعتقادها انه إذا حرق المنطقة يعني نظفها وبيزيلها .. وطبعاً كان غير مساعد لي..
انتقلنا لمدينة جدة.. والجو فيها طبعا رطوبة.. اختفى كل اللي في سيقاني وباطن الأقدام على طول..
ولكن ظلت أصابع الابهام أحيانا وأحيانا تنتقل من اصبع لأخرى مسألة جروح كالخطوط مفتوحة ومؤلمة وتخرج صديد أحياناً، وأتذكر كم كنت أتحرج في المدرسة من الكتابة عشان لحد يشوف اصبعي..
الكلام يطول جداً عن تاريخي في علاج الاكزيما ولكن بقولك الآن خلاصة تجربتي وتكيفي مع الاكزيما..
1- أنصحك بزيارة طبيبين بصراحة ممتازين جداً، وهم دكتور سمير زمو في بناية بن حمران- عيادة ديرما والكشف بـ200 ريال، أو 250 ريال ماأدري بكم صارت، رقمهم 6699999..
وكنت أراجع عنده، لكن ظهر فيني نوع جديد من الاكزيما حول الفم، حير 3 استشايين ولم يحل أمري بعد الله تعالى إلا الطبيب الثاني هو أحمد حسونة (لست متأكدة من الاسم الأول!!ولكن المهم انه حسونة) في بناية نورا-شارع فلسطين-الدور السادس)
والكشف أظن انه أيضا200ريال..
2- تأكدت من طبيبي والبحث في الانترنت والتجربة الشخصية انه أنواع الأكل اللي انحرمنا منها غير صحيحة،وانه يعتمد على حساسية الشخص من أكل معين. فأصبحت أأكل ماأريد
في حدود المعقول، بدون أي نتيجة عكسية والحمدلله.
3- كما قالت أحد الأخوات، الجفاف عدو الانسان المصاب بالاكزيما.
طريقتي الآن في المعالجة:
1- ملازمة القراءة والدعاء واحتساب الأجر.
2- عندما تبدأ عندي حالة التهيج الاكزيمة(حكة شديدة- وبداية جروح وصديد)
الاستحمام وغسل المناطق بملح حجري مطحون
(قد تكون غير صحيحة ولكن لايوقفها عندي وأتوقع لايقتل البكتيريا المسببة لهذي الحكة إلا قوة الملح)
لايخفى عليك مقدار الألم الذي يسببه الملح!!
(أصير أفرفر في الحمام لأن الاكزيما تنتشر في جسمي كله أحياناً ولكن استنتجت انه كلما كان الجسم خالي من البكتيريا كان تأثير الملح أقل)..
فاحرصي على تعقيم الجسم إما بالديتول مثلاً. بعد تخفيفه.. ولكن أنا استخدم الملح كما ذكرت.
أحيانا كنت أستخدم غسول للجسم وكان رائع جدا جدا وهو "ليو كريم" بالاضافة للخطوة السابقة، كان يوقف التهيج تماما ويلطف الجسم..
وبعد تجفيف الجسم برفق..
أدهن كل جسمي بالفازلين لأني كنت أحط اللوشنات الطبية ولكن جسمي يظل جاف،
فأصبحت أضع الفازلين كطبقة أولى وإن أحببت بعدها أضع اللوشن(لوشن طبي لايحتوي على أي عطور أو مكونات مهيجة للبشرة وصفه لي الدكتور)
طبعا المناطق المصابة بالاكزيما أدهنها بالمرهم الذي وصفه الدكتور لي ارتحت عليه ولكنه يحتوي على الكورتيزون لذلك أحاول الابتعاد عنه قدر الامكان.
3-بالنسبة للمناطق ذات التلين والصديد، وهذي الحمدلله أكبر نعمة وصلتلها..
هو برمنجات البوتاسيوم، تأتي على شكل بودرة في قارورة مشابهة لقارورة الشراب. ولكن تأتي ذرات قليلة جداً قد تحسبين أن القارورة فاضية..
تعبأ بماء صحة حتى نهاية الورقة الملصقة ثم مرتين في اليوم يربت على أماكن الاكزيما المتلينة، النتيجة خيالية..
خلال يومين تنشف المنطقة ثم تبدأ مرحلة المعالجة بالترطيب..
لأنه خاطئ (من وجهة نظري) وهذا ماكان يثير الاكزيما أكثر وأكثر هو وضع المرطبات كالفازلين وغيرها على منطقة كلها صديد..
شي سيء جداً، ويثيرها ويزيدها أتخيل أنها مرتع للبكتيريا ونحن نزيده بذلك..
لذلك في هذه الحالة يجب التجفيف باستخدام مايشابه البرمنجنات ثم الترطيب. وأعتقد ان البرمنجات بدون وصفة طبيب لاتثير الخوف، لأنها تستخدم كما فهمت (ولكن يجب عليك التأكد) انها كالمطهر وتستخدم حتى في تطهير البانيو .. الخ..
4- الغذاااااااااااااااااااااء الغذااااااااااااااااااااء الصحي..
ربما لانهتم ولانعتبر أنه ليس بذي أهمية..
شرب السوائل بانتظام وأكل الفاكهة والخضروات والماء ..
ألاحظ تأثير ذلك على جسمي بشكل واضح، كلما انتظمت في غذائي قلت حساسيتي وحكتي.
5- تعقيم الجسم: أحس أن المصاب بالكزيما أكثر عرضة لاستقبال البكتيريا من غيره.. كما تكلمت في رقم 1.
+++++++++++++++
خلاصة كلامي أني لن أصف نوع المرهم الذي أستخدمه، استخدمت مايقارب الخمسين مرهم ولكل عمله.
لذلك أنصحك بعدم استخدام وصفة شخص آخر، لأن الاكزيما أنواع ودرجات..
ولكن اذا طبقتي الكلام السابق + مرهم اللي يصفه الطبيب ولابد أن يحتوي على الكورتيزون للأسف
وهي كما لاحظت فترة معينة تتهيج الاكزيما وبعدها أنقطع عن المرهم تماما..
+++++++++++++++
ضعي في بالك أيضا أنه لم يتم اكتشاف علاج يقضي على الاكزيما تماما، والله قدير إذا أراد أن يكون شيئاً أن يقول له كن فيكون.
وعلينا بالأسباب،،،
من القلب، الله يعينك ويطمنك على ابنك..