مع شروق شمس يوم دراسي جديد
ومع تحمس أستاذنا القدير في تمارين الصباح
وكعادتي أتأمل كل ما يدور حولي أتعلم من الصغير قبل الكبير
أحسست بحركة مريبة خلف فصلي
احد طلابي لا يؤدي التمارين يتوارى يقف وحيدا ينظر يمينا وشمالا بوجل وبسرعة البرق يرفع ثوبه يتبول واقفا مستغرقا في التفكييير !
كاد احد المعلمين أن يقطع حبل أفكاره لولا تداركي الأمر (ينتهي من عملته) يعود لطااااابوره !
وكعادتي درسي تحول إلى آداب قضاء الحاجة (بداية الدراسة) *غير موجود في الخطة
وكما هو متوقع ذلك الطفل أكثر المتجاوبين مع الدرس بحماس منقطع النظير!
إخواني هداني الله للصواب فتخيل انك مكاني ماذا كنت فاعل......
إخواني يسود بيننا اعتقاد خاطئ بأن علاج الخطاء (بالضرب) لا بد أن يكون وقته وذلك .....(اتركه لكم)
إخواني لنا في رسولنا صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة وكلنا يعرف قصة الأعرابي الذي بال بالمسجد ولكن....
وقفه
تقول احد الدراسات أن إفزاع المتبول يودي إلى مشاكل صحية ونفسية وخيمة!
!(1400سنة)!
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
نور الشمس_11 :كلام رائع وتربوي .. شكرا لككلام رائع وتربوي .. شكرا لك
نور الشمس_11:اشكر لك مرورك
الصفحة الأخيرة
شكرا لك