طفل عمره سنه ......والمهارات اللي ممكن اكتسبها ؟؟؟؟

الأمومة والطفل

حابه استفسر عن طفل عمره سنه



شو المهارات اللي المفروض يكون اكتسبها ؟؟؟؟


طفلي عمره سنه ومايعرفت يصفق مع اني حاولت كثير اعلمه بس مايقدر ابدا على التصفيق !!!


شفت اطفال بسنه يعرفون يصفقون ويرقصون:icon28: ماشاء الله عليهم الله لايضرهم ...:42:

وحاولت مع ولدي .....
ممكن طفل عن طفل يفرق ؟؟؟
مع العلم انه ولدي عنده نقص بتكوين الدماغ بس قالوا لي الاطباء انه في حالات كثير ه
يكونون نفس حالته وطبيعين ....جدا .....
وبعضهم لا ....يترك اثر عليهم .... من ناحية الاستيعااااب يكون ضعيف .....
بس هو يعرفني ويعرف ابوه .....وينطق عبارات خفيفه (هاتي .ماما .تعالي )
كيف اعرف تعبت وانا حاطته تحت الملاحظه ......:09: اراقب تصرفاته حاسته طبيعي ومو طبيعي
5
6K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

*بشائر الفجر*
*بشائر الفجر*
اختي الحبيبة

لا تشغلي بالك بهيك مواضيع

فالفروق بين الأطفال تتفاوت

ولا تشغلي نفسك بالمقارنة فهي ستضرك وتضره كثيرا

حتى وان رأيت بعض الأشياء الناقصة في ابنك فلا تقلقي نفسك وتشعلي بالك

تذكري قول الله تعالى :
( كل شيء خلقناه بقدر)

ابنك هذا الله خلقه لشيء معين
وكل انسان في هذه الدنيا مخلوق لامر معين يبدع فيه وينتج فيه

ومادام ان الله تعالى خلق ابنك بهذه المواصفات مثلا ولم يخلقه على شكل آخر
وهو القادر على كل شيء
فهذا يعني أن خلقه هكذا لحكمة هو يقتضيها

وهذا يكون الخير التام في حقه وحقك وحق الجميع في الدنيا والآخرة باذن الله د

فما الخير إلا فيما اختاره الله

ولا تنسي الدعاء فهو أفضل من كل شيء


وأضع لك هذا الموضوع وفيه طرق لتنمية ذكاء الأطفال الصغار
*بشائر الفجر*
*بشائر الفجر*
تفضلي:

دروس في تنمية الذكاء العنوان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أولاً: يبلغ الولد من العمر ثمانية أشهر وعشرين يومًا، تحرك في بداية الشهر الثالث وكان شديد الانتباه لمن حوله، والآن يحبو ويمشي على الجدار وعلى العربة بسرعة مشي الرجل الكبير، يعرف كيف يفتح المذياع ويغلقه، وكذلك يستطيع رفع صوت المذياع وخفضه وأشياء أخرى لا أتذكرها الآن، ويميز أني أرغب الخروج من البيت عندما ينظر أني أرتدي العمامة والثوب. كذلك يسمع طرق الباب فيأتي إليه على عربته مسرعًا لينظر من الطارق.. السؤال: كيف أستطيع أن أنمي قدراته حتى يستفيد منها؟

ثانيًا: في حالة حصوله على أي شيء ضار أو نافع ومحاولة أمه أو أنا أخذه منه فإنه يعبر عن غضبه وانزعاجه بصراخ أو بضرب نفسه بالأرض أو ما شابه ذلك، فما العلاج؟ ودمتم بخير، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. السؤال
الخوف الموضوع
أ/نيفين عبدالله صلاح اسم الخبير

الحل

الأخ الكريم:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،
بارك الله لك في طفلك، فباسم الله ما شاء الله عليه.
ودعنا ندخل في الموضوع، فقد ذكرت في بداية رسالتك بعض ما يقوم به ابنك -رعاه الله- وسألتنا بعض ما يمكنك القيام به حتى تنمي قدراته.

إن ما يتوجب عليك القيام به أمران:
الأول: وهو مستمر وأساسي في عملية التربية المتكاملة، وهو معرفة طبيعة المرحلة التي يمر بها طفلك، وأكرر بصورة دائمة ومستمرة لتقف دائمًا على تطوره وتعلم أولاً فأولا نقاط القوة والضعف في ابنك.

وسأعرض عليك بعض حقائق النمو:
1 - أن كل مناحي النمو لها حد أقصى وحد أدنى، وإذا ما تحدثنا عن طبيعة مرحلة ما فإننا نتحدث في هذا الحيز، وبالتالي فإن تدخلنا لتنميتها واستثمارها إنما يكون محاولة لنصل بقدرات أبنائنا إلى حدها الأقصى داخل الحيز الممكن. أعني بذلك ألا نكون مفرطين في توقعنا، وألا ندفع الطفل لتعلم ما لم يستعد بعد لتعلمه.

2 - أن هناك اختلافات فردية بين كل طفل وآخر (داخل المرحلة العمرية الواحدة، مع اشتراكهم في سمات نمو واحدة تفرضها طبيعة المرحلة العمرية وهو ما يعرف بالفروق الفردية)؛ فلا يكون مرجعيتك في حكمك على الطفل مقارنته بطفل آخر، وإنما تكون المرجعية بمعرفة طبيعة المرحلة بمناحي النمو المختلفة ومعرفتك بطبيعة طفلك وقدراته.

وسأذكر لك بعضًا من طبيعة هذه المرحلة وأترك لك البحث عن المزيد، أذكرها لك في نقاط يأتي تفصيلها في معالجات سابقة سنرفقها لك بنهاية الرد:
· التغييرات الكبيرة في القدرات البدنية والذهنية.
· بداية ظهور علامات التذكر والتفكير، مما يدفعك لمزيد من التفاعل مع الطفل.
· يبدأ الطفل في الوقوف بمفرده والسير مستندًا إلى الحائط.

· وكذلك يبدأ في الثرثرة ببعض المقاطع الصوتية، ودورك هنا لفت انتباه طفلك لك، ومحادثته بلغة سليمة مبرزًا حركات الشفاه ومخارج الحروف؛ ليقلدك طفلك شيئًا فشيئًا.

· يصبح لدى الأطفال في هذه السن تحكم أفضل في الحركة، فيقلد بعض الحركات، كما يمكنه أن يصل عن عمد لمكان لعبه أو ينقل الأشياء بين يديه الاثنتين. وبالطبع ضرب المنضدة وغيرها بما يقع في يديه من أشياء، فضلاً عن قدرته في مسك الأشياء الصغيرة بين إصبعيه.

· ينشغل الطفل في هذه المرحلة بتنمية إدراكه بعالمه المحيط. ويبدأ الوعي لمفهوم اختفاء الأشياء، ويدرك أن اختفاءها عن مجال نظره لا يعني اختفاءها كلية.

· ويمكنه أن يقذف الأشياء عن عمد ليتابع ويلاحظ إلى أين تذهب. ويبدأ بالبحث عن لعبته التي اختفت؛ ولهذا فلعبة الاختفاء تنمي قدرات الطفل العقلية وتنمي إدراكه.

· يبدأ الطفل -أحيانًا- بالخوف من الغرباء في هذه الفترة. كما يتضايق لخروج أمه أو أبيه عن حجرته.
· يمكنه الاعتماد على نفسه ليتسلى بعض الوقت بمفرده إذا ما أعطي شيئًا ما ليكتشفه، ولكن يبقى التفاعل جزءاً أساسيًّا وحيويًّا من استمتاعه.

· الحركة بالنسبة له مثيرة جدًّا؛ ولذا حاول رفعه لأعلى في الهواء أو أرجحه على الساقين، ولكن تابع رغبته في ذلك وتوقف مع أول إشارة بإثارة زائدة.

وبالتالي يمكنك القيام بالأشياء التالية مع طفلك:
- أعطه لعبة واحدة في كل مرة.
- أعطه الفرصة لاستخدامه ألعابه الجديدة واستكشافها فعلاً.
- دعه يلعب بطريقته، وإن كان ما يفعله هو مجرد وضع اللعبة في فمه، فقد تأكد من نظافتها.

- كل ما حول الطفل يعتبر ألعابًا له فدعه يستكشف منها الآمن.
- طفلك يستكشف يديك ووجهك وشعرك؛ فسمِّ له هذه الأعضاء وشاورْ لربط المسمى بالاسم.

- وفِّر لطفلك عددًا مناسبًا من الكتب في أرجاء البيت، ودعه يستكشف الكتب ذات الغلاف السميك بنفسه، مع توفير وقت مناسب كل يوم لمطالعة الصور الملونة والقراءة له، فالوقت الآن مناسب للتعرف على الكتب والصور.

- الطفل يفهم معنى الكلمات من السياق فكلمة "لا" العابسة تعني بوضوح أنه من الأفضل أن يتوقف عما يفعله. وبشاشة الوجه مع كلمة "رائع" تعني استمر، وهكذا...
- ويمكنك تجربة بعض هذه الألعاب وتطويرها بنفسك فقط تذكر: أن تقف عند إشارة ابنك بذلك.

- كما أسلفنا يبدأ الطفل باقترابه من العام الأول في حل المشكلات، ويبدأ في تعلم أن الاختفاء من حيز الرؤية لا يعني الاختفاء التام:
· فلعبة الاختفاء والظهور (الاستغماية بالمصرية) لعبة جيدة لطفلك. خبئ رأسك واسأل طفلك "أين بابا" ودعه ينزع الغطاء ليجدك، ثم ضع الغطاء على رأسه، وهكذا...
· بدّل الغطاء بآخر كبير زيادة في الاختفاء.
· اختبئ خلف الكرسي أو الباب أو غيره، واترك جزءاً من جسمك ظاهرا ليدله عليك.. إذا لم يعرف فاخرج له.
· خبئ وجهك خلف الكتاب ارفع الكتاب واخفضه، ثم لليمين واليسار مع تغير تعبيرات وجهك في كل مرة يظهر فيها من خلف الكتاب.

- فرق مجموعة من الوسائد على الأرض لعمل بعض التلال لطفلك ليصعد عليها أو ليحبو حولها. ضع واحدة أو اثنتين في مواجهة الأريكة، ودع ابنك يقفز عليها وساعده لينزل على بطنه أو يخطو أولى خطواته لينزل على قدميه.

- أجلس طفلك إلى المنضدة، وابدأ في الطرق على المنضدة، ومع التوقف ارفع يديك لأعلى.. لن تستغرق الوقت طويلاً حتى ترى طفلك يقلدك.
· نوع الطرق من حيث شدته وسرعته.
· ثم ابدأ في الطرق الملحن.

- اصنع بعض الكرات من الجوارب القديمة بإدخالهم بعضهم في بعض، والغرض أن تكون كرات سهلة المسك وكذلك في حجم اليد، ولا تنزلق من طفلك الصغير.
· شارك ابنك في قذفها في سلة. حرك السلة بعيدًا لمزيد من التحدي.
· تبادلا قذف الكرة والإمساك بها.
- ساعده ليصب الماء في الأكواب البلاستيكية ويفرغ من كوب لآخر.

- يمكنك استخدام مصفاة المكرونة لتعطي ابنك الدرس الأول في الصيد.. نعم حاولا اصطياد الألعاب البلاستيكية من حوض الاستحمام.

- ميّز نبرات صوتك تبعًا لحالتك المزاجية أو تبعًا للموقف الذي تمر به ليميز التعبيرات المختلفة والأحاسيس المختلفة.
- دعه يميز أن هناك أحداثًا مختلفة ويمكن لنبرات صوتك وتعبيرات وجهك القيام بذلك.
- عرضه للموسيقى.. فهناك حقيقة علمية مفادها أن الأطفال الذين يتعرضون للموسيقى في وقت مبكر تكون لديهم قدرة رياضية جيدة، وأنشد له دائمًا.

- تحدث إلى طفلك كثيرًا كثيرًا كثيرًا..
- اصطحب طفلك وكأنك "معلق رياضي" اشرح كل ما تقوم به، ما الذي يحدث، وماذا سيحدث، ماذا تصنع، لماذا، كيف...
- اقرأ لطفلك حتى ولو بدا لك أنه لا يفهمك.. لا يهم المهم أن تقرأ له. فطفلك يمتص الموسيقى التي في اللغة، خاصة إذا اخترت الكتب التي تعتمد على السجع والموسيقى اللغوية كالبدايات الواحدة والنهايات الواحدة التشابه/ الجرس، وهكذا...
- ارفق وقت القراءة بخبرة ممتعة سيحب طفلك هذا الوقت الدافئ معك وهذه الخبرة الممتعة ستصبح أساسًا هامًّا في تكوين عادة القراءة لديه.
*بشائر الفجر*
*بشائر الفجر*
ساحات الاستكشاف حيث التعلم متعة! العنوان
بسم الله الرحمن الرحيم، رزقني الله تعالى بطفل -عمره الآن سنتان- والحمد لله، وهو ما شاء الله من النوع المتحرك يحب أن يكتشف كل ما يخطر في باله، وأركض وراءه طيلة النهار.
وهو عندما يجتمع مع الأطفال يتعامل معهم غالبا بأسلوب الضرب، فكيف السبيل لتهدئته بالرغم من أنه ذكي، وينتبه بشكل جيد ولله الحمد؟ والشيء الآخر أنه عندما ينام فترة القيلولة يستيقظ خلالها مرتين أو ثلاث ليطمئن أني بجانبه ويعاود النوم، فما رأيكم؟ والسلام عليكم.
السؤال
العناد والعصبية, اضطرابات النوم الموضوع
أ/نيفين عبدالله صلاح اسم الخبير

الحل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أختي الكريمة، أكثر ما تفيض الرقة تلك التي أتحسسها من رسائل الأمهات لأول مرة، فكم هي تجربة مثيرة ورائعة، والحق أننا جميعًا نكون إزاءها كمن يمشي على الحبل يخشى الهفوة فيقع فيه يمنة أو يسرة، ولكنها تظل رغم صعوبتها ممتعة، ولعل أمتع ما فيها أنها تعطينا فرصة حقة لنكتشف أنفسنا مرة أخرى ونطورها بل ونربيها لأجل هذا الصغير الحبيب... هداه الله ورزقك بره.

والآن ما الذي تسألين بشأنه:
- الحركة والاستكشاف.
- ضرب الأطفال الآخرين.
- الاستيقاظ وقت القيلولة.

دعينا نتناول هذه النقاط بالترتيب:
- النقطة الأولى الحركة والاستكشاف فطرة طبيعية للطفل، ولولاها لما اكتشف الإنسان نفسه وبيئته.
وتلك الفطرة يصحبها لذة هي لذة الاستكشاف؛ وإذا ما وصل الطفل خلال رحلة الاستكشاف لنتيجة (تعلم شيئا أو اكتشف شيئا) يحقق لذة أخرى هي لذة التعلم. وعليك الآن أن تستفيد من هذه الفطرة لأبعد مدى تستطيعينه.

وقد تسألين كيف يتعلم الإنسان؟ وما هي وسائل الاستكشاف لديه؟
- يتعلم بالتجربة والخطأ.
- ثم التوجيه الآمن دون توتر.
أما وسائله فهي الحواس الخمس التي ينتقل بها من ساحة تعلم إلى ساحة أخرى، وهذه الساحة أو تلك قد تكون غرفة نومك أو غرفته الخاصة أو المطبخ وما أمتعه للطفل، أو (الحمام) وما فيه من ماء وأدوات وصابون وغيره من الكنوز الجذابة للطفل.

إذن ماذا نفعل؟
- وفري لطفلك بيئة آمنة للاستكشاف؛ ويمكنك مصاحبته في ذلك، ولكن دعيه يستخدم حواسه، ويمسك ويشم ويلمس ويتذوق ويرى جديدًا كل يوم سواء في الشارع أو البيت أو السوق أو...

- الكتب كنز سمين؛ فيسري وجود هذا الكنز حول طفلك في أرجاء المنزل (غرفته ـ غرفة المعيشة ـ المطبخ) حيث يمكث معها فترة طويلة.
- شجعيه على مطالعة هذه الكتب الصغيرة المصورة التي تضم صورًا لأشياء كثيرة (حيوانات ـ أجزاء الجسم ـ صور لأطفال من بلاد مختلفة ـ طيور ـ تعبيرات وجوه مختلفة...).

- ضعي نظامًا لمسرح الاستكشاف، فمثلا إذا أراد طفلك أن يعبث بأدراجك الخاصة فحاولي لفت نظره لشيء بديل على أن تصاحبي ذلك بجملة حازمة حانية (الدرج لا يخص عبد الله دعنا نتفرج على شيء آخر، انظر هذا.. اسمع ما هذا الصوت...).

- اسمحي لطفلك بمصاحبتك أن يجرب دون رفض مطلق، ولكن كرري عليه (يمكن أن تضغط زر الكمبيوتر مع ماما - بابا)، أو (يمكن أن تضع الصابون مع ماما.. يمكن أن نقطع الخبز...).

فكل ما يمكنه عمله دعيه يجربه في وجودك.. أكرر في وجودك وهذا يجعل الطفل يعرف أنك لا تمنعينه إلا حين الضرر، ويثق في أنك تسمحين بكل ما هو ممكن وهذا أمر هام يجعل احتمالية محاولته لأن يغافلك –ضئيلة- وليست مستحيلة.

- لا تركضي وراءه طيلة النهار.. بل عوديه من هذه السن المبكرة أن يجلس بمفرده بعض الوقت في حجرته مع ألعابه وكتبه واهتماماته على أن تراعي أن تكون حجرته مرتبة ترتيبًا يكفل له الوصول لألعابه بسهولة، وربما كان هذا تدريجيًّا بأن تعلميه اللعب بجوارك بعض الوقت ثم تتركينه بعد أن يندمج في هذا اللعب، ولكن يفيد الطفل كثيرًا أن يتعود المكوث بعض الوقت بين اهتماماته الخاصة، وأحيانًا يكون لفرط رعايته وقلق الأم أثر كبير في عدم استقلال الطفل.. فلاحظي هذا، واحتاطي له منذ وقت مبكر.

- أتذكر دائمًا عبارة جميلة "نفسك إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل" هذا ينطبق تمامًا على الوقت لدى الطفل؛ فإن لم نملؤه بالمبهج النافع ملأه هو بالصراخ والنكد والشكاية والمشاغبات،
والأمر بالمثل، فعقله إن لم نعطه محتوى مفيدًا يفكر فيه تعطل عمله ولم يصل لأعلى خير ممكن من التفكير؛ فباعدي بين طفلك وبين فراغه الوقتي والعقلي، اشغليه بمثيرات محببة تستنفد طاقته وتعمل عقلة وتبعث في نفسه الفرح والسرور بالإنجاز.

- دربي نفسك على فن تحويل الهدم إلى بناء. مثلا: فطفلك الآن يشد الملابس من الدولاب (الخزانة).. اذهبي إليه بهدوء ووجهك تعلوه ابتسامة هادئة ثم قولي له: أشكرك دعنا نرتب هذه الملابس معًا.. انظر كيف نضع البنطلون على الشماعة.. ضع الرجل الأولى على الثانية.. ساعدني في إدخاله في هذه الفتحة.. هاه.. شكرًا لك لقد ساعدتني ووضعنا البنطلون في مكانه.. أنت طفل متعاون حقًا.. سأخبر بابا أنك من وضعت بنطالونه مكانه.

أما النقطة الثانية ضرب الآخرين:
لا بد أن نعلم أولا هل هو ضرب عدوان وعنف؟ أم أنه ضرب تعارف؟!
لا تتعجبي فربما كانت هذه وسيلة للتعارف لدى طفلك فهناك من الأطفال من لم تواته وسيلة مناسبة لحظة تقابله مع الغرباء للتعارف عليهم... فيكون أول ما يطرأ في ذهنه هو هذه الطريقة العجيبة؛ ولذا دعينا نعرف أولا شكل هذا الضرب وسببه، فربما كان من مشاجرات الأطفال العادية أثناء اللعب كنوع من الشجار على اللعب بلعبة معينة أو لفت نظر الكبار المحيطين، وغالبًا ما يكون هؤلاء المحيطون والديه.

عمومًا هناك بعض النقاط التي ربما تكون مفيدة في تعاملك في هذا الأمر:
- الأولى أن هناك قدرًا طبيعيا من العدوان لدى الأطفال، ويكثر في البنين عنه في البنات. ويستفيد الطفل من هذا النوع من التعاملات التي يعتبرها الكبار خشنة نوعًا ما، إلا أنها تعلمه التعامل مع الآخرين، والتنافس والرد على العدوان، وأخذ الحق وهكذا.

- يتوجب علينا عدم تدخلنا المستمر فيما بين الأطفال. ولكن دعيه يتعلم التعامل مع الآخرين، ولا تقفي دائمًا حكمًا أو مدافعًا عنه؛ فهذا النوع من الحماية الزائدة يضر الطفل ويعوق نموه الاجتماعي.

- أعطي لابنك بديلاً عن هذا التعامل:
"اذكر لصديقك ماذا تريد منه، فبدلاً من ضربه قل له: "تعال العبْ معنا بالكرة". أو تدخلي لتلهيهما عن الشجار بشيء آخر "استمعا.. هذه الأغنية الجميلة هيا صفقا"، المهم أن تعطي لابنك بديلا وتدربيه على التعامل الجيد مع الآخرين في مواقف أخرى على أن تعطي في الموقف ذاته أداة أخرى ليتلهى بها عن الشجار.

- اذكري له أن الله لا يحب العدوان "الله لا يحب من يضربون هكذا". الله يحب أن نعطي أصدقاءنا. وحين يفعل شيئا من هذه الإيجابيات نحو الآخرين.. لا تنسي أبدًا تعزيز ذلك بالثناء عليه، وأخبريه "هكذا يحبك الله" "انظر لصديقك إنه يحبك.. إنه يحب اللعب معك". وهكذا ابدئي بالحافز الداخلي القوي "بوصله بحب الله". وتأكدي أنه سيفهم.. والتكرار مفيد.. مفيد.. مفيد.

- تأكدي أن الكبار لا يلعبون لعبًا خشنًا مع ابنك.. فلا نتصور مثلا أن يكون لعبنا مع الطفل الرفس والضرب والعض ثم نتصور –وهمًا- أنه يدرك أنه مجرد لعب؛ فهذا وهمٌّ كبير، فما نفعله مع أطفالنا بمثابة مثل بالنسبة لهم لا بد أن يتمثلوه في موقف ما.

النقطة الأخرى وهي نوم القيلولة:
أحمد الله أن ما تشكين منه هو نوم القيلولة وليس نوم الليل، ولكن حاولي تعويد ابنك المكوث بمفرده لفترة أثناء يقظته فسيجعله هذا أقل التصاقًا بك وقت نومه، ولا تنسي أن النشاطات المتعددة ستستنفد طاقة عبد الله وحين يحتاج جسمه للنوم سينام فورًا بدون استمساك بوجودك معه.

- النوم عادة.. فعوديه النوم بمفرده دون جلوسك بجانبه ويحدث هذا بعد إشعاره بالأمان الكامل أثناء يومه كله.
- ماذا لو لم يستجب ابنك بتدريبك الجاد المثابر؟ فلا مانع ولا ضرر في أن نستغني عن نوم القيلولة، خاصة إذا كان ينام نومًا ليليا منتظمًا وكافيًا. وتبقى مع كل هذا جديتنا ومثابرتنا وحزمنا الحاني هو المحدد للعادات التي يكتسبها طفلنا.

وختامًا.. أؤكد على ضرورة معرفة طبيعة المرحلة العمرية التي يمر بها طفلك، وليس لي بعد هذا الحديث إلا الدعاء لعبد الله وجميع أبناء المسلمين بالقوة وحسن الخلق اللهم آمين.
*بشائر الفجر*
*بشائر الفجر*
http://www.islamonline.net/iol-arabic/dowalia/adam-48/parent-1.asp


أرجو من الله تعالى أن يفيدك الذي ذكر في الردود السابقة

بارك الله فيك
مشغل سحر الأنامل
مشكورهه جدا اختي بشائر الفجر جزاك الله كل الخييييييير
بجد كنت محتاجه موضوع مثل هذا ....
الحمد الله اغلب التصرفات طبيعي عندي يقوم فيها وزين اطمنت بمسألة رقص الطفل مع التصفيق او الاغاني ....هو اصلا عمري ماشغلت له اغاني او موسيقى كيف ابغاااه يستجيب بالهز او الحركه
بس افضل انه مايسمع اغاني وموسيقى .......
واذا كان زعلان واعطيته لعبه يشيلها ويرميها بعيد عنه وارجع اعطيه لعبه غيرها يرميها ....يعني حلووو
وحتى اذا خبيت وجهي عنه الاحظه ينتظر افاجأه بظهوري عشان يضحك
الله يطمن بالك ويحقق امانيكي اختي ويرزقك بكل اللي تتمنينه