
صورة الطفل الغريق

"أخذوا ابني مني ولم يعيدوه".. بهذه الكلمات أنهى والد الطفل المتوفى يزيد زلوم حديثه عن مأساة غرق أصغر أبنائه في مسبح المدرسة.
ويدرك والد الطفل يزيد تماما، أن حزنه وحديثه عن نجله المتوفى لن يعيداه إلى الحياة، لكن، ووفقا لزلوم، فإن "التوعية من خطورة الإهمال في المدارس قد تساهم في إنقاذ حياة الكثيرين من الأطفال ووقايتهم من الإصابات الخطرة".
ويروي أبو يزيد أن طفله البالغ من العمر ثلاثة اعوام ونصف، توجه إلى روضته صباح الأحد الماضي في الباص المخصص لنقل الطلبة، لكن مشرفة الباص، وما إن وصل الأطفال إلى المدرسة، حتى تركتهم في الباحة، حتى يتوجه كل طفل إلى صفه بدون مرافق يتأكد من دخولهم إلى حصصهم الدراسية".
ويتابع "مضى ابني في طريقه حتى دخل إلى قاعة المسبح، وهناك نزع حذاءه وحقيبته وقفز في الماء، لكنه غرق وبقي نحو ثلاث ساعات بدون أن يفقده أحد".
ويتساءل: "كيف لمشرفة الباص أن تترك أطفالا في الروضة التحضيرية بدون إدخالهم لصفوفهم، وكيف يترك باب بركة السباحة مفتوحا؟ هذا الإهمال والاستهتار جعلاني أخسر أعز أبنائي وأقربهم إلى قلبي".
وتلخص حكاية الطفل يزيد واقع الإهمال الذي يعاني منه الأطفال في العديد من المدارس، كما تضع تساؤلات حول طبيعة التعامل مع الأطفال في المرحلة التحضيرية، أي من هم دون سن الرابعة، وكذلك حول تعليمات ***** المسابح في المدارس الخاصة".
ويوضح الناطق الإعلامي باسم وزارة التربية والتعليم أيمن بركات أن "حالة الطفل يزيد هي ثاني حالة لوفاة طفل غرقا في مسبح مدرسة أو ناد للمعلمين، إذ توفي قبل فترة قريبة طفل في الظروف ذاتها في مسبح أحد أندية المعلمين".
وحول دور الوزارة، يوضح بركات أن الوزارة تطلب من المدارس وأندية المعلمين أخذ إجراءات السلامة العامة للطلبة، والتي تتضمن وجود إشراف عام ومنقذ، فضلا عن إقفال أبواب المسابح في حال عدم الاستخدام".
من جهته، يبين رئيس شبكة المهنيين الأردنيين للوقاية من العنف ضد الأطفال، مستشار الطب الشرعي الدكتور هاني جهشان، أن وفاة طفل يبلغ من العمر بضع سنوات غرقا في بركة سباحة، هو "شكل من أشكال إهمال راعي الطفل المباشر"، وأن هذه المسؤولية الجنائية تتجاوز راعي الطفل المباشر، إلى المسؤول عن بركة السباحة، سواء كان ناديا أو فندقا أو مدرسة، من حيث عدم توفير البيئة الآمنة حول البركة، أو غياب منقذ مختص طوال الوقت، في المسبح.
ويؤكد أن هذه الأفعال تشكل "قلة احتراز"، لجهة عدم توفير قواعد السلامة، وفقا لقانون العقوبات.
ويصنف جهشان حادثة غرق الطفل يزيد، بكونها نوعا من أنواع "القتل الخطأ بظروف إهمال أو قلة احتراز"، مؤكدا أن ذلك يشكل اعتداء على حق الإنسان بالحياة، وعلى سلامة جسمه.
ويزيد جهشان "إن كان الجاني لا يقصد إيذاء جسم المجني عليه عمدا، إلإ أن النتيجة الجرمية بالوفاة تحققت بخطئه غير العمدي، ويستوجب ذلك العقاب، حسب قانون العقوبات".
وتنص المادة 343 من قانون العقوبات على أنه "من سبب موت أحد عن إهمال أو قلة احتراز أو عن عدم مراعاة القوانين والأنظمة، عوقب بالحبس من ستة اشهر إلى ثلاث سنوات"، وتتحقق هذه الجريمة بوجود علاقة بين خطأ الجاني وحدوث الوفاة.
يشار إلى أن المسابح في المدارس الخاصة، باتت تتجاوز جزئية توفير حصص رياضية للطلبة داخل المدرسة كجزء من النشاطات الإضافية للمدرسة، لتصل حد استثمار هذه المسابح، من خلال توفير برامج تدريب للسباحة للأطفال، وبالغين من خارج المدرسة، وهو الأمر الذي يعد مصدرا إضافيا للدخل في المدارس الخاصة، ويدفعها أحيانا إلى بناء مسبحين أو ثلاثة مسابح في بعضها، وفقا لمصدر في وزارة التربية.
أما الإشكالية الاخرى، فتكمن في فتح برامج صفية للأطفال ممن هم دون سن الرابعة، أو ما يعرف بـ"الروضة التحضيرية".
وبحسب مدير الأسرة والطفولة في وزارة التنمية الاجتماعية محمد شبانة، فإن الأصل في أي مؤسسة تستقبل الأطفال دون سن الرابعة، أن تحصل على موافقة من وزارة التنمية الاجتماعية، وعليها أن تلتزم بالتعليمات التي تنص عليها شروط ***** دور الحضانة.
وتنص تعليمات دور الحضانة، على شروط محكمة، تتعلق بإجراءات السلامة والأمان للأطفال، بما في ذلك بعدها عن الشوارع الرئيسية، إضافة إلى شروط تتعلق بالمساحة والحمامات وعدد معين من المشرفات.
وحول إذا ما كانت وزارة التربية والتعليم ستتخذ أي إجراءات بحق المدرسة، يوضح بركات أنه "تم تقديم شكوى بهذه الحالة من قبل أهل المتوفى، والقضاء سيكون الفيصل فيها".
غير أن إجراءات التقاضي لن تشفي جرح والد يزيد، الذي فقد فلذة كبده، إذ يروي بمرارة كيف أبلغته إدارة المدرسة بوفاة نجله عندما قال له أحد العاملين في المدرسة "ابنك مات، روح استلمه من المستشفى".
هي صورة المدرسة للي ما بيعرفها
مدارس اكسفورد العالمية

والده يتكلم عن ما حدث
http://www.youtube.com/watch?v=Mg2mlhQmR-k&feature=g-logo-xit
الحادثة وقعت في عمان الاردن وليس بالسعودية
وانا ام لطفل في KG1 بعمر يزيد الموضوع شغلني كتير
حبيت انبهكم
و اللي عندها طفل في مدرسة عالمية او خاصة وفيها مسابح
تنبه على اولادها ما بينزلو المسابح الا برفقة المعلمة او المشرفة
وتنبه المعلمات ومشرفة الباص على هالموضوع
وحصنو اولادكم كل يوم الصبح واستودعوهم الله الذي لا تضيع ودائعه
وحسبي الله ونعم الوكيل على من ضيع الامانة وهمهم الفلوس فقط لا غير
حبيبتي حنا مسلمات ويد وحده وجسد واااحد
يهمني كل اخبار المسلمين
لو لو كان في افريقيا في الغااابات والكهوف