
الخبر – علي العُمري
أرجع مايكل سميث (ميكائيل)، من الولايات المتحدة الأمريكية، دخوله الإسلام إلى تسعة طلاب في الصف السادس الابتدائي، معتبرا إياهم أحد الأسباب المهمة في اعتناقه الإسلام، وتخلى مايكل عن اسمه مقابل الاسم الجديد “ميكائيل”، إلا أنه مازال يعرف رسميا بمايكل سميث. ويعمل مايكل مدرسا في مدارس حدائق البيان بالخبر، وقال لـ”الشرق” تعرفت على الإسلام قبل قدومي إلى المملكة، من قبل أشخاص مسلمين،لكنني عايشته عن قرب في هذه المدرسة وأدهشتني علاقة الطلاب بمعلميهم وبمن حولهم، مضيفا: لكنني كنت خائفاً من اتخاذ الخطوة التالية بسبب نشأتي في عائلتي المسيحية. وأضاف، التقيت مع الطلاب عدة مرات ثم أصبحنا أصدقاء وتطورت علاقتنا فأهدوني مصحفا مترجما وبعضا من كتب التعريف بالإسلام، وحينها أخبروني أن المعاملة الحسنة والابتسامة في وجه الآخر وصايا إسلامية إضافة إلى الإجابة عن جميع تساؤلاتي. ووصف الطلاب بأنهم مذهلون، ودفعوني إلى الطريق الصحيح، مضيفا أن الطلاب التسعة رائعون ويستمعون بإنصات إلى جميع الناس بغض النظر عن ديانتهم، ويعطونهم نصائح أخلاقية وروحية ويرفعون من معنوياتهم، كما أنهم أعطوني من وقتهم وإنني سأحاول التأثير في زملائي وأدعوهم للإسلام. وأوضح المشرف العام للمدراس الدكتور عبدالمنعم بني عواد أن المعلم مضى على وجوده في المملكة ثلاثة أشهر، مبينا أنه كان متأثراً بالجمع الإسلامي، حيث إن الطلاب حببوه في الإسلام وهم في الصف السادس الابتدائي، وخصصت المدرسة له معلما لتعليمه اللغة العربية كي يتمكن من قراءة القرآن وكلفت آخر باصطحابه إلى صلاة الجمعة وتسعى إلى إرساله إلى مكة المكرمة بناء على رغبته وشوقه إليها في أقرب فرصة، وتدعمهإذ وعد بالتأثير على أقرانه لكي يؤثر على أقرانه.
:42:
ربوا ابنائكم ع حمل همه الاسلام و نشره
الله يبارك فيهم و يكثر من امثال من رباهم وزرع فيهم هـ الهمه
http://www.alsharq.net.sa/2012/01/09/78450