السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواتي
بغيت أطلب منكم طلب صغير وأتمنى تلبونه لي
إذا ما عليكم كلافة :)
أبغى (مسجات رسايل دعاء للتخفيف عن أهل المريض)
وجزاكم الله ألف خير :):):)
مارشميلوو @marshmyloo
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ღإلهيღ♥ღ
إرفع للغاليه ذكرا وأصلح لها أمرا وأغفر لها وزرا وأطل لها عمرا واشرح لها صدرا ولا تريها ذعرا....
ღ♥ღواملأღ♥ღ
قلبها صبرا ولسانها شكرا واجعل لها من كل عسرا يسرا وزدها إيمانا ووقارا وسعادة
ثم
ღ♥ღإخلاصا وستراღ♥ღ
إرفع للغاليه ذكرا وأصلح لها أمرا وأغفر لها وزرا وأطل لها عمرا واشرح لها صدرا ولا تريها ذعرا....
ღ♥ღواملأღ♥ღ
قلبها صبرا ولسانها شكرا واجعل لها من كل عسرا يسرا وزدها إيمانا ووقارا وسعادة
ثم
ღ♥ღإخلاصا وستراღ♥ღ
الصفحة الأخيرة
ويستحب للعائد أن يدعو للمريض بالرحمة، والمغفرة، والتطهير من الذنوب، والسلامة والعافية . وللنبي صلى الله عليه وسلم دعوات، ينبغي على العائد أن يدعو بها، لأنها صدرت من المعصوم الذي أوتي جوامع الكلم، والذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحيٌ يوحى.فمن دعائه:
أ- ( لا بأس طهور إن شاء الله ) .
عن ابن عباس-رضي الله عنهما- أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على أعرابي يعوده، قال وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل على مريض يعوده قال : لا بأس طهورٌ إن شاء الله . فقال له: لا بأس طهور إن شاء الله. قال قلتُ طهورٌ كلا بل هي حمى تفور أو تثور على شيخٍ كبيرٍ تُزيره القبور. فقال النبي صلى الله عليه وسلم : فنعم إذاً ) ( ) .
قوله لا بأس) أي أن المرض يكفر الخطايا، فإن حصلت العافية فقد حصلت الفائدتان، وإلا حصل ربح التكفير.
وقوله: (طهور) هو خبر مبتدأ محذوف أي هو طهور لك من ذنوبك أي مطهرة، قاله ابن حجر ( ) . وفي الحديث من الفوائد أنه ينبغي على المريض أن يقبل دعاء الناس له، و لايتذمر من دعائهم له بالتطهير من الذنوب كما هو حال ذاك الأعرابي في الحديث .
ب- ( اللهم اشف ... فلاناً ) مرة - أو ثلاث مرار .
ورد هذ الدعاء في حديث سعد بن أبي وقاص، عندما عاده رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه ، وفيه : ( ثم وضع يده على جبهته، ثم مسح يده على وجهي وبطني ثم قال: اللهم اشف سعداً ... الحديث ) وعند مسلم: ( اللهم اشف سعداً، اللهم اشف سعداً ثلاث مرار ) ( ) . قال ابن الجوزي: وفي قوله اللهم اشف سعداً ) دليلٌ على استحباب الدعاء للمريض بالعافية ( ) .
ت- ( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك ) سبع مرات .
عن ابن عباس-رضي الله عنهما- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( من عاد مريضاً لم يحضر أجله فقال عنده سبع مرار : أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك . إلا عافاه الله من ذلك المرض ) ( ) .
ث- ( اللهم اشف عبدك ينكأ لك عدواً، أو يمشي إلى جنازة ) .
عن ابن عمرو-رضي الله عنهما- قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( إذا جاء الرجل يعود فليقل: اللهم اشف عبدك ينكأ لك عدواً، أو يمشي إلى جنازةٍ ) وعند أحمد ( إلى الصلاة ) ( ) .
12-وضع اليد على المريض . يستحب للعائد أن يضع يده على جسد المريض ويدعو له، اقتداء بنبينا صل الله عليه وسلم، وقد يكون لوضع اليد أثرٌ في تخفيف الألم أو إزالته بالكلية ، ولكن لا يمكن الجزم بذلك لعدم ورود النصوص في ذلك الخصوص.
قال ابن بطال: في وضع اليد على المريض تأنيس له وتعرف لشدة مرضه ليدعو له بالعافية على حسب ما يبدو له منه، وربما رقاه بيده ومسح على ألمه بما ينتفع به العليل إذا كان العائد صالحاً. قلت وقد يكون العائد عارفاً بالعلاج فيعرف العلة فيصف له ما يناسبه ( ) . وقد جاء ذكر وضع يده صلى الله عليه وسلم -الشريفة- في عدة مواضع . ففي حديث سعد بن أبي وقاص السابق : ( ثم وضع يده على جبهته، ثم مسح يده على وجهي وبطني ثم قال: اللهم اشف سعداً.. الحديث ) . وعن عائشة-رضي الله عنها- قالت: ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عاد مريضاً يضع يده على المكان الذي يألم ثم يقول: بسم الله ) ( ) .
13-رقية المريض . يستحب للعائد أن يرقي المريض، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل، ولا سيما إن كان العائد من أهل التقى والصلاح، فإن رقيته أنفع من رقية غيره لصلاحه وتقواه . وقد رقى النبي صلى الله عليه وسلم بعض المرضى من أهله وغيرهم، وأقر بعض أصحابه على رقاهم، نسوق منها ما يحضرنا، فمنها :
أ- الرقية بالمعوذات .
عن عائشة- أم المؤمنين رضي الله عنها- قالت: ( ان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مرض أحدٌ من أهله نفث ( ) عليه بالمعوذات ( ) ... الحديث ) ( ) .
ب- الرقية بــ( فاتحة الكتاب ) .
وفيه قصة أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- مع سيد القوم الذي لُدغ، فرقاه أبو سعيد -رضي الله عنه- بفاتحة الكتاب ( فأُعطي قطيعاً من غنم، فأبى أن يقبلها وقال: حتى أذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر ذلك له، فقال: يا رسول الله، والله ما رقيتُ إلا بفاتحة الكتاب. فتبسم وقال: ( وما أدراك أنها رقية؟) ثم قال: ( خذوا منهم، واضربوا لي بسهم معكم ) ( ) .
ت- الرقية بــ( أذْهِب البأس، رب الناس، أشف وأنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقماً ) عن عائشة-رضي الله عنها- ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أتى مريض أو أُتي به قال: أذهب البأس، رب الناس، اشف وأنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك شفاءً لا يغادر سقماً ) وعند مسلم : ( كان إذا اشتكى منا إنسانٌ مسحه بيمينه ثم قال: أذهب الباس رب الناس... الحديث) ( ) .
ث-الرقية بــ( باسم الله أرقيك، من كل شيءٍ يؤذيك، من شر كل نفسٍ أو عين حاسدٍ الله يشفيك، باسم الله أرقيك ) .
عن أبي سعيد الخدري-رضي الله عنه-: ( أن جبريل أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد اشتكيت ؟ فقال: نعم. قال : باسم الله أرقيك من كل شيءٍ يؤذيك، من شر كل نفسٍ أو عين حاسدٍ اللهُ يشفيك، باسم الله أرقيك ) ( ) .
ج- الرقية بــ( بسم الله تربة أرضنا بريقة بعضنا يُشفى سقيمنا بإذن ربنا ) .
عن عائشة -رضي الله عنها- أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول للمريض بسم الله تربة أرضنا بريقة بضنا يُشفى سقيمنا بإذن ربنا ) ولفظ مسلم: ( أن رسول الله صل الله عليه وسلم كان إذا اشتكى الإنسان الشيء منه، أو كانت به قرْحةٌ أو جرحٌ . قال النبي صل الله عليه وسلم بإصبعه هكذا. ووضع سفيان سبابته على الأرض ثم رفعها ( بسم الله . تربة أرضنا. بريقة بعضنا. ليُشفى سقيمنا. بإذن ربنا ) ( ) . قال النووي: ومعنى الحديث: أنه يأخذ من ريق نفسه علىأصبعه السبابة، ثم يضعها على التراب فيعلق بها منه شيء فيمسح به على الموضع الجريح أو العليل ويقول هذا الكلام في حال المسح والله أعلم ( ) .