مرحبا صبايا....
كيفكم يارب كلكم بخير
يارب كلكم طيبين ..... اعرف ماراح تقصرون
طلب وااللي ماتقدر عادي ...
ابي تعبير عن موضوع الندوه اي موضوع يصلح للبنات :44:
ياليت تفيدوني .... ومشكورين

لحظة صمتـ... @lhth_smt_7
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

جرح الحنان
•
اب

يعتبر الطلاق مشكلة اجتماعية نفسية.. وهو ظاهرة عامة فى جميع المجتمعات ويبدو أنه يزداد انتشارا فى مجتماعاتنا الخليجية فى الأزمنة الحديثة.. والطلاق هو( أبغض الحلال) لما يترتب عليه من أثار سلبية فى تفكك الأسرة وازدياد العداوة و البغضاء والآثار السلبية على الأطفال ومن ثم الآثار الاجتماعية والنفسية العديدة بدءا من الاضطرابات النفسية الى السلوك المنحرف والجريمة وغير ذلك..
وما لاشك فيه أن تنظيم العلاقة بين الرجل والمرأة وتكوين الأسرة قد نال اهتمام المفكرين منذ زمن بعيد.. ونجد فى كل الشرائع والقوانين والأخلاق فصولا واسعة لتنظيم العلاقة وضمان وجودها واستمرارها. ويهتم الدين ورجال الفكر وعلماء الاجتماع وعلماء النفس بهذه العلاقة.. كل يحاول من جانبه أن يقدم مايخدم نجاح هذه العلاقة لأن فى ذلك استمرار الحياة نفسها وسعادتها وتطورها..
وتتعدد أسباب الطلاق ومنها الملل الزوجى وسهولة التغيير وايجاد البديل وطغيان الحياة المادية والبحث عن اللذات وانتشار الأنانية وضعف الخلق. وكل ذلك يحتاج الى الاصلاح وضرورة التمسك بالقيم والفضائل والأسوة الحسنة.. ومن الأسباب الأخرى ( الخيانة الزوجية) وتتفق كثير من الآراء حول استحالة استمرار العلاقة الزوجية بعد حدوث الخيانة الزوجية لاسيما فى حالة المرأة الخائنة.. وفى حال خيانة الرجل فانه تختلف الآراء وتكثر التبريرات التى تحاول دعم استمرار العلاقة الزوجية.. وفى بلادنا يبدو أن هذه الظاهرة نادرة الحدوث مقارونة مع المجتمعات الأخرى..
وهنا نأتى الى سبب مهم من اسباب الطلاق وهو(( عدم التوافق بين الزوجين) ويشمل ذلك التوافق الفكرى وتوافق الشخصية والطباع والانسجام ا لروحى والعاطفى.. وبالطبع فان هذه العموميات صعبة التحديد.. ويصعب أن نجد رجلا وامراة يتقاربان فى كل الأمور.. وهنا تختلف المقاييس فيما تعنية كلمات ( التوافق) والى اى مدى يجب أن يكون ذلك.. ولا بد لنا من تعديل أفكارنا وتوقعاتنا حول موضوع التوافق لأن ذلك يفيد كثيرا فى تقبل الأزواج لزوجاتهم وبالعكس.. والأفكار المثالية تؤدى الى عدم الرضا والى مرض العلاقة وتدهورها.. وبشكل عملى نجد انه لابد من حد أدنى من التشابه فى حالة استمرار العلاقة الزوجية لنجاحها..
فالتشابه يولد التقارب والتعاون.. والاختلاف يولد النفور والكراهية والمشاعر السلبية.. ولايعنى التشابه أن يكون أحد الزوجين نسخة طبق الأصل عن الأخر.. ويمكن للاختلافات بين الزوجين أن تكون مفيدة اذ كانت فى اطار التكامل والاختلاف البناء الذى يضفى على العلاقة تنوعا واثارة وحيوية.. واذا كان الاختلاف كبيرا أو كان عدائيا تنافسيا فانه يبعد الزوجين كل منهما عن الآخر ويغذى الكره والنفور وعدم التحمل مما يؤدى الى الطلاق..
ونجد ان عددا من الأشخاص تنقصه(( الحساسية لرغبات الآخر ومشاعره أو تنقصه الخبرة فى التعامل مع الآخرين)) وذلك بسب تكوين شخصيته وجمودها أو لأسباب تربوية وظروف قاسية وحرمانات متنوعة أو لأسباب تتعلق بالجهل وعدم الخبرة.
ان الطلاق آفة حديثة متطفلة على موائد العلم والفضيلة فى مجتمعاتنا ولابد من ان يتكاتف الجميع للحد من زيادتها فان لم ننتبه لها فانها سوف تأكل الاخضر والياس.. ان ما نسمعة من ان نسبة الطلاق فى مجتماعتنا اصبحت مخيفة بل اصبحت كارثة حقيقية..
وما لاشك فيه أن تنظيم العلاقة بين الرجل والمرأة وتكوين الأسرة قد نال اهتمام المفكرين منذ زمن بعيد.. ونجد فى كل الشرائع والقوانين والأخلاق فصولا واسعة لتنظيم العلاقة وضمان وجودها واستمرارها. ويهتم الدين ورجال الفكر وعلماء الاجتماع وعلماء النفس بهذه العلاقة.. كل يحاول من جانبه أن يقدم مايخدم نجاح هذه العلاقة لأن فى ذلك استمرار الحياة نفسها وسعادتها وتطورها..
وتتعدد أسباب الطلاق ومنها الملل الزوجى وسهولة التغيير وايجاد البديل وطغيان الحياة المادية والبحث عن اللذات وانتشار الأنانية وضعف الخلق. وكل ذلك يحتاج الى الاصلاح وضرورة التمسك بالقيم والفضائل والأسوة الحسنة.. ومن الأسباب الأخرى ( الخيانة الزوجية) وتتفق كثير من الآراء حول استحالة استمرار العلاقة الزوجية بعد حدوث الخيانة الزوجية لاسيما فى حالة المرأة الخائنة.. وفى حال خيانة الرجل فانه تختلف الآراء وتكثر التبريرات التى تحاول دعم استمرار العلاقة الزوجية.. وفى بلادنا يبدو أن هذه الظاهرة نادرة الحدوث مقارونة مع المجتمعات الأخرى..
وهنا نأتى الى سبب مهم من اسباب الطلاق وهو(( عدم التوافق بين الزوجين) ويشمل ذلك التوافق الفكرى وتوافق الشخصية والطباع والانسجام ا لروحى والعاطفى.. وبالطبع فان هذه العموميات صعبة التحديد.. ويصعب أن نجد رجلا وامراة يتقاربان فى كل الأمور.. وهنا تختلف المقاييس فيما تعنية كلمات ( التوافق) والى اى مدى يجب أن يكون ذلك.. ولا بد لنا من تعديل أفكارنا وتوقعاتنا حول موضوع التوافق لأن ذلك يفيد كثيرا فى تقبل الأزواج لزوجاتهم وبالعكس.. والأفكار المثالية تؤدى الى عدم الرضا والى مرض العلاقة وتدهورها.. وبشكل عملى نجد انه لابد من حد أدنى من التشابه فى حالة استمرار العلاقة الزوجية لنجاحها..
فالتشابه يولد التقارب والتعاون.. والاختلاف يولد النفور والكراهية والمشاعر السلبية.. ولايعنى التشابه أن يكون أحد الزوجين نسخة طبق الأصل عن الأخر.. ويمكن للاختلافات بين الزوجين أن تكون مفيدة اذ كانت فى اطار التكامل والاختلاف البناء الذى يضفى على العلاقة تنوعا واثارة وحيوية.. واذا كان الاختلاف كبيرا أو كان عدائيا تنافسيا فانه يبعد الزوجين كل منهما عن الآخر ويغذى الكره والنفور وعدم التحمل مما يؤدى الى الطلاق..
ونجد ان عددا من الأشخاص تنقصه(( الحساسية لرغبات الآخر ومشاعره أو تنقصه الخبرة فى التعامل مع الآخرين)) وذلك بسب تكوين شخصيته وجمودها أو لأسباب تربوية وظروف قاسية وحرمانات متنوعة أو لأسباب تتعلق بالجهل وعدم الخبرة.
ان الطلاق آفة حديثة متطفلة على موائد العلم والفضيلة فى مجتمعاتنا ولابد من ان يتكاتف الجميع للحد من زيادتها فان لم ننتبه لها فانها سوف تأكل الاخضر والياس.. ان ما نسمعة من ان نسبة الطلاق فى مجتماعتنا اصبحت مخيفة بل اصبحت كارثة حقيقية..


تعريف الإنتحار أو مايسمى ايذاء الذات المتعمد
"هو سلسلة الأفعال التي يقوم بها الفرد محاولا من خلالها تدمير حياته بنفسه
دونما تحريض من آخر أو تضحية لقيمة اجتماعية ما."
موقف الإسلام من الإنتحار
يقول الله سبحانه وتعالى(ولاتقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ،
ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا )
وبين سبحانه أن المؤمن ليس من شأنه أن يقتل المؤمن فقال: (وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ )
وإن كان الإنسان مطالبا بأن يحافظ على سلامة غيره ، فإنه مطالب أيضا بأن يحافظ على سلامة نفسه .
ففي الاعتداء على النفس تنكر لنعمة الله عز وجل كما أن في اعتدائه على غيره تحديا لأمر الله وتنكر لحكمته تعالى في هذا الوجود. ولأجل ذالك نجد التشريعات الربانية في كتاب الله وسنة رسوله تؤدي غايتها إلى المحافظة على سلامة الإنسان فردا ونوعا ، ونفسا وجنسا.
جاء في كتاب الله التحذير من أن يتلف الإنسان نفسه في قوله: (ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما )
ثم بين العقوبة التي تترتب على هذا القتل إذ قال تعالى: (ومن بفعل ذلك عدوانا وظلما فسوف نصليه نارا)
وجاء في الأحاديث الصحيحة عن الرسول التحذير الشديد من هذا القتل إذ جاء في رواية أخرجها أبو داود عن طريق أبو هريرة رضي الله عنه،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من حسا سما فسمه يتحساه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا"
أنواعه :
* الانتحار الثنائي:
هو الرغبة في الموت مع شخص آخر حيث يقدم الشخصان معا على الانتحار وخاصة المحبوبين
والدافع الأساسي للانتحار الثنائي هو الحب.
* الانتحار الموسع:
حيث يسبب الشخص المنتحر الموت لشخص آخر أو أشخاص
آخرين غير راغبين في الموت. فقد تنتحر الزوجة بالغاز وينجم عن ذلك وفاة زوجها وأطفالها الموجودين معها في المنزل.
* الانتحار الموازن:
وهو انتحار هدفه الأساسي إراحة الذات من مرض ما لاشفاء يرجى معه. ومثل هذا النوع من الانتحار يتقبله المجتمع
إلى حد ما ومع ذلك فهو قليل الحدوث.
* الانتحار الإيثاري:
حيث يقدم المنتحر على قتل زوجته وأطفاله ثم يقدم على الانتحار. و ينتشر هذا النوع من الانتحار لدى
الأفراد المكتئبين الذين يرون أن الحياة تافهة وبأن بلاء عظيما سيحل بعائلاتهم
أسباب الإنتحار:1ـ
البعد عن المنهج الالهي وضعف الايمان واتباع الهوى ووساوس الشيطان والتقصير في العبادات.. في ظل الظروف الاسرية والاجتماعية المعقدة.
2ـ مرض (الاكتئاب) الذي يؤدي الى هبوط المعنويات وتبلد الاحساس والشعور بالذنب والتشاؤم والقلق والخوف وانعدام النشاط والشعور بالعجز واليأس..
فندرج هنا الأمراض النفسية كسبب في الأنتحار.
3ـ انحراف البيئة التي يعيش فيها الفردهنا عوامل منها ماينسب الى الفرد كانخراط الفطرة وضعف الايمان,
ومنها ماينسب الى البيئة كالوسط الاجتماعي الفاسد اضافة الى عدم تطبيق احكام الشريعة في شؤون الحياة, ومبادئ وقيم الاسلام والنظرة الشرعية للحياة من خلال الاسرةوعبر دور التربية والتعليم والمساجد والمؤسسات ذات العلاقة
4ـ عدم المبالاة في مشكلة الشخص (المنتحر) كمشكلة يجب أخذها بمحمل الجد, وايلاء الروابط الاجتماعية والصلاة الاخوية والاهمية التي تستحقها.
الحلول المقترحة:
من المهم جدا تقديم يد العون والمساعدة للأشخاص المعرضين لخطر الانتحار وخاصة إذا كانوا من فئة
الشباب عصب الحياة والمجتمع, وذلك عن طريق:
1ـ حماية الفرد من المحيط وإدخاله المشفى عند الضرورة.
2ـ الترفيه والترويح عن القلق وتأسيس علاقات تتسم بالهدوء والتفهم الكامل له من قبل المعالج.
3ـ المراقبة الدائمة وبلطف وعدم تقريع وإيذاء سلوكه الانتحاري.
4ـ العلاج بالعمل الدءوب واستعمال مضادات الكآبة عند الحاجة.
5ـ عند الاكتئاب الشديد لا مانع من العلاج بالصدمة الكهربائية.
6ـ العلاج النفسي والاجتماعي لإعادة ترميم شخصية المصاب من أجل مساعدته في القيام بدوره
المنوط به كعنصر فعال في المجتمع.
7ـ وأخيرا مراقبة المريض في فترة النقاهة وتعديل ما يمكن تعديله في محيطه
الاجتماعي مدركين بذلك ما المغزى من المحاولة الانتحارية وهي بمنزلة رسالة هادفة تشير إلى حاجته ليد العون.
وهنا أحب أن أقول أن ديننا الحنيف قد قنن الحياة البشرية لكي لا تصل الأمور إلى مسألة إيذاء النفس أو الغير.
"هو سلسلة الأفعال التي يقوم بها الفرد محاولا من خلالها تدمير حياته بنفسه
دونما تحريض من آخر أو تضحية لقيمة اجتماعية ما."
موقف الإسلام من الإنتحار
يقول الله سبحانه وتعالى(ولاتقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ،
ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا )
وبين سبحانه أن المؤمن ليس من شأنه أن يقتل المؤمن فقال: (وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ )
وإن كان الإنسان مطالبا بأن يحافظ على سلامة غيره ، فإنه مطالب أيضا بأن يحافظ على سلامة نفسه .
ففي الاعتداء على النفس تنكر لنعمة الله عز وجل كما أن في اعتدائه على غيره تحديا لأمر الله وتنكر لحكمته تعالى في هذا الوجود. ولأجل ذالك نجد التشريعات الربانية في كتاب الله وسنة رسوله تؤدي غايتها إلى المحافظة على سلامة الإنسان فردا ونوعا ، ونفسا وجنسا.
جاء في كتاب الله التحذير من أن يتلف الإنسان نفسه في قوله: (ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما )
ثم بين العقوبة التي تترتب على هذا القتل إذ قال تعالى: (ومن بفعل ذلك عدوانا وظلما فسوف نصليه نارا)
وجاء في الأحاديث الصحيحة عن الرسول التحذير الشديد من هذا القتل إذ جاء في رواية أخرجها أبو داود عن طريق أبو هريرة رضي الله عنه،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من حسا سما فسمه يتحساه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا"
أنواعه :
* الانتحار الثنائي:
هو الرغبة في الموت مع شخص آخر حيث يقدم الشخصان معا على الانتحار وخاصة المحبوبين
والدافع الأساسي للانتحار الثنائي هو الحب.
* الانتحار الموسع:
حيث يسبب الشخص المنتحر الموت لشخص آخر أو أشخاص
آخرين غير راغبين في الموت. فقد تنتحر الزوجة بالغاز وينجم عن ذلك وفاة زوجها وأطفالها الموجودين معها في المنزل.
* الانتحار الموازن:
وهو انتحار هدفه الأساسي إراحة الذات من مرض ما لاشفاء يرجى معه. ومثل هذا النوع من الانتحار يتقبله المجتمع
إلى حد ما ومع ذلك فهو قليل الحدوث.
* الانتحار الإيثاري:
حيث يقدم المنتحر على قتل زوجته وأطفاله ثم يقدم على الانتحار. و ينتشر هذا النوع من الانتحار لدى
الأفراد المكتئبين الذين يرون أن الحياة تافهة وبأن بلاء عظيما سيحل بعائلاتهم
أسباب الإنتحار:1ـ
البعد عن المنهج الالهي وضعف الايمان واتباع الهوى ووساوس الشيطان والتقصير في العبادات.. في ظل الظروف الاسرية والاجتماعية المعقدة.
2ـ مرض (الاكتئاب) الذي يؤدي الى هبوط المعنويات وتبلد الاحساس والشعور بالذنب والتشاؤم والقلق والخوف وانعدام النشاط والشعور بالعجز واليأس..
فندرج هنا الأمراض النفسية كسبب في الأنتحار.
3ـ انحراف البيئة التي يعيش فيها الفردهنا عوامل منها ماينسب الى الفرد كانخراط الفطرة وضعف الايمان,
ومنها ماينسب الى البيئة كالوسط الاجتماعي الفاسد اضافة الى عدم تطبيق احكام الشريعة في شؤون الحياة, ومبادئ وقيم الاسلام والنظرة الشرعية للحياة من خلال الاسرةوعبر دور التربية والتعليم والمساجد والمؤسسات ذات العلاقة
4ـ عدم المبالاة في مشكلة الشخص (المنتحر) كمشكلة يجب أخذها بمحمل الجد, وايلاء الروابط الاجتماعية والصلاة الاخوية والاهمية التي تستحقها.
الحلول المقترحة:
من المهم جدا تقديم يد العون والمساعدة للأشخاص المعرضين لخطر الانتحار وخاصة إذا كانوا من فئة
الشباب عصب الحياة والمجتمع, وذلك عن طريق:
1ـ حماية الفرد من المحيط وإدخاله المشفى عند الضرورة.
2ـ الترفيه والترويح عن القلق وتأسيس علاقات تتسم بالهدوء والتفهم الكامل له من قبل المعالج.
3ـ المراقبة الدائمة وبلطف وعدم تقريع وإيذاء سلوكه الانتحاري.
4ـ العلاج بالعمل الدءوب واستعمال مضادات الكآبة عند الحاجة.
5ـ عند الاكتئاب الشديد لا مانع من العلاج بالصدمة الكهربائية.
6ـ العلاج النفسي والاجتماعي لإعادة ترميم شخصية المصاب من أجل مساعدته في القيام بدوره
المنوط به كعنصر فعال في المجتمع.
7ـ وأخيرا مراقبة المريض في فترة النقاهة وتعديل ما يمكن تعديله في محيطه
الاجتماعي مدركين بذلك ما المغزى من المحاولة الانتحارية وهي بمنزلة رسالة هادفة تشير إلى حاجته ليد العون.
وهنا أحب أن أقول أن ديننا الحنيف قد قنن الحياة البشرية لكي لا تصل الأمور إلى مسألة إيذاء النفس أو الغير.

الصفحة الأخيرة