السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيف الحال ..؟!
ان شا الله تمام
عندي طلب و ان شا الله ألاقي حاجتي هنا
المهم
آبغاكم تكملولي المقال الشخصي دآ ..
عايشتها عن كثب ، راقبت حركاتها و سكناتها و تأملت أقوالها
و أفعالها فتأثرت بها و تعلمت منها الكثير مما حول مجرى حيآتي ...
دحين ابى وحدهت تكمل المقال الشخصي .. تختار شخصية وتكتب عنها و توصفها وصف دقيق
آبغآآآآآآآآآآآآهـ اليوم ضرووووووووووووووووري
و اذا تقدروا سو كما واحد ثاني ^^
عشآ ليه و لصحبتي
وبكون شاكرة لكم
:)
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
حكايا أنثى
•
للررررررررررررفع
أسأل الله لكِ ولها التوفيق ،،
تفضلي أيتها الحبيبة ،،،
كتبتها على عجالها فلعلها تفي بالغرض ..
إعتدت على الحرية فلا قيود ولا أوامر ولا نصائح
حتى قدمت جدتي لتمكث معنا عِدّة أيام لا أعلم لها أجل فقد تطول وقد تقصر ؟؟!!
بدايةً لم أتقبل الوضع ،، بل وكرهت بقائها لدينا في المنزل ؟؟!!!
لاتعجبوا فلقد كنت من ذوي الفكر والوعي المحدودين !!
جدتي إمرأة كبيرة في السن ،، لم تعش حياتنا ولم تتذوق حلاوة الحرية والتطور التي نحن في خِضمِّها
فما إن تراني أهم بعملٍ ما لايناسب ما إعتادت عليه من فطرة سوية وعادات وتقاليد الا وتهرع لتصبّ علي كمّ هائل من نصائحها ودعواتها والتي كانت لاتجدي نفعاً مع طيشي وعنفواني
بل وكنت أستمع لها من باب المجاملة فحسب ..
وذات ليلة مررت بجانب حجرتها في الثلث الأخير من الليل
ويالعجبي مما سمعت ورأيت
أنا أسهر على تلك الأفلام والمسلسلات والمجلات التي لاتسمن ولاتُغني من جوع
وجدتي في سجود وخشوع وخضوع وإبتهال
سبحان الله لم تنثني عزيمتها أمام كِبَرِ سنها
فهاهي تتكئ على عكازها وترفع هامتها بين يدي رب العزة والجلال تسأله العفو والغفران وأعالي الجنان
هاهي جدّتي التي دوما ما تدعو لي بالهداية والصلاح
هي جدتي بل أمي ،،
فلقد عوّضتني عن حنان والدتي ومتابعتها
هاهي تسأل عنّي وتحاورني ،، تجالسني وتسامرني
أرتمي بين أحضانها فأجد صدراً حنوناً يحتوي آلامي ،، أبثها همومي فأجدها ناصحة مسددة مُرشدة
هذه جدتي ،، نبع الصفاء
نعتها بالتعصب والرجعية وكرهت مكوثها لدينا
وها أنا ذي الآن أتوق لبقائها فترة أطول وأخشى رحيلها
أراقبها ،، فإذا بلسانها يلهج بذكر الله ويداها منشغلة بالتسبيح والتهليل والتكبير
قلبها نقي طاهر ،، لاتعرف الحقد والضغينة
تدعو لنا بكل خير ،، تغيّر حالنا منذ وطئت قدماها منزلنا
شعرت بالبركة في كل شيء حتى في تجمعنا ،، بل وإستغنيت عن الخروج من المنزل ببقائي معها
سبحان مغيّر الأحوال
لازلت أذكر ذلك اليوم الذي تغيّر فيه مجرى حياتي
بكيت مراراً وتكراراً على تفريطي في جنب الله
كانت جدتي هي سبب عودتي وتوبتي
أعجبتني روحها الطاهرة المحبة لكل خير
فإزداد تعلقي بها ،، أنهل من معينها الخيِّر أعذب المعاني
وأرنو لدعائها الذي يبعث في قلبي الغبطة والسرور
تركت كل الملذات وحاذيت ركبها المبارك في كل أعمالها
في صلاتها ودعائها وتسبيحها وصيامها وقيامها
أصبحت رفيقة دربي وأنيسة قلبي
جدتي ،، كبيرة في السن لكنها تحمل بين جنباتها قلباً محباً للخير
جدتي التي كرهت بقائها ،، هي الآن أحب إلي من نفسي
فلهي نقطة التحول في حياتي
جدتي (( بعد الله )) هي التي جعلت لحياتي نكهة مستساغة ملؤها الروحانية والطمأنينة
أدامكِ الله لي أيتها الغالية
م/ن
تفضلي أيتها الحبيبة ،،،
كتبتها على عجالها فلعلها تفي بالغرض ..
إعتدت على الحرية فلا قيود ولا أوامر ولا نصائح
حتى قدمت جدتي لتمكث معنا عِدّة أيام لا أعلم لها أجل فقد تطول وقد تقصر ؟؟!!
بدايةً لم أتقبل الوضع ،، بل وكرهت بقائها لدينا في المنزل ؟؟!!!
لاتعجبوا فلقد كنت من ذوي الفكر والوعي المحدودين !!
جدتي إمرأة كبيرة في السن ،، لم تعش حياتنا ولم تتذوق حلاوة الحرية والتطور التي نحن في خِضمِّها
فما إن تراني أهم بعملٍ ما لايناسب ما إعتادت عليه من فطرة سوية وعادات وتقاليد الا وتهرع لتصبّ علي كمّ هائل من نصائحها ودعواتها والتي كانت لاتجدي نفعاً مع طيشي وعنفواني
بل وكنت أستمع لها من باب المجاملة فحسب ..
وذات ليلة مررت بجانب حجرتها في الثلث الأخير من الليل
ويالعجبي مما سمعت ورأيت
أنا أسهر على تلك الأفلام والمسلسلات والمجلات التي لاتسمن ولاتُغني من جوع
وجدتي في سجود وخشوع وخضوع وإبتهال
سبحان الله لم تنثني عزيمتها أمام كِبَرِ سنها
فهاهي تتكئ على عكازها وترفع هامتها بين يدي رب العزة والجلال تسأله العفو والغفران وأعالي الجنان
هاهي جدّتي التي دوما ما تدعو لي بالهداية والصلاح
هي جدتي بل أمي ،،
فلقد عوّضتني عن حنان والدتي ومتابعتها
هاهي تسأل عنّي وتحاورني ،، تجالسني وتسامرني
أرتمي بين أحضانها فأجد صدراً حنوناً يحتوي آلامي ،، أبثها همومي فأجدها ناصحة مسددة مُرشدة
هذه جدتي ،، نبع الصفاء
نعتها بالتعصب والرجعية وكرهت مكوثها لدينا
وها أنا ذي الآن أتوق لبقائها فترة أطول وأخشى رحيلها
أراقبها ،، فإذا بلسانها يلهج بذكر الله ويداها منشغلة بالتسبيح والتهليل والتكبير
قلبها نقي طاهر ،، لاتعرف الحقد والضغينة
تدعو لنا بكل خير ،، تغيّر حالنا منذ وطئت قدماها منزلنا
شعرت بالبركة في كل شيء حتى في تجمعنا ،، بل وإستغنيت عن الخروج من المنزل ببقائي معها
سبحان مغيّر الأحوال
لازلت أذكر ذلك اليوم الذي تغيّر فيه مجرى حياتي
بكيت مراراً وتكراراً على تفريطي في جنب الله
كانت جدتي هي سبب عودتي وتوبتي
أعجبتني روحها الطاهرة المحبة لكل خير
فإزداد تعلقي بها ،، أنهل من معينها الخيِّر أعذب المعاني
وأرنو لدعائها الذي يبعث في قلبي الغبطة والسرور
تركت كل الملذات وحاذيت ركبها المبارك في كل أعمالها
في صلاتها ودعائها وتسبيحها وصيامها وقيامها
أصبحت رفيقة دربي وأنيسة قلبي
جدتي ،، كبيرة في السن لكنها تحمل بين جنباتها قلباً محباً للخير
جدتي التي كرهت بقائها ،، هي الآن أحب إلي من نفسي
فلهي نقطة التحول في حياتي
جدتي (( بعد الله )) هي التي جعلت لحياتي نكهة مستساغة ملؤها الروحانية والطمأنينة
أدامكِ الله لي أيتها الغالية
م/ن
~
إهداء .. إلى ذلك النبع الصافي .. إلى ذلك القلب الحاني .. إليك معلمتي (..........) .. كم اشتقت إليكـ .. أحبك أحبك أحبك
×××××
مقال شخصي
شخصية أعجبت بها
{ معلمتي }
عايشتها عن كثب ، راقبت حركاتها وسكناتها ، تأملت أقوالها وأفعالها ، فتأثرت بها ، وتعلمت منها الكثير ، مما حول مجرى حياتي .
لا زلت أذكر ذلك الوجه المضيء .. تلك الابتسامة العذبة .. صاحبة القلب الطاهر .. سيدة الأخلاق والدين .. لا زلت أذكرها .. معلمتي ! .. وليست أي معلمة .. فهي معلمة الأجيال .. معلمة القرآن الكريم .. معلمة أصول الدين .. معلمة الأخلاق النبيلة .. أشتاق لرؤياها .. أشتاق إلى ضمة منها تدفئني وتشعرني بالأمان .. أشتاق إلى قبلة أطبعها على جبينها الطاهر احتراماً وتقديراً لها ، فهي التي ساعدتني على حفظ بعض من القرآن الكريم .. على الترتيل والتجويد .. على الخلق الحسن .. على الاحتشام والتقوى .. علمتني أن أنظر بنظرة متفائلة إلى الغد .. أن أستعين بالله في كل شيء .. والكثير الكثير ..، كم تعلمت منها الكثير .. ولكن ..! .. لم تدم أيامي طويلاً .. فقضى الله أمراً كان مفعولاً .. فـــــارقـــتــها ..! نعم فارقتها .. فارقت تلك المعلمة القديرة التقية .. لم أقوى على فراقها .. بكيت كثيراً .. وزفرت آهات الحزن .. على الفراق المحتم .. والآن وبعد مرور زمن ليس بقصير .. أنا بحاجة إليها .. بحاجة إلى كلامها الجميل .. إلى نصائحها المثمرة .. إلى مداعبتها اللطيفة .. بحاجتها لتنتزعني من بحر الغفلة الذي غرقت فيه .. لتقودني إلى الطريق الصحيح ، أنا من بعدها أصبحت كالتائه الذي يبحث عن مأوى فلا يجد غير الوحوش تستقبله ، تلك المعلمة .. إن كنت قد فارقتها .. فأتمنى أن ألقاها في جنات النعيم في الفردوس الأعلى من الجنة .. بجوار رسولنا الكريم .. لملاقاة ربنا الجليل ..
أفقت من سرحاني على دمعة ذرفتها دون أن أشعر ..!! .. دمعة شوق إلى معلمتي الحبيبة .. معلمة التحفيظ .. فلعلي ألقاها عن قريب .. قريب جداً .. بإذن المولى .
=====
* توضيح : فراقي لمعلمتي لم يكن لوفاة بل كان لانتقالي من حي إلى حي آخر .
م/ن
إهداء .. إلى ذلك النبع الصافي .. إلى ذلك القلب الحاني .. إليك معلمتي (..........) .. كم اشتقت إليكـ .. أحبك أحبك أحبك
×××××
مقال شخصي
شخصية أعجبت بها
{ معلمتي }
عايشتها عن كثب ، راقبت حركاتها وسكناتها ، تأملت أقوالها وأفعالها ، فتأثرت بها ، وتعلمت منها الكثير ، مما حول مجرى حياتي .
لا زلت أذكر ذلك الوجه المضيء .. تلك الابتسامة العذبة .. صاحبة القلب الطاهر .. سيدة الأخلاق والدين .. لا زلت أذكرها .. معلمتي ! .. وليست أي معلمة .. فهي معلمة الأجيال .. معلمة القرآن الكريم .. معلمة أصول الدين .. معلمة الأخلاق النبيلة .. أشتاق لرؤياها .. أشتاق إلى ضمة منها تدفئني وتشعرني بالأمان .. أشتاق إلى قبلة أطبعها على جبينها الطاهر احتراماً وتقديراً لها ، فهي التي ساعدتني على حفظ بعض من القرآن الكريم .. على الترتيل والتجويد .. على الخلق الحسن .. على الاحتشام والتقوى .. علمتني أن أنظر بنظرة متفائلة إلى الغد .. أن أستعين بالله في كل شيء .. والكثير الكثير ..، كم تعلمت منها الكثير .. ولكن ..! .. لم تدم أيامي طويلاً .. فقضى الله أمراً كان مفعولاً .. فـــــارقـــتــها ..! نعم فارقتها .. فارقت تلك المعلمة القديرة التقية .. لم أقوى على فراقها .. بكيت كثيراً .. وزفرت آهات الحزن .. على الفراق المحتم .. والآن وبعد مرور زمن ليس بقصير .. أنا بحاجة إليها .. بحاجة إلى كلامها الجميل .. إلى نصائحها المثمرة .. إلى مداعبتها اللطيفة .. بحاجتها لتنتزعني من بحر الغفلة الذي غرقت فيه .. لتقودني إلى الطريق الصحيح ، أنا من بعدها أصبحت كالتائه الذي يبحث عن مأوى فلا يجد غير الوحوش تستقبله ، تلك المعلمة .. إن كنت قد فارقتها .. فأتمنى أن ألقاها في جنات النعيم في الفردوس الأعلى من الجنة .. بجوار رسولنا الكريم .. لملاقاة ربنا الجليل ..
أفقت من سرحاني على دمعة ذرفتها دون أن أشعر ..!! .. دمعة شوق إلى معلمتي الحبيبة .. معلمة التحفيظ .. فلعلي ألقاها عن قريب .. قريب جداً .. بإذن المولى .
=====
* توضيح : فراقي لمعلمتي لم يكن لوفاة بل كان لانتقالي من حي إلى حي آخر .
م/ن
الصفحة الأخيرة