السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواتي الكريمات
أريد خدمتكم ومساعدتي في الحصول على قصيدة( ياعذبة الروح) للشاعر محمد المقرن الموجوده في ديوانه مليكة الطهر
ولدي سؤال عن أصدارات الشاعر
له ديوان مليكة الطهر كتاب وشريط
وايضاً أنشودة الخريف كتاب( سؤالي )
هل الديوان (أنشودة الخريف ) فيه اصدار صوتي للشاعر نفسه
وإذا كان موجود من أصدار أي مؤسسة ؟
ولكم خالص دعواتي
بــــــــــإنتظــــــــــــــــاركم

هديل!! @hdyl_26
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.


*أم يزن*
•
*
*
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
والله اتمنى اساعدكِ اختي ولكن حقوق الديوان محفوظه
كما تعلمين واخشى ان كتابتها من التعدي على حقوقه
اما سؤالك .. نعم يوجد للدكتور محمد المقرن اصدار صوتي لديوانه انشودة الخريف
من اصدار رواسن .. وهو لا يقل روعة عن الاصدار الاول ان لم يكن يفوقه
اتمنى اني افدتك .. وفقك الله ..
*
الرد منقول من موقع اخرى
*
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
والله اتمنى اساعدكِ اختي ولكن حقوق الديوان محفوظه
كما تعلمين واخشى ان كتابتها من التعدي على حقوقه
اما سؤالك .. نعم يوجد للدكتور محمد المقرن اصدار صوتي لديوانه انشودة الخريف
من اصدار رواسن .. وهو لا يقل روعة عن الاصدار الاول ان لم يكن يفوقه
اتمنى اني افدتك .. وفقك الله ..
*
الرد منقول من موقع اخرى

الصفحة الأخيرة
ديوان أبو يوسف
http://www.aboyousif.net/archive/?pg=2
http://www.aboyousif.net/archive/114/
منقول بدون رابط كذا كان موجود
_ (مليكة الطهر ) .. ديوان للشاعر .. محمد بن عبدالرحمن المقرن ..
الشاعر الإسلامي الحنون الرقيق .. الذي مزج لوعة الحب وآهات العشق بضميره الإسلامي الفطرة .. و روحه الشريفة العفيفة ..
الشاعر الذي أنقذ للمرأة عفتها .. وكرامتها .. و شرفها المأسور بين أقلام مرتزقة الشعر .. و رواد الدنايا و الخطايا والدنس ..
الشاعر الذي أوضح موقف المرأة البريء .. و حبها الشريف .. و عشقها العفيف .. و تكلم بلسانها الطاهر .. فأفصح بما لاتفصحه النساء عن أنفسهن ..
شاعر .. دافع عن النساء العفيفات الطاهرات بـ ( مليكة الطهر ) ..
اسمٌ .. على مسمى ..
فليذق المستعذبون نهر الشهد في روضة الرياحين ..
( أعذروني ) .. فسأعرض القصائد واحدة تلو الأخرى .. كلُ قصيدة ٍ في يومٍ منفرد .. راجياً التأمل و الاعتبار و اقتباس الروعة من هذا الشاعر الفائق الروعة ..
( سيكون في نهاية الديوان .. رابطٌ لمن أراد أن يستمع إلى الشاعر وهو ينشد شعره .. بالإضافة إلى الشادي الرائع .. أبي عبدالملك .. وهو يشدو بأجمل القصائد )
القصيدة الأولى /
بعنوان ... إحســــاس شاعر ..
قالوا جفاكَ ببردِ الحبِ إحساسُ .. *** .. و ما تـنفستَ مذْ أشقـَتـْـك َ أنفاس ُ
يا شاعرَ الحزن ِ رفقاً بالفؤادِ فقدْ .. *** .. ملً الأسى و شكاهُ البؤسُ و الباسُ
كأنَ قلبكَ مسجون ٌ بظلمته ِ .. *** .. يلوكهُ الهم ُ و الآلام ُ أضراس ُ
أَوْقِدْ حروفك َ أشواقاً ومكتسباً .. *** .. ودعْ أساكَ و أطربْ يطربِ الناسُ
فقلت ُ خلوا سبيلي لا أبا لكم ُ .. *** .. فلي معَ الشعر ِ بالإيمان ِ آساس ُ
الشعرُ أسمى بقلبي منْ سواقطكمْ .. *** .. فيض ٌ يدفقه ُ بالحب ِ إحساس ُ
لمْ يجفني الحب ُ بل لمْ تدركوا أدبي .. *** .. وحي ٌ منْ الصدق ِ لا حضنٌ و لا كاس ُ
إذا صرختُ أناديْ أمتي كَلِفاً .. *** .. فهو َ الهوى طارقٌ و الشعر ُ أجراس ُ
أهِيج ُ في القوم ِ بالأشعار ِ غيرتهم ْ .. *** .. أمَا لأعراضنا يا قوم ُ حراس ُ
أسيرُ بالشعر ِ مختالاً بقافيتي .. *** .. أجُرُهَا ويراع ُ العز ِ مياس ُ
شعري لأمتـنا دَيْن ٌ أنوء ُ به ِ .. *** .. و للصدور ِ إذا ما ضِقْن َ أنفاس ُ
أبكي لأطفئَ ناراً في دمي اشتعلت .. *** .. و أنتشي أملاً إنْ أطبق َ الياسُ
هذا هوَ الشعرُ بالإيمان ِ أحكُمهُ .. *** .. إنْ أحكَمتْ أحرفَ الفساق ِ أرجاس ُ
أشعارهمْ .. عذبيني .. مزقي جسدي .. *** .. أموت فيك ِ .. فِداكِ الكون ُ والناس ُ
سخافة ٌ منْ فراغ ِ الروح ِ واهية ٌ .. *** .. شوقٌ , فـَذلٌ , فشيطانٌ , فوسواس ُ
تقاطرَ الشعرُ منْ أفواههمْ نجسا ً .. *** .. ويْ ! كيفَ سالتْ منَ الأفواهِ أنجاس ُ
داسوا الحياء َ و تاهوا في تخبطهمْ .. *** .. و ما عليهمْ و ملءُ الأرض ِ جساسُ !!!
أما لنا غَيْرَة ٌ لله ِ ثائرة ٌ ؟؟ .. *** .. أما تحركَ بالإيمان ِ إحساس ُ ؟؟
يا قومنا الشعر ُ قوسٌ في سواعدنا .. *** .. فكيف ترمى لحرب ِ الدين أقواس ُ ؟!
تخيروا من ْ بنات ِ الفكر ِ طاهرها .. *** .. لِمَا تقولون " إنَ العرقَ دساس ُ " !!
ماذا جنينا منَ الأفكار ِ ساقطة ً .. *** .. سلوا " نزارَ " وما أبقاهُ " عباس ُ"
لا ترخصوا الشعرَ فالأهواءُ كاسدة ٌ.. *** .. في سوقـنا وحروفُ الصدق ِ ألماس ُ
إن كان َ " بشارُ " نبراساً لماجنكمْ .. *** .. فلي " بحَسان ِ " أغلى الشعر ِ نبراس ُ ..
القصيدة الثانية /
بعنوان .. ( العذراء ُ و الطبق ) ..
عَرَفَتْ ( العلاقة َ الشريفة َ ) عبر القنوات الفضائية ... فأرادتْ أن تخوضَ التجربة .. فماذا جنتْ ؟! لقد جنتْ هذه البكر العذراء جنيناً بين أحشائها بعد قصة دامية مؤلمة ... وقعت الفتاة مع صاحبها في قبضة رجال الأمن ، وجاء أبوها بعد استدعائه ليرى الفاجعة ..
وقف أمام ابنته ... وقد تمنى الموت قبل أن يراها في ذلك الموقف ... صرخ في مجمع من رجال الأمن / دعوني أقتلها .. لقد شوهت سمعتي ... لقد دمرت شرفي .. لقد سودت وجهي أمام الناس ... رفعت البنت رأسها .. و واجهت أباها بهذه الكلمات :
كفى لوماً أبي ..أنتَ الملامُ !!..*** كفاكَ فلم يَعُدْ يُجدي المَلامُ ..
بأيِّ مواجـــع ِ الآلام ِ أشكو ..*** أبي ؟؟ مِنْ أينَ يُسعفني الكلامُ ؟؟
عفافي يشتكي وينوحُ طهري ..*** و يُغضي الطرفَ بالألم ِ احتشامُ ..
أبي كانتْ عيونُ الطهر ِ كَحْلَى ..*** فسَالَ بكُحْلِهَا الدمعُ السِّجامُ ..
تقاسي لوعة َ الشكوى عذاباً ..*** ويجفو عينَ شاكيها المنامُ
أنا العذراءُ (يا أبتاه) أمْسَتْ ..*** على الأرجاس ِ يُبصِرُها الكرامُ ..
سهامُ العار ِ تُغْرَسُ في عفافي ..*** وما أدراكَ ما تلكَ السهامُ ؟؟!
أبي مَنْ ذا سَيُغْضِي الطرفَ عُذراً ..*** وفي الأحشاء ِ يختلجُ الحرامُ ؟؟!
أبي مَنْ ذا سَيَـقْـبَـلـُني فتـــاةً ..*** لها في أعين ِ الناس ِ اتهامُ !!؟
جراحُ الجسم ِ تلتـئمُ اصطباراً ..*** وما للعِرْضِ إن جُرِحَ التئامُ!!
أبي قدْ كانَ لي بالأمس ِ ثغرٌ ..*** يَـلُـفُ براءتي .. فيهِ ابتسامُ ..
بألعابي أداعِبُكُمْ و أغفو ..*** بأحلام ٍ يطيبُ بها المنامُ ..
يقيمُ الدارَ بالإيمان ِ حزمٌ ..*** ويحملها على الطهر ِ احتشامُ ..
أجبني يا أبي / ماذا دهاها ؟ ..*** ظلامٌ لا يُطاقُ بهِ المقام ُ ؟؟!!
أجبني / أين بسمتها ؟ لماذا ..*** غدا للبؤس ِ في فَمِهَا ختامُ ؟؟!!
بـِأَيً جريرة ٍ و بـِأَيِّ ذنبٍ ..*** يُساقُ لحمأة ِ العار ِ الكرامُ ؟؟؟
أبي .. هذا عفافي لا تلمني ..*** فمِنْ كفيكَ دنّسَهُ الحرامُ ..
زرعتَ بدارنا أطباقَ فسقٍ ..*** جناها يا أبي سُمٌّ وسَامُ
تَشُبُ الكفرَ والإلحادَ ناراً ..*** لها بعيون ِ فطرتنا اضطرامُ
نرى قِصَصَ الغرام ِ فيحتوينا ..*** مثارُ النفس ِ ..ما هذا الغرامُ ؟!!
فنونُ إثارةٍ قد أتقنوها ..*** بها قـلبُ المشاهِدِ مستهامُ
نرى الإغراءَ راقصة ً وكأساً ..*** و عُهْرَاً يرتقي عنهُ الكلامُ
كأنَّكَ قد جلبتَ لنا بَغيّاً ..*** تُراودُنا إذا هجعَ النيامُ
فلو للصخر ِ يا أبتاه قلبٌ ..*** لثارَ .. فكيفَ يا أبتِ الأنامُ ؟؟!!
تُخاصِمُني على أنقاض ِ طهري ..*** وفيكَ اليومَ لو تدري الخصامُ
زرعتَ الشوكَ في دربي فأجرى ..*** دمَ الأقدام ِ .. وانهدَّ القَوَامُ
جَنَاكَ .. وما أبّرّيءُ منهُ نفسي ..*** و لستُ بكلِّ ما تَجْني أُلامُ ..
أبي ..هذا العتابُ .. وذاك قلبي ..*** يؤرّقهُ بآلامي السقامُ
ندمتُ ندامة ً لو وَزّعُوهَـــــا ..*** على ضُلاّل ِ قومي .. لاستقاموا !!!
مددتُ إلى إلهِ العرش ِ كَفِي ..*** و قدْ وَهَنَتْ مِنَ الألم ِ العظامُ
إلهي .. إنْ عفوتَ فلا أُبالي ..*** وإنْ أرغى منَ الناس ِ الكلامُ ..
أبي لا تغض ِ رأسكَ في ذهول ٍ ..*** كما تُغضيهِ في الحُفَر ِ النَّعامُ
لِجَان ِ الكُرْم ِ كأسُ الكُرْم ِ حُلوٌ ..*** وَجَنْيُ الحنظل ِ المرُّ الزؤامُ
إذا لمْ ترضَ بالأقدار ِ فاسألْ ..*** ختامَ العيش ِ إنْ حَسُنَ الختامُ
و كبّرْ أربعاً بيديكَ و اهتفْ ..*** عليكِ اليومَ يا دنيا السلامُ ..
أبي .. حطمْتَنِي .. و أتيتَ تبكي ..*** على الأنقاض ِ .. ما هذا الحُطامُ ؟!!
أبي .. هذا جناكَ .. دمَاءُ طْهري !! ..*** فَمَنْ فينا أيا أبتِ المُلامُ !!؟ .
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
<< وا طول صبري >>
ألقيت هذه الأبيات أمام سماحة الوالد الشيخ/ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى / ..
أين حادي الهوى؟! وأين الدليل ... *** ... ولدور الحسان أين السبيل؟!!
سرتُ من لهفتي وشوقي إليها ... *** ... كاهل مثقلٌ ودربٌ طويل ُ!
أنا ما بين دمعتي وفؤادي . . . ... *** ... ذاك مستبشر . . وهذي تسيلُ
أنا يا قومِ عاشقٌ ، وشهودي ... *** ... في الهوى أدمعي وقلبي القتيلُ
لا تلموا فؤاديَ إن البـــــــــوح ... *** ... في حبـــــــــــها جميلٌ جميلٌ
لو رأيتم جمالها حين تعلـــــــو ... *** ... هامة الحسنِ والخطى إذ تميلُ
لكرهتم نساءكم من هواهـــــا ... *** ... ولجد السُّرى لها والرحيلُ
أتراني أَمسٌّ بالكف يومـــــــــاً ... *** ... كتيفيها ما بيننا من يحولُ
أتُراني أضم صدرا يرينـــــــي ... *** ... خلفه الكف كيف كانت تجولُ
أتراني مقبلاً من خدود الــــــــــ... *** ...ـــــــــحسن ما يستلذ منه الحليلُ
أحرق الشوق يا عروب فؤادي ... *** ... وتحيرت فيكِ ماذا أقولُ
يالبكرٍ تلذُّ منها وتقضـــــــــــــي ... *** ... معها ما تشاء وهي البتولُ
أي قلبٍ حملته في هواهـــــــــا ... *** ... أي شوق بمهجتي يستطيلُ
كنت منذُ الصبا أُمنـــــي فؤادي ... *** ... وأمامي غُرُّ الجياد تصولُ
قد حكى لي الزمان عن إِلفِ قومي ... *** ... عن دم العاشقين حين يسيلُ
زُوَّج الحور أيُّهــــــــــا القوم قومٌ ... *** ... عرفوا ربهم فهان السبيلُ
دفعوا مهرها وكان مقيل الـــــــ... *** ...ــخلد عقباهم فنعم المقيلُ
سل عن الحور مصعباً حين أعطى ... *** ... مهرها رُوحَه ومالاً يميلُ
سل عن الحور خالداً عندما مـــــــــ... *** ... ـــال من الطعن سيفه المسلولُ
سل عن الحور أنفسا قد رعاهــا ... *** ... في حمى الله بالجهاد الرسولُ
مهرها باهظ ومن يخطب الحســــ... *** ...ــــــناء يدني بمهرها ما يطولُ
شيخنا تلك أحرفي شاكيـــــــــاتٌ ... *** ... قلبها الفذ والأماني فلولُ
شيخنا يا " ابن باز" اعذرُ حروفي ... *** ... إن قلبي بحبهم قتيلُ
ذاك صنع الهوى فوا طول صبري ... *** ... كاهل مثقلٌ وجسمٌ نحيلُ
كم تمنيتُ أن أخر شهيـــــــــــــداً ... *** ... أبصر الجرح بالدماء يسيلُ
علَّ عينا ترى مُناها وتلقـــــــى ... *** ... في خدور السان مالا يزولُ
جنة عرضها السماوات و (الأر... *** ...ض) ورزق عن أهله لا يحولُ
شيخنا جئتكم وأثواب قومي ... *** ... رقع والقوام غض هزيلُ
عرف القومُ كيف نحصي الضحايا ... *** ... كيف يرمى على القتيل القتيلُ
ونسينا شكل السلاح فعذراً ... *** ... إن حفر القبور شغل ثقيلُ
نحن والله إن عُدننا كثيرٌ ... *** ... بيد أنا إذا دُعينا قليلُ
ليس ما قد نقول يأساً ولكن ... *** ... يأسنا أن نخاف مما نقولُ
نصرُنا حين ننصرُ الله صدقاً ... *** ... في لقاءٍ له تدق الطبولُ
أدمع الشيخ واحتقان الصبايا ... *** ... علقم القهر والعذاب الوبيلُ
دولة للزمان دالت وبشرى الــ... *** ...ــقوم أن الزمان دوما يدولُ
في صراع الحياة نمضي أُباةً ... *** ... حسبنا ربنا ونعم الوكيلُ
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قصائد الشاعــر/محمد المقرن00
أبـي عاد اليهـ ـود00
أبي عادوا فأين هي الوُعُودُ؟!***وفى ذئبٌ وما وفتِ اليهـودُ!
أبيْ أبلغْ ثرى الأقصى سلامي*** وقُلْ ما ماتَ لو قُتِلَ الشهيدُ
أبي أخبره عن أشلاءِ شعـبٍ*** توثَّب عن محارمه يــذودُ
تمرَّس في الحروب فكَانَ حِصناً*** تعلَّمه الوقائع ما لصُّمــودُ
أبي خُذْ من دَمِي قطراً وسطِّر*** به للقدس ما نبـض الوريدُ
فَإِن جَفَّ الوريدُ فصُبَّ ماءً***عليه عساه للأقصى يزيـدُ
دمي يا والدي مسك ستنمو*** على قطراته اليوم الـورودُ
عظامي في ثرى الأقصى وفاءً*** له إن خانه النذل البليــدُ
أبي لا تحجز الطلقاتِ عنـي*** أبي لا عشت إن عاش اليهودُ
ألا من مخبرٌ عنا البـرايــا***بأنا للثرى الغـالي جـنـودُ
أسودٌ دون أسلحـةٍ برزنـا***وترجفُ في مدافعهـا القرودُ
نواجه حُلْمَ إسرائيل نفْنـى*** ليرجع مجدُ أمتّنا التـليــدُ
نواجه كُلَّ جيْشِ الغرب حتى*** وإن بَرَقَتْ بمجلِسِهِ العهـودُ
تُعِـدُ لِقَتْلِنَا خلف الزوايـا*** وإسرائيلُ فـي علنٍ تقـودُ
هي الأم الحنون متى علمتم*** بأنَّ الأُمَّ لابنتها تكـيــدُ
أنا أيهـا الأحباب جسمٌ*** على أشلائِهِ فُضِحَ اليـهـودُ
بدا للعالم المخدوع مـاذا***يخبّئه لنا القلـبُ الـحقـودُ
فأين منظمات الكفرِ عنهم***وأين عقودهم أين البـنودُ ؟!
سلوهم من سقى الإرهابَ فينا*** ألا إن اليهـودَ لـهُ وقـودُ
مجازرٌ تطحن الآلاف غدراً*** وقومي في مفارشهم رقـودُ
أنا إن متُّ فالموتُ انتصارٌ***وتاج الفخرِ أنَّ أبي شهيـدُ
صواعقٌ نحنُ في الحربِ انتفاضاً*** ونحنُ لوابل البشرى رعـودُ
علا صوتُ الأذان فصاح قلبي*** غداً لثراك يا أقصى نعودُ
*
*
<< مليكة الطهر >>
أبياتٌ انتصرَ فيها شاعرنا على الروافض الشيعة .. و المنافقين و أعداء الإسلام ..
/
أبياتٌ انتصر فيه الحق على الباطل ..
و ثأرَ شاعرنا فيها لعرض رسول الله صلى الله عليه و سلم ..
/
* حادثة الإفك .. و ابتلاءُ اللهِ لعائشةٍ رضي الله عنها ..
قصة ٌ خلد الله ذكرها في القرآن الكريم ..
و ها هو شاعرنا الشاب .. ينثر إبداعه في نصرةِ محمدٍ و آله ..
و يضع ديوانه باسم هذه القصيدة ..
( مليكة الطهر )
* بشراكِ يـا أمـاه بشـراكِ .. *** .. هيهات يخلـد إفـك أفّـاكِ
* بشـراكِ آيــاتٌ نرتلّـهـا .. *** .. تجلو همومَ البائس الباكـي
* أفدي دموعكِ رِقـةً نزفـتْ .. *** .. تبدي المواجع مـن حنايـاكِ
* في ثوب طهركِ عشتِ رافلةً .. *** .. و النورُ يقطرُ مـن محيّـاكِ
* نبعُ الحياءِ و عذبُه اجتمعـا .. *** .. تحويهمـا بالطهـر عينـاكِ
* هيهـات يمتـدُّ النفـاقُ لـه .. *** .. كالنجم عن يدهـم سجايـاكِ
* هيهات يدْنُسُ ثوبُ طاهـرةٍ .. *** .. هيهات يُلمسُ غرسها الزاكي
* يأبى العفافُ بـأن تلامسـه .. *** .. أطـرافُ خـوّان و شكـاكِ
* أمليكة الطهرِ التوى قلمـي .. *** .. عن وصف مالكةٍ و أمـلاكِ
* أمليكة الطهر انتشـى عَبَقـاً .. *** .. تاريخنـا بشـذا حكـايـاكِ
* خيرُ الأنام حليلكـم و كفـى .. *** .. فخراً بـأنّ يديـه ترعـاكِ
* في حُبّه قد حـزتِ منزلـةً .. *** .. ما حازهـا - والله - إلاكِ
* عِلمٌ و فضلٌ ، عفةٌ و هـدى .. *** .. سبحانـه كالبـدرِ ســواكِ
* ما متِّ لا .. ما زلتِ عائشةً .. *** .. بالعلمِ كنـتِ كمـا مسمـاكِ
* أمّـاه مـازال النفـاق بنـا .. *** .. لو أبصرته اليـوم عينـاكِ
* كم بيننا من مرجفٍ و لكـم .. *** .. من حاقـدِ وغْـدٍ و أفّـاكِ
* وقفوا لنا فـي درب عفّتنـا .. *** .. بشراكِ عـدوانٍ و أشـواكِ
* لا ليس شراً ما يُحـاك لنـا .. *** .. فالله فوق الحائـكِ الحاكـي
* لا ليس شـراً إنـه لـرؤى .. *** .. خيـر فبشرانـا ببـشـراكِ
http://www.islamtoday.net/articles/show_articles_content.cfm?id=177&catid=33&artid=3491
مليكة الطهر
قصائد الزهد والرقائق - محمد بن عبد الرحمن المقرن
http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=42421
فيه اصدار صوتي للشاعر نفسه
غير مذكور لهم
لاتنسينا من دعواتك
محبتك في الله