ليونة

ليونة @lyon_1

عضوة جديدة

طلب مقالات عن مشاكل إجتماعية

الطالبات والمعلمات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بنات الله يعافيكم

مطلوب في ما دة التعبير على الصف الاول ثانوي
مقال عن مشكلة اجتماعيه تكفوووووون ضروري قبل السبت
3
5K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

قلب الليل
قلب الليل
نسبة الطلاق بالسعوديه.

أظهرت إحصائيات صادرة عن وزارة العدل السعودية ارتفاعاً كبيراً في حالات الطلاق، وصلت نسبتها إلى 25 % من عدد الزيجات أواخر التسعينيات مقارنة بما كان عليه الحال أوائل السبعينيات والتي بلغت 2 % فقط. الأمر الذي حدا بالكثير من الدعاة والمفكرين السعوديين إلى دق ناقوس الخطر لوضع مشكلة الطلاق تحت المجهر في محاولة لمعرفة أسبابها، وبذل الجهد في علاجها.

ومن خلال الاطلاع على أعداد عقود الزواج وصكوك الطلاق المسجلة أمام المحاكم السعودية في المحافظات المختلفة تبين ارتفاع ملحوظ في أعداد حالات الطلاق، وصلت في عام 1998 إلى ما نسبته 25 % من أعداد عقود الزواج المسجلة لديها، والتي بلغت 15 ألف عقد، وهو ما سجل ارتفاعاً كبيراً عما كان عليه الحال في سبعينيات القرن الماضي، والذي لم تتجاوز نسبة حالات الطلاق 2 % فقط.

ويعزو علماء الاجتماع وبعض المفكرين والمثقفين السعوديين هذا الارتفاع الكبير في حالات الطلاق إلى التغييرات التي طرأت على المجتمع خلال الفترة المذكورة (1970 – 1998 ) وبخاصة بعد الطفرة النفطية التي شهدتها البلاد، والتي أثرت على المستويات المعيشية للسعوديين وأوجدت أجيالاً جديدة ولدت مرفهة، ولم تستشعر صعوبة الحياة وبذل الجهد لسنوات طويلة حتى تتوفر لديها تكاليف فتح بيت للزوجية، مما جعل الزواج بالنسبة لهؤلاء الشباب الصغير السن سهلاً.

وعن أشهر أسباب حالات الطلاق تقول الكاتبة السعودية نادية شيخ في دراسة لها نشرت في الرياض الأسبوع الماضي إن الانخراط في أساليب العيش الاستهلاكية وانخراط السعوديين في أنماط سلوكية قد لا تتناسب مع قيمهم الاجتماعية المحافظة هو الذي رفع نسبة حالات الطلاق، وبخاصة في الشريحة العمرية التي تتراوح بين 20 – 24 عاماً والتي وصلت نسبة الطلاق بينها إلى 70 %!!

هذا في حين يرجع بعض الدعاة السعوديين، ومنهم الداعية سلمان العودة ارتفاع هذه النسبة إلى نمط الشخصية المتمردة الذي بدأ يظهر وسط الفتية والفتيات صغار السن والمقبلين على الزواج، فالفتاة أو الفتى يسارع إلى الطلاق لأتفه الأسباب، ويصر على موقفه، ثم يرضخ الأهل لمطلبهما؛ لأنهم اعتادوا على تدليلهم وعدم قول كلمة لا لهم.

ويوافق المأذون الشرعي لمدينة جدة الشيخ سامي الكتبي على هذا الرأي، ويضيف إنه يشهد كل شهر ما بين 6 - 10 حالات طلاق يجبر على تنفيذها بعد أن تفشل وسائل الصلح التي يصفها بأنها في الغالب غير حازمة أو قوية، حيث يصر الشباب صغار السن وقليل التجربة على موقفه من الطلاق ويرضخ الأهل لمطلبهم، وقبل اختتام تحليله لأسباب ارتفاع حالات الطلاق يلقي الشيخ الكتبي باللائمة كذلك على الكثير من الفضائيات العربية غير الملتزمة، والتي غيرت من المنظومة القيمية للمجتمع السعودي، وجعلت أمر الطلاق سهل المنال.

اخوكم قلب الليل.
قلب الليل
قلب الليل
وايضا هذا الموضوع

http://www.islamonline.net/iol-arabic/dowalia/adam-52/masaa-2.asp

وبالتوفيق.

اخوكم قلب الليل.
حـ * ـلم
حـ * ـلم
أهلاً بك أختي الغالية

المشاكل الإجتماعية عديدة و مجال الكتابة عنها واسع جداً
ممكن تكتبين موضوع مثلاً عن الفقر / البطالة / العولمة / المخدرات / التفكك الأسري / محو الأمية / الفجوة بين الوالدين و الأبناء ...
عموماً أخترت لك موضوع هام وهو :
الإيدز و المخدرات
تعاطي المخدرات وفيروس الإيدز

و هي بالرغم إنها ليست ظاهرة إجتماعية ..إلا أنها خطر يهدد الشباب المسلم

بينما يواصل وباء فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) انتشاره، يصبح تلازمه مع ظاهرة تعاطي المخدرات أكثر وضوحاً. لكن تلك الصلة القاتلة بين المشكلتين لا تزال مهملة في كثير من البلدان.

يعد استعمال العقاقير، قانونياً أو غير قانونياً، ظاهرةً كونيةً ذات عواقب قاتلة أحياناً. وتتزايد الأدلة اليوم على أن استعمال المخدرات يلعب دور رئيس في انتشار فيروس الإيدز.
ويعتبر مدمنو المخدرات عن طريق تبادل الوخز والأدوات الملوثة الأخرى في أعلى درجات الخطر للإصابة بفيروس الإيدز، حيث أن هذه الطريقة هي من أكثر الوسائل فاعليةً في نقل الفيروس من شخص إلى آخر.
وسواء تم تعاطي المخدرات عن طريق الحقن أم لا، فإن تلك المخدرات المذهبة للعقول ترتبط أيضاً بسلوكيات من شأنها أن تزيد نسبة خطر الإصابة بفيروس الإيدز. فعلى سبيل المثال، إن قصور المأوى الملائم الذي يصاحب ظاهرة تعاطي المخدرات قد ينتج عنه الانخراط في نشاط جنسي غير .ويعتبر الكحول أحد أكثر المخدرات استعمالاً في العالم، ويلازم تعاطيه سلوكيات جنسية بالغة الخطورة، وانتشار فيروس الإيدز.
وينخرط كثير من المتعاطين للمخدرات بمعدلات متفاوتة في بعض البلدان في تجارة الجنس، الأمر الذي يزيد من خطر انتقال الفيروس على نطاق أوسع في المجتمع.
كما قد تبدأ عادة تعاطي المخدرات عند البعض بعد الإصابة بفيروس الإيدز. فيلجأ الأشخاص الذين يعيشون بالفيروس أحياناً إلى المخدرات كوسيلة للهروب من المشاكل النفسية والاجتماعية الملازمة للإيدز.
ويصنّف مستعملو المخدرات عن طريق الحقن بين المجموعات الأكثر تعرضاً للإصابة بفيروس الإيدز، نظراً لفقرهم وتهميشهم في المجتمعات.
وسيط متعاظم للوباء

يعتبر تعاطي المخدرات عن طريق الحقن ظاهرة سريعة الانتشار في كافة المناطق، ومن بينها أفريقيا خلال الفترة الأخيرة. ويقدر بأن حوالي 10 بالمائة من حالات الإصابة بالفيروس على مستوى العالم تنتج عن تعاطي المخدرات بالحقن. وفي بعض البلدان الأوروبية والآسيوية، تعزى أكثر من نصف حالات الإصابة بعدوى الفيروس بسبب تعاطي المخدرات بالحقن.
ولم تسجل خلال العام 1992 سوى 80 دولة في العالم مستويات تعاطي المخدرات بالحقن داخل حدودها، بالمقارنة مع 136 دولة قامت بذلك التقييم في عام 2000.
وفي أوروبا الوسطى والشرقية، كانت معدلات انتشار فيروس الإيدز منخفضة حتى عام 1995، عندما كشفت الدلائل انتشار الفيروس بسرعة بين متعاطي المخدرات عن طريق الحقن في العديد من المدن. وتم تسجيل أول انتشار للمرض في عام 1995 في المدن الأوكرانية (أوديسا)و(نيكولايف).

قطع الروابط بين الإيدز وتعاطي المخدرات

تحتاج البلدان إلى تنفيذ مجموعة شاملة من برامج الرعاية من أجل تحقيق الوقاية الأفضل ضد فيروس الإيدز في أوساط متعاطي المخدرات. وينبغي أن تقدم تلك البرامج شريحة واسعة من البدائل الخدمية، وتشمل برامج إزالة السموم بين المتعاطين، ودعم مجتمعات العلاج النفسي، وضمان حصولهم على الإبر النظيفة وتوفير العلاج البديل لهم، مثل العلاج بمادة /المثادون/، إضافةً إلى توفير العوازل البلاستيكية، والخدمات الاستشارية حول الإيدز لهم. ويجب أن تصل تلك البرامج إلى متعاطي المخدرات على أوسع نطاق، وتركز على حماية حقوقهم الإنسانية.
أن توسيع خدمات نشر الوعي أمرٌ ملحّ نظراً لكونها تعمل خارج القنوات والأوضاع التقليدية، وساعات العمل الرسمية، ولفاعليتها الأكبر في الوصول إلى الشريحة المجتمعية المهمشة. وينبغي أيضاً أن تركز تلك الخدمات على أنشطة الوقاية من الإيدز التي من شأنها حماية متعاطي المخدرات وأسرهم من الإصابة بالفيروس، وتشجيعهم على الاستفادة من خدمات الرعاية الطبية، والعلاج ضد إساءة استعمال المخدرات.
لقد بدأ العمل الناجح في مشروع الوقاية ضد تعاطي المخدرات والإصابة بفيروس الإيدز في /البرازيل/ منذ عام 1994. ويستهدف المشروع المراهقين ومتعاطي المخدرات، وامتدت رقعته لتصل إلى أكثر من 100 ألف طالب. ووفر المشروع، في الوقت ذاته، خدمات التعليم الوقائي والرعاية لأكثر من 8 آلاف من متعاطي المخدرات.
وتعتبر الخدمات العلاجية والتأهيلية لمتعاطي المخدرات في نفس الدرجة من الأهمية. ويمكن من خلال الاكتشاف المبكر لمتعاطي المخدرات، وتوفير العلاج السريع لهم، تقليل مخاطر تحول ذلك التعاطي إلى ممارسات خطيرة مثل تعاطي المخدرات عن طريق الحقن. وتقدم تلك البرامج لمتعاطي المخدرات بكافة مستوياتهم خدمات إضافية تقلل مخاطر إصابتهم بفيروس الإيدز.
يعد الدعم الاجتماعي الإضافي وخدمات الرعاية الاجتماعية وجه آخر للاستجابة الفاعلة ضد الإيدز. وفي ضوء المشاكل الاجتماعية والرعاية التي يعانيها متعاطي المخدرات، فإنه لابد من اتخاذ إجراءات طويلة المدى لتحسين نوعية الحياة. وينبغي أن تستهدف تلك الإجراءات تقليل الفقر، وتحسين التعليم وفرص العمل، وتوسيع رقعة الوصول إلى الخدمات القانونية والاجتماعية، وتقديم الدعم النفسي.
وتعد جهود منع تعاطي المخدرات في المقام الأول محورية للوقاية من فيروس الإيدز، نظراً لأنها تساعد على حماية المجموعات الأكثر عرضةً، وخاصةً الشباب، من الاعتماد على المخدرات، وبالتالي تقليل مستوى تعرضهم للإصابة بالفيروس. وتشمل تلك الاستراتيجيات مشاريع تساعد على بناء القدرات المعيشية، وتعزز الأنماط المعيشية الأكثر صحةً.