بسم الله الرحمن الرحيم ..
أستاذاتي العزيزات ..
لدي واجب يصعب علي واتمنى منكم الاجابه ...
سؤال بعلم النفس ...
هاتي مثال لدافع سلوكي ..
كمثال الانسان يأكل ليشبع ...
الله يسعدكم ابي اجابه تعبت وانا افكر به وعليه 10 درجات ...
GOLDAN @goldan
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
عسلز
•
كاان ودي افيدك لكن انا علمي ان شاء الله تلاقين الجوااب وتاخذين 10 كااملة
الموضوع الأول : دوافع السلوك الانسانى
من أهم ما يميز الكائنات الحية بوجه عام أن سلوكها يكون دائما مدفوعا من الداخل بينما الكائن غير الحى يفتقر الى مثل هذه الدوافع .
تعريفات أساسية :
(أ*) الحاجة : هى افتقاد الكائن الحى لشى ما ينتج عنه نوع من التوتر يدفع الكائن الحى الى محاولة ارضاء الحاجة المفتقدة . والحاجة قد تكون
( داخلية ) كالحاجة الى الطعام أو الماء أو الهواء أو ( اجتماعية )
كالانتماء أو التفوق أو الانجاز المرتفع .
(ب*) الدافع : عبارة عن نوع من التوتر الداخلى يدفع الكائن الحى الى القيام بنشاط معين ( سلوك ) يؤدى الى اشباع حاجة أو تحقيق هدف معين فى ظل ظروف معينة .
مثل الدافع الى الهواء يجعلنى أتجهه لمكان مفتوح .
والشكل التالى يوضح العلاقة بين الحاجة والدافع والوصول الى الاشباع :
تصنيف الدوافع :
(1) دوافع فسيولوجية . (2) دوافع نفسية اجتماعية .
أـ دوافع فسيولوجية ب ـ دوافع فسيولوجية أـ فردية ب ـاجتماعية خالصة. ذات طابع اجتماعى مثل الفضول مثل الانجاز
مثل العطش والجوع . مثل الجنس والأمومة. والاعتماد علىالنفس والانتماء
أولا : الدوافع الفسيولوجية :
(أ*) الدوافع الفسيولوجية الخالصة :
تقوم على أساس مبدأ توازن البيئة الداخلية للفرد ، ويؤدى ارضائها الى المحافظة على حياة الفرد وعدم تحقيقها يؤدى الى هلاك الفرد . ومن أمثلتها :
1ـ دافع العطش : ( والذى يتولد عن الحاجة الى الماء ) :
ـ لا يستطيع الكائن الحى الاستغناء عن الماء لأن الماء عنصر أساسى فى تكوين
أجسامنا وكذلك الدم .
ـ عندما يفقد الانسان الماء سواء عن طريق العرق أو التبول فلابد أن يشرب
كمية من الماء تناسب التى فقدها لاعادة التوازن داخل الجسم .
2 ـ دافع الجوع : ( والذى يتولد عن الحاجة الى الطعام ) :
ـ الجوع من الدوافع الفسيولوجية القوية التى لابد من اشباعها . اذ لا يستطيع
الانسان الاستمرار فى تحمل الجوع لهذا يؤدى نقص الطعام لاستثارة دافع
الجوع .
(ب*) الدوافع الفسيولوجية ذات الطابع الاجتماعى :
هذه الدوافع تحافظ على بقاء النوع وليس بقاء الفرد ويتطلب ارضائها اشتراك كائن حى اخر وعدم ارضائها لا يؤدى الى هلاك الفرد . ومن أمثلتها :
1ـ دافع الجنس 2ـ دافع الأمومة
ـ السلوك الجنسى فطرى يعتمد فى
نضجه وارتقائه على أسس بيولوجية
تتمثل فى الهرمونات الجنسية .
ـ هذا السلوك يتشكل وفقا للمجتمع الذى
نعيش فيه فثقافتنا المصرية تنظر الى
الجنس على أنه فطرة الله ويمارسه
الانسان من خلال اطار دينى
اجتماعى مشروع وهو الزواج ورعاية
الأبناء اذ لا يعتمد على الاباحية أو
التحقير من شأن الانسان وانما الى
توظيف الجنس فى اطار القيم الاجتماعية
والدينية .
ـ دافع الأمومة مثل الدافع الجنسى له
أسس بيولوجية الا أنه يتشكل فى
المجتمع وفق القيم الثقافية
والاجتماعية والدينية والخبرات
السابقة التى تتعرض لها الأم .
ـ نماذج السلوك التى يمكن أن تقلدها
الأم وتقوم بهافى اطار من
ظروفها الشخصية والاجتماعية
ودرجة توافقها الشخصى
والأسرى الذى ينعكس على
سلوكها اما بالحب والاهتمام أو
الاهمال وسوء المعاملة لأبنائها .
ـ تولى المجتمعات الحديثة الأم عناية
خاصة حيث أثبتت الدراسات
العلمية أن شخصية الفرد تتحدد من
خلال سنوات طفولته الأولى .
ثانيا : الدوافع النفسية الاجتماعية :
ليست لهذه الدوافع أساس بيولوجى واضح ولكنها تشبع حاجات نفسية واجتماعية لدى الفرد وتنقسم الى نوعين :
الدوافع الفردية الدوافع الاجتماعية
1ـ دافع الفضول ( أو حب
الاستطلاع ) :
يوجد لدى الانسان منذ طفولته
وكذلك معظم الكائنات الحية .
وتلعب أساليب التنشئة دورا
هاما فى تنمية هذا الدافع لدى
الأطفال مما يؤدى الى نمو
قدراتهم العقلية أو العمل على
كفها . اذا قامت على قهر
قدرات الطفل وتحقيرها حيث أن
هذا يقلل من فرص نمو
القدرات الابداعية أو الابتكارية .
2ـ دافع الاعتماد على النفس :
تلعب أساليب التنشئة الاجتماعية
دورا هاما أيضا فى تنمية هذا
الدافع وذلك من خلال تنمية
المهارات والوظائف الادراكية
والاجتماعية والحركية . وكذلك
مكافأة سلوك الاستقلال والاعتماد
على النفس فى مواقف الأكل
والشرب واللبس والنظافة .
ـ قد نجد العكس عند بعض الأطفال
فيظل معتمدا على الاخرين نتيجة
أساليب التنشئة الاجتماعية
الخاطئة .
1ـ دافع الانجاز :
يتمثل فى سعى الفرد المستمر
لبلوغ أعلى مستوى من الانجاز
فى نشاطه مما يحقق له تفوقا على
زملائه وأقرانه .
ـ تساعد التنشئة الاجتماعية
داخل الأسرة على تنمية هذا
الدافع من خلال التشجيع على أن
يكونوا أبطالاأو علماء مقابل
الأسرة التى تقلل من قدرات
ومهارات ابنائها .
2ـ دافع الانتماء :
ـ يتمثل فى التعاون والتفاعل
الايجابى مع الاخرين وتكون
مهمة فى تكوين العلاقات الحميمة
مع الاخرين .
ـ يؤدى هذا الدافع الى خفض التوتر
وحل مشكلات الفرد الانفعالية
والاجتماعية .
ـ ويعد من أهم علاقات الحياة
الاجتماعية السوية .
ترتيب أولويات الدوافع والحاجات :
ان ترتيب أولويات الدوافع لدى الفرد يتدخل فيه كل من :
1ـ الدوافع الاجتماعية : التى تعلمها مثل دافع الاستقلال فى مقابل التبعية ـ
والشجاعة فى مقابل الجبن ـ والطموح والمخاطرة فى مقابل التواكل .
2ـ السمات الشخصية : مثل درجة الثقة بالنفس ـ الاتزان الوجدانى ـ الذكاء ـ
الانطوائية .
3ـ القيم الاجتماعية : والثقافية والدينية التى يتمثلها الفرد .
4ـ الخبرات الشخصية : فى الأسرة والمدرسة ومع الأصدقاء .
5ـ الظروف الاجتماعية : المباشرة فى الأسرة والمدرسة ، والظروف الاجتماعية
العامة على مستوى المجتمع .
كل هذه المتغيرات تسهم فى وجود فروق فى ترتيب الأولويات لموضوع اشباع الحاجات واضفاء قيمة اكبر على بعضها . اقتباس من كتاب علم النفس للثانويه العامه
ان شاء الله افيدك بس ادعيلي اتوظف
من أهم ما يميز الكائنات الحية بوجه عام أن سلوكها يكون دائما مدفوعا من الداخل بينما الكائن غير الحى يفتقر الى مثل هذه الدوافع .
تعريفات أساسية :
(أ*) الحاجة : هى افتقاد الكائن الحى لشى ما ينتج عنه نوع من التوتر يدفع الكائن الحى الى محاولة ارضاء الحاجة المفتقدة . والحاجة قد تكون
( داخلية ) كالحاجة الى الطعام أو الماء أو الهواء أو ( اجتماعية )
كالانتماء أو التفوق أو الانجاز المرتفع .
(ب*) الدافع : عبارة عن نوع من التوتر الداخلى يدفع الكائن الحى الى القيام بنشاط معين ( سلوك ) يؤدى الى اشباع حاجة أو تحقيق هدف معين فى ظل ظروف معينة .
مثل الدافع الى الهواء يجعلنى أتجهه لمكان مفتوح .
والشكل التالى يوضح العلاقة بين الحاجة والدافع والوصول الى الاشباع :
تصنيف الدوافع :
(1) دوافع فسيولوجية . (2) دوافع نفسية اجتماعية .
أـ دوافع فسيولوجية ب ـ دوافع فسيولوجية أـ فردية ب ـاجتماعية خالصة. ذات طابع اجتماعى مثل الفضول مثل الانجاز
مثل العطش والجوع . مثل الجنس والأمومة. والاعتماد علىالنفس والانتماء
أولا : الدوافع الفسيولوجية :
(أ*) الدوافع الفسيولوجية الخالصة :
تقوم على أساس مبدأ توازن البيئة الداخلية للفرد ، ويؤدى ارضائها الى المحافظة على حياة الفرد وعدم تحقيقها يؤدى الى هلاك الفرد . ومن أمثلتها :
1ـ دافع العطش : ( والذى يتولد عن الحاجة الى الماء ) :
ـ لا يستطيع الكائن الحى الاستغناء عن الماء لأن الماء عنصر أساسى فى تكوين
أجسامنا وكذلك الدم .
ـ عندما يفقد الانسان الماء سواء عن طريق العرق أو التبول فلابد أن يشرب
كمية من الماء تناسب التى فقدها لاعادة التوازن داخل الجسم .
2 ـ دافع الجوع : ( والذى يتولد عن الحاجة الى الطعام ) :
ـ الجوع من الدوافع الفسيولوجية القوية التى لابد من اشباعها . اذ لا يستطيع
الانسان الاستمرار فى تحمل الجوع لهذا يؤدى نقص الطعام لاستثارة دافع
الجوع .
(ب*) الدوافع الفسيولوجية ذات الطابع الاجتماعى :
هذه الدوافع تحافظ على بقاء النوع وليس بقاء الفرد ويتطلب ارضائها اشتراك كائن حى اخر وعدم ارضائها لا يؤدى الى هلاك الفرد . ومن أمثلتها :
1ـ دافع الجنس 2ـ دافع الأمومة
ـ السلوك الجنسى فطرى يعتمد فى
نضجه وارتقائه على أسس بيولوجية
تتمثل فى الهرمونات الجنسية .
ـ هذا السلوك يتشكل وفقا للمجتمع الذى
نعيش فيه فثقافتنا المصرية تنظر الى
الجنس على أنه فطرة الله ويمارسه
الانسان من خلال اطار دينى
اجتماعى مشروع وهو الزواج ورعاية
الأبناء اذ لا يعتمد على الاباحية أو
التحقير من شأن الانسان وانما الى
توظيف الجنس فى اطار القيم الاجتماعية
والدينية .
ـ دافع الأمومة مثل الدافع الجنسى له
أسس بيولوجية الا أنه يتشكل فى
المجتمع وفق القيم الثقافية
والاجتماعية والدينية والخبرات
السابقة التى تتعرض لها الأم .
ـ نماذج السلوك التى يمكن أن تقلدها
الأم وتقوم بهافى اطار من
ظروفها الشخصية والاجتماعية
ودرجة توافقها الشخصى
والأسرى الذى ينعكس على
سلوكها اما بالحب والاهتمام أو
الاهمال وسوء المعاملة لأبنائها .
ـ تولى المجتمعات الحديثة الأم عناية
خاصة حيث أثبتت الدراسات
العلمية أن شخصية الفرد تتحدد من
خلال سنوات طفولته الأولى .
ثانيا : الدوافع النفسية الاجتماعية :
ليست لهذه الدوافع أساس بيولوجى واضح ولكنها تشبع حاجات نفسية واجتماعية لدى الفرد وتنقسم الى نوعين :
الدوافع الفردية الدوافع الاجتماعية
1ـ دافع الفضول ( أو حب
الاستطلاع ) :
يوجد لدى الانسان منذ طفولته
وكذلك معظم الكائنات الحية .
وتلعب أساليب التنشئة دورا
هاما فى تنمية هذا الدافع لدى
الأطفال مما يؤدى الى نمو
قدراتهم العقلية أو العمل على
كفها . اذا قامت على قهر
قدرات الطفل وتحقيرها حيث أن
هذا يقلل من فرص نمو
القدرات الابداعية أو الابتكارية .
2ـ دافع الاعتماد على النفس :
تلعب أساليب التنشئة الاجتماعية
دورا هاما أيضا فى تنمية هذا
الدافع وذلك من خلال تنمية
المهارات والوظائف الادراكية
والاجتماعية والحركية . وكذلك
مكافأة سلوك الاستقلال والاعتماد
على النفس فى مواقف الأكل
والشرب واللبس والنظافة .
ـ قد نجد العكس عند بعض الأطفال
فيظل معتمدا على الاخرين نتيجة
أساليب التنشئة الاجتماعية
الخاطئة .
1ـ دافع الانجاز :
يتمثل فى سعى الفرد المستمر
لبلوغ أعلى مستوى من الانجاز
فى نشاطه مما يحقق له تفوقا على
زملائه وأقرانه .
ـ تساعد التنشئة الاجتماعية
داخل الأسرة على تنمية هذا
الدافع من خلال التشجيع على أن
يكونوا أبطالاأو علماء مقابل
الأسرة التى تقلل من قدرات
ومهارات ابنائها .
2ـ دافع الانتماء :
ـ يتمثل فى التعاون والتفاعل
الايجابى مع الاخرين وتكون
مهمة فى تكوين العلاقات الحميمة
مع الاخرين .
ـ يؤدى هذا الدافع الى خفض التوتر
وحل مشكلات الفرد الانفعالية
والاجتماعية .
ـ ويعد من أهم علاقات الحياة
الاجتماعية السوية .
ترتيب أولويات الدوافع والحاجات :
ان ترتيب أولويات الدوافع لدى الفرد يتدخل فيه كل من :
1ـ الدوافع الاجتماعية : التى تعلمها مثل دافع الاستقلال فى مقابل التبعية ـ
والشجاعة فى مقابل الجبن ـ والطموح والمخاطرة فى مقابل التواكل .
2ـ السمات الشخصية : مثل درجة الثقة بالنفس ـ الاتزان الوجدانى ـ الذكاء ـ
الانطوائية .
3ـ القيم الاجتماعية : والثقافية والدينية التى يتمثلها الفرد .
4ـ الخبرات الشخصية : فى الأسرة والمدرسة ومع الأصدقاء .
5ـ الظروف الاجتماعية : المباشرة فى الأسرة والمدرسة ، والظروف الاجتماعية
العامة على مستوى المجتمع .
كل هذه المتغيرات تسهم فى وجود فروق فى ترتيب الأولويات لموضوع اشباع الحاجات واضفاء قيمة اكبر على بعضها . اقتباس من كتاب علم النفس للثانويه العامه
ان شاء الله افيدك بس ادعيلي اتوظف
ماقصرت الاخت الي قبلي
وهذا اللي قدرت عليه دعواتك لنى بالتوفيق وصلاح الابناء
ويعتبر موضوع الدوافع الاجتماعية للسلوك من المواضيع الهامة في علم النفس لأن دوافع السلوك بطبيعة الحال تفسره، فالمعالج النفسي يريد ان يعرف الدوافع وراء المرض النفسي ورجل القانون يود أن يضع يده على الدوافع وراء السلوك الجامح والمدرس لابد ان يضع دوافع وميول التلاميذ وحاجاتهم في حسابه والقائد مطالب بأن يرعى الدوافع الاجتماعية للسلوك والفرد نفسه ينبغي ان يفهم دوافع سلوكه السوي او المنحرف.
المحركات الأولى للسلوك
ان الغرائز من المحركات الاولى للسلوك وهي استعداد فطري نفسي يحمل الكائن الحي على الانتباه الى مثير معين يدركه ادراكاً حياً ويشعر بانفعال خاص عند ادراكه وعلى العمل اخيراً او الشعور بدافع الى العمل يأخذ شكل سلوك معين تجاه هذا المثير.
وللغريزة ثلاثة مظاهر:مظهر معرفي ومظهر انفعالي ومظهر نزوعي وقسم مكدوجل الغرائز الى غرائز فردية وغرائز اجتماعية فالغرائز الفردية تتلخص في غريزة البحث عن الطعام وانفعالها الجوع، وغريزة التملك وانفعالها لذة التملك، وغريزة الاستغاثة وانفعالها الشعور بالعجز، وغريزة الهرب وانفعالها الخوف، وغريزة النفور وانفعالها الاشمئزاز، وغريزة الضحك وانفعالها الشعور بالمرح والتسلية، وغريزة الحل والتركيب وانفعالها لذة الابتكار وهي تتصل بغريزة الاستطلاع.
اما الغرائز الاجتماعية: فتتلخص في الغريزة الجنسية وانفعالها الشهوة، وغريزة الوالدية وانفعالها الحنو وترتبط بالغريزة الجنسية، وغريزة السيطرة وانفعالها الزهو، وغريزة الخنوع وانفعالها الشعور بالنقص وهي تتصل اتصالاً عكسياً بغريزة السيطرة،وغريزة المقاتلة وانفعالها الغضب ،وغريزة التجمع وانفعالها الشعور بالوحدة والعزلة.
اما فرويد فقد اعتبر الغريزة قوة تفرض وجودها وراء التوترات المتأصلة في حاجات الكائن العضوي(او حاجات الهوى)،فالغريزة مفهوم يقع على حدود الظواهر الحيوية والظواهر النفسية فهي تمثل مطالب الجسم من الحياة النفسية ومصدر الغريزة هو حالة من التوتر داخل الجسم وهدفها هو القضاء على هذا التوتر وموضوعها هو الاداة التي تحقق الاشباع او توصل اليه وهناك عدد كبير من الغرائز الا ان معظمها يستنتج من عدد قليل من الغرائز الاساسية.
امافرويد فيقول بوجود غريزة الحياة او غريزة الحب او القوى البناءة في النفس وتهدف الى البقاء وتدخل في اطارها غرائز ضغط الذات وضغط النوع وحب الذات وحب الموضوع ويقابلها غريزة الموت او غريزة الهدم او القوى الهدامة في النفس وتهدف الى الفناء ويوجد صراع دائم بين هاتين الغريزتين الاساسيتين والسلوك حسب هذه الاراء هو مزيج متوافق او متعارض من غرائز الحياة وغرائز الموت ويؤدي فساد هذا المزيج الى اضطرابات في السلوك.
الحاجات:
هي افتقار الى شيء ما اذا وجد حقق الاشباع والرضا والارتياح للكائن الحي والحاجة شيء ضروري اما الاستقرار الحياة نفسها (حاجة فسيولوجية) وللحياة بأسلوب افضل (حاجة نفسية) فالحاجة الى الاوكسجين ضرورية للحياة نفسها وبدون الاوكسجين يموت الفرد في الحال اما الحاجة الى الحب والمحبة فهي ضرورية للحياة بأسلوب افضل وبدون اشباعها يكون الفرد سيئ التوافق والحاجات توجه سلوك الكائن الحي سعياً لاشباعها.
وتتوقف كثير من خصائص الشخصية على حاجات الفرد ومدى اشباع هذه الحاجات ولاشك ان فهم حاجات الفرد وطرق اشباعها يساهم في الوصول الى افضل مستوى للنمو النفسي والتوافق النفسي والصحة النفسية.
واهم الحاجات الفسيولوجية للفرد الحاجة الى الهواء والغذاء والماء ودرجة الحرارة المناسبة والوقاية من الجروح والامراض والسموم والتوازن بين النشاط والراحة.
ومن امثلة الحاجات النفسية الاساسية الحاجة الى الحب والمحبة والحاجة الى التقدير الاجتماعي، والحاجة الى الحرية والاستقلال ،والحاجة الى التحصيل والنجاح، والحاجة الى تأكيد واحترام الذات، والحاجة الى الأمن، والحاجة الى اللعب.
الدوافع:
اما الدافع فهو حالة جسمية او نفسية داخلية(تكوين فرضي) يؤدي الى توجيه الكائن الحي تجاه اهداف معينة ومن شأنه ان يقوي استجابة محددة من بين عدة استجابات يمكن ان تقابل مثيراً محدداً هذا ولايمكن اخضاع الدوافع للملاحظة المباشرة وانما نلاحظها عن طريق السلوك الناتج عنها ولهذا نرى ان الدوافع الفسيولوجية التي تنشأ عن حاجات جسيمة ليست هي وحدها الدوافع التي تحرك وتوجه النشاط او السلوك ولكن نجد ان الدوافع الاجتماعية من اهم مايمكن في هذا الصدد وعليه فهناك دوافع متعددة بقدر ما هناك من اوجه للنشاط او السلوك البشري.
انواع الدوافع
الدوافع الأولية او الدوافع الفطرية: وهذه، يولد الفرد وهو مزود بها وهي التي يلتزم تحقيقها او اشباعها لحفظ بقاء الكائن الحي مثل الحاجة الى الغذاء (الجوع) والحاجة الى النوم والراحة ويعتبر الدافع الجنسي من الدوافع الأولية التي تعمل على بقاء النوع والانسان وهنا يشترك مع الحيوان فيما يختص بالدوافع الاولية.
الدوافع الثانوية او الدوافع المكتسبة: وهي التي تضبط سلوكنا الاجتماعي وهي مكتسبة او متعلمة وتأتي الدوافع الاجتماعية هنا على رأس القائمة مثل الحاجة الى الانتماء الى الجماعة والحاجة الى المشاركة الاجتماعية والتفاعل الاجتماعي والحاجة الى اثارة انتباه الآخرين والحاجة الى الأمن والتقدير والميل الى السيطرة.
والدافع الاجتماعي عبارة عن دافع يثيره ويشبعه ولو جزئياً اشخاص اخرون على العكس من الدافع الفسيولوجي الجسمي الذي يثيره ويشبعه تغير في الوظائف الفسيولوجية ولكننا غالباً مانجد تداخلاً بين هذين النوعين من الدوافع.
وتعتبر الدوافع الاجتماعية دوافع معقدة لانها تنشأ وتنمو في ظل الظروف المختلفة للفرد وتتأثر بالبيئة المحيطة به وماتسيطر عليها من عادات ونظم وقيم وقوانين.
وتأتي الدوافع الذاتية او الدوافع الشخصية ضمن الدوافع الثانوية ومن امثلتها الحاجة الى النجاح والحاجة الى الاستقلال والميل الى التملك اما الملاحظات التي تحسب على الدوافع فهي:
-وراء كل سلوك اجتماعي دافع.
- الدافع الواحد يؤدي الى الوان من السلوك تختلف باختلاف الافراد.
-الدافع الواحد يؤدي الى الوان مختلفة من السلوك لدى الفرد نفسه تبعاً لوجهة نظره او الموقف الخارجي.
-السلوك الواحد قد يصدر عن دوافع مختلفة .
-التعبير عن الدوافع يختلف من ثقافة لاخرى.
-الدوافع كثيراً ما تبدو في صورة رمزية.
- السلوك الانساني يندر ان يصدر عن دافع واحد.
- الدافع يعدل الغرائز في ضوء التوقعات الاجتماعية.
- الدافع يهدف الى تحقيق اهداف الفرد والجماعة.
-قوة الدوافع الاجتماعية وشكلها تعتبر امراً فردياً.
ولهذا فالدوافع الاجتماعية تختلف من جماعة لاخرى ومن بيئة لاخرى وتتعد بقدر ماهناك من أوجه للنشاط والسلوك البشري.
أبرز الدوافع الاجتماعية
- الدافع الجنسي: من اقوى الدوافع لدى الانسان واكبرها اثراً في سلوكه وصحته النفسية.
- دافع الوالدية:وهو دافع فطري غير مكتسب.
-الحاجة الى الحب والحنان:يشترك جميع افراد النوع البشري في الحاجة الى الاستجابة العاطفية والحب والقبول والتقبل الاجتماعي وهي من اهم الحاجات النفسية التي اذا لم تتوفر شعر الفرد بالعزلة التي تؤدي الى ظهور انماط السلوك المضطرب.
-الميل الى الاجتماع:يسعى الفرد الى الانتماء الى الجماعة لانه كائن اجتماعي لايستطيع ان يعيش بمعزل عن الجماعة وهو يلمس في الجماعة اشباع حاجته الى الانتماء وحاجته الى التقدير الاجتماعي.
-الحاجة الى الأمن: من اهم الحاجات النفسية اللازمة للنمو النفسي والصحة النفسية للفرد والشخص الآمن يشعر باشباع هذه الحاجة ويشعر بالثقة والاطمئنان.
-دافع المقاتلة: الانسان بطبيعته مسالم لايحب المقاتلة او العدوان الا اذا اعترضت حياته عدد من العقبات في سبيل اشباع حاجاته الاساسية.
-دافع السيطرة:اي الحاجة الى تحصيل مكانة مرموقة داخل الجماعة وفرض حاجات الفرد على الآخرين وتحقيق القوة للسيطرة عليهم.
-دافع التملك:وهو الدافع او الرغبة في الامتـلاك الشخصي والحصول على اشياء او خبرات مفيـدة كالثروة او الممتلكات .
-دافع الاستطلاع: وتثيره الاشياء والمواقف والخبـرات الجديدة وهو ينزع بالفرد الى استطلاع الشيء او الموقف وبحثه ويشتمل على:
المستوى الحسي.
المستوى الحركي.
المستوى المعرفي.
المستوى الانفعالي.
وهذا اللي قدرت عليه دعواتك لنى بالتوفيق وصلاح الابناء
ويعتبر موضوع الدوافع الاجتماعية للسلوك من المواضيع الهامة في علم النفس لأن دوافع السلوك بطبيعة الحال تفسره، فالمعالج النفسي يريد ان يعرف الدوافع وراء المرض النفسي ورجل القانون يود أن يضع يده على الدوافع وراء السلوك الجامح والمدرس لابد ان يضع دوافع وميول التلاميذ وحاجاتهم في حسابه والقائد مطالب بأن يرعى الدوافع الاجتماعية للسلوك والفرد نفسه ينبغي ان يفهم دوافع سلوكه السوي او المنحرف.
المحركات الأولى للسلوك
ان الغرائز من المحركات الاولى للسلوك وهي استعداد فطري نفسي يحمل الكائن الحي على الانتباه الى مثير معين يدركه ادراكاً حياً ويشعر بانفعال خاص عند ادراكه وعلى العمل اخيراً او الشعور بدافع الى العمل يأخذ شكل سلوك معين تجاه هذا المثير.
وللغريزة ثلاثة مظاهر:مظهر معرفي ومظهر انفعالي ومظهر نزوعي وقسم مكدوجل الغرائز الى غرائز فردية وغرائز اجتماعية فالغرائز الفردية تتلخص في غريزة البحث عن الطعام وانفعالها الجوع، وغريزة التملك وانفعالها لذة التملك، وغريزة الاستغاثة وانفعالها الشعور بالعجز، وغريزة الهرب وانفعالها الخوف، وغريزة النفور وانفعالها الاشمئزاز، وغريزة الضحك وانفعالها الشعور بالمرح والتسلية، وغريزة الحل والتركيب وانفعالها لذة الابتكار وهي تتصل بغريزة الاستطلاع.
اما الغرائز الاجتماعية: فتتلخص في الغريزة الجنسية وانفعالها الشهوة، وغريزة الوالدية وانفعالها الحنو وترتبط بالغريزة الجنسية، وغريزة السيطرة وانفعالها الزهو، وغريزة الخنوع وانفعالها الشعور بالنقص وهي تتصل اتصالاً عكسياً بغريزة السيطرة،وغريزة المقاتلة وانفعالها الغضب ،وغريزة التجمع وانفعالها الشعور بالوحدة والعزلة.
اما فرويد فقد اعتبر الغريزة قوة تفرض وجودها وراء التوترات المتأصلة في حاجات الكائن العضوي(او حاجات الهوى)،فالغريزة مفهوم يقع على حدود الظواهر الحيوية والظواهر النفسية فهي تمثل مطالب الجسم من الحياة النفسية ومصدر الغريزة هو حالة من التوتر داخل الجسم وهدفها هو القضاء على هذا التوتر وموضوعها هو الاداة التي تحقق الاشباع او توصل اليه وهناك عدد كبير من الغرائز الا ان معظمها يستنتج من عدد قليل من الغرائز الاساسية.
امافرويد فيقول بوجود غريزة الحياة او غريزة الحب او القوى البناءة في النفس وتهدف الى البقاء وتدخل في اطارها غرائز ضغط الذات وضغط النوع وحب الذات وحب الموضوع ويقابلها غريزة الموت او غريزة الهدم او القوى الهدامة في النفس وتهدف الى الفناء ويوجد صراع دائم بين هاتين الغريزتين الاساسيتين والسلوك حسب هذه الاراء هو مزيج متوافق او متعارض من غرائز الحياة وغرائز الموت ويؤدي فساد هذا المزيج الى اضطرابات في السلوك.
الحاجات:
هي افتقار الى شيء ما اذا وجد حقق الاشباع والرضا والارتياح للكائن الحي والحاجة شيء ضروري اما الاستقرار الحياة نفسها (حاجة فسيولوجية) وللحياة بأسلوب افضل (حاجة نفسية) فالحاجة الى الاوكسجين ضرورية للحياة نفسها وبدون الاوكسجين يموت الفرد في الحال اما الحاجة الى الحب والمحبة فهي ضرورية للحياة بأسلوب افضل وبدون اشباعها يكون الفرد سيئ التوافق والحاجات توجه سلوك الكائن الحي سعياً لاشباعها.
وتتوقف كثير من خصائص الشخصية على حاجات الفرد ومدى اشباع هذه الحاجات ولاشك ان فهم حاجات الفرد وطرق اشباعها يساهم في الوصول الى افضل مستوى للنمو النفسي والتوافق النفسي والصحة النفسية.
واهم الحاجات الفسيولوجية للفرد الحاجة الى الهواء والغذاء والماء ودرجة الحرارة المناسبة والوقاية من الجروح والامراض والسموم والتوازن بين النشاط والراحة.
ومن امثلة الحاجات النفسية الاساسية الحاجة الى الحب والمحبة والحاجة الى التقدير الاجتماعي، والحاجة الى الحرية والاستقلال ،والحاجة الى التحصيل والنجاح، والحاجة الى تأكيد واحترام الذات، والحاجة الى الأمن، والحاجة الى اللعب.
الدوافع:
اما الدافع فهو حالة جسمية او نفسية داخلية(تكوين فرضي) يؤدي الى توجيه الكائن الحي تجاه اهداف معينة ومن شأنه ان يقوي استجابة محددة من بين عدة استجابات يمكن ان تقابل مثيراً محدداً هذا ولايمكن اخضاع الدوافع للملاحظة المباشرة وانما نلاحظها عن طريق السلوك الناتج عنها ولهذا نرى ان الدوافع الفسيولوجية التي تنشأ عن حاجات جسيمة ليست هي وحدها الدوافع التي تحرك وتوجه النشاط او السلوك ولكن نجد ان الدوافع الاجتماعية من اهم مايمكن في هذا الصدد وعليه فهناك دوافع متعددة بقدر ما هناك من اوجه للنشاط او السلوك البشري.
انواع الدوافع
الدوافع الأولية او الدوافع الفطرية: وهذه، يولد الفرد وهو مزود بها وهي التي يلتزم تحقيقها او اشباعها لحفظ بقاء الكائن الحي مثل الحاجة الى الغذاء (الجوع) والحاجة الى النوم والراحة ويعتبر الدافع الجنسي من الدوافع الأولية التي تعمل على بقاء النوع والانسان وهنا يشترك مع الحيوان فيما يختص بالدوافع الاولية.
الدوافع الثانوية او الدوافع المكتسبة: وهي التي تضبط سلوكنا الاجتماعي وهي مكتسبة او متعلمة وتأتي الدوافع الاجتماعية هنا على رأس القائمة مثل الحاجة الى الانتماء الى الجماعة والحاجة الى المشاركة الاجتماعية والتفاعل الاجتماعي والحاجة الى اثارة انتباه الآخرين والحاجة الى الأمن والتقدير والميل الى السيطرة.
والدافع الاجتماعي عبارة عن دافع يثيره ويشبعه ولو جزئياً اشخاص اخرون على العكس من الدافع الفسيولوجي الجسمي الذي يثيره ويشبعه تغير في الوظائف الفسيولوجية ولكننا غالباً مانجد تداخلاً بين هذين النوعين من الدوافع.
وتعتبر الدوافع الاجتماعية دوافع معقدة لانها تنشأ وتنمو في ظل الظروف المختلفة للفرد وتتأثر بالبيئة المحيطة به وماتسيطر عليها من عادات ونظم وقيم وقوانين.
وتأتي الدوافع الذاتية او الدوافع الشخصية ضمن الدوافع الثانوية ومن امثلتها الحاجة الى النجاح والحاجة الى الاستقلال والميل الى التملك اما الملاحظات التي تحسب على الدوافع فهي:
-وراء كل سلوك اجتماعي دافع.
- الدافع الواحد يؤدي الى الوان من السلوك تختلف باختلاف الافراد.
-الدافع الواحد يؤدي الى الوان مختلفة من السلوك لدى الفرد نفسه تبعاً لوجهة نظره او الموقف الخارجي.
-السلوك الواحد قد يصدر عن دوافع مختلفة .
-التعبير عن الدوافع يختلف من ثقافة لاخرى.
-الدوافع كثيراً ما تبدو في صورة رمزية.
- السلوك الانساني يندر ان يصدر عن دافع واحد.
- الدافع يعدل الغرائز في ضوء التوقعات الاجتماعية.
- الدافع يهدف الى تحقيق اهداف الفرد والجماعة.
-قوة الدوافع الاجتماعية وشكلها تعتبر امراً فردياً.
ولهذا فالدوافع الاجتماعية تختلف من جماعة لاخرى ومن بيئة لاخرى وتتعد بقدر ماهناك من أوجه للنشاط والسلوك البشري.
أبرز الدوافع الاجتماعية
- الدافع الجنسي: من اقوى الدوافع لدى الانسان واكبرها اثراً في سلوكه وصحته النفسية.
- دافع الوالدية:وهو دافع فطري غير مكتسب.
-الحاجة الى الحب والحنان:يشترك جميع افراد النوع البشري في الحاجة الى الاستجابة العاطفية والحب والقبول والتقبل الاجتماعي وهي من اهم الحاجات النفسية التي اذا لم تتوفر شعر الفرد بالعزلة التي تؤدي الى ظهور انماط السلوك المضطرب.
-الميل الى الاجتماع:يسعى الفرد الى الانتماء الى الجماعة لانه كائن اجتماعي لايستطيع ان يعيش بمعزل عن الجماعة وهو يلمس في الجماعة اشباع حاجته الى الانتماء وحاجته الى التقدير الاجتماعي.
-الحاجة الى الأمن: من اهم الحاجات النفسية اللازمة للنمو النفسي والصحة النفسية للفرد والشخص الآمن يشعر باشباع هذه الحاجة ويشعر بالثقة والاطمئنان.
-دافع المقاتلة: الانسان بطبيعته مسالم لايحب المقاتلة او العدوان الا اذا اعترضت حياته عدد من العقبات في سبيل اشباع حاجاته الاساسية.
-دافع السيطرة:اي الحاجة الى تحصيل مكانة مرموقة داخل الجماعة وفرض حاجات الفرد على الآخرين وتحقيق القوة للسيطرة عليهم.
-دافع التملك:وهو الدافع او الرغبة في الامتـلاك الشخصي والحصول على اشياء او خبرات مفيـدة كالثروة او الممتلكات .
-دافع الاستطلاع: وتثيره الاشياء والمواقف والخبـرات الجديدة وهو ينزع بالفرد الى استطلاع الشيء او الموقف وبحثه ويشتمل على:
المستوى الحسي.
المستوى الحركي.
المستوى المعرفي.
المستوى الانفعالي.
الصفحة الأخيرة