ارادت ان تزيح شيئا من الهم الذي سور حياتها فتحدثت بحراقه بممرارة بندم بغصه بين كلماتها طلقني ... طلقني ... طلقني
نسي العشرة تناسي اني ام اولادة تناسي كل شيء فطلقني طلقني الاول بعد معركه عنيفه بيني وبينه استخدمت سلاحي وصرخت في وجهه طلقني -فطلقني
أظهرت اني شجاعه أمامه تماسكت ولكني بيني وبين نفسي ندمت نعم ندمت وطلقني الثانيه بسبب بعدي عنه كما زعم كان يقول لي أنت لا تصلحين زوجه أنت مهمله ألم أطبخ له ألم اغسل له ألم أهتم بالاولاد ؟؟ماذا يريد مني بعد هذا وساومني بين بقائي معه وبين ترك وظيفتي فأخترت الوظيفه فطلقني وعدت اليه صاغرة ذليله بعد أن تنازلت عن عملي أحسست بالملل باالفراغ باالوحدة
شكوت اليه همي طلبت منه أن يشتري لي كمبيوتر فلدي عدة دورات فيه أريد أن أقتل وقت فراغي بتصفح النت
فرفض وبعد عدة محاولات لبي لي رغبتي تغيرت حياتي أصبحت أفضل وجدت ماأقطع به فراغي ولكني في نفس الوقت أحس بفجوة كبيرة بيني وبين زوجي كلما أفكر أنه رفضني مرتين احس بنقص شديد في داخلي ولكن مع كل هذا بقيت راضيه طائعه اقضي يومي في روتين متكرر ولكني ابث الامي وهمومي وشكواي في احد المنتديات
تعرفت علي الكثيرات من خلال المنتدي وبدأنا نتبادل الرسائل وتطور الامر الي الهاتف وكنت سعيدة بمعرفتهن وفي يوم من الايام كعادتي أتصفح وأكتب واذا بالبريد يعلن وصول رساله فتحتها واذا هي اشعار من المنتدي بوصول رساله خاصه كنت اعتقد انها ممن تعرفت عليهن ولكني فوجئت انها من عضو في المنتدي قرات مضمونها يخبرني بانه معجب بما اكتبه تجاهلتها بالرغم من سعادتي الداخليه بها أصبحت أتعمد أن أقرأها كل لحظه فراغي واحساسي بالنقص جعلني أسعد بتلك الكلمات من شخص لا اعرفه أصبحت أطالع مواضيع ذلك العضو
وأرد عليها أتعمد لفت نظره
وأرسل الرساله الثانيه وفيها بريده والمسنجر وترددت كثيراهل أضيفه أم لا ...وقررت أن لا أضيفه أرسل الثالثه والرابعه وأخير (أضفته حادثته عبر المسنجر كتابيا )مايعتريني من فراغ جعلني أعجب بكلامه طلب مني ان احادثه بالصوت فرفضت بشده رفضت
لم أطلعه علي شيء خاص أبدا
شعرت للحظه أني خااائنه لزوجي سااااقطه ولكن زوجي قد رفضني مرتين أذلني بان جعلني اترك وظيفتي هو السبب في ان اكون هكذا هو من خلق لي هذا الفراغ كي اتعرف علي هذا الشخص وبقيت احادثه نتبادل الرسائل والمقاطع الغنائيه قال لي كثيرا انه يحبني وأعلم أنه كاذب ولكني كنت سعيدة بهذا المخادع الذي أحس من خلاله بقيمتي كامرأة وفي مساء ذلك اليوم المشئوم قرر زوجيأن يتصفح معي قرأ ماكتبت أعجب به وأخذ يتصفح هنا وهناك ودب الخوف في قلبي حين وقعت عينيه علي (الرسائل الخاصه )دعوت الله ان لا يدخل اليها حاولت ان اجعله يخرج
من المنتدي الي اخر لوجود موضوعات جميله ولكنه رفض فأوجست أنه أتي بدافع الشك وما ان التفت الي الشاشه الا وصفحة الرسائل الخاصه تفتح جفت الدماء في عروقي
وتسمرت وبقيت أنتظركلمه (طالق) قرأزوجي كل الرسائل وأعاد القراءه مرات ومرات ولم يلتفت الي ..نهض ..وخرج ..من الغرفه وبقيت تائهه - لماذا لم يعاتبني ؟؟أين غيرته ؟ لماذا تركني بدون أن يتلفظ بكلمه واحدة ؟هل احس ببعده عني ؟وفجأة واذا به يدخل علي فالتفت اليه والتقطت منه -طااااالق - واصبحت مطلقه .. ولا حول ولا قوة الا بالله
منقوله من مجلة (الحاسب - العدد 34 )نقلت لكم هذة القصه لكي نستفيد منها - ارجو ان لا اكون طولت عليكم .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
aboail @aboail
عضوة فعالة
هذا الموضوع مغلق.
الصفحة الأخيرة
والله لا اردي من الظالم ومن المظلوم..أهي الزوجة..ضحية جفاء زوج..
والذي فعلت كل شيء من أجله..حتى ترضيه..
ام انه الزوج الذي لم يكون يريدها في البداية لهذا طلقها مرتين وحاولت هي الرجوع من أجل ابنائها..
كل منهما المخطئ..وكل منهما مذنب...
ولكن لا اقول غير:
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم..