طلقها زوجها تعالوا شوفوا الظلم و التسرع

واحده من صديقاتي صارت لها السالفه هذه و أستأذنتها أنشرها عشان نتعلم دروس مهمه.

صديقتي هذه مشاء الله بنت عز و نعمة و أهلها ملتزميين و متوضعين. تقدم لها واحد من معارفهم أقل منهم بالمستوى المادي و الأجتماعي بس لأن الولد متربي مع أخوانها وابوه صديق ابوها ما رفضوه و في أستخارت و وافقوا رغم ان عمانها و خالاتها ما كانوا موافقين و يقولون بيجيك الي أحسن منه انت صغيره و جميله بس هي و ابوها قالوا هذا راعي دين و خلق. المهم تزوجت و أبوها و أخوانها ما قصروا العرس كان جميل و عطاها ابوها هدية زواجها فيلا صغيره لانها بنته الوحيده. مات ابوها بعد 5 شهور من زواجها و أخوانها شغلوا زوجها معهم في شركتهم و علموه البيزنس و الأسهم و الشغلات هذه و ربي رزقه و صار له مال وحلال و مرت 3 سنوات مرة سعيدين بس ربي ما رزقهم عيال. الرجال يوم كثرت فلوسه قام يقول انه يبي عيال و انه امه تبي تشوف عياله و الكلام هذا و قال لازم تروح تكشف. اصلا اول لمن هي تقول بروح أكشف يقولها لو ربي كاتب عيال بيجوون و الحين نبي نستمتع بحياتنا و نبني مستقبلنا. المهم راحت كشفت و الدكتور طلب يكشف على الزوج. راحوا مع بعض و من يوم رجعوا و هو قالب عليها. كل صبح يقولها لو العيب منك يا فلانه انا بعرس و لو ما تبين تصير لك ضره ما ألزمك تعيشين معي و بطلقك و يوم تذكره بكلام اول يقول انا رجال عندي حلال لمين بتركه (الحين صار عندك حلال) و يوميا هو و امه يرمون كلام و أمه تقولها ولدي ما يقدر يعيش من دون عيال و الرجل محلل له 4 حريم. كل يوم يسموون بدنها, البنت لا تأكل ولا تشرب و حالتها مره زفت, المهم يوم كلمت ممرضة الدكتور قالت تعالوا, البنت قالت بروح بروحي و راحت و قالت للدكتور زوجي مشغول. النتيجه ان زوجها طلع مافي امل انه يجيب عيال, عدد الحيوانات المنويه عنده صفر يعني كلش. و هي مافيها الا العافيه. المهم رجعت البيت و هي ما تشوف من الدموع و تفكر ايشلون تقوله و هي تدري ان الشئ هذا يجرح و يكسر الرجال, المهم قالت لنفسها بتقوله انها السبب للناس و أهلها. المهم خبرت زوجها انه راح الدكتور و من غير ما يسمع على طول هب فيها أكيد انك بور و انك ما تجيبين عيال مثل خالتك فلانه. و تقول جلس هو و أمه يصارخون عليها و يقولن لها انه ما شئ يجبره يقعد معاها و يعايروها. و أخر شئ قالها يلا جيبي أغرضك بوديك بيت أهلك, و راحت عند أهلها و تركها و رجع بعد أسبوع كلمها قدام أخوها الكبير و قال انه بيخطب وان البنت شارطه انه يطلقها و انها مايبي يطلقها بس ما يقدر يجلس معاها و هي ما تجيب عيال. البنت للحين ما قالت اي شئ و هو الغبي ما كلف نفسه يسأل الدكتور ابد. المهم طلقها و راح, بعد ملكته بيوم دقت عليه و أعطته الخبر.

بربكم مو ظلم اللي تعرضت له يعني هي خايفه عليه و ما تبيه ينجرح و بتجلس معاه لأنها تحبه بس هو ما قدر. حرام والله و هو بعد ما صان النعمه اللي جاته من وراها. بعدين شفتوا كيف الفلوس تغير النفوس. اول ما عنده شئ يوم تقول يلا الدكتور يقول لا انا ما ابي غيرك و لو ربي كاتب لنا عيال بيجوون و يوم صار عنده فلوس يقول انا رجال عندي حلال لمن بتركه؟؟؟ عجبي عليك يا رجال.