طليق أختي و شعورها باللوم و الندم و التعاطف بعد الطلاق

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته عندي مشكله و حبيت أطرحها و أبغا رأيكم يا بنات أختي تطلقت قبل شهر
و كانت مشكلتها مع زوجها إنه كان إنسان عصبي يتلفظ عليها و يحقرها حتى أمام الغرباء و الضيوف و يلعنها و يلعن أمها و أبوها
أول مره راجو لمكه لعنها في الحرم و جرها قدام الناس و هم في أول شهر زواج ثم أعتذر منها
قبل ذهابه للعمل تقوم الفجر وصحيه و تجهز فطوره و تقوم بواجباتها المنزليه كامله يوميا حرفيا
كان كريم و حاول يعوضها بمشوارهم على مكه و فندق و لكن
كانت معاملته سيئه معها و كانت تشك بأن لديه علاقات مع شواذ فقد رأت عنده حساب غير أخلاقي يتبادل معهم الصور الخليعة و بالرغم من ذلك كان يقوم لصلاه الليل

صحيح كان بينهم عشره لكنه كان سيئ في المعاملة و كانت تتعذب من أسلوبه و كانت إذا إقتربت منه ليحضنها يتجاهل احتياجاتها العاطفيه

و يستبدلها بالتعنيف و الإهمال كانت تخدم أهله و تعرضت من والده لطرد من المنزل لكنها تحملت و سكتت و كانت طيبه و كريمه معهم
كانت تجد في المنزل شعر طوييييل في المطبخ ليس شعرها في أغراض المطبخ التي يجلبها من الخارج و موجود في كل شعره عقد و شكت بأنه سحر ولا تعرف حتى الآن ماهو و من أين
و كانت تدعي ربي يرزقها الذريه الصالحة و تقرأ سوره البقرة و بالرغم من سوء معاملته كانت تدلل ابنته و تنظفها و تروشها و تطعمها و تحضنها و كانت بنته تحبها و كان يغار من أختي زوجته لأن إبنته لا تحب الجلوس معه و كانت تشك بأنه يتحرش بإبنته بطريقه غير مباشره ذات الخمس سنوات يحاول تبديل ملابسها أو ترويشها في الحمام
أو خلع سروالها و كانت ابنته ترفض
و كانت أختي ترد الإساءة بالإحسان و تحاول تغييره آخر مشكله قبل الطلاق ضربها أول يوم في رمضان بحجه أن الأكل لم يعجبه و لعن والديها و تفل عليها و دعا عليها فانهارت نفسيتها و جاءت لمنزل اهلي
و رفعت عليه دعوى في المحكمة و طلبوها ترجع له فرفضت فطلقها مقابل التنازل عن القضية تنازلت عن القضية لكنها بعد الطلاق أصبحت حزييينه و تشعر بالذنب و الحزن و اللوم و التعاطف معه بالرغم من سوء معاملته علما بأنهم يراجعون في المستشفى من ثلاث سنوات و عند اقتراب موعد عمليه الأنابيب تفرقو و تشعر بالوحدة و أصبحت تشعر بألم محسوس في قلبها بما تنصحوني و كيف أجعلها تصبح بمزاج أفضل كيف أجعلها تخرج من حاله الإكتئاب هذه .